البارت 15 " هدنة 1.."

1.5K 46 22
                                    

تعليقات حلوة و هنزل البارت لي بعده المسا .. يلا يا جميلات😉😉😘

البارت الخامس عشر 15
Hyung.. love You

كان صباح اليوم التالي ..جهز ميني حقيبته ليغادر و هو يفتح باب غرفته تفاجئ بسيون و كيونا يقفان امامه و تحدث : ماذا هناك ؟
سيون : سوف نوصلك الى المطار .
ميني : اوه حقا ظننت انك تشخر الان .
سيون : تريد الذهاب وحدك ؟
ضحك ميني : لا هيا اوصلني.. اكمل و هو يمد له حقيبته : و احملها ايضا .
اقترب ليمسك ذراع كيونا و بدأ بالسير معه تاركا سيون خلفه ينضر للحقيبة باستغراب ليتحدث بصوت عالي و هو يحملها : ياا من قال انني خادمك..
ميني : هيا لا تتدمر .
ضحك كيونا الذي يسير معه و تحدث ميني و هو يشد وجنتيه : اصبحت تضحك معي ايها الصغير .
وضع كيونا يديه على خده و عبس بلطف ليتحدث ميني مجددا و هو ينضر اليه : يا الاهي كم انت لطيف ..
اقترب سيون ليضربه من الخلف و تحدث : تتحرش به الان ؟
ميني : ابدا.. هل حقا فعلت ؟
سيون : احمق.
اسرع في سيره ليتوقف امام سيارة رياضية حمراء اقترب ليضع الحقيبة بالداخل و تحدث ميني : ما هذا لما تضعها هنا ستسرقها ؟
سيون : انها لي ايها الغبي ..
ميني : من اين احضرتها اشتريت سيارة هنا؟
سيون : لا استاجرتها .
ميني : اهئ استاجرت سيارة ايضا لتستمتع هنا من دوني .
ضحك سيون و تحدث و هو يركبها : انت من تريد الرحيل هل اجبرتك..
ركب ميني و كيونا ايضا و تحدث ميني : واو انها رائعة..
قاد سيون السيارة الى المطار وصلو بعد فترة قصيرة اوقف سيون السيارة امام مدخل المطار و تحدث : لن نرافقك الى الداخل المكان مزدحم .
ترجل ميني من السيارة و تحدث و هو يحمل حقيبته : لا تعودا بسرعة فلتستمعا هنا .
ابتسم سيون و تحدث : سنفعل و انت ايضا لا تكن مستفزا اكثر تفهم .
ضحك ميني : حسنا ساعمل بنصيحتك ..اكمل و هو يلوح لهما : وداعا ايها الصغير .
ابتسم كيونا و هو يلوح له و التفت ميني ليدخل المطار , تحدث سيون و هو يشغل السيارة : انت جائع ؟
اومأ كيونا : اجل ..
ابتسم سيون و هو يقود السيارة : حسنا فلناكل اولا.

Kyuhyun pov

هذا المكان بارد جدا علينا ان نلبس كثيرا انه مكان اكثر برودة من كوريا التي كنت اظنها اكثر الاماكن بردا في العالم , كوريا اصبحت دافئة معه و حتى هذا المكان البارد اصبح دافئا .
جلسنا نتناول الطعام في احد المطاعم لم يكن مكتضا ايضا احب كثيرا ذلك الاهتمام عندما ياخدني الى اكثر الاماكان راحة بعيدا عما يزعجني ..كان ياكل و كنت افعل بينما اراقبه كلما نضرت اليه و رايت تلك الضمادة على راسه اشعر بالاسف مجددا اقوم باذية شخص يحبني ليته لا يكرهني مهما تسببت في اذيته حتى ان استمريت في ذلك ارجو ان يتحملني و يحبني دائما , ربما اكون الان انانيا و لكنني لا املك غيره سوف اموت فقط ان خسرته ايضا .
رفع راسه و قد انتبه لنضراتي ليتحدث بابتسام و تشق غمازته تلك وجهه : ما بك كيونا هناك شيء بوجهي .
