Hyung.. Love You💗

البارت 18 " مواجهة .."

سعيدة انو ابنتي الجميلة لقت الاعجاب و الحب 💗
شكرا للبنات لي بتعلق 😘😘
اسعدووني بأرئكم 💗

البارت الثامن عشر 18
Hyung.. love You

لم أعد داريا.. إلى أين أذهب .
كل يومٍ.. أحس أنك أقرب.
كل يوم.. يصير وجهك جزء من حياتي..
ويصبح العمر أخصب.
وتصير الأشكال أجمل شكلا.
وتصير الأشياء أحلى و أطيب.
قد تسربت في مسامات جلدي.
مثلما قطرة الندى.. تتسرب.
كم انا.. كم انا أحبك حتى أن نفسي من نفسها.. تتعجب.
(نزار قباني)
*
في نهاية لقائي مع هيشيول اردت البقاء فانا اعرف انه سيقوم بفعل متهور و لكني اعرف ايضا انه سيرفض مساعدتي لذا لم يكن هناك سبيل لذلك قاربت على الوصول الى المنزل عندما تذكرت هان الشخص الذي قد يستطيع فعل ما لن اقدر عليه الان من اجله لذا اتصلت به اتمنى ان يصل و يمنعه من أي فعل طائش يقدم عليه .
دخلت المنزل بتعب شديد كان منتصف الليل لذا توقعت ان اجد الكل يغط في النوم و لكن انارة المنزل لازالت مضائة دخلت الصالة لاجد جيا تجلس بينما ترسم تصاميمها كما تركتها و ميني مستلقي على الاريكة بجانبها مغمضا عينيه بدى لي نائما لذا تحدثت بصوت منخفض : لما هو نائم هنا ؟
التفتت لتنضر اليه و عادت تنضر الي بابتسام : نام و هو ينتضرك قال انه لا يستطيع النوم و انت خارج المنزل ..
ضحكت فتلك عادته حقا و تحدثت : لن يتوقف عن التصرف كأمي حتى و انتي بجانبه الان .
تحدثت بعبوس : لهذا بدات اغار منك ..
ضحكت مجددا ليقاطع كلامنا انينه و يتحدث بصوت نعس : لقد سمعتكي ..
ارتسم على وجهها بعض الخجل و تحدثت و انا انضر اليه : هيا انهض و نم بغرفتك ..
فتح عينيه و رفع راسه قليلا لينضر الي : ماذا حدث معك ؟
اجبت : كل شيء بخير..
نهض و اقترب ليحتضن كتف جيا و تحدث بنعاس : تعالي و ابقي بجانبي لانام بسلام هكذا مجددا .
ابتسمت بخجل و تحدثت و هي تدفعه عنها : لدي تصاميم لانهيها اذهب و نم .
تحدث و هو يعود لاحتضانها مجددا : لا يمكنني تعالي هيا ..
ضحكت و تحدثت و انا اسحبه من ملابسه ليقف معي : ستنام كالقتيل من دونها ايضا دعها تعمل ايها المزعج .
تحدث بصوت عالي : تعالي و اعطني قبلة و انا نائم عندما تنتهين .
اظنها تصلبت خجلا فلم تجب و تحدثت و انا اضرب راسه : انت تهدي لما تحرجها امامي .
ضحك و تحدث : انها تصدني على اية حال لازالت قاسية .
ابتسمت و انا ادفع به داخل غرفته بعد ان وصلنا اليها : سوف تلين لا تكن مزعجا فقط و تجعلها تهرب .
تمسك بملابسي قبل ان اغادر و تحدث : ماذا حدث ؟
اجبت بابتسام ليطمئن : سوف ينفي الخبر و ساجري المقابلة كما اتفقنا لا تقلق كل شيء سيكون بخير .
تحدث : سياخد كيونا ؟
اجبت : هو لا ينوي فضح نفسه .
تنهد بعمق و تحدث و هو يرمي بجسده على سريره : اه هذا مرييح ..اغلق الباب خلفك .
ابتسمت و تحدثت : تصبح على خير ..اقفلت باب غرفته و اغلقت انارتها و اتجهت الى غرفتي اتوقع ان يكون كيونا نائما ايضا فهما متشابهان في هذا و كان بالفعل ما توقعته كان يغطي جسده كاملا حتى وجهه باللحاف ابتسمت لرؤيته متكورا على نفسه بذلك الشكل و اخرجت ملابسي من الخزانة بهدوء غيرتها و خلدت الى النوم استلقيت على ضهري بجانبه انضر الى السقف افكر بما ساقوله و ما سافعله غدا لثوان قبل ان اشعر بيده تعانق خصري و به يقترب ببطئ ليسند راسه على كتفي ..تحدثت بابتسام : لم تكن نائما ؟
تحدث بصوت نعس : كنت انتضرك..
