Hyung.. Love You💗

البارت 4 " هيونغ.."

البارت الرابع 04
Hyung.. love You

لما يريد الجميع التخلص منه ؟ ..ليس وحشا , انه بشري مثلهم بشري يشعر كما يشعرون ربما هو يشعر اضعاف ما قد يشعرون ..
لما يصرون على حبسه داخل اربعة جدران باردة ؟.. يصرون على زيادة ظلمة عالمه الا يكفيه ظلمة و ظلما حتى الان..
ليس سيئا انه فقط مقيد تقيده اثار الماضي ..ماذا يفعل مع ذلك الظل من الماضي السيء الذي يقيده كيف يتحرر منه و ذلك الظل القاسي قد اصبح شيئا من نفسه , فكيف تراه يرفض نفسه ؟
كيف اصبح شخص مثله عبئا حتى على نفسه ؟.. لما لا يملك الحق في بعض الحرية.. لما عليه ان يعيش مقيدا لما كل كتل الالم في العالم قد وضعت على كاهل ضعيف كهذا , لما ..لما ..لمااا ؟

Siwon pov

قدت سيارتي بسرعة , و العن هيشيول العن حظي العن نفسي و العن القدر الذي يلعب بذلك الصغير كما يريد ..اللعنة حقا كيف يسلمه الى المصحة اليوم لما قدم وقت التخلص منه هكذا ؟ , هل علي ان اصدق انه كان يبكي بسبب ابتعاد اخاه ..كم تجيد التمثيل كيم هيشيول كان عليك ان تحترف التمثيل بدل الغناء ؟ ..و رغم انني اشعر انها مسرحية لأذهب اليه الا انني علي الذهاب اليه علي انقاذ صغيري ..
وصلت الى المطعم حيث اخبرني و دخلت حيث يجلس كان يشرب , جلست مقابله و تحدثت بسرعة : ماذا تفعل هنا ؟
تحدث و هو يضع الكاس من يده : لا اريد ان اشفق عليه و اوقفهم .
لا افهمه حقا بما انه يشفق عليه لما يرسله الى مصح عقلي و هو يعرف جيدا ان حالته لن تزيد الا سوءا داخله ..انا لا افهمه .
تحدثت : لما ترسله اذن ؟
انتظرت جوابه كثيرا و هو جالس يفكر و لا ينضر الي , ليتحدث اخيرا بصوت هادئ : لان هذا ما افعله مند ثمانية عشر عاما طوال حياته اشفق عليه فقط و ادمر حياتي بالمقابل احمل نفسي اكثر مما استطيع التحمل لأجله ..و الان علي التوقف سيون لست انانيا ان فعلت فقد ضحيت كثيرا صدقني .
تحدثت بسرعة : اذن لا تقم برميه هكذا دعني اساعدك ..
نضر الي و اجاب : لقد اتخذت قراري سيون .
تحدثت و لا اعرف حتى كيف تحدثت بذلك : حسنا دعني اتحمل مسؤوليته ..لا ترسله الى مصح سوف يجعلونه مجنونا سوف يصبح في وضع اسوء و ستحمل عذاب الضمير طوال حياتك .
تحدث بعدم فهم و استغراب : انت لا تربطك اي صلة به لما تدخل نفسك في مشاكلي ؟
ماذا اخبره الان ؟ انا حقا لا اعرف لما افعل ذلك انا اخاف مما افعله للحظات ثم يختفي كل الخوف فجأة بتذكر ملامح ذلك الصغير.. لسبب ما لا اعرفه ذلك الفتى صغيري انا و علي انقذه .
اجبته بهدوء : سوف اساعدك و اساعده ايضا ..هيتش انا استطيع التعامل معه دعني اتحمل تلك المسؤولية لبعض الوقت ان لم انجح انا سأرسله بنفسي الى المصح بدلا عنك لن تضطر لتحمل وجع ضميرك عندها فانت تكون فشلت في كل محاولاتك لمساعدته .
كان ينضر الي باستغراب استطيع ان ارى ملامح مختلفة رسمت على وجهه و تحدث : لما قد تفعل هذا ..لما قد تعرض اسمك للخطر بسببي .
اجبت و انا امسك يده , سأتبع اي طريقة الان فقط لأجعله يرضى : سأخبرك للمرة المئة انت صديقي و انا اعطف على اخاك سأفعل فقط ما يمكنني ان افعله مع اي شخص بحالته .
ارتسمت ابتسامة بسيطة على وجهه رغم ان لازالت بعض ملامح الدهشة تعتليه و تحدث : لابد انهم اخدوه الان ..
يا الاهي أهذا ما تقوله هيشيول بعد ابتسامتك تلك التي جعلتني اشعر بالراحة و باقترابي مما اريده ..
وقفت بفزع و تحدثت : دعنا نذهب بسرعة ..
لا اعرف حتى كيف سحبته و خرجنا ركبت سيارتي و قدتها و ما هي الا ثواني معدودة حتى وصلت الى منزله ..نزلت لألمح تلك السيارة البيضاء الكبيرة بالخارج , لابد انها سيارة المشفى ..ايييش اصبحت أتشاءم من اللون الابيض .
سرت بسرعة الى الداخل و هيشيول معي لا ينطق بحرف لا اعرف رده الى الان , هل وافق على عرضي ام انه رافض ؟ و لكن حاليا علي فقط منعهم من اخد صغيري بعيدا ..
كانت هناك ضجة داخل المنزل بمجرد دخولنا و يبدو ان الضجة من الاعلى اقترابنا جعلني ادرك انه صوت كيونا يصرخ رافضا ..تباا هل يسحبونه مثل اخر مرة ؟, اقسم انني قد اضرب احدهم هذه المرة .
اسرعت الى الاعلى لا ليس ما توقعته ابدا انه اسوء منه , كان اثنين من الخدم يكتفانه و الاخر الذي يرتدي مئزر ابيض اظن انه طبيب او ما شابه يحمل ابرة و يحاول ان يغرزها بذراعه ..سوف ينومونه مجددا كي لا يشعر بنفسه الا و هو داخل غرفة بيضاء اخرى في مكان اخر .
اصبحت اقف امامهم دفعت يد ذلك الرجل بقوة لتسقط الابرة ارضا و التفت ذلك الطبيب لينضر الي بدهشة عندما صرخت و انا ادفع احد الخدم بقوة : افلتاااااه .
بمجرد ان تركاه حتى ركض كيونا عائدا الى غرفته وقفت انضر اليه بينما تحدث ذلك الطبيب الذي اظنه اصيب بصدمة و هو ينضر الي : ماذا هناك سيدي ما الذي فعلته ؟ لن يذهب معنا هكذا .
تحدثت بغضب : هو لن يذهب ..يمكنك الرحيل.
ضل ينضر الي باستغراب لأسمع تدخل هيشيول من خلفي : سيون ارجوك دعني ارتاح من هذا الموضوع .
انت ارجوك ارحني هيتش , ارحني ارجوك فلا يمكنني ان اترك صغيري تحت رحمتك او تحت رحمة هؤلاء المتوحشين ..ارحني و سلمني صغيري فانا الوحيد الذي يملك الحق بالاعتناء به الان .
هذا ما كان يجول داخل افكاري و لكن لم اجبه ابدا صمتت انضر للجميع و باي حق سأتكلم باي حق سأطلب ان يبتعدوا و يتركوه و انا لا صلة لي به .. استيقظت من شرودي بين وجوههم على ذلك الصوت الصغير و بما اصفه مجرد صوته فقط لن استطيع وصفه و لو بمليون كلمة و لن اصف شعوري حينها و لو بمليارات الكلمات و لكني سألخص بالقول انه صوت رقيق ضعيف مختنق بسبب كمية الدموع التي تملئ وجنتيه صوت عذب كصوت انسكاب الماء الصافي و قد انسكب علي ليطفئ شعلة غضبي تلك, كل ما قاله كلمة واحده : هيونغ.
ارادت عيني ان تدمع لسماعها و لا اعرف ان كانت ستدمع سعادة بسماعه يخاطبني او حزنا بسبب رؤيته بذلك الضعف ..سار يحمل ذلك المنزل الذي كنت قد احضرته على شكل قطع و قد ركبه بطريقة صحيحة وقف امامي و كأنه يحمل شيئا ثمينا يضمه الى صدره و لأول مرة ايضا رفع نضره و رمقني بنضرات راجية ليكرر تلك الكلمة : هيونغ ..
ما الذي تريد قوله بنظراتك هذه كيونا و ماذا علي ان افعل الان هل امسك يدك و اخدك رغما عن انف الجميع ؟
اقترب اكثر الى ان وقف بجانبي بدأ يلتصق بي الى ان اختبأ خلفي و اشعر بجسده يلامسني من الخلف , نضرت لهيشيول الذي يراقبه بدهشة و تحدثت : هيتش ارجوك.. حقق طلبي .