اومأت بالسلب و تحدث : اذن لما تحدق بي ؟
اشرت باصبعي الى راسه و تحدثت : هل هذا مؤلم ؟
ابتسم اكثر و تحدث : لا لم يعد يؤلمني..
تحدثت مجددا فلم اكن اريده ان يسكت اردت ان يكلمني اكثر : حقا هو ليس مؤلم ؟
ضحك ليجيب : لا ليس مؤلما.. ما بك صغيري ؟
انزلت راسي لاكمل الاكل لا اعرف لما شعرت بالارتباك فجاة و تحدثت : لا شيء .
اكملنا الاكل في مدة صغيرة و غادرنا ذلك المطعم و لكنه لم يسر الى السيارة بدلا من ذلك امسك يدي و سحبني لنسير على ذلك الرصيف قليلا و توقف امام محل لبيع الهواتف و تحدث : تعال سنحضر لك واحدا .
اومأت بالموافقة و دخلت معه كنت فقط اشاهد بينما يختار فانا حقا لا اعرف ما هو الجيد او لا , كان يختار بابتسام بينما يحدث البائع الى ان قرر اخد احد الهواتف و تحدث و هو يرفعه امام وجهي : مثل هاتفي تماما .
سرنا لنغادر و بمجرد ان ركبنا السيارة حتى فتحه و لا اعرف ماذا يعبث به و انا فقط اشاهد الى ان مده لي و تحدث : خد وضعت رقمي فقط الان يمكنكي ان تكلمني في اي وقت عندما لا اكون معك .
امسكته انضر له و تحدثت : لا اعرف..
ابتسم ليجيب : ساعلمك بالتاكيد ليس صعبا.
اومأت بالموافقة و نضرت لذلك الهاتف بيدي اشعر بالرضى و بالسعادة اشعر باشياء كثيرة لا اعرف ما هي و قاد السيارة مجددا الان انا لا اعرف اين يقودها و لكن مررنا على اماكن في غاية الجمال السيارة مفتوحة و كنت اتفاجئ بما اراه كان يبدو كل شيء كالحلم بالنسبة لي ..كان يقود في منطقة جبلية اغلب المناطق في هذا المكان مرتفعة و اوقف السيارة و تحدث : سنكمل سيرا الان .
تحدثت باستغراب : اين نذهب هيونغ ؟
تحدث : تعال سوف تعرف ..
غادر السيارة و سار ليفتح بابي ايضا نزلت و امسك يدي لاسير معه و تحدث : ايعجبك المكان ؟
كنت انضر لما حولي كان كل شيئ يتلون بالاخضر مكان رائع و منعش , اجبته و انا انضر حولي : اجل ..
ابتسم ليجيب : سوف يصبح اجمل .
كانت تلك هظبة عالية بعض الشيء و سرنا قليلا لنصل الى اخرها , كم هو رائع و هادئ ذلك المكان شعرت ان بامكاني امساك الغيوم بسبب قربها رفعت يدي لافعل , رفعت يدي احاول لمس السماء , حتى اني افلتت يده ايضا و رفعت يداي الاثنين بدأت اسير في ذلك المكان بكل سعادة اريد ان اقفز حقا و اغني و اصرخ اريد ان افعل كل شيء فجأة لم اعد اشعر ابدا باني في هذا العالم الموحش ربما لاني رايت الجانب المشرق منه اخيرا..
اظنني تركته خلفي يقف مبتسما بينما يشاهد تصرفاتي و تذكرته فعدت اليه امسكت يده و تحدثت محاولا سحبه معي : تعال هيونغ المكان جميل .
سار معي قليلا و تحدثت و انا ارفع يدي مجددا : يمكننا لمسها هيونغ السماء قريبة هنا .
رفع يده ايضا و تحدث و هو يضحك : انا استطيع اكثر انا اطول .
عبست ملامحي و كان يضحك اكثر و هو ينضر الي و تحدثت : لا يمكنك ذلك انزل يدك قليلا.
