ذهبت إلى كافتريا الجامعة بخطوات ثقيلة ،جلست على أحد المقاعد هُناك أهتز هاتفها قاطعةً تفكيرها،نظرت إلى الأسم "تاهيونق"
أجابت مينا بشيءٍ من التعب:(مرحباً..)
أتاها صوت تاهيونق من الهاتف:(أهلاً،هل أنتي بخير؟!..)
هدأت نبرة مينا قائلة:(أجل..)
أجاب تاهيونق مجدداً:(هذا جيد،هل لازِلت في الجامعة..)
أردفت مينا بهدوء:(أجل،سأذهب بعد قليل إلى المنزل)
أردف تاهيونق:(حسنا،سأقوم الأتصال بكِ لاحقاً أُحبك..)
أجابت مينا بأبتسامة صغيرة:(وأنا أيضاً،إلى اللقاء..)
أردف تاهيونق:(وداعاً)
أغلقت مينا الهاتف ووضعته في الحقيبة قامت من المقعد وتوجهت إلى مواقف السيارات،فتحت السيارة بجهاز التحكم خاصتها وصعدت السيارة ثم توجهت إلى منزلها ...
. . . . . . . . . .
أنهى نامجون عمله في الساعة السابعة مساءً وقام بالإتصال على زوجته هانا..
أتاها صوت نامجون:(مرحباً عزيزي،كيف حالك؟؟)
أردفت مينا بهدوء:(مرحباً،بخير ماذا عنك؟؟.)
أجابها نامجون بصوتٍ حاد:(وانا أيضاً بخير،هل تودين الذهاب إلى نهر الهان؟؟)
أجابت مينا بحماس:(أجل أريد...)
أردف نامجون بإبتسامة:(حسناً هيا أستعدي في الساعة الثامنة سنذهب..)
أردفت الأخرى بسرعة:(حسناً،إلى اللقاء أُحبك)
رد نامجون:(وأنا أيضاً..)
أغلق نامجون هاتفه وأخذ بعضاً من أوراقه المهمة ثم خرج من مكتبه ،سار في الممر الذي يتوجه إلى مكتب جين..
نامجون:(أهلاً جين..)
أجاب جين وهو ينقر على حاسوبه:(أهلاً،هل أنهيت عملك؟؟..)
أجاب نامجون:(نعم،سأذهب مع هانا إلى نهر الهان..)
أردف جين وهو ينظر إليه:(هذا جيد،أستمتع بوقتك..)
رد نامجون بإبتسامة:(حسناً،إلى اللقاء..)
خرج نامجون من مكتب جين ثم توقف لينتظر المصعد، فتح المصعد وتوجه إليه ليسير إلى الخارج....
وصل نامجون إلى المنزل،وترك سيارته واقفة أمام المنزل ،صعد إلى غرفته ثم قال ل هانا:(هيا لنذهب..)
أردفت هانا:(حسناً..)
قال الآخر:(تبدين جميلة يا عزيزتي..)
ردت هانا بإبتسامة:(شكراً لك...)
خرجا من المنزل ثم توجها إلى ذلك النهر الجميل....
عندما وصلو إلى نهر الهان كنت الأجواء جميلة ومذهلة وتلك الأضواء الملونة بجانب النهر،ذهبا للجلوس بجانبه...
تحدث نامجون:(هل أستمتعتي بهذا المكان؟...)
أردفت هانا وهي تبتسم:(أجل،كثيراً..)
وقف نامجون وتقدم إلى النهر ،أخذ بيده الماء ثم توجه إلى هانا ضاحكاً
أردفت هانا وهي تضحك:(لا أريد أن أتبلل..أبتعد) رش نامجون الماء على هانا وهو يضحك
:(ما الذي فعلته..)صاحت هانا وفي الوقت ذاته كانت تضحك لحماقة الموقف
ثم خلع نامجون حذائه وأدخل قدميه داخل ماء النهر النقية والصافية،
أردف بصوت عالي :(هانا،هيا تقدمي المياه معتدلة..)
ردت هانا رافضة:(لا أريد،ثيابي غير مناسبة..)
خرج نامجون من الماء ثم أمسك بيد هانا :(هيا لنذهب إلى هناك..)أردف نامجون وهو يُشير بيده إلى السفن الصغيرة بجانب النهر،ركبا في تلك السفينة الصغيرة وأستمتعا بوقتهما ....
. . . . . . . . .
وفي صباح يوماً جديد رن هاتف تاهيونق معلناً عن إتصالٍ ما،نظر إلى الأسم "جونغكوك" رد تاهيونق
:(مرحباً..)
أجاب جونغكوك:(مرحباً،أخبرني كيف حالك؟؟.)
أردف تاهيونق بأريحية:(بحالٍ جيد،وأنت؟؟..)
أردف جونغكوك وهو يتنهد:(أنا أيضاً بخير،امم ما رأيك بعشاء في الخارج الليلة؟؟...)
أجاب تاهيونق:(أجل أنا ممل جداً،أممم أنا آسف لم آتي إلى منزلك )
أردف جونغكوك:(لا بأس..)
رد تاهيونق:(امم حسناً،أين نتقابل؟..)
"وصف جونغكوك عنوان المطعم ل تاهيونق ثم أغلق الهاتف"
ذهب تاهيونق إلى الحمام وأخذ حماماً دافئاً ثم توجه إلى المطبخ ،تناول الفطور على مائدة الطعام ثم خرج من المنزل......
. . . . . . . . . .