كنت ارى الصدمة في ملامح هيشيول و لم يتكلم لذا اكملت كلامي : لن اسامحك هيتش ان قررت رميه في المشفى دون منحي تلك الفرصة في مساعدته ..لن اسامحك لأنك ستكون قاسيا ان اتخذت قرارا كهذا .
كان يفكر اظن هيتش سوف يتخذ القرار الذي يجعله قريبا مني و اظن انه سيفكر ان ابعاد كيونا سيصنع مسافة جديدة بيننا بعد ما قلته هذا سيبدو واضحا امامه الان.. تحدث بعد فترة من الصمت و هو ينضر للطبيب : يمكنكم الرحيل اليوم انا اسف للإزعاج .
غادر ذلك الطبيب دون نقاش , و ابتسمت و انا انضر اليه : لقد اتخذت القرار الصائب هيتش .
كيونا كان لازال يختبأ خلفي لذا تحدثت : كيونا؟
لم يجبني و شعرت بيده تمسك بقميصي من الخلف , تحدث هيشيول : سيبقى هنا سيون لن احملك مسؤوليته انت لست مضطرا لذلك .
شعرت ان قلبي يقع مني و ذلك الماكث خلفي شد قميصي اكثر بعد سماع كلام اخيه و كانه يطلب مني اخده بسرعة , تحدثت : ارجوك هيتش افعل ما اطلبه لمرة واحده ..الا ترى انه يرتاح معي انت لن تخسر شيئا لن يختلف شيء ان ذهب معي يمكنك زيارته في اي وقت.
تحدث بتردد : لا اعرف حقا سيون هذا خطير ان اكتشف وجوده احد انا و انت سوف.. قاطعته : لا تقلق بهذا الشأن .
هيشيول استحسن الفكرة اخيرا , ففي النهاية اخوه سيكون في منزلي و سيكون حجة ليتقرب مني اكثر رغم اني كنت اعرف ذلك و لكني علي ان اضحي بشيء لأحصل على اخر ..
تحدث هيشيول اخيرا : حسنا .
شعرت ان العالم يبتسم لي رغم انها خطوة ستغير كل حياتي فقد خطوتها بسعادة ..و اعرف انني ساخطو خطوات اخرى مدمرة بكل سعادة من اجلك كيونا , من اجلك فقط صغيري .
جلست اكلم هيشيول بعض الوقت و طوال ذلك الوقت كان كيونا يجلس بجانبي بينما يظم منزله الصغير الى صدره و يحافظ على الصمت .. بعد فترة تحدثت : سوف اغادر اذن اراك في موقع التصوير غذا .
وقفت و وقف كيونا بمجرد ان فعلت و تمسك بقميصي مجددا لذا تحدثت بابتسام : لا تقلق سوف تذهب معي .
كنت ابتسم و ارى نضرات الاستغراب على وجه هيشيول اولا انه فقط مرغم على تسليمي كيونا لأني امسك بيده التي قد توجعه فخضع لما اريده و ثانيا لم يتوقع احد ان ذلك الصغير سوف يتمسك بي بهذا الشكل حتى انا لم اتوقع .
تحدثت و انا التفت اليه : هيا بنا ..
سار بجانبي و يكاد يكون ملتصقا بي و يسير بحذر , بمجرد ان اصبحنا عند الباب حتى تحدث هيشيول : سيون ..ان تعرضت الى اية مشاكل او صعوبات اتصل بي فورا .
ابتسمت له و اجبت : حسنا ..لا تقلق .
غادرت مع كيونا فتحت باب السيارة الامامي ليركب و لكنه كان فقط يقف مغلقا عينيه ادركت كم من الوقت لم يرى ضوء النهار الى درجة اصبحت عينيه لا تألفه كان خائفا جدا بسبب خروجه من الظلمة تحدثت لعله ينتبه : هيا كيونا اركب سوف نذهب الى المنزل الجميل كما وعدتك .
فتح عينيه و ركب بسرعة و ركبت اقودها كان صامتا طوال الطريق بينما ينضر لذلك المنزل الصغير بيده ..و كنت التفت لأراقب هدوئه بين الوقت و الاخر الى ان وصلت الى منزلي ..حملت هاتفي و اتصلت بميني لأتأكد من عدم وجود تيفاني و بالفعل اخبرني انها غادرت لذا غادرت سيارتي و سرت الى الداخل مع صغيري الذي يسير ممسكا بقميصي مختبئا خلفي .