وفي صباح يوماً جديد أستيقظ جين وهو يخلخل أصابع يده في شعره ،نظر إلى جيون و وضع يده على جبينه وقام بتقبيله ثم تحدث:(جيون،عزيزي هيا أستيقظ لنذهب عند والدتك)
وبعد محاولات عديدة أستيقظ جيون وقام جين بمساعدته للأستحمام وأرتداء الملابس الجديدة أستعداداً للذهاب إلى منزل نايون، أحضر جين الفطور وقام بإطعام صغيره،وبعد الأنتهاء من الأكل خرج من المنزل وهو يمسك بيد صغيره جيون متوجهاً إلى منزل نايون.
. . . . . . . . . .
أستيقظت جانيت على صوت المنبه بإنزعاج ذهبت بإستعجال وأخذت حماماً دافئاً ثم أرتدت ملابسها
ذهبت إلى المطبخ ثم جلست على مائدة الطعام،تناولت الفطور ثم خرجت من المنزل متوجهة إلى الجامعة
وفي طريقها إلى الجامعة التقت مع صديقتها مينا..
أردفت مينا وهي تلوح بيدها لجانيت:(مرحباً،كيف حالك؟)
أجابت جانيت:(أنا بخير ماذا عنكِ؟)
أردفت مينا:(كما ترين بحالٍ جيد)
جانيت:(أين تاهيونق،لم يكن برفقتك اليوم؟)
ردت مينا وهي تتفقد هاتفها:(لا، أنه لا يحضر اليوم.)
أجابت الأخرى:(حسناً،ماذا بشأن منزل جونغكوك؟)
ردت مينا بملامح غريبة:(لا أريد الذهاب ،سوف أفكر فيما اقوله ل تاهيونق)
أردفت جانيت بسرعة:(امممم..سأذهب إلى المشفى عندما أنتهي من الجامعة)
قالت مينا وهي تتفقد الارجاء بنظراتها:(ماذا عن الطبيب الذي يعالجك هل هو جيد؟)
نظرت جانيت إلى مينا وردت:(أعتقد ذلك ،اليوم هو الموعد الاول للعلاج)
مينا:(حسناً،هذا جيد )..
وبعد مدة من الحوار الذي دار بينهما وصلا إلى الجامعة، ذهبت جانيت إلى القاعة ومينا إلى المكتبة أستعداداً ليوم جديد في الجامعة....
. . . . . . . . . .
فاق من ذلك الكابوس المريع وهو يتنهد بشدة أخذ الكوب الذي كان بجانبه وشرب الماء،وضع الكوب على الطاولة ثم مسح على جبينه الذي أمتلئ بالعرق قائلا:(ما هذا!اللعنة)، أستيقظت هانا وهي تنظر إليه وتقول:(نامجون!ماذا حدث لك،هل رأيت كابوساً)
أجاب نامجون:(أجل،لقد كان كابوساً غريباً ..)
أردفت هانا:(حسناً،أهدأ قليلاً)
قام نامجون من الفراش متوجهاً إلى الحمام وهو يفكر في ذلك الكابوس الغريب،مسك بمقبظ الباب وقام بفتحه ببطء شديد ،فتح الماء من فوقه وأخذ حماماً دافئاً ليستريح ويهدء قليلاً ،وبعد الأنتهاء خرج من الحمام وأرتدى ملابسه ليستعد ليوم عمل جديد في ذلك المشفى ،خرج من المنزل وهو يتجه إلى تلك السيارة ذات اللون الأزرق أمسك بجهاز التحكم الخاصة به وفتح باب السيارة،صعد إليه وهو لازال يفكر في الكابوس ،وفي طريقه إلى العمل أتصل على جين
جين:(مرحباً نامجون ..)
رد نامجون:(مرحباً،كيف حالك؟؟)
قال جين:(بخير،وأنت؟؟)
أردف نامجون:(أنا أيضاً بحالٍ جيد..)
جين:(أين أنت؟)
رد نامجون:(في الطريق إلى العمل ،ماذا عنك؟.)
جين:(سوف أذهب مع جيون إلى منزل نايون وبعدها سآتي إلى العمل..)
نامجون:(حسناً،أراك لاحقاً..)
جين:(وداعاً....)
أنتهى نامجون من مكالمته وأكمل طريقه إلى العمل.....
. . . . . . . . . .
وصل جين مع صغيره جيون إلى منزل نايون،نزل من السياره وحمل طفله بين ذراعيه وذهب به إلى الأعلى ،توجه إلى الممر الذي يؤدي إلى منزل نايون،رن جرس المنزل وهو لا يريد رؤيتها مجدداً فتحت نايون الباب وحضنت جيون وقامت بتقبيله ،توجه جيون إلى الداخل وبدأ جين بتحريك قدمه ليغادر ذلك المكان أردفت نايون:(إنتظر قليلاًً،أريد أن أتحدث معك ..)
ألتفت جين إلى نايون وهو يحدق بعيناه قائلاً:(هيا تحدثي،لا أريد أن أتأخر عن العمل)
أجابت نايون:(تفضل إلى الداخل..)
أردف جين:(لا أستطيع سوف أتأخر عن العمل..)
أردفت نايون مرة أخرى:(كما تريد،امم..أريد منك أن تفكر في ذلك الموضوع مجدداً،يجب أن تفكر في طفلك جيون و..)
قاطعها جين:(أنا فكرتُ في الموضوع سابقاً وأخذت القرار ،أنا لا أتراجع عن قراري...)
نايون:(أنت سوف تدمر كل شيء بيننا ولا تنسى جيون أنه طفلنا معاً..)
أجاب جين بغضب:(أنا أعلم ما أفعله،ولن أتراجع عن أي شيء..)
توجه جين إلى السيارة ثم سار إلى عمله وهو لازال يفكر في جيون طفله الذي لا يستطيع أن يبتعد عنه........
وصل جين إلى المشفى و توجه إلى مكتب نامجون ،طرق الباب قائلاً:(هل أستطيع الدخول؟؟.)
رد نامجون:(جين!نعم تفضل..)
دخل جين وملامح الغضب ترتدي وجهه،قال نامجون:(ماذا حدث؟هل تشاجرت مع نايون؟.)
أردف جين:(نعم،أنها في كل مرة تراني فيه تطلب ألا ننفصل ،وأنا لا أريد أن أتراجع عن قراري لا أريد أن أتحدث في ذلك مجدداً اللعنة!..)
أردف نامجون:(حسناً، أهدأ قليلاً ولا تغضب لا تسمع لما تقوله..)
أجاب جين بتوتر:(أنا فقط أريد جيون أن يكون معي..)
أمسك نامجون بيد صديقه قائلاً:(لا تخف سوف يكون معك ،أنت فقط أهدأ الآن..)
جين:(أنت أفضل صديق يا نامجون أنا أحبك..)
أبتسم نامجون قائلاً:(وأنا أيضاً)
شد نامجون جين إلى أكتافه قائلا:(سوف يكون كل شيء علي ما يرام)....
عندما أنهى جين الحديث توجه إلى مكتبه ليبدأ يومه بالعمل ويتفحص مرضاه ويبدأ بعلاجهم....
. . . . . . . . . .
في الساعة الثالثة مساءً عندما أنتهت جانيت من الجامعة أتصلت على صديقتها مينا..
أردفت جانيت:(مينا،سوف أذهب إلى المستشفى..)
أتاها صوت مينا:(حسناً، حظاً موفقاً أراكِ لاحقاً.)
أردفت جانيت مرة أخرى:(وداعاً)
خرجت جانيت من الجامعة ، صعدت السيارة وسارت إلى ذالك المشفى وهي تتمنى أن تستطيع الشفاء من هذا الأكتئاب وأن يكون ذالك الطبيب جيداً ويستطيع معالجتها..
وصلت جانيت إلى المشفى وسارت إلى الداخل، جلست على مقاعد الإنتظار وهي تتأمل الناس من حولها
نادت الممرضة بأسمها ودخلت عند جين وهو الطبيب الذي يعالجها
جين:(مرحباً،كيف حالك؟)
أردفت جانيت:(بخير..)
جين:(تفضلي بالجلوس.)