اومأ بالرفض و تحدث : لا.. ماذا افعل لك انا اطول .
امسكت ذراعه محاولا انزالها و انا اتحدث بعبوس : لا يمكنك فعل هذا.. انزل يدك هيا.
تحدث بعناد : انزلها ان استطعت ..
كل ما اعرفه انني تعلمت العناد منه و بدأت احاول انزال يده بقوة و لكنه كان اقوى و كان يبتعد.. و تحدث و هو يضحك : يمكنك فعل ذلك مثلي .
وقفت بعبوس انضر اليه و تحدث : اقفز و سوف تصل .
كانت فكرة جيده و بدأت بالقفز لامساك شيء من تلك الغيوم التي تبدو قريبة و انا اشعر به يقف بالقرب مني يراقبني بصمت و لكن ليس لفترة طويلة و اقترب و انحنى احتضنت يداه خصري ليحملني عاليا و تحدث : هكذا يمكنك ؟
ابتسمت و تحدثت بحماس و انا ارفع احدى يداي و اتمسك به بالاخرى : هيونغ هذا جميل ..اكثر اكثر.
كان يرفعني اكثر لم يتعب ابدا من طلباتي كان ينفدها كلها دون تردد فقط لابتسم كان يفعل اي شيء حتى و هو متعب حتى و هو مصاب حتى و ذلك الجرح على راسه الذي يخنقني كلما رايته فانا السبب به رغم كل هذا و غيره يفعل ما اطلبه دون تردد.
انزلني بعد فترة و لازلت اتحدث بحماس : هذا رائع جدا .
ابتسم ينضر الي و تحدث : انت سعيد الان؟
انه اول مرة يسالني هذا السؤال لم اتمكن من الاجابة اول مرة و لكن بالتاكيد علي الاجابة الان , علي ان اجيبه.. قبل ان افعل بلعت ريقي ارتبكت كثيرا من قول ذلك حتى قبل ان اقول اصبح جسدي اكثر سخونه لما يحدث هذا ؟
اجبته بصعوبة حقا و لم اكن انضر له : انت سعادتي..
لم ارفع راسي ابدا لارى ردة فعله الى ان شعرت بيده تمسك يدي ادخل اصابعه بين اصابعي يحتضنها كما يفعل بي بين احضانه كما يفعل كل شيء بعطف شديد بكل رقة  كلمات و اشياء انا لم اعرفها سوى به .
رفعت راسي لانضر اليه و تحدث : كم اعشق هذا اللون الوردي على خديك .
هل حقا حرارة جسدي تلك تنعكس على وجهي و لما يقول كلاما كهذا لاحترق اكثر.. هل هو يعرف انني اشعر بتلك الحرارة لا استطيع سؤاله و لكنها تشتعل اكثر داخلي.
سحبني لنجلس ارضا المكان كان باردا بعض الشيء و لكن لاباس لقد اجلسني بين احضانه و احضانه مكان دافئ جدا يبعثر كل البرودة من حولي فلا اشعر بها ..فتح ايضا معطفه ليقاسمني اياه و ذلك جعلني اقرب الى جسده كتلك المرة عند شجرة منزله الريفي اتذكرون ؟.. اسندت ضهري على صدره تماما كتلك المرة احببت كثيرا ذلك العناق الخلفي و انا اجلس بين احضانه اشعر انه درع آمن يحميني يدفنني داخله يبعدني عن كل العالم , حقا لست اشعر بالعالم الان انه فقط عالمي الوحيد.
تحدث هامسا في ادني : هذا جيد الا تشعر بالبرد .
اومأت بالنفي و تحدث و هو يشد في عناقه اكثر : جيد.. ساخبرك شيئا .
