Hyung.. Love You💗

البارت 23 " ندم "

باقي بارتين و تخلص 😘😘
اسعدوني بتعليقاتكم ع البارت ،💓

البارت الثالث و العشرين23
Hyung.. love You

ايقضني صوت هاتفي ..خوف استوطن كياني مجددا عندما لم اجده بجانبي و انتفضت على سريري حملت الهاتف لافتح رسالته ..
" قدمت لك عمرى هدية .. وأعتذر عن رخص الهدية , حبك سما فوق السما ونجومها لك هدية ..ساقابل هيوك قليلا و اعود لا تشعر بالقلق انتضرني "
مهما قاومت دموعي فهي تخونني , مهما قاومت ضعفي انا ضعيف جداا ..وضعت الهاتف جانبا و دخلت لاستحم بعد دقائق انتيهت غيرت ملابسي و عدت اقرأ تلك الرسالة للمرة الثانية , و الثالثة و الرابعة و العاشرة .. و دموعي تنزل لتبلل شاشة الهاتف , لن اقبل تلك الهدية انها اكثر مما استحق ..لا يمكن ان اكون انانيا اكثر و اقبلها .

حملت دفتري الصغير كان يريحني كثيرا عنما اكتب فيه و يرضيني بعد ان يقرأه , فتحته على اخر صفحة كنت كتبت فيها انني خائف جدا من امي و طلبت ان يحميني منها مهما كلفه الامر و ان يتمسك بي بكل قوته فانا لا املك تلك القوة ..اشعر الان انني مذنب لانني فعلت , جعلته يقتل نفسه من اجل حمايتي ..

كتبت ما تمكنت اصابعي على كتابته قبل ان تخنقني دموعي و تمنع عني الرؤية ..انتهيت و وضعته جانبا لاسمع ضجيجا بالاسفل اعتقدت انه عاد و ركضت الى الاسفل لارى و كان ميني يقف امام امي التي تطالبه برؤيتي و يرفض قطعيا حتى انه بدأ يصرخ بوجهها لانها حطمت حياة صديقه , انك محق ميني على احدهم ان يوقفها ..
خوفي كان قاتلا حيناها و لكنني تغلبت عليه و سرت لاقف امامها و تحدثت بما لم اكن يوما لاقوله : ساذهب معكي.. خوديني من هنا .
التفت ميني الي بدهشة و تحدث : كيونا !
تحدثت بصوت خافت : اريد الذهاب ..
هي ابتسمت و انا كنت اتشقق الى قطع صغيرة خوفا و وجعاا و لكن لاباس علي ان اتحمل القليل بعد ..تحدث ميني بغضب : كيونا هل جننت ..
تحدثت و انا على وشك البكاء : ساذهب انه قراري .
اكملت و انا انضر اليها : انتضريني لحظة ..
اومات بابتسام و تحدثت : حسنا صغيري .
ركضت الى الاعلى اخدت بجامته الذي كان يرتديها في حقيبتي الصغيرة لا شيء غيرها بكيت و بكيت و انا انضر الى الغرفة , اغراضه المبعثرة , اول كلمات كتبتها و لازل يحتفظ بها كصورة قيمة على مكتبه , عطره ..اجل عطره الذي اصبح ايضا رائحتي المفضلة رششت منه مرات عديدة لتعلق رائحته بجسدي ربما يواسيني ذالك لفترة قبل ان تخبو و تختفي رائحته و بعدها حاربت دموعي مسحتها و عدت الى الاسفل كان ميني يرمق تلك المراة المسماة "امي" بنضرات حادة و اقتربت لاهمس له بصوت مختنق اردت قدر ما استطيع ان اجعله قويا : انا ساكون بخير ميني ..دعه يجري العملية و يشفى .
ابتسم ميني بانكسار و التفت لينضر الي بعيون دامعة : تبا لك لقد كبرت .

لم اقدر على الابتسام , انا خائفا ميني لو كان امامي الان لضعفت و ركضت الى صدره كي يحميني و يبعدها عني و لكنني خائف ايضا عليه لا يجب ان اضعف هذه اللحظة على الاقل ..
تحدثت : دعه يعيش ارجوك ..
اوما ميني و غادرت مع امي رغم انه كان مترددا و لكنه لم يمنعني , لم يحمني منها , تركني اغادر معها , لا احد غيرك سيرى او يفكر بخوفي لا احد غيرك قد يشعر حبيبي ..
End pov