|S.A| another life.

مُفاجأة.

أجابت مينا بصدمة:(م ماذا؟!جونغكوك سوف يأتي إلى الجامعة..)
أردف تاهيونق:(أجل،ويُريد أن يتعرف عليكِ وأنتِ كذالك صحيح؟..)
أردفت مينا بنبرة خافتة:(أجل...)
أردف تاهيونق مجدداً:(هذا جيد،أن جونغكوك فتىً لطيف..)
أردفت الآخرى مُسرعة:(أجل،سوف أخلد إلى النوم أراك لاحقاً..)
أجاب تاهيونق:(حسناً،إلى اللقاء أُحبك..)
أردفت مينا:(وأنا أيضاً...)
أغلقت مينا الهاتف ووضعتها بجانبها ثم خلدت إلى النوم،وتاهيونق كذالك......
. . . . . . . . . .
في صباح يوماً مشرق،أستيقظت جانيت وتنهدت بشدة أردفت لتُزعج صديقتها:(مينااا هيا أستيقظي...)
أستيقظت مينا على صوت صديقتها ثم أردفت:(ماذا بكِ....)
أجابت مينا بسرعة:(لا شيء ولكن لقد تأخرنا إلى موعد المستشفى...)
أردفت مينا بصوتٍ خافت:(حسناً،سوف أستيقظ الآن...)
توجهت جانيت إلى الحمام بينما مينا تنتظرها رن هاتفها مُعلناً عن إتصال ما،أجابت على الهاتف:(مرحباً تاهيونق..)
أردف تاهيونق بحماس:(مرحباً مينا..ما رأيك أن نذهب إلى الخارج ونتناول الفطور معاً..)
أجابت الأخرى:(لا أعلم،ربما أذهب إلى المشفى مع جانيت..)
أصر عليها تاهيونق بالخروج معه إلى الخارج ليتناولا الفطور ،طلبت مينا من تاهيونق أن يغلق الهاتف ل تسأل من جانيت إن تستطيع الذهاب إلى المشفى بمفردها،بينما هي تُفكر في ما تقوله ل جانيت خرجت جانيت من الحمام ثم أردفت :(مع من كنتي تتحدثين؟..)
أجابت مينا بتوتر:(أممم أنه تاهيونق طلب مني أن نخرج ونتناول الفطور في الخارج..)
أردفت جانيت :(حسناً،أذهبي أنتي مع تاهيونق وأنا سوف أذهب إلى المشفى..)
أجابت مينا بإبتسامة صغيرة:(حسناً،ولكن هل تستطيعين الذهاب بمفردك..)
أردفت جانيت وبادلتها الأبتسامة:(أجل،أنتي أذهبي مع تاهيونق يبدو أنه قد أشتاق إليكِ..)
أردفت مينا بملامح الخجل:(اممم يبدو كذلك..)
ثم قامت بإحتضان جانيت وهي تقول:(أنتي أفضل صديقة على الإطلاق...أُحبك..)
أردفت جانيت وهي مبتسمة:(وأنا أيضا...هيا أتصلي ب تاهيونق وأخبريه بأنكِ سوف تذهبين معه..)
أتصلت مينا ب تاهيونق وأخبرته بأنها سوف تذهب معه ثم أغلقت الهاتف وذهبت إلى الحمام وبعد الأنتهاء أرتدت ثيابها وخرجت من المنزل لتُقابل تاهيونق،بينما جانيت أرتدت ثيابها وتناولت الفطور في المنزل ثم توجهت إلى المشفى
وعند وصولها ركنت سيارتها بجانب المشفى ثم تقدمت إلى البوابة وصعدت إلى مكتب جين،طرقت باب مكتبه ولم يُجيب أحد وفي الوقت ذاته أتت مُساعدة جين وطلبت من جانيت أن تنتظره في الداخل،قامت بفتح الباب ثم تقدمت بخطوات بطيئة وبدأت تنظر في أرجاء المكتب واللوحات المُعلقة على جُدران الغرفة...
. . . . . . . . . .
خرج نامجون من منزله وقام بالإتصال على صديقه جين ثم أردف:(أين أنت..)
أجاب جين:(في الطريق إلى العمل..ماذا عنك؟..)
أردف نامجون مجدداً:(وأنا أيضاً خرجت من المنزل الآن و سأتوجه إلى العمل..)
أردف جين:(حسناً،أذاً أراك لاحقاً..)
أردف الآخر:(حسناً إلى اللقاء..)
توجه نامجون بسيارته إلى أحد المقاهي الموجودة بجانب المشفى وأحضر كوباً من المشروب الساخن ثم توجه إلى عمله ليقابل مرضاه ويبدأ يومه بالعمل..
. . . . .
توجها تاهيونق و مينا إلى المطعم ،وأثناء تناولهما للطعام
تحدث تاهيونق:(هل أعجبكي الطعام في هذا المطعم؟..)
أجابت مينا:(أجل،أنه رائع..)
أردف تاهيونق بإبتسامة:(أحضرتُ لكِ مفاجأة..)
أردفت مينا بحماس:(حقاً،ما هي؟!..)
أجاب تاهيونق وهو رافعٌ حاجبيه:(أنها مفاجأة،سوف ترينه لاحقاً..)
أردفت مينا بنبرة هادئة:(حسناً،متى تُريني أياه؟..)
أردف تاهيونق بإبتسامة صغيرة:(عندما نخرج من المطعم..)
أردفت الأخرى:(حسناً..)
