التشابتّر الرابع

2.2K 148 64
                                    

Enjoy beb 🎼


تقدّمت أمي لتُناولني كوب ماء بارد وتجلس بجانبي ، تحدثت بصوتٍ مبحوح من شدّة البكاء ” أنتِ دائماً هُنا بجانبي ولكني أعاملك بأسوأ مايكون! “ هي طبطبت على ظهري بهُدوء قائله ” لا تقلق بُني أنا لن أستاء منك أنا أعذرك دائماً “

نظرتُ لها وسألت بفراغ ” لما تعذرينني؟ “ لم أعلم بأني فتحتُ باباً مجهولاً في قلعة الأسرار خاصّتي ” لأنك ابني الوحيد؟ “ همست بعد توترٍ دام لثواني

نظرت لها بحيره وتنهّدت بقِلة حيله فأسئلتي دائماً تأخذ منحنى آخر ، تُحاوطني الأسرار المُوصده والتي تتجاهل أمي الإفصاح عنها لسببٍ أجهله ، أنا فقط بدأت أقتنع أني أحمِل جوانِب مُبهمه أكثر من عائلة كاڤروا غريبة الأطوار.

أخذت أرتشف من الماء الى أن تحدثت امي بعد هنيّه ” تعلم لوي ، يُخامرني شكٌ حول عائلة كاڤروا تِلك “ جُذبت من حديثها فوضعتُ الكوب و التفت لها والإهتمام يعتري ملامحي لأقول ” ماهو ؟ “

حملقت بي بعدم صِدق لرؤية اهتمامي الشديد  فمنذُ مده لم نتحادث او نتسامر عدا من عباراتنا الروتينيّه المُمله التي تنتهي بشجار ، اللعنه كيف سلكتُ هذا المسار؟ لقد كان حديثُنا عن كاڤروا.

” انهم غريبوا أطوار بحقّ ، تخيّل بأنهم لا يخرجون من المنزل الا حين تغيب الشمس ، يخرجون معاً ويعودون معاً بشكلٍ مُريب .. أعني ، لقد كان هاري هُنا قبل مُده أتى ليُعطيني هديه من والده وحين طلبت منه الجلوس هو قال فقط ، أنه وقت النوم! “ قالت وعيناها مُتسعه بإهتمام لأُجفل قائلاً بصوتٍ خافت ” هل تعنين بأنهم مصاصين دماء؟ “

قهقهة ومن ثُم نظرت لعيناي وقالت بشبه همس ” لم أقصد ذلك أنا لا أؤمن بهذه الخُرافات ، أعني اني أظن بأنهم جواسيس “ نظرتُ لها غير مُقتنعاً لأُردف ” جواسيس؟ أنهم أغرب من أن يكونوا جواسيس! “ 

” أنهم يبدون كرجال آليين يسيرون حسب المطلوب “ قالت. لتلمع عيناي ببريقٍ مُختلف حين طرأت ببالي فِكره ، استقمت وأنا أهمس ” سوف أتسلل الى منزلهم! “ اتسعت عينا أمي وهي تقف وتُقيّد معصمي قائله بقلق ” لا تجلب لنفسك المتاعب لوي ، أنهم خطرين! “

أبعدت يديها برِفق وانا أصعد السُلم للأعلى قائلاً ” لا تقلقي ، سأُزيح الستار قليلاً .. فقط قليلاً “ بينما ارتسمت على شفتيّ ابتسامه جانبيّه.

-

- القاتِله المأجوره.
” لويس أنت هنا؟ أسرع. “

-القاتِله المأجوره.
” لويس أيها اللّعين؟ لا أعلم أين تختفي او ماذا يُشغلك للآن وأنت بعملٍ سخيف كهذا “

حُب بين الشياطين | Larry Stylinson حيث تعيش القصص. اكتشف الآن