البارت الاخير : أمل 💕

2.2K 83 53
                                    

انتهت غاليتي اليوم ..اول تجربة ليا ع الوتباد اتمنى نالت اعجاب الجميع 😘😘
البنات لي فرحتني بتعليقاتها شكرا لكم 💓💓
البنات لي تابعت بصمت يا ريت تسعدوني بارئكم بجد بتدعمني 💓
مستنية رأيكم بالنهاية بالشخصيات و بالرواية عموما 😍
استنوني ف الجزء الثاني من الونشوت و قصة جديدة انشاء الله لو لقيت متابعين اكثر 😘
استمتعو + love you all💙

البارت الخامس و العشرين25
'' الاخير''
Hyung.. love You

إن ترجع العمر هذا القلب اعرفه..مازلتِ والله نبضاً حائراً فيه. أشتاق ذنبي ففي عينيك مغفرتي.. يا ذنب عمري .. ويا أنقى لياليه.
اشتقت اليه بعرض السماء و طولها.. فكفى بعدا هذا اخر طلباتي.
" لا تسافر من غيري يا قلبي فبعدك لا نبض لي و لا حياة ..خدني اينما ذهبت فلا اطيق الانتضار "
اغلقت دفتري الغالي بعد ان كتبت تلك الكلمات في اخر صفحة منه ..لست بحاجه اليه اكثر فانا اصبحت اجيد الكلام , لا بل اصبحت لا استطيع كتم الكلام معك .
يجب ان يعود اليوم لقد اخبرني انه سيحضر عيد ميلاد سيون الصغير.. و انا هو الطفل الذي ينتضر احضانه ..عليه ان يعود فقد اطال الغياب مر شهرين على تواجده باليابان من اجل دراما , كم بتت اكره عمله الذي يبعده عني ..هيشيول هيونغ و هان هناك ايضا يمضيان شهر عسل جديد بينما يزوران ليتوك بنفس الوقت لانه لازال يعيش هناك مع حبيبه ..يفترض ان يعودو اليوم .
هل ظننتم انني فقدته ؟
الرب كان رحيما جدا و حصلت عليه الى جانبي مجددا , كم انا شاكر .
ساخبركم بنفسي ما حدث قبل اربع سنوات ..

Flash back

كنت اجلس مستندا ذلك الحائط الذي يفصلني عن غرفة العمليات و يجلس ريوك الى جانبي يربت على كتفي و يقف يسونغ مقابلنا في صمت ..لا اعرف كم ساعة مرت تجمد الوقت بي تماما و كان يقاطع صمتنا اتصال من ميني او هيوك كل ربع او نصف ساعة تمر و يكون جواب يسونغ نفسه طوال ساعات : " لم نعرف شيئا بعد "
رهيبة تلك الساعات شعرت انها اطول من عمري الذي عشته كله ..عندما فتحت الغرفة انتفضنا من اماكننا نركض الى من غادراها كانت بعض الممرضات , حاول يسونغ معرفة شيء منهن و كنت انضر بترقب لما ستجبن و لكن كل ما قالته احداهن كان : " نبدل جهدنا.."
و غادرو و عادو بعد فترة ليدخلو الغرفة مجددا , ركضت احاول استراق النضر الى الداخل لكنها اغلقتها بسرعة و انهرت باكيا مجددا لم اشعر بما حولي لفترة طويلة قبل ان يغادر الاطباء تلك الغرفة و ركضنا اليهم مجددا بلهفة ليتحدث يسونغ : كيف هو دكتور ؟
تحدث بوجه لا يمكن تفسيره : ساخبركم بكل الصراحة العملية كانت ناجحة و ازلنا الورم بشكل كامل و لكن لازال في مرحلة الخطر و هذا اقصى ما يمكننا فعله ..
امسكت مكان قلبي بخوف و تحدث يسونغ : ما الذي قد يحصل دكتور ؟
تحدث بما جمدنا تماما : قد لا يستيقظ و يدخل بغيبوبة , و قد يفقد شيئا من حواسه و من الممكن ان يصاب بشلل جزئي انها مجرد احتمالات قد يتجاوزها كلها .
وقفنا كالتماثيل لم نستطع الكلام او الحركة و قاطع ذلك صوت الهاتف كان ميني الذي ايقضنا قليلا باتصاله , يسونغ اخبره بما قاله الطبيب بالحرف الواحد و عند سماعه يكرر ذلك و كانه يجعلني اتاكد مما سمعته فقدت قدرتي على التماسك و بكيت ..و بكيت ..و بكيت الى ان جفت دموعي.
كانت الثامنة مرت ساعات طويلة كانت فيها الزيارة ممنوعة , اتت ممرضة و الطبيب يسبقها و تحدث : يمكنم الدخول لرؤيته و لكن فليكن ذلك بشكل منفرد لا تدخلو معا ..حاولوا ان تكلموه من المفترض ان يستيقظ الان .
يسونغ ربت على كتفي و اشر لي ان اذخل انا.. و دخلت , ليتني متت قبل ان اراه بهذا الشكل , ليتني كنت انا مكانه ..ليتني افقد بصري و لا اراه بهذا الشكل.
جلست انضر اليه , ملامحه الذابلة الصفراء كانهم اخدوا منه كل دمائه , تلك الضمادة على راسه , تلك الخيوط التي تربط جسده , و صوت جهاز النبض يقتلني في كل لحظة تمر .
جلست امسك يده بقلق برعب ..جلست فقط اترقب ملامحه عله يتحرك فجاة و لكن ذلك لم يحدث طوال ساعات طويلة انهكني التعب و نمت احتضن يده و اتوسد طرف السرير الى جانبة ..ايقضني ريوك و هو يحاول تغضية جسدي بلحاف خيل لي انه سيون لذا استيقضت بفزع : ووني..
تحدث ريوك و هو يربت على كتفي بهدوء : الجو بارد و نمت بطريقة خاطئة.
تنهدت بخيبة امل و التفت لانضر اليه كان لايزال نائما ، اعتلى الحزن ملامحي و يبدو ان ريوك لاحظ ذلك بسرعة ليتحدث :  لم يستيقظ بعد..علينا ان ننتضر اكثر و ندعو من اجله.
ما اصعبه من انتضار..
عاد يسونغ و هو يحمل الطعام اجبرت على اكل القليل تحت ضغطه لاعود مجددا لمكاني امسك يد حبيبي املا ان اشعر و لو بحركة بسيطة منه..
كان الاطباء يدخلون و يخرجون طوال اليوم و كل مرة يبدو عليهم الفزع اكثر من عدم استيقاظه ..و يسقط جزء من قلبي في كل مرة ..استقظ ووني ارجوك بدات اتلاشى مند الان..
اتظنني اعيش بعدك ؟
اقسم انه لمن المستحيلات..
طال الانتضار بدات اخاف بدأ الرعب ايضا يدب في قلوب الجميع يسونغ و كذلك البقية في كوريا يتصلون في كل وقت ..كنت شاردا بالنضر الى ملامحه اتذكر جمالها عندما كان مفعما بالحياة ..لقد كان الشخص الذي يبث الحياة داخلي و انا شخص ميت الان من دونه.
ايقضتني من شرودي حركة اصبعه كانت بسيطة جدا و لكني حقا شعرت بحركته كذبت نفسي في بداية الامر و لكنني ركزت نضري بيده لاراه يحركها مجددا ..تحدثت بسرعة و بعدم تصديق : ووني ..استيقظت!!
يسونغ كان يجلس باخر الغرفة و قد وقف بسرعة على كلامي و اقترب لاتحدث مجددا و انا ارفع راسي اليه : لقد حرك اصبعه يسونغ .. ووني تحرك.
تحدث و هو يلتفت ليغادر بسرعة : ساخبر الدكتور..
غادر و كنت احاول محادثته كان اخر شيء يفعله انه يحرك اصبعه ..بدات رموش عينيه تتحرك و لكنه لم يفتحها..
هل كانت روحي تغادرني ؟
اجل فلم اعد اتنفس..
ربما سعادة بذلك التجاوب البسيط.
ربما خوفا..
قاطع ذلك دخول الدكتور و بعض الممرضات و تحدث : اخرج قليلا من فضلك.
لم ابتعد ..لست اريد افلاته ..ما بالهم يبعدونني عنه.
سحبوني للخارج و بقيت متعلقا بطرف الباب ..ماذا يحدث برب السماء لما اغلقو ذلك الباب.
وقفت في توتر دموعي تغادرني لست اشعر بشيء ..لا شيء انه فراغ الى ان فتحو الباب مجددا و تحدث الطبيب بابتسامة مطمئنة بعض الشيء : استيقاظه الان مؤشر جيد ..حاليا لن يستطيع الكلام و لا الحركة بشكل كامل انها تشنجات متوقعة لكن هذا سيتحسن تدريجا ،سنفعل ما بوسعنا الى ان تستقر حالته اكثر.
نزلت دموعي بسعادة و تجاوزتهم لافتح الباب و ادخل.. كان يفتح عينيه، اجل انه مستيقظ ..اقتربت انضر الى عينيه بلهفة و كان فقط يتاملني دون اي ردة فعل الى ان تحدثت : ووني..
تحركت شفتاه ليبتسم ابتسامة غير كاملة لم تضهر غمازتيه فقد اخرجها بصعوبة و حتى يده التي امسكها لم يستطع تحريكها بشكل جيد رغم انه كان يحاول فعل ذلك اقتربت يلامس وجهي وجهه اردت فقط ان اتنفسه و اشعر بوجوده حتى ان كان صامتا اردت ان اتذوق شفتيه كانت قبلة صغيرة و تحدثت و دموعي تنزل على وجهه : فلتكن بخير ارجوك .
ابتسم مجددا ذلك كل ما كان يتمكن من فعله رغم انني اشعر به يحاول النطق او الحركة و لكن ذلك اقوى منه ..بدا قلبي يطمئن بمرور الايام كان حبيبي يتحسن و لاول مرة انا من يعتني به ، لاول مرة اشعر انني اعتني بطفلي ليقول اول كلماته و يخطو اول خطواته ..اخذ ذلك اياما طويلة ليستعيد ووني قدرته على الحركة و الكلام كانت اياما جميلة لاني كنت في قمة سعادتي و انا اهتم به و اراه يتحسن في كل يوم بشكل اكبر ..و اخيرا يمكنه مغادرة المشفى و لكن عليه ان يعود للكشف كل اسبوعين ..منزل ريوك كان كبيرا و جميلا و لكنه ابدا لم يكن بدفئ منزلنا ، كم اشتقت اليه مند الحين.
دخلنا الى غرفة كان يجهزها لنا و تحدث يسونغ : اجعله يستريح و نحن سنحضر الاكل.
ابتسمت و تحدث ووني : فليكن جيدا ..
ضحك يسونغ و هو يحوط كتف ريوك : حبيبي بارع في ذلك ستتذوق الذ طعام في حياتك. 
ساعدته ليجلس على السرير و كنت ساذهب لاغير ملابسي لتوقفني يده و هو يسحبني لاجلس الى جانبه : اين تذهب؟
تحدثت مجيبا : ساغير ملابسي.
تحدث : ابقى لا داعي لذلك..
كان ينضر الي و يبتسم و قد بدات اشعر بانفاسي تتسارع لنضراته تلك لذا انزلت راسي بسرعة مبعدا عيناي عنه ليتحدث مجددا و هو يحتضن وجهي و يرفعه : اتعرف ماذا اتمنى الان..
اومات بنفي و تحدث و هو يقترب ليهمس بين شفتي : ان يختفي الجميع الجميع و ابقى انا و انت و هدوء لا اسمع به غير انفاسك ، لا ارى به غير عينيك.
تحدثت و كانت وجنتاي تشتعلان : هل اخبرك انا باقي القصة..
ابتسم ليتحدث: قصتي ؟
اومات و تحدث : اخبرني..
تحدثت : الامير ذهب لحرب طويلة جدا و خطيرة و الملاك كان خائفا على اميره و كان ايضا يشتاق اليه كثيرا ، الامير وعده ان يعود سالما و لكن الملاك كان يبكي كثيرا طوال الوقت فهو ليس بعالمه ، عالمه الوحيد في تلك الارض كان اميره و ان غادرها اميره هو كان سيغادرها ايضا فلم يكن سيعيش بعده.
نزلت دموعي فلم استطع ان اقول اكثر من ذلك ليمد يده و يمسح دمعتي و يتحدث بحب : الامير وفى بوعده و عاد و لن يسمح ابدا ان يبكي ملاكه مجددا.
لم استطع النضر الى عينيه اكثر من ذلك اشعر ان قلبي سيغادرني لذا القيت بنفسي داخل احضانه اكرر : احبك .. احبك ..احبك.
للمرة المليون انا احبك..
