سُويعاتٌ حاصِلة

189 36 13
                                    

"افتح البابٓ أيّها الغبي!"
صرخت مايا نحو ذلك البابِ المؤصدِ الذّي قد إلتجأ إليه جاك

كانٓ الصّمتُ محكمًا عليه بعدٓ أن أقفلٓ تلك الغرفة

"مرّت ساعةٌ كاملة ، لربّما قد يكون مُفارقًا للحياة"
قالٓ مايكل بلا إكتراث

إجتاحٓ السّكوتُ مجدّدًا ليُعيد محاولته في
تخلّيهم عنه
"شريكتُه قد ماتت بالفعل، إنّه دوره الآن"

بغضّ النّظر عن كونِ رأيه سليمٌ أم لا ،
إلّا أنّه كان محقًّا بشأنِ الأدوارِ في اللّعبة

كانت تلكٓ هي إحدى الطّرق التّي أُكتشفت للّعب

فتارةً دورك .. وتارةً دوري

أنتٓ تقتل .. لأُكملٓ الجريمة بنفسي

"إذًا فأنتٓ تعني بأنّ موتُ نانا لم يكن عن طريقِ الجاني"
قالٓ أليكس محاولًا إستيعاب الأمر

رفعٓ كين رأسِه ليٓجولٓ بنظراتِه بشكوك
"فعلة فاعلٍ"

أومأ ليستأنفٓ الحديث
"ولربّما يكونُ هُنا الآن"

"إذًا فهُناكٓ جاسوسٌ مستوطنٌ بيننا!!"
قالت جولي متعجّبة

"ذلكٓ مجرّد توقّع"
ولم يكُن كين متأكّدًا من قوله

لم يُطِل كين التّحقيقٓ في الأمرِ رُغمٓ خشيته منه إلّا أنّهُ
قد تركٓهُ للبقيّة



خطٓا في ذلكٓ الفناءِ بسيرٍ وئيدٍ دونٓ معرفةِ وجهته

وقفٓ فجأة في منتٓصٓف طريقه ليرفعٓ رأسٓهُ نحوٓ الأعلى
متفكّرًا بأهميّة الوقتِ الذّي يُداهِمه

أشرقت الشّمسُ بالفعل!

ليُعيدٓ تأمّل بأنّ
كلّ تلكٓ الأحداث المُتراكِمة كانت في مجرّدِ يومٍ بليلته

تنهّدٓ بعمقٍ ليُعيدهُ أسفلًا

"مالذّي تُريده؟"
سأٓل بعد أن لاحظٓ وجودٓ المتخفّي وراءه

ضحِكٓ مجهولُ الهويّةِ بخفّة بعد أن تقدّمٓ نحوهُ أكثر ليريه
ابتسامتٓه الخبيثة المعتادة

إلّا أنّ ذلكٓ لم يكن مرعبًا أو موحيًا للّسّوءِ إطلاقًا

"في جُعبتي خبرٌ مفرح وسيّء"

"لا أودّ سماع أكاذيبٓ جُعبتِك ديفد"
عادٓ كين ليسيرٓ نحوٓ المسارِ المُبهم

لوفينياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن