رأت جيمين يقف خلفها! ..قالت جانيت في نفسها (أنه جيمين!!..كيف أتى إلى هنا!!..لا أصدق ذلك!)
أردف جيمين وهو يبتسم:(ألم تسعدي برؤيتي؟..)
أردفت جانيت وهي منصدمة من رؤية جيمين:( كيف أتيت إلى هناا؟؟)
أردف جيمين بإبتسامة:(بطريقتي الخاصة!.)
وفي تلك الأثناء تذكرت جانيت الورد التي رأته أمام باب منزلها وأردفت:(هل أنت من أحضر الورد أمام باب منزلي؟! أنا متأكدة أنت من فعلت ذلك..)
نظر جيمين إلى جانيت وملامح الموافقة تُرافق وجهه،أردفت جانيت مجدداً وعلامات الغضب تملئها:(لماذا عُدت مجدداً، ماذا تُريد مني الآن؟!.)
أردف جيمين بكل برود:(أنا أُحبك..)
تركت جانيت الأدوات التي قامت بشرائها ، توجهت إلى الخارج وعلامات الغضب ترتدي وجهها..
ذهبت إلى المنزل وقد أصبحت في حالة هلع،حاولت صديقتها مينا الإتصال بها ولكن لم تجيب على الهاتف!
توجهت مينا من الجامعة إلى منزل جانيت تُريد الأطمئنان عليها،قامت ب رن جرس منزلها عدة مرات،فتحت
جانيت باب المنزل والدموع تسيل من عيناها ويداها ترتجفان والعرق تملئ جسمها..! تقدمت مينا نحوها ثم حضنتها قائلة:(ماذا حدث!!..لما أنتي ترتجفين هكذا؟!!..)
أجابت جانيت والدموع تسيل من عيناها:(أنه جيمين..لقد عاد مجدداً..أنه جيمين...)
ردت مينا وهي تحاول مساعدتها:(أهدأي قليلاً سيكون كل شيء على ما يرام ،هيا تعالي..)
أمسكت مينا ب جانيت وتوجها إلى الداخل،أحضرت مينا هاتف جانيت ثم بدأت بالبحث عن رقم الطبيب الذي يعالجها ،بعد بضع ثواني من الأتصال رد جين:(أهلاً..)
ردت مينا بإستعجال:(مرحباً،أُريد منك مساعدتي رجاءً..)
رد جين بسرعة:(ماذا حدث؟هل جانيت بخير؟؟...)
أردفت مينا وهي تحاول مساعدة جانيت:(أنها تعاني من حالة هلع أرجو منك مساعدتها..)
رد جين مجدداً:(لا بأس،أبحثي عن الدواء "وصف الدواء" ودعيها تتناوله حالاً لتهدأ ثم أتركيها تنام قليلاً...)
أجابت مينا:(حسناً،سأفعل ذلك..) أغلقت مينا الهاتف،ثم بحثت عن الدواء الذي وصفه جين،أحضرت الدواء ل جانيت وكوباً من الماء قائلة:(هيا تناولي هذا الدواء ،سيُساعدك كثيراً..) أخذت جانيت الدواء من مينا و قامت بتناوله
ثم ساعدتها مينا لتخلد إلى النوم وترتاح قليلاً،وفي الوقت ذاته أتصل جين ليطمئن على جانيت.
جين:(كيف حال جانيت الآن،هل هي بخير؟؟..)
ردت مينا بنبرة حزن:(لا أعلم حقاً،أعتقد أنها كذلك..)
أردف جين مجدداً:(اممم..كيف حدث ذلك؟..)
أجابت مينا:(كانت تقول أنها رأت جيمين،لا أعلم كيف وأين!..)
رد جين:(لا بأس،أُريد منكِ أن تُحضريها غداً إلى المشفى..)
ردت الأخرى:(حسناً،سوف أحضرها...)
. . . . . . . . . .
وفي الساعة الخامسة مساءً خرج نامجون من مكتبه متوجهاً إلى مكتب جين وقال في نفسه:(هل أنتهى جين من عمله..)
فتح الباب ليسقبل جين وهو يبحث في حاسوبه.
أردف جين بنبرة حادة:(هل ستذهب إلى المنزل؟..)
أجاب الآخر:(أجل،ماذا بك وجهك ليس كالمعتاد؟!..)
أردف جين متردداً:(جانيت التي حدثتكُ عنها سابقاً،أصابها حالة هلع وأريد مساعدتها حقاً أنها فتاة لطيفة..)
أردف نامجون:(اممم،لا تقلق سوف تستطيع مساعدتها،أنتَ طبيبُاً ماهر..)
رد جين بإبتسامة صغيرة:(أتمنى ذلك..)
قال نامجون:(اممم،هل تُريد مني أن أنتظرك؟؟..)
أجاب جين:(لا شكراً لك ،سوف أنتهي الآن وأعود إلى المنزل..)
رد نامجون مجدداً:(حسناً،كما تُريد سوف أذهب الآن وداعاً..)
