بعد شهر طويل من العناء والألم،الشهر الذي مر على الجميع مثل الصاعقة وذكرى مؤلمة لا يمكن نسيانها،أخيراً لقد أتى اليوم الذي كان ينتظره الجميع.
توجه تاهيونق إلى الغرفة التي يوجد بها جيمين،أقترب بخطوات بطيئة ليجلس بجانبه،أردف تاهيونق بحزن:(متى ستستيقظ جيمين،جانيت تحتاجك جداً،نحنا جميعنا نحتاجك،في سنة واحدة فقط لقد أصبحتَ صديقي المقرب،أنا حقاً لا أُريد أن أفقدك يجب أن تستيقظ جيمين.)
قال تاهيونق تلك الكلمات وهو يشعر بآلم في قلبه،لا يُريد أن يفقد صديقه.
jimin pov:
تاهيونق!أنا أستطيع سماع كلامه،أنه يقول جانيت تحتاجني
هل هي بخير؟ لماذا لا أستطيع الرد عليه،أنه مثل حلم غريب
أنا أيضاً أحتاج صديقي المقرب ولا أُريد أن أفقده
لقد أشتقت لصوته حقاً،أريده أن يتحدث ولا يتوقف
لماذا لا أستطيع الرد عليه؟ لماذا لا أستطيع أن أقول له
بأنني أفتقده،لماذا لا أستطيع التحدث مع جانيت،لقد أشتقت
لها كثيراً،أُريد أن أطمئن عليها متى سأستيقظ
وأعبر عن مدى حبي لهم..
End.
أستقام تاهيونق لكي يغادر الغرفة،تقدم وطبع قبلة على رأس جيمين،بعدها شعر بأن جيمين حرك يده،مسك تاهيونق بيد جيمين
وجيمين أيضاً أمسك بيد تاهيونق،ركض تاهيونق خارج الغرفة ليُنادي الطبيب.
أردف الطبيب:(يبدو أن جيمين سيستيقظ من الغيبوبة،سوف نقوم ببعض التحاليل لكي نتأكد من صحته.)
توجها تاهيونق والطبيب إلى الغرفة ليشاهدو أن جيمين ينظر لهما،تقدم تاهيونق بسرعة وقدم ل جيمين كأس من الماء وبعدها أردف:(جيمين عزيزي،هل أنتَ بخير؟.)
تحدث جيمين بصعوبة:(أجل،أين جانيت؟.)
أجاب تاهيونق بتوتر:(أنها بخير،سوف تراها لاحقاً.)
أؤمىء جيمين وبعدها طلب الطبيب من تاهيونق أن يحضر بعضاً من الأدوية ليتحسن جيمين أكثر.. . . .
توجهت مينا إلى غرفة جانيت في المشفى،دخلت إلى الغرفة و وجدت جانيت نائمة،
قامت بوضع الطعام بجانب السرير وأقتربت من جانيت و قبلت جبينها وبعد ذلك توجهت إلى الحديقة الخارجية للمشفى.
جلست مينا على أحد الكراسي في الحديقة،بعد أن قام تاهيونق بشراء الأدوية ل جيمين وجد مينا جالسة،تقدم نحوها وأردف
بإبتسامة:(مينا،جيمين أستيقظ قبل قليل.)
أستقامت مينا لتردف بإبتسامة:(هل هذا صحيح؟!.)
أردف تاهيونق:(أجل.)
تحدثت مينا:(جيمين يعلم بأن جانيت فقدت ذاكرتها؟.)
أردف تاهيونق بحزن:(لم أخبره بعد.)
أردفت مينا:(لا يجب أن نخبره الآن،لقد أستيقظ من الغيبوبة في التو،سوف يتعب أن أخبرناه الآن.)
أجاب تاهيونق:(ولكن لا نستطيع أن نخفي عنه،إلى متى ونحن لا نخبره؟ .)
أجابت مينا:(لا أعلم حقاً.)
أردف تاهيونق وهو يمسك بيدها:(هيا لنذهب عند جيمين.)
توجها مينا وتاهيونق عند جيمين،أردفت مينا:(كيف تشعر الآن هل أنتَ بخير؟.)
أجاب جيمين:(أجل أنا بخير،أين جانيت،أُريد رؤيتها الآن.)
أردفت مينا بحزن:(ج.جانيت فقدت ذاكرتها ،ولكنه مؤقت سوف تسترجعه قريباً.)
صرخ جيمين:(ممااذا!؟هذا غيرُ صحيح،جانيت بخير وتتذكرني.)
بينما جيمين كان يردف بتلك الكلمات دخل الطبيب الذي يعالج جانيت إلى غرفته
تحدث جيمين بهدوء وحزن:(أيمكنني رؤية جانيت؟.)
تحدث الطبيب مستفهماً:(نعم،ولكن ذلك سيكون صعباً قليلاً.)
أجاب جيمين بسرعة:(كيف،سأفعلها مهما كلفني الأمر.)
تحدث الطبيب:(الأمر لن يكلفك شيئاً،ولكنها تحتاج العودة إلى المنزل لتحاول أن تتذكر كل شيء،نظراً لحصولها على أرتجاج خفيف بعد إرتطام في رأسها،أدى ذلك لفقدانها جزء من ذاكرتها بشكل طفيف.)
سمح جيمين لدموعه بالنزول ثم أردف:(أحصل شيئاً ما لأبني؟.)
عم الصمت في جوف الغرفة ليتحدث جيمين بعد لحظات بهدوء:(أمات أبني؟.)
أومىء الطبيب وتحدث بهدوء:(أعتذر على خسارتكما سيد جيمين.)
أردف جيمين:(أُريد العودة لزوجتي،الآن يجب أن أعود إليها.)
أردف طبيب:(حسناً سوف تراها ولكنها لا تتذكرك.)
أردف جيمين بحزن:(على كل حال أُريد رؤيتها.)
أستجاب الطبيب لطلب جيمين واخذه عند جانيت،دخل جيمين الغرفة التي توجد بها جانيت وجثى على ركبتيه يبكي بصمت ويتذكر كل شيء جميل حصل بينهما.
بعد عدة دقائق جلس جيمين على الأريكة وأستيقظت جانيت لتردف:(من أنت؟.)
أردف جيمين بحزن وهو يُمسك بيدها:(أنا جيمين ألا تتذكريني؟.)
صمتت جانيت قليلاً وأردفت:(لا!.)
أردف جيمين:(تعالي لنعود إلى المنزل ،سوف تتذكرين كل شيء أنا واثق من ذلك.)
أكملا جيمين وجانيت الفحوصات في المشفى وبعدها توجهو إلى منزلهم.
خرجا جيمين وجانيت من السيارة ودخلا إلى شقتهم،خلدت جانيت الى النوم وجيمين جلس بجانب السرير وهمس:(جانيت عزيزتي حاولي أن تتذكريني،أنا لم أستطيع رؤيتك هكذا،قلبي يؤلمني كثيراً،أنتي قادرة على ذلك عزيزتي فقط كوني قوية من أجلي،من أجل جيمين الذي يحبك.)
تقدم جيمين نحو الطاولة التي بجانب السرير و وضع سلسلة ل جانيت محفور عليها أسم جيمين،كانت جانيت ترتديه دائماً لأن جيمين قدمه لها في شهر العسل.
~في اليوم التالي~
أستيقظ جيمين و وجد جانيت نائمة،توجه إلى المطبخ وقام بإحضار الفطور ل جانيت
فتحت جانيت عيناها ببطىء وأستقامت من السرير،شعرت بألم شديد في رأسها وفي الوقت ذاته توجه جيمين إلى الغرفة وأردف:(أين ذاهبة أنتي؟.هل تُريدين مساعدتي؟.) أومئت جانيت وأردفت:(أُريد أن أذهب إلى الحمام.)أقترب جيمين بسرعة وساعد جانيت على المشي شعرت بألم شديد في رأسها وشعرت بالدوار ،شعرت وكأن العالم بأكمله يدور حولها
إلى أن شعرت بأن الضواء بدأت بالإختفاء من حولها،لقد أسترجعت حياتها بأكمله،لقد تذكرت جيمين والحادث وجميع الأشياء لقد تذكرتها،لقد مر مثل الشريط أمامها وبعد ذالك سقطت على الأرض.
توتر جيمين وذهب مسرعاً وأخذ هاتفه ثم قام بالإتصال على الطبيب
أردف الطبيب:(يبدو أن جانيت أسترجعت ذاكرتها وتذكرت كل شي،لا تقلق كل شيء على ما يُرام.)
تحدث جيمين:(شكراً لك،إلى اللقاء.)
أغلق جيمين الهاتف وتوجه نحو جانيت وقام بحملها و وضعها على السرير،كان جيمين متوتراً جداً وكان يتمنى أن ما قاله الطبيب صحيح وأن جانيت أسترجعت ذاكرتها.
ذهب جيمين إلى الصالة في الأسفل وأخذ هاتفه وأتصل على تاهيونق وأخبره على ما حصل.
أستيقظت جانيت بعد ربع ساعة وبدأت تنظر في أرجاء الغرفة وتتذكر كل شيء،أستقامت من فراشها ونظرت إلى الطاولة بجانب سريرها لتحمل السلسال وتتذكر كل شيء بينها وبين جيمين إلا شيء واحد وهو طفلها هي لم تتذكره أبداً ولم تتذكر أنها كانت حامل وفي الشهر الرابع وقت الحادث.
عندما أنهى جيمين أتصاله توجه إلى الغرفة ،قام بفتح الباب و وجد جانيت واقفة بجانب الطاولة وتحمل السلسال،توتر جيمين و وقف مكانه،نظرت جانيت إلى جيمين وبدأت دموعها بالنزول ثم أردفت:(أُحبك بارك جيمين.)
أقترب جيمين نحوها وسحبها لعناق طويل وسمح لدموعه بالنزول ثم أردف:(وأنا أيضاً أعشقك بارك جانيت.)"أحياناً يجبُ علينا أن نحارب كثيراً لأجل البقاء مع من نحب"
النهاية...
. . . .وأخيررراً خلصتها😭💔.
تعليقاتكم على البارت الأخير؟💗.
لا تنسو التصويت❣️.
مررا شكراً لكل شخص كتب لي تعليق أو صوت لروايتي❤️.
أحبكم💞💞.
أنت تقرأ
|S.A| another life.
Romanceبعد أن يحاول "جيمين" أغتصابها هل ستسامحه "جانيت" على ما فعل وتتذكر الأيام الماضية الجميلة؟!أم ستتركه وترحل؟! روايتي الأولى** "مكتملة""