. . . . .
بينما كانت جانيت تمشي داخل الغرفة فتح أحدهم الباب ،ألتفتت جانيت إلى الوراء وأندهشت من دخول جين داخل الغرفة،بينما جين كان مندهشاً أكثر منها نظر إلى ملامح جانيت البريئة وتقابلت عيناهما أردفت جانيت بسرعة لتقطع الصمت:(ل لقد جئت لأنك طلبت ذلك،لنبدأ بالعلاج..)
أجاب جين وهو يؤشر بيده على الكرسي:(حسناً،تفضلي بالجلوس..)
تقدمت مينا وقامت بالجلوس على الكرسي،وضع جين الملفات الخاصة به على المكتب ثم أخرج رداءه و وضعه على الكرسي ثم جلس،أردف جين:(أُريد منكِ ان تشرحي كل ما حدث لكِ وكيف رأيتِ جيمين.)
أردفت وهي تشبك بين أصابع يدها:( عندما ذهبت السوبرماركت لشراء بعضاً من الاغراض شعرتُ وكأن أحداً ما يقف خلفي،ألتفتُ لأجد جيمين يقف خلفي وينظر إلي بنظرات غريبة...)
بينما جانيت كانت تشرح ل جين كيف رأت جيمين،كان جين يتأمل عيناها الخضراء وملامحها البريئة وكان كل ما يريده هو أن يساعدها فقط ويسعدها ..
. . . . .
خرجت مينا مع تاهيونق من المطعم ثم توجها بجانب نهرٍ كبير وبينما يتقدمان إلى النهر رأت مينا مجموعة من الشموع وبجانبها هدية كبيرة ،أرفت مينا بإندهاش:(واااه ما هذا!!؟؟)
أجاب تاهيونق:(أنها هدية لكِ عزيزتي،اليوم هو يوم عيد ميلادك..)
تقدمت مينا وقامت بإحتضان تاهيونق بقوة وهي تقول:(شكراً لك عزيزي تاهيونق..)
أمسك تاهيونق بيدها ثم تقدم وقام بتقبيل شفتاها الناعمتان،شعرت مينا بخجل ولقد تغير ملامح وجهها ثم أردفت:(أُريد أن أفتح الهدية..)
أجاب تاهيونق:(حسناً،هيا..)
تقدما تاهيونق ومينا ثم أمسكت مينا بالهدية وقامت بفتحها:(وااه أنه ألة الموسيقى التي أحبها،شُكراً لك تاهيونق أنا أُحبك جداً..)
أجاب تاهيونق بينما تقدم لأحتضانها:(وأنا أيضاً أحبك جداً..)
. . . . .
سألها جين:(هل كان هناك علاقة بينكما أنتِ وجيمين؟)
أردفت جانيت وهي تُبعد خصلات شعرها عن وجهها:(أنه كان يُحبني ،وكان يواعدني..)
أندهش جين من إجابة جانيت ثم اردف:(وماذا عنكِ؟..)
أجابت جانيت بحيرة:(لا أعلم حقاً..)
أردف جين بنبرة ثابتة:(حسناً،هل لديكِ أصدقاء قريبين مثل مينا؟..)
تنهدت جانيت ثم أردفت:(أجل،تاهيونق أيضاً صديقي..)
أردف جين بإبتسامة صغيرة:(هذا جيد..)
وبعد مدة من الحوار التي دار بينهما وقفت جانيت لتغادر المشفى ،تقدمت بخطوات ثقيلة وقبل ان تغادر الغرفة اردف جين:(جانيت!..)
ألتفتت جانيت إلى الخلف ثم أردف جين مجدداً:(غداً سوف أذهب إلى حفل للتبرعات وأريدُ منكِ أن تأتي معي؟..)
مسحت جانيت خلف عنقها ثم أردفت:(حسناً،سوف أءتي..)
أردف جين بسرعة:(إذا تُريدين سوف أءتي غداً إلى منزلك ونذهب سوياً..)
أردفت جانيت:(أجل،أنتظر سوف أكتبُ لك رقم هاتفي لكي أرسل لك عنوان منزلي..)
أجاب جين وهو يُقدم لها ورقة صغيرة:(حسناً،تفضلي..)
كتبت جانيت رقم هاتفها في ورقة ثم قدمته ل جين وبعد ذلك غادرت المشفى..
. . . . .
عندما كانا تاهيونق ومينا في الطريق إلى المنزل أردف تاهيونق:(عزيزتي مينا؟هل أعجبكي المفاجأة اليوم؟)
أجابت مينا بإبتسامة:(أجل،كان رائعً شكراً لك..)
أجاب تاهيونق وهو ينظر إلى عيناها:(أنتِ تستحقين أكثر من هذا عزيزتي..)
أردفت مينا بإريحية:(أنا أحبك تاهيونق..)
أبتسم تاهيونق على لطافتها ثم أردف:(وأنا أيضاً..)
ذهب تاهيونق إلى منزل مينا أولاً وبعد ذلك توجه هو أيضاً إلى منزله وخلد إلى النوم..
. . . . .

الحمد لله خلصت الأختبارات .💗
رأيكم بالبارت ذا؟؟💕
البارت الجاي بيكون محمس وراح تحصل فيه اشياء كثيرة ومفاجأت كثيرة💗
"ولا تنسو أكتبولي تعليقاتكم"
ومبروك لأعضاء فرقة بانقتان لفوزهم بجائزة البيلبورد💕
رمضان كريم،وشكراً لكم واحححبكككم💗💗💗.