مددت يدي لاضعها حول كتفه و تحدثت : انا اسف تاخرت .
تحدث : انت تفكر ؟
اجبت : همم قليلا ..سافعل شيئا مهما بالغد .
تحدث : لا تفكر هيونغ قوي سيكون بخير ..
كان ميني محقا كيونا اصبح يفهم اكثر مما اتوقع و ذلك يسعدني اكثر مما تعتقدون ..
اجبته و انا امسح على شعره : شكرا لانك بقيت مستقظا من اجلي كنت بحاجتك صغيري .
رفع راسه ليضع قبلة سريعة على خدي و عاد مجددا ينام على كتفي و تحدث : نم جيدا هيونغ .
ابتسمت و احتضنته مجددا اغلقت عيناي محاولا النوم و لم افعل الا بعد فترة طويلة بسبب تفكيري في كلام هيشيول فيما حدث و ما قد يحدث لاحقا..
وقد استيقظت اليوم التالي مبكرا على غير عادتي ربما لان تفكيري كان مشغولا.. عدلت اللحاف على جسد كيونا و سرت لادخل الحمام غيرت ملابسي بعد حمام قصير ارتيت بدلة سوداء و رفعت شعري بطريقة مناسبة و غادرت الغرفة بهدوء كي لا اتسبب في ايقاضه بمجرد ان اصبحت بالاسفل حتى انتبهت لجيا التي كانت بالمطبخ و تصدر اصواتا دخلت لاتحدث : ماذا تفعلين مند الصباح الباكر ..
التفتت الي بفزع : يا الاهي من اين خرجت .
ضحكت لاجلس على الكرسي مقابلها و تحدثت : جعلتي الاجوما تغادر و تعدين الفطور بنفسك ؟
تحدثت بابتسام : احب ذلك كما اني اعيد بعضا من ديوني لك لقد منحتني منزلك لذا سامنحك فطورا جيدا لتحظى بيوم جيد .
تحدثت : تحاولين اقناعي انه من اجلي الم يكن من اجل ميني .
ارتبكت قليلا و التفت لتكمل ما تفعله بعد ان تحدثت : اصمت ..
ضحكت و فتحت هاتفي اتفحصه ليقاطعني دخول ميني المطبخ : لما انتما هنا ؟
رفعت راسي لانضر اليه : ماذا تشعر بالغيرة انها تطهو من اجلي ..
اقترب ليقف بجانبها و تحدث : لما تطهين من اجله .
تحدثت : اطهو لنا جميعا .
مد يده لياكل من الطبق و لكن اوقفته ضربتها على يده : ابعد يدك و اجلس ..
ضحكت و سار ليجلس بجانبي بعبوس و هو يتحدث : انا حبيبك لما انت قاسية .
تحدثت و هي تضع الاطباق على المائدة : انت حبيب مزعج .
انتهت من ذلك و جلست ايضا لنبدأ الاكل , تحدث ميني : لذيذ جدا هل تعيشين هنا دائما ؟
ابتسمت و تحدثت : كنت ساخبرك ان تساعدني لاجد شقة بسرعة .
رفعت راسي لانضر اليها و ايضا لملامح ميني التي تغيرت و تحدثت : لما تريدين الرحيل ؟
تحدثت : لقد ساعدتني لفترة هذا لا يعني ان ابقى هنا ..
تحدث ميني بانزعاج : و لكن الا تعتبرين هذا منزل حبيبك ايضا ام انك لا تعتبرين انني حبيبك اساسا .
تحدثت : ماذا تقول ميني ؟
ميني : بالتاكيد انت لا تشعرين بالاحراج من سيون و كيونا اذن لما تريدين الرحيل .
تحدثت : لما تتحسس هكذا كنت ساخد لي شقة خاصة على اية حال .
ميني : انت تريدين الابتعاد عني فحسب كما تفعلين دائما ..
تحدثت جيا بغضب : لا تكن بعقل طفل صغير .
نهض هو الاخر و تحدث : اذهبي لا احد سيمنعك انا حقا طفل صغير ..التفت ليخرج و انا انادي عليه و لكنه لا يستمع لي و تحدث بصوت عالي : انتضرك بالسيارة اسرع ..
