عندما أستيقظ جيمين أول شيء فعله الإتصال على رقم جانيت..
أردف جيمين:(مرحباً،كيف حالك جانيت؟.)
أجابت جانيت بصوت ناعس:(بخير،وأنت؟.)
أجاب جيمين بنبرة ثابتة:(بخير،أممم ما رأيك أن نفطر معاً؟.)
أردفت جانيت:(حسناً،لا مانع لدي..)
أردف جيمين بحماس:(سوف أتي إلى منزلك بعد نصف ساعة ونخرج معاً..)
أردفت جانيت:(حسناً،إلى اللقاء.)
أردف جيمين مرة أُخرى:(وداعاً..)
أغلق جيمين هاتفه و وضعه على السرير ثم ذهب إلى الحمام ،أخذ حماماً دافئاً وأرتدى تيشرت أسود مع شورت أبيض وحذائه المفضل ذات اللون الأسود،قام بتجفيف شعره وخرج من المنزل متوجهاً إلى منزل جانيت..
بينما جانيت كانت ترتدي قميص أبيض مع تنورة قصيرة ذات اللون الوردي ،قامت بتصفيف شعرها و وضعت مرطب شفاه ثم خرجت من غرفتها،أردفت مينا:(صباح الخير..)
أجابت جانيت:(صباح الخير مينا..)
:(هل تتناولين الفطور في الخارج؟!.)
:(أجل،لقد أتصل جيمين وطلب مني ذالك..)
:(حسناً ،أستمتعي بوقتك أنا سوف أذهب إلى منزلي والدتي تُريدني..)
:(حسناً عزيزتي..)
بينما يتحدثون مينا وجانيت في مواضيع مختلقة رن جرس المنزل،أردفت جانيت بتوتر:(يبدو أن جيمين وصل،إلى اللقاء..)
خرجت جانيت من المنزل لترى جيمين واقفاً بجانب سيارته،أنذهل جيمين من شكل جانيت اللطيف والمميز،تقدم وقام بفتح باب السيارة لجانيت،صعدت جانيت السيارة وجيمين كذالك ثم توجهو إلى المطعم وبعد ذلك ذهبو إلى نهر الهان....
. . . . .
جهز نامجون حقيبته وتوجه إلى المطار لكي لا يتأخر على موعد الرحلة....
بعد وقت طويل وصل نامجون إلى كوريا وبالتحديد في سيول،ذهب إلى المنزل وقام بإستقبال زوجته هانا.
أردف نامجون بإبتسامة:(عزيزتي،لقد أشتقت إليكِ كثيراً..)
قامت هانا بإحتضانه ثم أردفت:(وأنا أيضاً أشتقت لك كثيراً..)
أردفت هانا مجدداً:(كيف كانت رحلتك؟..)
أجاب نامجون:(كان جميلاً جداً..)
تحدثت هانا:(هذا جيد..)
أبتسم نامجون وأردف:(أعدك سوف نسافر لاحقاً وإلى أي مكان تُريدين..)
بادلته هانا ثم أردفت:(حسناً..)
أردف نامجون مجدداً:(سوف أذهب للأستحمام الآن،وبعد ذلك نذهب لتناول العشاء ..)
أجابت هانا:(حسناً عزيزي..)
أخذ نامجون حماماً دافئاً وأرتدى ثيابه وهانا كذالك، ثم خرجا لتناول طعام العشاء في المطعم..
. . . . .
ذهبت مينا إلى المنزل وقامت بإستقبال والدتها بإبتسامة صغيرة،أردفت والدة مينا:(مرحباً أبنتي..)
:(أوما..لقد أشتقت إليك.)
:(أُريد أن أتحدث معكِ في شيء مهم.)
تحدثت مينا بتعجب:(ماذا؟!!)
تقدمت مينا وقامت بالجلوس بجانب والدتها لتتحدث :(هيا أنا أستمع إليك الآن ماذا؟!.)
أردفت والدتها بعبوس:(سوف ننتقل للعيش في منزل الريف في بوسان خلال هذا الأسبوع!!.)
أردفت مينا:(مااذا!!ولكن لا أستطيع كيف سأذهب إلى الجامعة؟!!.)
أكملت والدتها:(تذهبين إلى جامعة آخرى في بوسان،لقد أتى عمل لوالدك في شركة كبيرة وهو لا يستطيع رفض هذه الفرصة ..)
أردفت مينا مجدداً:(ولكن لا..)
قاطعتها والدتها لتردف:(سوف تذهبين معنا وأنتهى الموضوع ..)
صعدت مينا إلى غرفتها وبدأت الدموع تنزل على وجنتيها،فهي لا تُريد أن تبتعد عن تاهيونق وصديقتها جانيت،أمسكت مينا بهاتفها وقامت بالإتصال على تاهيونق..
:(مرحباً عزيزتي..)
:(م مرحبا..)
:(ماذا بكُ عزيزتي؟!!هل أنتي بخير.)
:(تاهيونق..سوف أذهب مع والدتي للعيش في بوسان،أ أنا لا أستطيع رؤيتك مرة آخرى..)
:(مااذا؟! متى ستذهبين؟!)
:(اخبرتني والدتي خلال هذا الأسبوع..)
فكر تاهيونق قليلاً ثم أردف:(أسمعي!؟..)
:(ماذا؟!.)
أردف تاهيونق:(سوف أتحدث مع والدتك بشأن الزواج..)
:(حقاً!!.)
:(أجل،سوف أتي غداً وأخبر والديك بذالك،لدي الكثير من الأعمال أقوم بها عزيزتي إلى اللقاء..)
أغلق تاهيونق الهاتف وتوجه إلى منزله ليتحدث مع والده بشأن زواجه من مينا.
قامت مينا بالإتصال مرة آخرى على جانيت وأخبرتها ما حصل بسعادة بشأن زواجها من تاهيونق،الفتى الذي كانت تتمنى الزواج منه.
. . . . .
~في الساعة السابعة مساءً~
أردف جيمين بإبتسامة:(ما رأيك أن نذهب إلى السينما؟..)
بادلته جانيت الإبتسامة وتحدثت:(حسناً،لا مانع لدي..)
أردف جيمين:(إذاً،هيا بنا..)
توجها جانيت وجيمين إلى السينما ،قام جيمين بشراء التذاكر وجانيت قامت بإحضار المشروبات والفشار..
~بعد ساعة ونصف~
أردفت جانيت:(شكلك كان مضحكاً وانت تُشاهد الفلم..)
:(لماذا؟!.)
قهقهت جانيت وأردفت:(لأنك كنت خائفاً..)
أجاب جيمين وهو يعبث بشعرها:(حسناً،لقد كان مُرعباً قليلاً ولكني أستمتعت..)
تحدثت جانيت:(سوف أذهب إلى المنزل الآن..)
أردف جيمين مرة أخرى:(لماذا!!لا زال الوقت مبكراً..)
أردفت جانيت وهي ترجع خصلات شعرها:(سأذهب غداً عند الطبيب..)
أجاب جيمين:(حسناً،كما تريدين عزيزتي..)
توجهت جانيت إلى منزلها وخلدت إلى النوم بينما ذهب جيمين إلى متجر الهدايا ليُحضر ل جانيت هدية لأن عيد ميلادها بعد يومان...
. . . . .
~في اليوم التالي~
أستيقظت جانيت مبكراً وقامت بفعل روتينها اليومي ،أرتدت ثيابها وقامت بترتيب شعرها وبعد ذلك توجهت إلى المشفى.
~في المشفى~
:(مرحباً جين..)
:(مرحباً،كيف حالك؟..)
:(بخير..)
:(حسناً،تفضلي بالجلوس..)
:(شكراً..)
جلست جانيت على الكرسي ثم أردف جين:(أخبرتني مينا بشأنكما أنتي وجيمين،أظن أن الأمور أصبحت جيدة بينكما أليس كذالك؟..)
أجابت جانيت بإبتسامة:(أجل..)
أردف جين:(هذا جيد،هل ما زلتِ تتناولين دواء الأكتئاب؟..)
أجابت جانيت:(لا،لم أعد أتناوله..)
:(حسناً يبدو أنكِ تخلصتي من الأدمان على حبوب الأكتئاب،سوف أكتب لكِ الآن دواء آخر إذا تشعرين بدوار أو آلم في رأسك تتناوليه..)
:(حسناً،شكراً لك..)
:(عفواً..)
قام جين بإجراء بعض الفحوصات ثم كتب الدواء التي تحتاجه جانيت وبعد ذلك أخبرها أنها تستطيع الذهاب،خرجت جانيت من المشفى وتوجهت إلى منزلها..
. . . .
أستيقظت مينا وأخبرتها والدتها بأن تاهيونق و والده سيأتيان وطلبت منها تجهيز نفسها،قامت مينا بإرتداء فستان متوسط الطول ذات اللون الوردي الفاتح و وضعت بعض من مساحيق التجميل وقامت بترتيب شعرها..
~بعد عدة دقائق~
طرقت والدتها باب الغرفة وأردفت:(مينا عزيزتي أسرعي،تاهيونق و والده قد وصلا..)
أجابت مينا بتوتر:(حسناً..)
قامت مينا بوضع عطرها المفضل و توجهت إلى الأسفل.
ذهبت مينا ثم جلست بجانب والدتها بينما تاهيونق ينظر إليها ويبتسم،جلسو وتحدثو في أمور مختلفة ثم تحدث والد تاهيونق:(سيد مارك،نحن اليوم أتينا لزيارتكم ول نطلب أبنتكم مينا للزواج من أبني تاهيونق..)
أبتسم والد مينا وأردف:(بالطبع نحن لن نجد عائلة أفضل منكم ولكن القرار لأبنتي..)
تحدث والد تاهيونق:(أجل،سوف ننتظر موافقتكم.)
تحدث والد تاهيونق مرة أخرى:(أذهب مع مينا إلى الحديقة لتتحدثو.)
وقف تاهيونق ومينا كذالك ثم توجهو إلى الحديقة الخارجية للمنزل.
أردف تاهيونق:(عزيزتي مينا؟.)
رفعت مينا نظرها إلى تاهيونق وتحدثت:(ماذا؟.)
أردف تاهيونق:(ماذا بكِ؟.)
أجابت مينا:(لاشيء عزيزي،فقط أفكر ب والدتي..)
تاهيونق:(لا تقلقلي عزيزتي سوف تذهبين لزيارتها أي وقت تُريدين..)
أبتسمت مينا وأردفت:(حقاً؟.)
بادلها تاهيونق الإبتسامة وأردف:(بالتأكيد،أممم متى تُريدين زفافنا؟.)
أردفت مينا:(أي وقت مناسب لك عزيزي..)
أردفت تاهيونق وهي يتأمل عيناها:(حسناً،ما رأيكِ بعد أسبوعان؟..)
مينا:(حسناً،لا مانع لدي..)
أردف تاهيونق:(إذا سوف أتحدث مع والدي..)
تقدم تاهيونق وعانق مينا ثم تحدث:(لا أصدق أنتا سنتزوج..)
شابك تاهيونق يده مع يد مينا وذهبو إلى الداخل.
أردفت والدة مينا:(أعتقد أن مينا موافقة على الزواج أليس كذالك؟..)
أحمرت مينا من الخجل وأردفت:(أجل..)
بعد مدة من الحديث الذي دار بينهما ذهب تاهيونق مع والده إلى المنزل..
أردفت والدة مينا وهي تمسك بوجنتيها:(أيقوو أبنتي سوف تتزوج..)
أردفت مينا بإبتسامة:(أوما..هذا محرج.)
صعدت مينا إلى غرفتها وأتصلت على جانيت ثم طلبت منها أن تُقابلها لتتحدث معها...
. . . .
أخباااركم؟💕.
كتبتلكم بااارت👏🏻❤️.
أتمنى أنكم تصوتو لي وتكتبو لي تعليقاااتكم👇🏻💜.
ومررا شكراً 💗.
أنت تقرأ
|S.A| another life.
Romanceبعد أن يحاول "جيمين" أغتصابها هل ستسامحه "جانيت" على ما فعل وتتذكر الأيام الماضية الجميلة؟!أم ستتركه وترحل؟! روايتي الأولى** "مكتملة""