الجزء 22

9.7K 40 1
                                    



مها : مصطفى عايزه اقول ليك حاجه

مصطفى : خير ياحبيبتى اتفضلى

ورن موبايل مها فجأه قامت كنسلت المكالمة

مصطفى : مالك كنسلتى ؟؟

مها بتردد : عشان دا ال عايزه اكلمك فيهو

مصطفى : في شنو قلقتينى

مها : انا لو عندي زميل فى الجامعة بيناتنا تعامل انت ح تضايق !

مصطفى : على حسب وضحى اكتر

مها : هو اسمو محمود معانا من زمان ما في بينا اكتر من ازيك ولو احتجت محاضرات وكدا

هو بصراحه انسان محترم جدا وبيساعدنى وانا زى اختو

مصطفى : تمام وبعدين

مها : قابلنا الليلة انا وسلمى في الجامعة وجاب لينا الشيتات دي وطلب منى خدمه بس ماقدر يقول هى شنو خجل من وجود سلمى

مصطفى : واشمعنى انتى ما سلمى

مها : يعنى هو اقرب لي شويه من سلمى وهو ال اتصل اسي ورقمى معاهو من زمان

مصطفى بتنهيده : ماشى يامها شوفيهو عايز شنو وياريت تقطعى العلاقه دى ما مهمة ولو محتاجه شيتات جيبيها من بنات او بنفسك

مها بابتسامه : حاضر

ومسكت ايديهو : مصطفى انت زعلت ؟

مصطفى : لا ياحبيبتى كويس انك صارحتينى كان ممكن ازعل لو عرفت من برا

مها وقلبها دق شديد ( طيب لو عرفت ال كنت عايزه اقوله ليك من الاول ) : ح حاضر يامصطفى

ما ماشين خلاص ؟

مصطفى : ليه زهجتى ولا شنو؟

مها : لا ابدا عايزه انوم بس

مصطفى : بتموتى في النوم طيب انا ح اوصلك البيت وح ارجع الشركه

مها باستغراب : ليه

مصطفى : عندى شويه شغل لسه ماخلص ح اخلصو وارجع طوالي ان شاء الله

مها : مصطفى ما مهم امشي بكره وخليك معاي الليلة

انا عايزاك فى حاجات كتيرة

مصطفى : معليش ياحبيبتى انا مقعد السكرتيره مخصوص عشان اخلص ما ح اتأخر

مها : ماشى ياسيدى يلا ارح

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

فـى التلفون

يسرا : يعنى شنو ما فاهمه !

محمد : يعنى اانا زهجت من لعبه عسكر وحراميه دى وكمان الصور بتاعت بورتسودان جاتنب وما عجبنى دور جوليت الل عايشاه مها دا

عرس بالغصبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن