مُقدمة للرواية.

16.6K 547 32
                                    

أشرقت شمس يوم الأحد في إحدى مستشفيات سيول والتي تختص في علاج الحالات النفسية حيث يبدأ
كل الاطباء في تفحص مرضاهم
. . . . . . . . . .
وضح صوت أقدامه وهو يتقدم بخطى واسعة متوجهاً إلى مكتبه في ذلك المشفى الكبير
(هاي جين) صدح صوت صديقه نامجون وهو يناديه من بعيد،إلتفت جين ليواجه صديقه ،صافح جين صديقه و هو يتفقد أحواله
نامجون:(كيف حال جيون)
جين:(أنه ينمو سريعاً هذه الفترة)
سأل نامجون:(هل مازلت على خلاف مع نايون...يجب إيجاد حل لهذه المشكلة،يوجد طفل بينكما)
وفي هذه الأثناء بينما يتحاور الإثنان ظهرت أمرأة نحيلة الجسد بيضاء البشرة لها شعر طويل ،بينما يتقدمها طفل قد تجاوز الخمس سنوات وهو يحمل حقيبة ظهره ويجري نحو والده، همس جين:
(جيون!.) وجثى على ركبتيه وهو فارج ذراعيه ليستقبل صغيره، تقدمت نحوهم نايون و البرود يعتلي وجهها وقفت وإلتقت عيناها مع زوجها جين ، حمل نامجون الطفل وهو يقبل خده قائلا:(سيكون جيون في مكتبي)
ألتفت له جين و أومئ له بالموافقة، غادر نامجون إلى مكتبه وهو يحمل الطفل.....
نايون:(لازلت مُصر على الإنفصال؟....أنت تعلم يوجد طفل بيننا)
تحدثت نايون وعلامات الإنزعاج ترتدي وجهها
جين:(أعتقد أننا قد حسمنا الأمر،فربما ليس من المقدر لنا البقاء معاً)
أردفت نايون وهي غاضبة:(لم أعد أحتمل ،والدتك لا تزال تتصل بي لتخبرني أنه لا يجب علينا الأنفصال))
زفر جين الهواء و رد عليها بإنزعاج:(على أي حال هذا ليس المكان المناسب للنقاش،لدي الكثير من المرضى في أنتظاري)
ترك جين نايون واقفة في منتصف الممر وهي غاضبة وتحدق به وهو يبتعد متوجهاً إلى مكتبه،دخل جين إلى مكتبه وشعر بإنه يرتكب خطأً لأنه يريد الأنفصال عن نايون ويوجد طفلاً بينهما ،كان ينظر إلى الباب وكأنه ينتظر أحداً ما وفي تلك الأثناء دخل الرجل الذي يعمل معه في المكتب و وضع مجموعة من ملفات المرضى على مكتب جين،تقدم جين إلى المكتب وأخذ الملف الذي كان في الأعلى ونظر إلى أسم المريض:(جانيت) بدأ بقراءة الأوراق التي بداخل هذا الملف وما تعاني منه المريضة،
طرق أحدهم باب الغرفة رد جين: (تفضل)
دخلت تلك الفتاة ذات العينان الخضراء والشعر القصير الأسود والجسد النحيل والمتناسق،كان جين سارحاً يتأمل عيناها وقال:(مرحباً، تفضلي)
ردت الأخرى بأبتسامة :(شكراً، أنا أدعى جانيت) وبدأت بوصف حالتها ل جين والمرض الذي تُعاني منه
. . . . . . . . . .
رن هاتفه معلناً عن أتصال ما، إقترب متفحصاً شاشة هاتفه قرء أسم المتصل وهو ينظر بتمعن،مرر إصبعه على الشاشة ليسمع صوتها الرقيق وهي تُرحب به:(مرحباً....نامجون) أردف الآخر بنبرة مرتفعه
(أوووه، ليس من عادتك الإستيقاظ في هذا الوقت،أنها التاسعة صباحاً) أردف نامجون وهو يتفقد ساعته
ردت عليه وقد خرجت ضحكة صغيرة من بين شفتاها الناعمتين:
(على أي حال، متى ستعود إلى المنزل)
(ربما في تمام الساعة الخامسة لماذا تسألين ما الأمر؟!!)
ردت عليه:(كنت أتساءل ، هل بالإمكان أن نخرج سوياً اليوم.....أنا حقاً أشعر بالملل هذه الفترة)
أردف نامجون وهو ينظر إلى جيون وهو يلعب حوله:(بالطبع، ما رأيك بوجبة عشاء في الخارج؟..)
أجابت:(حسناً، سأكون في إنتظارك الليلة)
(حسناً...أحبك...إلى اللقاء)
دخل جين إلى مكتب نامجون قائلاً:(هل هذه هانا؟..) قال جين وهو يحمل طفله بين ذراعيه
رد نامجون:(أجل، أنها هي....متى ستنتهي من عملك؟؟)
أجاب جين:(ربما في الساعة الرابعة،ماذا عنك؟) تحدث جين وهو يتفقد هاتفه
رد الآخر:(في الساعة الخامسة..)
قال جين:(حسناً ،سوف أذهب مع جيون إلى الحديقة قليلاً )
. . . . . . . . . .

رأيكم بالبارت الأول؟💜
الرواية بمساعدة صديقتي نور
nwrrye

|S.A| another life.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن