|S.A| another life.

رِحلتي معه.

توجهت جانيت إلى المطعم لترى صديقتها تلوح لها بيدها،توجهت إلى المائدة وجلست،أردفت مينا
:(ماذا تُريدين أطلب لكِ؟.)
أجابت جانيت بإبتسامة صغيرة:(أُريد قهوة ساخنة..)
أردفت الأخرى:(حسناً.)
طلبت مينا من النادل كوبان من القهوة الساخنة .
أردفت جانيت:(هيا أخبريني ماذا حصل اليوم عندما أتى تاهيونق مع والده؟.)
أجابت مينا:(لقد تحدثو مع والدي و والدتي بشأن زواجنا،وأخبرني تاهيونق أن نقيم زفافنا بعد أسبوعان.)
تحدثت جانيت بحماس:(وااه أسبوعان فقط؟.)
أردفت مينا:(أجل،لأن والداي سوف ينتقلون إلى بوسان،ولكن أخبرني تاهيونق أنني أستطيع زيارتهم في أي وقت..)
أجابت جانيت:(هذا جيد..)
أردفت مينا:(كيف تسير الأمور بينكما أنتي وجيمين؟.)
أجابت الأخرى بإبتسامة:(كل شيء جيد،أنا حقاً سعيداً لأنه بجانبي الآن..)
بادلتها مينا الإبتسامة وأردفت:(أتمنى لكِ السعاده عزيزتي..)
تبادلو جانيت ومينا الحديث وبعد نصف ساعة ذهب مينا إلى منزلها وجانيت كذالك.
. . . . .
رجعت هانا من المشفى إلى المنزل و وجدت نامجون يُشاهد التلفاز،أردف نامجون بتعجب
:(أين ذهبتي؟أستيقظت من النوم ولم أجدك!.)
أجابت هانا:(ذهبت إلى المشفى.)
تحدث نامجون بقلق:(لماذا لم تُخبريني أخذك إلى المشفى بنفسي؟!هل أنتي بخير؟.)
أجابت هانا بإبتسامة:(أجل أنا بخير،عزيزي أنا حامل!.)
وقف نامجون فور سِماعه لتلك الكلمات وحضن هانا،أردف نامجون بإبتسامة:(واااه لا أُصدق ذلك سوف أُصبح أباً..)
أبتسمت هانا وأردفت:(أجل وأنا كذالك..)
بعد مدة من حديثهم قاما نامجون وهانا بمشاهدة التلفاز معاً.
. . . .
طرق باب غرفة مينا بينما هي كانت مستلقية على السرير، أستقامت لتفتح الباب و وجدت والدتها.
أردفت والدتها:(عزيزتي،والدكِ يُريد أن يتحدث معكِ.)
أجابتها مينا:(حسنا،سوف أتي الآن.)
خرجت مينا من غرفتها وتوجهت إلى مكتب والدها في الدور الأرضي،قامت بفتح الباب ليردف والدها
:(مرحباً عزيزتي،تعالي أُريد التحدث معكِ.)
أقتربت مينا وقامت بالجلوس على الكرسي المقابل لوالدها،أردفت مينا:(ماذا؟.)
أردف والدها:(أمم أُ ريد التحدث معكِ بخصوص تاهيونق،هل أنتي موافقة على الزواج؟.)
أجابت مينا بخجل:(أجل.)
تحدث والدها مرة أخرى بأبتسامة:(حسناً،هل حددتم موعد زواجكم؟.)
أجابت الأخرى:(لقد قال تاهيونق بعد أسبوعان وأنا وافقت.)
أردف والدها:(أسبوعان؟.هذا جيد.)
:(أجل.)
:(حسناً عزيزتي،أن أحتجتي أي شيء أخبريني.)
:(حسنا.)
أجابت مينا وخرجت من مكتب والدها متوجهة إلى غرفتها.
. . . .
بينما كانت جانيت تعبث بهاتفها رن جرس المنزل،تعجبت جانيت وخرجت من غرفتها
توجهت إلى الأسفل وقامت بفتح الباب،شاهدت جيمين يحمل معه باقة كبيرة من الورد  ذات اللون الأحمر
أبتسمت جانيت بسعادة ،ثم تقدم جيمين نحوها وقام بإحتضانها.
أردفت جانيت وهي تُمسك بالورد:(شكراً لك جيمين أنها جميلة جداً.)
أردف جيمين وهو يتأمل عيناها:(أُحبك ،وأحب أن أرى أبتسامتك الجميلة هذه.)
أجابت جانيت بخجل:(وأنا أيضاً أُحبك جداً،تفضل بالدخول.)
تقدم جيمين وتوجه إلى الداخل وجانيت كذالك،أردف جيمين وهو يجلس على الأريكة:(هيا قومي بتجهيز نفسك سوف نذهب ل رحلة..)
أجابت جانيت بحماس:(ررحللة!،حسناً خمس دقائق فقط وسأكون جاهزة..)
ذهبت جانيت إلى غرفتها وقامت بإرتداء جنز مع تيشرت أسود وحذاء أسود،ذهبت عند جيمين وأردفت:(أنا جااهزة.)
دخل جيمين إلى السيارة وجانيت كذالك.
تحدثت جانيت بفضول:(أين سوف نذهب؟!.)
أجاب جيمين:(أنها مفاجأة،سوف تعلمين لاحقاً عندما نصل.)
ذهب جيمين برفقة جانيت إلى مكان يشبه الغابة،كانت جانيت خائفة فأمسك جيمين بيدها وأردف:(لا داعي للخوف أنا معكِ.)
أردفت جانيت وهي تشد على يد جيمين:(لماذا أتينا إلى هنا؟.)
أجاب جيمين بإبتسامة:(انه مخبأي السري،أحببت مشاركته معكِ ،أنتي لم تريه بعد..)
أردفت جانيت:(حسناً.)
تقدم جيمين إلى داخل الغابة وكان هناك منظر رائع من الشلالات والأشجار الكبيرة جداً والزهور الملونة
تحدثت جانيت:(وااه أنه جميل حقاً.)
أردف جيمين:(أنا في بعض الأوقات أتي إلى هُنا.)
أردفت الأخرى:(وماذا تفعل؟.)
أجاب جيمين:(أستلقي أو أسبح في المياه..)
ذهب جيمين إلى المياه ونزع قميصه،عندها صرخت جانيت:(أنت أيها المنحرف ماذا تفعل ؟.)
أردف جيمين:(أنا أُريد السباحة.)
عندها قفز جيمين في المياه وجانيت وجهها محمر من الخجل.
تحدث جيمين:(أن الماء جميل جداً ودافئ،ألن تقفزي معي؟.)
أردفت جانيت:(لا أُريد أن أُبلل ثيابي.)
بعد عدة دقائق خرج جيمين من المياه وأستلقى على العشب،أردف وهو ينظر إلى جانيت:(تعالي وأستلقي بجانبي،المنظر جميل من هنا.)
تقدمت جانيت وقامت بوضع حقيبتها ثم أستلقت بجانب جيمين،تحدث جيمين وهو يمسك بيدها:(جانيت،أنا أُحبك كثيراً أنتي أكسجيني الذي يجعلني أتنفس،أنتي كل شيء بالنسبة لي أنا لا أُريد حياتي بدونك.)
أمسك جيمين بيد جانيت و وضعها على قلبه وأكمل:(أنتي المسؤولة عن نبضات قلبي، أنا بدونك لا شيء أنا حقاً لا أُريد أن أخسرك مرة أخرى،أعدك بأني سأبقى معكِ للأبد ولا أحد يستطيع أن يفرقنا.)
قبل جيمين وجنتها بينما هي قد أحمرت وجهها من الخجل وأردفت:(وأنا أيضاً أعشقك بارك جيمين ،أنا لم أُحب أحداً من قبل مثلما أحببتك.)
بقيا جانيت وجيمين على وضعهما وهما يتأملان جمال المكان.
. . . . .
رن هاتف تاهيونق لينظر إلى الأسم"جونغكوك"
رد تاهيونق:(مرحباً.)
أردف جونغكوك:(مرحبا،كيف حالك.)
أجاب تاهيونق:(بخير،ماذا عنك؟.)
:(وأنا أيضاً بخير.)
أردف تاهيونق بسعادة:(جونغكوك،أُريد أن أخبرك شيئاً.)
أردف الآخر:(ماذا؟.)
:(أنا ومينا سنتزوج قريبا.)
أنصدم جونغكوك وأجاب بسرعة:(ماذا!..أ أقصد حقاً،أتمنى لكم السعادة.)
أردف تاهيونق:(أجل،شُكراً لك أممم هل كنت تُريد مني شيئاً؟.)
أجاب جونغكوك:(لا فقط كنتُ أُريد الأطمئنان عليك،إذاً وداعاً.)
:(حسناً،إلى اللقاء.)
jungkook pov:
ربما أنت تستحقها أكثر مني تاهيونق،و سوف تعتني بها أكثر مني
أنا لم أفي بوعدي،أنا وعدتها بأن أبقى بجانبها ولم أتركها
أبداً،ولكن أنا سببت لها الكثير من المتاعب والآلم،أنا لم أستطع
الأعتناء بها،أنا حقاً آسف مينا،أتمنى أن تُسامحينني وأتمنى أن تعيشي
حياة سعيدة مع تاهيونق.
end pov.
قال جونغكوك تلك الكلمات في داخله وقد أستسلم للواقع،لقد كان واثقاً بأن تاهيونق يُحبها وسوف يعتني بها
لذالك هو قرر أن يُسافر عند عائلته ولا يُدمرعلاقتهما.
. . . . .
كان جيمين يتأمل السماء ،أنه منظر جميل وهادىء بنفس الوقت سماء مُرصعة بالنجوم،أستقام جيمين وبدأ يُنظف ملابسه،أردف وهو ينظر إلى جانيت:(عزيزتي،هيا لنذهب لقد تأخرنا.)
وجه جيمين نظره إلى جانيت وكانت نائمة ،كان يتأمل ملامحها الجميلة ،أقترب جيمين وحمل جانيت و وضع رأسها على صدره.
سار إلى مسافات طويلة إلى أن وصل إلى السيارة،وضع جانيت في السيارة وهي لا زالت نائمة،توجه جيمين إلى مكانه وقاد سيارته متوجهاً إلى منزل جانيت،كانت جانيت نائمة في السيارة إلى أن وصلو إلى المنزل.
خرج جيمين من السيارة وحمل جانيت مرة أخرى ودخل إلى منزلها،صعد إلى غرفتها و وضعها على السرير خاصتها،نزع جيمين الحذاء الذي كانت ترتديه ، أمسك جيمين بالغطاء الحريري وقام بتغطية جسد جانيت لكي لا تشعر بالبرد، أقترب جيمين وخطف شفاه جانيت ثم همس :(أنا أُحبك حقاً،أعدك بأنني أبقى معكِ إلى الأبد وسأثبت لكِ ذالك قريباً.) ختم جيمين كلامه بقبلة أخرى على وجنتها.
ذهب جيمين إلى طاولة الدراسة وبحث عن ورقة وقلم ،
ترك جيمين الملحوظة التي كتبها على طاولة جانيت،ثم أستقام حاملاً أشيائه وذهب خارج شقة جانيت،توجه إلى منزله وخلد إلى النوم.
. . . .

أخبااركم حبايبي وحشتوني💞.
أكتبولي تعليقاتكم ورأيكم بالبارت👇🏻💕.
ولا تنسو تصوتو لي👇🏻💜.
ومررا شكراً لكل اللي دعموني في الرواية ❣️.
وأحححبببكمم❤️👏🏻.
سلااام👋🏻💗.