أردف جين:(وداعاً..)
خرج نامجون من المشفى وسار إلى منزله،وبعد بضع دقائق خرج جين وتوجه إلى الرجل الذي يعمل معه وأردف:
(إذا أتت فتاة هنا تُسمى ب جانيت بيك أريد منك أن تتصل بي حالاً..)
أردف له الرجل بالموافقه وخرج جين يسير إلى منزله..
. . . . . . . . . .
أخرج زيه الرسمي والأنيق من الخزانة الخاصة به وقام بإرتداء ،أضاء هاتفه عن أتصال ما
"جونغكوك.." ضغط على الشاشة ليُجيب عليه جونغكوك قائلا:(متا ستأتي؟..)
أجاب تاهيونق وهو يعدل في زيه:(الآن سأخرج من المنزل..)
أردف جونغكوك:(حسناً،أنتظرك لا تتأخر..)
أردف تاهيونق مجدداً:(أراك لاحقاً..)
عبث بالهاتف وضغط على أسم مينا ثم رسل لها رسالة ومحتواها
"سوف أذهب لعشاءً في الخارج مع جونغكوك، سوف أقوم الإتصال بكِ لاحقاً.."
ثم وضع هاتفه في جيبه وتوجه إلى خارج المنزل ليسير إلى المطعم ويقابل صديقه جونغكوك...
. . . . . . . . . .
أستيقظت جانيت بعد التعب والإرهاق التي شعرت به ورأت صديقتها مينا تجلس بجانبها،قامت من الفراش ثم طلبت مساعدة مينا لتذهب إلى الحمام،وبعد الأنتهاء خرجت من الحمام بخطوات ثقيلة ومليئة بالتعب والإرهاق وتوجهت إلى الأريكة لترتاح،قطعت مينا الصمت قائلة:(هل أنتي بخير الآن؟؟..بماذا تشعرين؟..)
أجابت جانيت بصوتٍ خفيف:(لا أعلم،أريد الذهاب إلى الطبيب..)
أردفت مينا مجدداً:(سوف نذهب إليه غداً..)
أومئت لها جانيت بالموافقة ثم ذهبت مينا لتُعد حساءً دافئاً لها وقبل أن تُغادر إلى المطبخ أخذت الهاتف الخاص ب جانيت وأرسلت رسالة ل جين ومحتواها
"لقد أستيقظت جانيت وتبدو أفضل الآن،سوف تأتي غداً إلى المشفى..."
ثم سارت إلى المطبخ وتركت جانيت مستلقية على الأريكة...
. . . . . . . . . .
وصل نامجون إلى منزله وسار إلى الداخل،ثم صعد إلى غرفته ليقابل زوجته هانا وأردف:(أهلاً..)
أجابت هانا مبتسمة:(مرحباً عزيزي..)
رد نامجون بحماس:(هل العشاء جاهز؟؟)
أردفت هانا وهي تتوجه إلى المطبخ:(اجل ،تعال إلى المائدة لنتناول معاً..)
رد نامجون وهي يدخل إلى الحمام:(حسناً،لن أتأخر..)
أحضرت هانا العشاء على مائدة الطعام وأنتظرت نامجون ليأتي ويتناولو الطعام معاً وبعد دقائق من الأنتظار توجه نامجون إلى المطبخ وتوجه إلى الكرسي التي بجانب هانا وأردف:(أممم،الطعام شهي أنا جائع جداً..)
وبينما يتناولان الطعام أردفت هانا:(أنا متحمسة جداً ل عملي الجديد أتمنى أن ينال إعجابي ..)
رد الآخر:(بالطبع سوف يكون كذلك أتمنى لكِ التوفيق عزيزتي..)
أجابت هانا مجدداً:(شكراً لك،ماذا عن عملك هل هو جيد؟..)
أردف نامجون:(أجل،أنه جيد أستمتع فيه..)
وبعد مدة من الحوار أنتهوا من تناول الطعام وتوجها للجلوس على الأريكة ومشاهدة التلفاز..
. . . . . . . . . .
دخل جين إلى الحمام وأخذ حماماً دافئاً ثم خرج وأرتدى ملابسه ،أستلقى على الفراش ليرتاح ويخلد إلى النوم وبعد دقائق قليلاً أهتز هاتفه معلناً عن إتصالٍ ما ،وجد الأسم نايون أُدهش من إتصالها في هذا الوقت وماذا تُريد؟
رد على الهاتف أتاه صوت نايون وهي تقول:(...... . . . . . . . . .
رأيكم بالبارت ذا؟؟💗
أتمنى منكم التصويت وأكتبو تعليقاتكم❤️
أنت تقرأ
|S.A| another life.
Romanceبعد أن يحاول "جيمين" أغتصابها هل ستسامحه "جانيت" على ما فعل وتتذكر الأيام الماضية الجميلة؟!أم ستتركه وترحل؟! روايتي الأولى** "مكتملة""