بمجرد أنتهاء آخر محاضرة خرجت جانيت من القاعة،صدح صوت صديقها تاهيونق:(مرحباً جانيت ،كيف حالك؟)
أردفت جانيت:(بخير ،ماذا عنك؟)
أجاب تاهيونق:(أنا أيضاً بحالٍ جيد)
جانيت:(أين مينا لم أراها اليوم؟!)
رد تاهيونق:(أنها في المكتبة،تقوم بعمل بحث للمسابقة التي شاركت فيها)
ذهبا جانيت وتاهيونق إلى الكافتريا لشراء القهوة ثم توجها إلى المكتبة عند مينا،ألقت جانيت التحية على مينا وذهبوا للجلوس في حديقة الجامعة،وبعد مدة قصيرة من الحوار
قالت جانيت وهي تتفقد النظر في الأرجاء:(يجب أن أذهب إلى المنزل، أراكم لاحقاً إلى اللقاء..)
أجابا تاهيونق ومينا :(إلى اللقاء)
ذهبت جانيت إلى المنزل و قاما تاهيونق ومينا للسير إلى منازلهم وفي الطريق
أردف تاهيونق:(أين تذهبين اليوم؟)
أجابت مينا وهي تنظر إلى تاهيونق بملامح بريئة:(لا أعلم ،ربما إلى السوبرماركت لشراء بعضاً من الاغراض)
رد الآخر:(أنا سوف أذهب إلى منزل جونغكوك غداً أُريد منكِ أن تأتي معي)
سرحت مينا في التفكير(إنه جونغكوك الذي يُحبني!!كيف سأذهب إلى منزله؟!)
تاهيونق:(ماذا، ألا تريدي الذهاب معي؟!)
مينا:(بلى، ولكن لدي القليل من الأعمال إذا أنتهيت منها سأُخبرك)
أردف تاهيونق:(حسناً، كما تشاءين..)
وبعد مدة من السير...أردفت مينا:(أخيراً وصلت إلى المنزل..) تنهدت بتعب
رد الآخر:(حسناً مينا إلى اللقاء، أُقابلك في الجامعة غداً)
أجابت مينا:(إلى اللقاء، أُحبك..)
رد تاهيونق:(وأنا أيضاً..)
وصلت مينا إلى غرفتها وألقت بنفسها على السريرتنهدت من شدة التعب وقامت بإرتداء ملابس مريحة ،صدح صوت اقدامها وهي تمشي بهدوء متوجهة إلى تلك العلبة الصفراء التي بها الدواء رفعت الغطاء من العلبة واخذت من الحبوب التي بداخلها ثم توجهت الى الحمام ،خرجت وهي تمشي بخطوات بطيئة ثم جلست على الأريكة التي بجانب النافذة وبعد مدة من التفكير قامت بالإتصال على صديقتها جانيت ...
جانيت:(مرحباً مينا )
أردفت مينا:(أهلاً،هل تعلمين ماذا حدث؟!)
ردت جانيت:(ماذا؟!!..)
مينا:(طلب مني تاهيونق الذهاب إلى منزل جونغكوك!.)
قالت جانيت:(إذاً هل ستذهبين ؟؟.)
ردت مينا:(لا أعلم....أُريد منك أن تأتي معي)
أردفت جانيت:(لا أستطيع، أنتِ تعلمين لستُ بصحة جيدة هذه الفترة.)
أجابت مينا:(أرجوك،لا أستطيع الذهاب بمفردي)
جانيت:(حقاً،أنا أعتذر منك لا أستطيع.)
مينا:(حسناً كما تشاءين..)
جانيت:( حسناً،وداعاً)
مينا:(أراكي لاحقاً..)
. . . . . . . . . .
عندما أنتهى نامجون من عمله في الساعة الخامسة مساءً خرج من المشفى متجهاً إلى منزله
وعندما وصل إلى المنزل ذهب إلى غرفته ليقابل زوجته هانا ....
هانا:(مرحبا عزيزي)
نامجون:(أهلاً،هيا قومي بإرتداء ملابسك لنذهب لتناول العشاء..)
هانا:(حسناً،سأذهب الأن)
نامجون:(سوف أخذُ حماماً دافئاً...)
ذهب نامجون ليأخذ حماماً دافئاً وعندما خرج رأى هانا بالفستان الناعم الوردي والشعر الطويل ذات اللون البني وعيناها الزرقاء اللامعتان..
نامجون:(تبدين جميلة ...)
ردت هانا بخجل:(شكراً لك..)
عندما أنتهى نامجون من تجهيز نفسه وهانا كذالك خرجا لتناول العشاء في ذالك المطعم الراقي و الفخم..
. . . . . . . . . .
خرج جين من المشفى وهو يمسك يد صغيره للعودة إلى المنزل،ذهب إلى موقف السيارات ليركب تلك السيارة الفخمة ذات اللون الأسود ،حمل جيون وأدخله السيارة وقاما بإرتداء حزام الأمان وسارا إلى المنزل،وعندما وصل إلى منزله أوقف السيارة في المكان المخصص له وذهب مع جيون إلى الداخل...
قال جيون وهو يحمل دمى صغيرة خاصته:(أبي،أنا جائع)
تحدث جين بحماس:(حسناً، لنذهب معاً ونحضر الطعام الذي تُفضله)
جيون:(حسناً،هياا..)
ذهبا جين وجيون إلى المطبخ لإحضار وجبة العشاء لهما،وبعد الأنتهاء طلب جين من جيون أن يساعده في إحضار الطعام على المائدة ،جلسا على المائدة لتناول وجبة العشاء وبعد الأنتهاء من تناول الطعام ساعد جيون والده في الترتيب، وذهبا للجلوس على الأريكة حمل جين صغيره إلى أحضانه ليشاهد التلفاز وبعد مدة ترك جين صغيره جالساً على الأريكة وذهب إلى الاستحمام ،وعندما أنتهى عاد و وجد جيون نائماً على الأريكة حمله بين ذراعيه وذهب به إلى غرفة النوم و وضعه على فراشه وأستلقى بجانبه وخلد إلى النوم هو أيضاً.......رأيكم ؟؟..✨💕
واتمنى يعجبكم الرواية✨❤️
أنت تقرأ
|S.A| another life.
Romanceبعد أن يحاول "جيمين" أغتصابها هل ستسامحه "جانيت" على ما فعل وتتذكر الأيام الماضية الجميلة؟!أم ستتركه وترحل؟! روايتي الأولى** "مكتملة""