التشابتّر الثاني

2.9K 194 109
                                    

Be quiet and Enjoying 💫
Remember , i see you .. so put your finger on the star 👀

**


استيقظت إثر ضجيج المُنبه لأغلقه بإنزعاج ، احتجت لخمس دقائق كي أستوعب الأمر وهو ان لدي عملٌ شاق عليّ أن أنجزه

استحممتُ سريعاً قبل أن أنزل للأسفل وألتقط كوب القهوه المُره خاصتي التي صنعتها أمي والقي بنفسي فوق الأريكه وأبدأ بكتابة بحثِ السّفاحه كيلان الذي يتحدّث عن مشاكل المُجتمع الإجتماعيه ويتطلّب شخصاً مثلي لديه خبره بهذا المجال المُقرف بحق!

والغريب انها تُريد بحثاً مُزوداً بأدله ومُتقن فقط لكي تأخذ درجةً كامله بالماده ، لما لم تهدد مُعلمها بقطع قضيبه ًوسينتهي الأمر !

ألقيتُ بالقلم على الطاوله وأرحت جسدي على الأريكه ثم قُمت بفرقعت أصابعي قبل أن تأتِ أمي وتجلس بجانبي بإبتسامه ، لا اعلم ماذا اقول عنها ولكنها تُحذرني من أمرٍ ما سيحدث

" هل تعلم لوي ، لقد انتقلت عائله جديده الى منزل آل سكوڤر " قالت بحماسٍ شديد وهي تفرك يديها لأتنهد مُجيباً بغير اهتمام " ومالذي يُسعدك بالأمر ؟ " سأضيف أمراً ليكون بعين الاعتبار أن أمي أشك أحياناً بأنها عميله فيدراليه لسببٍ ما.

" لقد استضفتُهما اليوم ، وسيأتون بعد ساعه " قالت لتتوسّع عيناي بصدمه وانا أضرب الكوب بالطاوله ملتفتاً لها " ماذا؟ ألا يمكنني أن أعيش في منزلي وأشعر بالأمان والهُدوء وحسب؟ أنتِ حقاً .. تصدمينني دائماً ! "

عقدت حاجبيها وعانقت يداها على صدرها بينما تُبعد أنظارها عني " لا تكُن هكذا ، اني أشعر بالملل ثم ان الوحده موحشه! ألن تأتي؟ " حدّقت بها ولاتزال الصدمه تعتريني " أنتِ مُخطئه ، الوحده هي سبيلٍ لنعود فيه لذواتِنا المُهمله! لن آتي بالطبع " قُلت قبل أن أقف عائداً لغُرفتي تراجعت حين أمسكت بمعصمي قائله وقد عادت لترسم إبتسامتها " لديهم إبنه شقراء فاتِنه ، ترجع أصولهم الى البرازيل ، وخمّن أيضاً أنها بنفس عُمرك! "

أبعدت يدها متوجهاً للسلم ، الم أقل انها عميله فيدراليه؟ " يبدوا أني سأفكّر بالأمر لأجل الشقراء " قُلت بهدوء لأشعر بإبتسامة امي التي تتسّع .. الهي ألم تملّ بعد؟ رغم أني اخيّب ضنها وأحرجها دائماً إلا انها لا تزال تُصارع من اجل إيجاد إمرأه كي أتزوج

رُبما سينتهي بي الأمر أنا والشقراء لو كانت كذلك بمُضاجعه عنيفه كما الأخريات ، اتمنى ان تكون مُطيعه وحسب.

-

ارتديت بدله سوداء فوق قميصٍ أبيض وبنطالٍ أسود كذلك خلخلت أصابعي بشعري وأعدتُه للخلف قبل أن أرشّ من المُثبت عليه ، نظرت لنفسي بالمرآه نظره آخيره ثم نزلت

حُب بين الشياطين | Larry Stylinson حيث تعيش القصص. اكتشف الآن