تنهدت و تحدثت و انا اربت على كتفها : لا عليكي سوف يهدأ و تتحدثان .
تحدثت بعبوس : و لكن ما به , هل اخطئت الى هذه الدرجة ؟
اجبت و انا ابتسم : انه غبي قليلا و لكنك محقة ميني حقا كطفل صغير لذا هو فقط يريد ابقائك الى جانبه .. اسمعي جيا ميني قد امضى حياته يساعدني و يدعمني لاصل الى ما انا عليه كان عائلة بالنسبة لي و لكنه ايضا يحتاج الى عائلة انا لست كافيا لامنحه كل ما يحتاجه بعد دخول كيونا حياتي انا انشغل اكثر بكل ما يحدث معي و ميني يتاذى كثيرا من ذلك يحتاج لمن يمنحه القوة و قد وجدها بوجودك الى جانبه لذا رحيلك يكون صعبا بالنسبة له و لكنه في النهاية سيتفهم رغبتك مهما كانت لا تقلقي سوف يهدأ .
تنهدت و بعض الدموع تجمعت بعينيها و تحدثت : لكنني لم اقل انني ساتركه .
تحدثت : انه مخبول قليلا انت تعرفينه مثلي سوف يعقل لا عليكي ..
ابتسمت بانكسار : اذهب لقد تاخرت .
وقفت و تحدثت : ان غادرتي المنزل اتصلي بالاجوما لتبقى هنا كيونا لا يحب البقاء وحده .
ابتسمت : لدي اجازة اليوم سامضي بعض الوقت معه ..
تحدثت : لا تعاكسيه سوف اعرف .
ضحكت و تحدثت : انت مجنون اغرب ..
ابتسمت و سرت لاغادر المطبخ ارتديت معطفي و بينما افتح الباب لاخرج قاطعني صوته من خلفي : هيونغ..
التفتت اليه و كان حافيا و لازال يرتدي بيجامته كما انه نهض من النوم مباشرة ليركض الي اصبح يقف امامي في ثوان و تحدث بعبوس : لما تذهب دون توديعي .
ابتسمت و انا انضر اليه : كنت نائما لم ارد ايقاظك صغيري .
تحدث بعبوس اكبر : لا تفعل هذا مجددا..
تحدثت : لما تريد ان تودعني ساعود بسرعة كما اني ساتصل بك هاتفك معك صحيح ؟
اومأ و تحدث : اريد ان اودعك ايضا ..
تحدثت بابتسام : لما ؟
ارتفع ليضع قبلة سريعة على شفتي و تحدث و هو ينزل رأسه : اريد ان اودعك هكذا ..
يكاد يتوقف قلبي الان من شدة لطافته و تحدثت : يمكنني ان احضى بعناق ايضا ؟
اقترب ليخترق احضاني و قلبي و كل خلية بجسدي و تحدثت و انا اسحبه الي اكثر : لا تقلق صغيري لن اتعب ابدا الان .
تحدث بصوت هادئ : عد بسرعة اذن .
ابتسمت و تحدثت و انا ابعده قليلا : حسنا ..اذهب و كل جيدا و لا تمشي حافيا مجددا الجو بارد .
اومأ بموافقة و تحدثت : ساذهب ..
بدأ يلوح لي بابتسام و التفتت لاغادر المنزل و انا اتحسس شفتي و ابتسم الى ان دخلت السيارة و تحدث ميني بتدمر : ما قصة قرفك الذي لا ينتهي لما تبتسم كالابله .
ضربت راسه : ايها الغبي لا تصب غضبك بي الان ..ماذا فعلت لك الفتاة لتشتعل بوجهها هكذا .
تحدث بعبوس : انها تصدني زيادة على ذلك تريد المغادرة الم تسمع ؟
تحدثت : اخرق اقنعها بالبقاء بلطف ليس بتعصيبك عليها هي لم تخطئ .
تحدث و هو يؤشر لنفسه : تجعلني مخطأ الان .
تحدثت : اجل مخطأ من راسك الى قدمك تودد لها اكثر لا تغضب من اول صد لك انت تستحقه اساسا .
عبس اكثر و تحدث : لن اجيبك كي لا اضربك .
ضحكت لرد فعله انا اعرف ميني يقفل الكلام بهذه الطريقة فقط عندما يدرك خطأه ..قاد السيارة بسرعة كبيرة و شعرت انه يفرغ غضبه بذلك و كاد يقتلنا قبل ان نصل الى الشركة ..
End siwon pov