أستيقظت جانيت على صوت المنبه بإنزعاج،ثم توجهت إلى الحمام للإستحمام وعند الأنتهاء قامت بإرتداء ثيابها ثم توجهت إلى الخارج مسكت بمقبظ الباب وقامت بفتحه،ثم ألتفتت أمامها ورأت باقة ورد حمراء أمام الباب أخذت الورد من الأرض ولا زالت تفكر مَن وضعه،قامت بالبحث داخل الباقة لتجد رسالة ما أو أسم من أرسل هذا الورد،لكن للأسف لم تجد أي شيء وضعت الورد على الطاولة داخل المنزل ثم تقدمت بخطوات ثقيلة لتغادر إلى الجامعة .....
وفي الطريق إلى الجامعة صدح صوت صديقتها مينا وهي تقول:(إنتظري جانيت...)
ألتفتت جانيت وتحدثت:(مرحباً مينا كيف حالك؟؟)
أجابت مينا بنبرة ثابتة:(بخير وأنتِ؟)
أردفت الأخرى:(بخير..)
مينا:(ماذا عن الطبيب الذي ذهبتِ إليه؟..)
جانيت:(كان جيداً،لقد شعرت بالراحة معه..)
أجابت مينا:(هذا جيد،أتمنى أن تستفيدي منه..)
أردفت جانيت مترددة:(وأنا أيضاً أتمنى ذلك..اممم لقد وجدت أمام باب منزلي اليوم باقة ورد حمراء)
قالت مينا مجدداً:(وااه!..من أرسله؟؟.)
أجابت جانيت بِحيرة:(لا أعلم،بحثت داخل الورد ولم أجد أي شيء..)
أردفت الأخرى:(اممم،من يكون قد رسله!..)
قالت جانيت في حيرة تامة:(لا أعلم حقاً..)
أردفت مينا مجدداً:(هيا دعي عنكِ التفكير ،لنسير بسرعة لقد تأخرنا..)
ذهبا جانيت ومينا إلى الجامعة ولا زالت جانيت في حيرة عما يحصل معها ،ثم توجه كلً منهم إلى قاعته...
. . . . . . . . . .
قام جين ثم نظر إلى هاتفه و وجد *1 رسالة نصية جديدة،فتح هاتفه ونظر إلى الأسم "نايون"
"هل ستأتي اليوم عند جيون"
رد جين"لا أستطيع اليوم،ربما غداً"
أغلق جين هاتفه ثم توجه ليأخذ حماماً دافئاً،خرج من الحمام وهو يفكر في صغيره جيون وماذا يحدث بينه وبين نايون لاحقاً ،ترك تفكيره لوقت آخر ثم توجه لأرتداء الملابس،خرج من المنزل ثم صعد سيارته وسار في طريقه إلى المشفى.....
. . . . . . . . . .
أستيقظا نامجون وهانا في صباح يوماً جديد ،تناولا الفطور ثم أردفت هانا:(أتاني الموافقة من الجامعة التي قدمت فيها ،في قسم الفنون الموسيقية..) أردف الآخر:(حقاً،هذا جيد..)ثم أكمل بإبتسامة:(سوف تكونين عزيزتي أفضل مُدرسة في قسم الموسيقى أنا واثق من ذلك..)أجابت هانا بإبتسامة:(أتمنى ذلك..) تحدث نامجون مجدداً:(متى ستبدأين بالعمل؟..) أجابت هانا:(غداً أو بعد غد..)أردف نامجون وهو يقوم من مائدة الطعام:(هذا جيد أتمنى لكِ التوفيق...سوف أذهب إلى العمل لقد تأخرت..) هانا:(حسناً،إلى اللقاء..) أردف نامجون مجدداً:(وداعاً...) خرج نامجون من منزله ،قاد سيارته بخفة بين شوارع سيول الجميله ..
وصل إلى المشفى وركن سيارته بجانب المشفى ثم توجه إلى مكتبه،بدأ بتفحص الأوراق والملفات التي كانت على مكتبه ،أتصل على النادل في المشفى من هاتف العمل وطلب كوباً من القهوة ليتناوله قبل أن يبدأ عمله،ثم بدأ بتفحص هاتفه قليلاً..
. . . . . . . . . .
أنتهت مينا من المحاضرة في الجامعة وذهبت إلى الخارج لتتقابل مع تاهيونق..
تاهيونق:(مرحباً مينا .)
ردت مينا وهي تنظر إليه:(أهلاً..)
قال تاهيونق:(لقد أشتقت إليكِ..)
أردفت مينا بإبتسامة:(وأنا أيضاً..)
قال تاهيونق بإستعجال:(هيا لنذهب إلى الكافتريا،أنا جائع جداً..)
ضحكت مينا وهي تقول:(حسناً،هيا..)
ذهبا تاهيونق ومينا إلى الكافتريا وتناولا الطعام هناك ....
. . . . . . . . . .
أنتهت جانيت من الجامعة،ذهبت ل مواقف السيارات قامت بالصعود على سيارتها الخاصة وتوجهت إلى السوبرماركت،ركنت سيارتها الخاصة بجانب السوبرماركت ثم توجهت إلى الداخل،قامت بشراء الأشياء التي تحتاجها شعرت وكأن هناك شخصاً يقف خلفها مباشرةً ثم ألتفتت إلى الخلف ورأت!!...رأيكم بذا البارت؟💜
أكتبو تعليقاتكم على البارت💕
أنت تقرأ
|S.A| another life.
Romanceبعد أن يحاول "جيمين" أغتصابها هل ستسامحه "جانيت" على ما فعل وتتذكر الأيام الماضية الجميلة؟!أم ستتركه وترحل؟! روايتي الأولى** "مكتملة""