فـى بيت مها
لبست مها عبايه سودا وكانت لاول مره فى حياتها تلبس عباية سودا
يمكن عشان حست انها ممكن تحميها من محمد !
مها : مصطفى انا ح امشى ما عايز حاجه؟؟
مصطفى باعجاب : ما شاء الله عليكدا شنو القمر دا
لا انتي ادخلى غيرى العباية دي طلعت حلوه عليكى
مها بابتسامه : اعتبر دى مشاغلة ؟؟
مصطفى : مشاغلة بس ؟
مها بخجل: هههههه مصطفى بطل ياخ انا ح اطلع اسي عشان ما اتاخر
مصطفى بغمزه : طيب يا قمر ح لسبقك انا على ناس ابوي
مها : تمام يلا سلام عليكم
وفـى الطريق رن موبايل مها
مها : الو
محمود : ايوه يا مها انتي وين دا كلو؟؟
مها : معليش الشارع زحمة انا قربت للبيت الشارع انت وين؟
محمود : تحت البيت تعالي
وبعد شويه
محمود : ازيك يا مها
مها : انت متأكد ؟
محمود : ما تخافي انا معاكى
صدقينى ح الحقك وخصوصا انو محمد ممكن ما يعمل كدا طوالي يمكن ب خطوات
مها قلقت
محمود : يا مها لو ما عايزه انا ح اسوقك اسي اوصلك لبيتك انا عن نفسى ما عايزك تدخلي
مها : لا عايزه اتاكد
بس خايفه
محمود : ما تخافي واعملى زى ما قلت ليك
مها : ربنا يستر
وطلعت ع السلم وفجأه رن الموبايل
----------------------------------------------------------------------
فـى التلفون
سلمى : بس عسسسسسسل جدا يا سالى
سالى : اها وغيرو ؟
سلمى بغيظ : ياخي الزول ما بقدر يفضفض معاكى
سالى : هههههههههه يابت بهظر معاك
يعنى عجبك نخطبو ليك ؟
سلمى : خطوبه شنو ياخ
انا بحكي ليك على ال حصل ما اكتر
سالى : والله يا حبيبتى ال انا شايفاه انك تتكلمي عليه وما قولتي حاجه غيره تقريبا
سلمى بلخبطه : ما قصدى شي ياخ بس بشرح ليك
سالى : ما مطمنة ليك
سلمى : تصدقى انك سقيلة جدا
سالى : ههههههه يابت نفسى اشوفك عروسه والله