لم اجب انتضرت ان يكمل و تحدث : بعد الان عندما يحاول احدهم جعل دموعك تنزل ساكسر قلبه و ساجعله يدرف دما بدل الدموع , بعد الان ان مد احدهم يده ليرميك بورده ساكسر يده , بعد الان ان اعترض احدهم طريقك الى العالم سازرع في عالمه اشواكا حاده , بعد الان كيونا انت تنتمي الي انت ملكي لا تخجل ابدا من قول ذلك امام اي كان سوف تعيش صغيري اعدك ..لا احد سيحرمك حق السعادة و حق العيش بحرية , بعد الان لا تتذكر والدك السيء لا تتذكر امك الجاحدة عندما يحدث تذكر انني هنا و ساكون والدك و امك و اخاك و صديقك و حبيبك و كل ما قد تحتاجه ..لا تخجل من قول انك سعيد لا تخجل من الضحك بصوت عالي ابدا انا هنا من اجلك , ارمي المك هنا المكان قريب الى السماء سوف تتخلص منه الى الابد.
سمعت كل كلمة كل حرف كان يقوله كان لا يخترق اذني بل جسدي كله ..كان يخترق جسدي كله يداعبه احيانا فاشعر بسعادة غامرة و يضغط عليه مرة اخرى فاشعر بالم شديد و رغبة في البكاء , عين ستنزل دموع الفرحة و اخرى ستحزن بشدة و لكني لم انزل دموعا هذه المرة لقد اصبحت قويا حقا كلامه يكون كالمرهم الذي يعالج كل ما يؤلم .
ادرت راسي لانضر اليه و لا اعرف ماذا يمكنني القول لقد عجزت مجددا عن الكلام , كان ينضر الى عيني يعرف جيدا انني اخفي دموعي داخلها و لم انزلها و تحدث : لا تبكي انا اقول هذا لارى صغيري يصبح اقوى.
اومأت فقط بالموافقة فانا لا استطيع الكلام و ابتسم ليتحدث : جيد صغيري .
نضرت اليه قليلا و رفعت نفسي لاطبع قبلة على راسه مكان جرحه و عدت الى مكاني بسرعة استند على صدره و يحتضنني من الخلف و تحدث بعد ان ضحك : لازلت تظن انه مؤلم.
تحدثت : انه مؤلم.
تحدث : لما ؟ اخبرتك هو لا يؤلم.
اجبت بسرعة : هناك ضماد..
ضحك مجددا ليجيبني : عندما ازيل الضماد سترتاح ؟
اومأت بالموافقة و تحدث : اذن لن ازيله ابدا كي احصل على قبل طوال الوقت .
صمتت و تحدث و هو يبعثر شعري : لما لا تعاند الان هاا.. ام انك تحب ذلك ؟
رفعت يدي اعدل شعري و تحدث : لا تفعل هذا..
تحدث و هو يبعثره مجددا : لما لا افعل؟
امسكت شعري مجددا و تحدثت بعبوس : هيونغ .
ضحك و عاد يحتضنني : حسنا.. اسندت راسي على صدره و تحدثت : هيونغ فلنبقى كثيرا.
تحدث : حسنا صغيري .
ساد صمت طويل كان من الجميل جدا الجلوس في ذلك المكان المنعش بين احضانه لست اسمع سوى صوت انفاسنا و بعض الرياح الهادئة , تحدث مقاطعا ذلك : كيونا.. هل نمت ؟
اجبت فقط بهمهمة ليعرف انني مستيقظ و شعرت به ينزل راسه ليستقر عند عنقي و تحدث : الم تبرد صغيري هل نذهب ؟
اومأت بنفي و تحدث بهمس : كيونا..
لا اعرف ماذا كان سيقول و لكنه لم يقله بدلا من ذلك وضع قبلة هادئة على عنقي احببتها كثيرا و اغلقت عيني بقوة و كان يطبع قبلا اخرى بنفس الطريقة و اشعر بجسدي يتخدر كلما فعل اشعر بشعور غريب ينزل من موضع قبلته و يتسلل في كل مكان من جسدي , نفس ما احسست به تلك الليلة و هو يقبلني نفس ما قاله دوني عن الحب , كل ما اعرفه اشعر به الان ..انهى قبلاته هامسا في ادني : احبك.
