مها : مصطفى عايزه اقول ليك حاجهمصطفى : خير ياحبيبتى اتفضلى
ورن موبايل مها فجأه قامت كنسلت المكالمة
مصطفى : مالك كنسلتى ؟؟
مها بتردد : عشان دا ال عايزه اكلمك فيهو
مصطفى : في شنو قلقتينى
مها : انا لو عندي زميل فى الجامعة بيناتنا تعامل انت ح تضايق !
مصطفى : على حسب وضحى اكتر
مها : هو اسمو محمود معانا من زمان ما في بينا اكتر من ازيك ولو احتجت محاضرات وكدا
هو بصراحه انسان محترم جدا وبيساعدنى وانا زى اختو
مصطفى : تمام وبعدين
مها : قابلنا الليلة انا وسلمى في الجامعة وجاب لينا الشيتات دي وطلب منى خدمه بس ماقدر يقول هى شنو خجل من وجود سلمى
مصطفى : واشمعنى انتى ما سلمى
مها : يعنى هو اقرب لي شويه من سلمى وهو ال اتصل اسي ورقمى معاهو من زمان
مصطفى بتنهيده : ماشى يامها شوفيهو عايز شنو وياريت تقطعى العلاقه دى ما مهمة ولو محتاجه شيتات جيبيها من بنات او بنفسك
مها بابتسامه : حاضر
ومسكت ايديهو : مصطفى انت زعلت ؟
مصطفى : لا ياحبيبتى كويس انك صارحتينى كان ممكن ازعل لو عرفت من برا
مها وقلبها دق شديد ( طيب لو عرفت ال كنت عايزه اقوله ليك من الاول ) : ح حاضر يامصطفى
ما ماشين خلاص ؟
مصطفى : ليه زهجتى ولا شنو؟
مها : لا ابدا عايزه انوم بس
مصطفى : بتموتى في النوم طيب انا ح اوصلك البيت وح ارجع الشركه
مها باستغراب : ليه
مصطفى : عندى شويه شغل لسه ماخلص ح اخلصو وارجع طوالي ان شاء الله
مها : مصطفى ما مهم امشي بكره وخليك معاي الليلة
انا عايزاك فى حاجات كتيرة
مصطفى : معليش ياحبيبتى انا مقعد السكرتيره مخصوص عشان اخلص ما ح اتأخر
مها : ماشى ياسيدى يلا ارح
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فـى التلفون
يسرا : يعنى شنو ما فاهمه !
محمد : يعنى اانا زهجت من لعبه عسكر وحراميه دى وكمان الصور بتاعت بورتسودان جاتنب وما عجبنى دور جوليت الل عايشاه مها دا