أستيقظت مينا بملل لتردف:(آه،الجامعة مجدداً لقد تأخرت..)
أستقامت من فراشها بملل وقامت بإرتداء ملابسها ورتبت شعرها ثم توجهت إلى الأسفل .
أردف والدها:(عزيزتي،تعالي وتناولي الفطور.)
أومئت مينا وقامت بالجلوس على طاولة الطعام وتناولت الفطور مع والديها،عندما أنتهت توجهت إلى الجامعة
ذهبت إلى محاضرتها لتردف معلمتها بغضب:(لماذا تأخرتي؟.)
أجابت مينا وهي تنزل رأسها إلى الأسفل:(آسفة،أعدك لم أعيدها مرة أخرى.)
سمحت لها المعلمة للدخول إلى الصف،توجهت إلى مقعدها وأنتظرت إلى أن تنتهي المحاضرة.
. . . . .
أستيقظت جانيت و تذكرت رحلتها مع جيمين،آخر شيء تتذكره عندما كانت مستلقية على العشب وكانت تتأمل النجوم مع جيمين،أبتسمت وأستقامت من السرير متوجهة لخزانتها،أرتدت ملابسها لتستعد للجامعة وقامت بترتيب سريرها،كانت متوجهة ل خارج الغرفة ولاحظت ورقة مطوية على طاولة الدراسة،أبتسمت جانيت لأنها كانت تعتقد بأن جيمين كتبه لها،أقتربت وأخذت الورقة وفتحتها.
"عزيزتي جانيت،تبدين لطيفة وأنتِ نائمة،شكراً لأنكِ ذهبتي معي إلى الرحلة،لقد أستمتعت كثيراً برفقتك
أُحبك كثيراً،وداعاً"
-جيمين.
قهقهت جانيت وهي تقرأ الرسالة،وضعت الرسالة على الطاولة وتوجهت إلى المطبخ لتُحضر الفطوروبعد ذلك توجهت إلى الجامعة.
. . . .
أستيقظ جيمين على صوت المنبه بإنزعاج،ذهب إلى الحمام وأخذ حماماً دافئاً ثم أرتدى ثيابه وهي عبارة عن شورت قصير أسود مع تيشرت رمادي وحذاء أسود.
خرج من المنزل متجهاً بسيارته إلى متجر تجهيز الحفلات بمناسبة عيد ميلاد جانيت
دخل جيمين إلى المتجر وتحدث إلى البائع:(مرحباً.)
أجابه البائع بإبتسامة:(أهلاً،تفضل ماذا تُريد.)
أردف جيمين:(عيد ميلاد حبيبتي اليوم وأنا أُريد أن تقومو بتجهيز منزلي اليوم لهذه المناسبة.)
أردف البائع:(هذا سهل،سوف يأتون أربعة من الرجال بعد قليل إلى منزلك ويجهزون ما تُريد،والآن تفضل وأختار الزينة التي تُعجبك والألوان.)
أجاب جيمين:(حسناً،هيا.)
ذهب جيمين مع البائع وأختار شكل الزينة والألوان ثم توجه إلى متجر الحلويات،طلب منهم مجموعة من الحلويات وكعك كبير بحرف جانيت،خرج جيمين من المتجر وقام بالإتصال على جانيت.
أردفت جانيت:(مرحباً.)
:(أهلاً،كيف حالك عزيزتي.)
:(بخير،وأنت؟.)
أجاب جيمين:(وأنا أيضاً بخير،ما رأيك أنتي تأتي إلى منزلي اليوم ونتناول العشاء معاً،أُريد التحدث معكِ.)
:(حسناً،سوف أتي في الساعة السابعة..)
:(حسناً عزيزتي،إلى اللقاء.)
:(وداعاً.)
أغلق جيمين هاتفه وذهب إلى المنزل ليقوم ببعض التجهيزات..
. . . .
توجها جانيت ومينا إلى الكافتريا وأنتظرو تاهيونق ،بعد عدة دقائق أتى تاهيونق وجلس مع جانيت ومينا
أردفت جانيت:(ماذا تُريدون أن تتناولو؟.)
أجابا تاهيونق ومينا:(قهوة ساخنة.)
توجهت جانيت وأحضرت ل مينا وتاهيونق القهوة الساخنة .
أردف تاهيونق:(ما رأيك جانيت أن تذهبي معنا إلى السينما اليوم؟.)
أجابت جانيت:(آسفة لا أستطيع،أنا سوف أذهب إلى منزل جيمين اليوم.)
أردفت مينا:(لا بأس نذهب في يوم آخر.)
بينما هم يتحدثون أتى جونغكوك وأردف:(مرحباً.)
أجاب تاهيونق بإبتسامة:(أهلاً،تفضل بالجلوس.)
جلس جونغكوك على أحد المقعد بجانب تاهيونق وتبادلو الأحاديث.
أردف تاهيونق:(لماذا لا تأتي إلى الجامعة كثيراً هذه الأيام.)
أجاب جونغكوك:(في الواقع أنا مشغولاً قليلاً،لأنني سوف أسافر عند والدي.)
أردف تاهيونق:(لماذا؟!)
أردف الآخر:(والدي طلب مني ذلك وسأنتقل إلى جامعة أخرى.)
أطمئنت مينا لأن جونغكوك سوف يُسافر ويبتعد عنها إلى الأبد.
. . . .
~في منزل جيمين~
أردف جيمين بسرعة:(هل أنتهيتم،لقد أصبحت الساعة السادسة.)
أجاب الآخر:(أجل،لم يتبقى إلا القليل سوف ننتهي الآن.)
أنتهو من تجهيز منزل جيمين وقام جيمين بتجهيز نفسه.
أرتدى جيمين زي رسمي جميل جدا وقام بترتيب شعره ورش القليل من عطره ثم توجه إلى الصالة،بعد عدة دقائق رن جرس المنزل،نظر جيمين من النافذة ليتأكد أنها جانيت،قام بإطفاء أنوار الصالة وقام بفتح الباب.
أردفت جانيت:(مرحباً.)
صمت جيمين ولم يُجيبها ثم قام بإضاءة الأنوار وأردف:(عيد ميلاد سعيد جميلتي،أحبك.)
تقدمت جانيت وبدأت دموعها بالنزول من الفرحة منذ عامان لم يحتفل أحد بعيد ميلادها.
قامت جانيت بإحتضان جيمين بقوة وأردفت :(أحبك جداً عزيزي.)
قامت جانيت بالجلوس على الكرسي بجانب تلك الطاولة الجميلة والمليئة بالزينة والحلويات،ذهب جانيت ليُحضر الكعك من المطبخ،قام بوضع بعض من الشموع عليها وأتى بها عند جانيت،أردف جيمين:(هيا تمني أمنية ثم أطفئي الشموع.)
أومئت جانيت وأغلقت عيناها وتمنت أمنية وبعد ذلك قامت بإطفاء الشموع.
بعد مدة من حديثهم أردفت جانيت:(شكراً لك جيمين،لقد أستمتعت حقاً بهذه المفاجأة.)
أردف جيمين :(لحظة فقط.)
نزل جيمين على إحدى ركبتيه واخرج من جيبه علبة صغيرة وقام بفتحها،بينما جانيت كانت تُشاهد ما يحدث وهي تمسك بفمها من الدهشة وعيناها تتلألأ وأوشكت على إسقاط ما بها من الدموع،أردفت جانيت بصوتٍ متأثر:(جيمين؟!.).
أردف جيمين:(جانيت،لا أعرف كيف ابدأ هذا ولكني لست جيدا بالتعبير عن مشاعري.حسناً،جانيت أنتِ كنتي دائماً بجانبي في كل الأوقات،بكل لحظة أحتجتكي بها كنتي بجانبي،لطالما شعرتُ بأنكي لن تتركيني أبداً،بأنكِ الشخص الذي يقوم بمساندتي لنهاية حياتي والذي أُريده أن يظل معي إلى أن يفرقنا الموت،الشخص الذي أُريد أن أظل وفي له طوال حياتي وحتى أخرتي،برغم ما حدث من مشكلات بيننا،إلا أنني أنساها لطالما أنتي بجانبي،لطالما فكرت وضللت أُفكر وأعيد التفكير ولكن ما حصلته بالنهاية هو أنني أُحبك ولا أستطيع العيش بدونك،أنا حقاً حقاً أُحبك أرجوكِ أقبليني وأقبلي حبي ومشاعري تلكً ،جانيت هل تقبلين أن تكونين زوجة لي..)
أردفت جانيت وسمحت لدموعها بالنزول:(أجل،أجل أقبل.)
أخرج جيمين احد الخاتمين وأحذ إحدى يدي جانيت،وضع جيمين الخاتم بإصبع جانيت ثم أبتسم وقبل يدها،ثم أخذت جانيت ووضعت له الخاتم وأردفت:(أنا حقاً أُحبك،أتمنى أن تظل بجانبي طوال حياتي وأتمنى أن لا تتركني،وتحبني للنهايه،وهذه حقاً أجمل هدية لعيد ميلادي،أحبك جداً.)
أقترب جيمين من جانيت ووضع يده حول رقبتها وقبلها قبلة وضع بها كل مشاعره.
. . . .
ذهب جين إلى منزل نايون بعد أن أخبرها،بينما كانا يجلسان في الصالة والصمت كان سيد الموقف أردفت نايون أخيرا لتقطع الصمت:(ماذا كنت تُريد أن تُخبرني به؟!.)
أردف جين :(عندما أخبرتكِ بأن ننفصل لقد كنتُ خاطىء أنا قررت الآن بأن نصلح كل المشاكل التي حدثت من بيننا من قبل،أن نبدأ من جديد حياتنا ونعيش بسعادة مع جيون،أنا آسف على كل اللحظات التي كنتُ قاسياً بها معكِ.)
أردفت نايون:(أنا أيضاً كنتُ أُريد أن أخبرك بأن لا ننفصل ولكن كنتُ خائفة بأنك لم تقبل وتغضب مني مجدداً.)
أستقام جين من الأريكة وأحتضن نايون وأردف:(آسف عزيزتي.)
أجابت الآخرى:(لا بأس.)
قام جين بتقبيل نايون يُعبر عن ندمه وعن مدى حُبه لها.
. . . .
أخباااركم حبااايبي❤️.
كتبت الباارت لعيووونكم💜😊.
أتمنى أنكم تكتبولي تعليقاتكم وتصوتو لي👇🏻💕.
وشكراً لكم ومررا أحبكم سلاام 👋🏻😭💞.
أنت تقرأ
|S.A| another life.
Romanceبعد أن يحاول "جيمين" أغتصابها هل ستسامحه "جانيت" على ما فعل وتتذكر الأيام الماضية الجميلة؟!أم ستتركه وترحل؟! روايتي الأولى** "مكتملة""