لقد ارتعش جسدي و اردت ان ابتسم و لكن شيء داخل صدري اضطرب بقوة فلم استطع سوى ان التف لاحتضنه بقوة اسقطته ارضا و انا فوقه و لازلت احتضنه بقوة , حشرت راسي بعنقه فلن استطيع الكلام و انا اراه : احبك كثيرا هيونغ ابقني بجانبك دائما.
بادلني العناق و تحدث : اخبرتك انت تعيش داخل صدري كيف سابعدك عني .
احتضته اكثر و لم اكن اريد ابدا الابتعاد و لم يفعل الا بعد فترة طويلة و تحدث و هو يمسح على وجهي : هل نذهب.. ستمرض وجهك بارد جدا .
اومأت بالموافقة و نهض و امسك يدي لاقف معه و عدنا ادراجنا من حيث اتينا ركبنا السيارة و اتجهنا الى الفندق.. كنت اتامل الامكان مجددا في طريق عودتنا الى ان وصلنا كان يوما اخر يجعلني اشعر انني احلق بحرية .
End kyuhyun pov
وصل ميني بعد ساعات طويلة من الرحلة , دخل المنزل و كان يبحث في ارجائه لكنه لم يجد اي اثر للاجوما و لا حتى جيا حضر له طبقا سريعا و جلس يتناوله بينما يشاهد التلفاز ليقاطعه صوت الباب , اختبئ بسرعة خلف الاريكة و دخلت جيا بخطوات متعبة حتى انها نزعت حدائها بعشوائية و رمت بجسدها على الاريكة : ااه هذا مرهق ..
انتبهت لطبق الطعام على المائدة امامها : ما هذا ؟؟
مدت يدها لتحمل الطبق و وقفت و هي تحدث نفسها : ما هذا هل انا وضعته هنا ..لايزال ساخن.
قاطع كلامها ميني الذي خرج من خلف الاريكة و تحدث بصوت عال : انه طعامي.
اسقطت الطبق و صرخت بفزع , بينما انفجر ميني ضاحكا : ايتها القوية تخافين بسرعة .
تحدثت و هي تلتقط انفاسها : هل انت مختل ؟
ميني و هو يضحك : لم افعل شيئا انت تخافين بسرعة .
امسكت الوسادة لترميها عليه بقوة و تحدثت بغضب : من اين ضهرت فجأة تبا لك .
امسك ميني الوسادة التي اصطدمت به و جلس على الاريكة و تحدث : وصلت مند ساعة تقريبا.. اكمل و هو يؤشر الى المكان بجانبه : تعال اجلسي كنت اريد مفاجأتك فقط .
جلست و هي تنضر اليه بحقد : هكذا تفاجأني ؟
ضحك بخفة ليجيب : لم اعرف انك اصبحتي تخافين ؟
جيا و هي تضرب راسه : و تهرج ايضا.
امسك راسه بالم و تحدث : هاي اصبحت حبيبك فلتعامليني بشكل افضل .
ابعدت نضرها بتوتر و تحدثت : لم اقل انك حبيبي .
ميني : لا يوجد معجب افضل مني لذا ساعتبر نفسي كذلك .
جيا : لا تكن واثقا .
ابتسم ميني و امسك يدها ليحدث : لقد اشتقت اليك حقا.. و بعد تلك الرسالة لم استطع البقاء هناك اكثر .
بلعت ريقها بتوتر و تحدثت في محاولة لتغيير الموضوع : هل عاد سيون و كيونا ايضا .
تحدث ميني و هو يقترب منها : عدت انا فقط لاكون معك لوحدنا بعض الوقت .
وقفت بتوتر : ساذهب و احضر طعاما بدل الذي كسرته.. لكنها لم تكمل جملتها حتى سحبها بقوة لتجلس مجددا و هذه المرة ملتصقة به و تحدث و هو ينضر اليها : لا اريد الاكل اريد فقط رؤيتك .
رفعت راسها تنضر اليه بتوتر و تحدث : مين جي.. لست ذلك المراهق الطائش استطيع جيدا تقدير قيمة الجواهر الان , و انتي اغلاها و اثمنها لذا لن اجعلكي ابدا تضعين مني مجددا .