جلست جانيت على الأريكة التي كانت بجانب مكتب جين وهي تتأمل مكتبه الفخم.
جين:(حسناً،أريد منكِ أن تتحدثي عن حالتك منذُ البداية وكيف حدث لكِ هذا الأكتئاب..)
Flash back
في ذلك اليوم كانت جانيت في المنزل ،وحال صعودها إلى غرفتها دخل جيمين إلى المنزل ولم يكن في وعيه
لم تنتبه له جانيت وصعدت تريدُ أن تأخذ حماماً دافئاً رفعت القميص التي كانت ترتديه ،ذهب جيمين أمام غرفتها وبدأ يناظرها من خلف الباب شعرت جانيت وكأن أحداً ما واقفاً خلفها يتقدم بخطوات بطيئة، تنهدت وألتفتت خلفها.!!أنه جيمين ماذا يفعل في غرفتها ماذا يريد؟!!..شعرت جانيت بالتوتر والخوف
جانيت:(م م ماذا تريد؟لما أتيت إلى هنا؟.)
تقدم جيمين إليها وحاول الإمساك بها،تراجعت جانيت إلى الخلف وهي تصرخ بقوة :(أبتعد عني أيُها اللعين ماذا تريد!؟)
جيمين:(لا تخافي،لا يوجد أحدٍ سوانا هنا ..)
صرخت جانيت:(اللعنة،أخرج من غرفتي الآن!..)
رد جيمين وهو ينظر إليها ويبتسم:(وهل تعتقدين سأفعل ذَلك؟!،)
تنهدت جانيت وملامح الخوف ترتدي وجهها
ثم أردفت:(دعني وشأني أخرج الآن..)
حاول جيمين أن يتقدم نحوها،أخذت جانيت زجاجة من خلفها وضربت به رأس جيمين،ركضت جانيت خارج الغرفة وحان وقت عودة والدتها ذهب من الباب الذي يؤدي إلى الخارج تقابلت مع والدتها أمام الباب، ركضت إلى أحضانها وهي تبكي وتقول:(أنه..هو أنه جيمين.)
فزعت والدتها من الخوف قائلة:(ماذا حدث؟!ماذا بك؟)
أردفت جانيت والدموع تسيل من عيناها:(أنه جيمين...حاول أن يغتصبني!!..)
ردت والدتها بصدمة:(جيمين أبن عمك!؟ولكن لماذا فعل ذلك؟!..)
قالت جانيت وهي تتنهد من شدة البكاء:(لا أعلم..)
End
قالت جانيت وبدأ الدموع تسيل من عيناها الخضراء:(كان يوماً سيئاً للغاية)
قام جين من مكتبه وتقدم عند جانيت مسك بيديها وقال:(أهدأي سيكون كل شيء بخير..سوف أساعدك)
رفعت جانيت رأسها وهي تنظر إلى جين،تراجع جين قليلاً وترك يدها قائلاً:(وماذا حدث ل جيمين بعد ذلك؟)
أردفت جانيت وهي تمسح عيناها:(لم يحدث له أي شيء..بعد ذلك قررت أن أخرج من المنزل..)
أجاب جين:(اممم..حسناً،هل تتناولين دواءً للأكتئاب؟..)
ردت جانيت:(أجل ، أنا أتناول دواءً وقد أدمنت عليه أتناوله كثيراً..)
أردف الآخر:(حسناً،سأكتب لكِ هذا الدواء أريد منكِ أن تتناوليه ..)
جانيت:(حسناً،سأتناوله...)
جين:(حسناً،سنتقابل مجدداً في الأسبوع القادم.)
جانيت:(حسناً،وداعاً..)
توجهت جانيت بخطوات ثقيلة إلى الباب ثم توجهت إلى الخارج وسارت إلى منزلها....
. . . . . . . . . .
رأيكم بالبارت هذا؟؟💕
أكتبو تعليقاتكم؟؟💜
أنت تقرأ
|S.A| another life.
Romanceبعد أن يحاول "جيمين" أغتصابها هل ستسامحه "جانيت" على ما فعل وتتذكر الأيام الماضية الجميلة؟!أم ستتركه وترحل؟! روايتي الأولى** "مكتملة""