تحدثت بتوتر : هناك اغلى مني..
ميني : و لكني لست ارى ذلك.. دعينا نحاول ربما يكون صديقي محق هناك شخص يخلق من اجلك دائما في هذا العالم و ربما نحن لم نلتقي من عبث لابد ان هناك قصة من اجلنا .
ابتسمت : هل اخدت محاضرة من ذلك الممثل قبل ان تاتي .
ضحك ميني : انه ممثل بارع حقا و لكنني بدأت اجد في كلامه بعض الحقيقة .
تحدثت جيا بابتسام : حسنا..
ميني : حسنا ماذا ؟
جيا : لا تكن غبيا, لقد منحتك فرصة.
سحبها الى عناق قصير و لم تستطع مبادلته ذلك بسبب شدة ارتباكها , بينما تحدث ميني : ساحافظ عليك كجوهرة ثمينة .
ابتعدت قليلا بارتباك و تحدثت : الا تريد الاكل حقا ؟
ميني : لا لقد اكلت.. و لكن لما انت لوحدك اين الاجوما ؟
جيا : لقد منحتها اجازة حتى تعودون انا استطيع خدمة نفسي لا داعي لبقائها .
ميني : كيف عملك ؟
جيا : رائع و لكنه متعب كثيرا عليا ان اسهر على اكمال التصاميم تكون لدي فترة محدودة لانهيها .
ميني : اذن سوف تسهرين اليوم ايضا ؟
جيا : اجل ..
ميني : جيد سوف احضر لنا فنجاني قهوة و نسهر معا.
وقفت جيا و تحدثت : لم تحزر احب الهدوء لاكمل عملي ..و انت اذهب لتنام الست متعبا من السفر.
وقف معها و تحدث و هو يلف يده حول كتفها : لقد ارتحت برؤيتك.
جيا و هي تبعد يده : انا لست صاحبك ما هذه التصرفات.
ابتسم ميني : و لكنكي حبيبتي الان .
اسرعت جيا في مشيتها لتصعد الى غرفتها و هي تتحدث : حسنا ..تصبح على خير .
تركته خلفها و اسرعت في خطواتها اكثر الى غرفتها اقفلتها خلفها بينما سار ميني الى غرفته و هو يبتسم برضى : رائع حصلت على الموافقة .
استلقى على سريره بتعب و امسك هاتفه لينضر اليه و يجد مكالمات من سيون , عاود الاتصال و ما هي الا ثوان حتى اجاب سيون : بابو اين انت عن هاتفك ؟
ميني : لم انتبه عزيزي ما بك قلقت علي ؟
ابتسم سيون : تبدو سعيدا ..
ميني : اجل .
سيون : حدث معك اي تطور؟
ميني : اجل..
سيون : ماذا وافقت ؟؟
ميني : اجل..
سيون بحدة : فلتجب كالبشر ما بك اكل القط لسانك ؟
ميني : اجل..
سيون بغضب : اقفل قبل ان افسد مزاجك ..
ضحك ميني و تحدث : الا يمكن المزاح معك ..اخباري رائعة فكر بنفسك .
ابتسم سيون : حسنا سوف اتصل بك لاحقا.. اعرف لي اخبار هيشيول انا قلق مما قد يفعله.
ميني : طبعا غدا.. دعني انام الان.
سيون : حسنا ليتك تشبع النوم .
ميني : لا اشبعه اغرب .
ضحك سيون و اقفل الخط و عاد ميني يعبث بهاتفه ليبعث براسالة لجيا.. " اعملي بجد و نامي جيدا و لا تنسي انك وعدتني بدعوتي على العشاء فلتجدي وقتا من اجلي.. حبيبك الجديد " , استلقى لينام و قد فتحتها لتبتسم بسعادة و عادت لعملها و هي تقاوم رغبتها في النوم ايضا ..

Hyung.. Love You💗حيث تعيش القصص. اكتشف الآن