لاخر يوم بعمري و حتى بعد مماتي ساحبك..
لاخر قطرة في دمي الذي يجري به حبك ..انا احبك.
احبك و لست ادري الى اي حد انا ساحبك..
شدني الى احضانه اكثر كنت اشعر بانفاسه على عنقي تجعلني ادفن نفسي به اكثر ليفسد ذلك صوت هاتفه تجاهله لمدة قبل ان يزعج هدوئنا تماما ، ابتعد ليجيب : ايها المتطفل تتصل في اوقات خاطئة..
وضع الهاتف على مكبر الصوت كان ميني و اجاب و هو يضحك : كم انا رائع.
ابتسمت لكلامه و تحدث : اردت ان اخبرك شيئا  مهما فقط.
تحدث سيون : ماذا هناك؟
اجاب ميني : انا و جيا سنتزوج بعد اسبوعين..
ابتسمت بسعادة لاجلهما و تحدث سيون : بهذه السرعة ؟
تحدث ميني و هو يضحك : بطنها يكبر يا صديقي نتزوج الان احسن.
ضحكنا لنسمع صراخها بجانبه و كانت تهدده بالقتل بينما تحدث هو : هناك شيء اخر.. هان فتح القضية مجددا و هيشيول معه سوف يعلم الجيع ما حدث بالماضي هذه المرة سيكسبها كوريا انقلبت من اجل قصتكما .
شعرت ببعض القلق لذكر ذلك الموضوع مجددا و لكن سيون ابتسم برضى ما جعلني اشعر بالهدوء.. اقفل الخط بعد ان تحدث : ساتصل به لاحقا.
تحدثت باسف : مؤسف اننا لن نحضر زفافهما..
شرد قليلا ليتحدث و هو يمسك يدي : كيونا ..هل نتزوج ؟
فتحت عيني بدهشة لوهلة ظننت انها مزحة غير انه اكمل : هذا ممكن هنا بكندا و هكذا لا احد ابدا سياخدك مني فانت ستصبحي ملكي و ستحمل اسمي انا..
هذا كثير علي..
يبدو انني بحلم الان..
اهو يتكلم بجدية !؟
جلست صامتا و لم استطع الجواب لفترة قبل ان يهزني متحدثا  : هل نفعل ؟.. هيا وافق صغيري سنكون معا دون اية قيود تفرقنا.
اومات فقط فلست ادري ما اقول لازلت غير مصدق و احتضنني بسعادة و بصراحة انا لم اصدق ذلك حتى بعد ان تزوجنا و وقعنا تلك الاوراق و لبسنا البدل و احتفلنا مع يسيونغ و ريوك و حتى بعد ذلك لم اصدق بعد ..لقد تزوجت من اعشقه ؟
لقد اصبح ملكي امام العالم كله.
لقد كسرنا كل تلك العقبات.
هل لي ان اصدق بتلك البساطة و هذا كان مجرد حلم بالنسبة لي ؟
مرت اشهر طويلة تقارب العام على تواجدنا بكندا تماثل ووني للشفاء تماما و اليوم هو اخر كشف طبي له ..لدى ريوك محل ازياء بسيط فهو يعمل ايضا بذلك المجال و يكون مشغولا غالبا بعروضه لذا انا و سيون نهتم بالمحل لكسر بعض الملل ..كنا هناك كنت ارتب بعض الاغراض لتقاطعني يداه حول خصري و تحدث و هو يسحبني اليه : هل نذهب ؟
التفتت لانضر اليه : الان.. الى الدكتور ؟
سحبني اكثر اصبحت اشعر بجسده و تحدث : سنذهب لناكل اولا.
تحدثت : حسنا.. بينما احاول الافلات لكنه ادارني اليه و تحدث و هو يسحبني اليه اكثر : اين تهرب..
تحدثت بارتباك : انت قلت سنذهب.
تحدث و هو يقترب الي بدات اشعر بانفاسه الساخنه تلطم وجهي و تحدث : هناك شيء مهم قبل ان نذهب ..
بدات نبضاتي تتسارع اكثر و هو يقترب اكثر ليقاطعنا صوت يسونغ من الخلف : نحن نشااهد..
انتفضت بفزع و تحدث ريوك و هي يقترب و يضحك : لهذا زاد عدد الزبائن في وقت قصير.
ضحك سيون و كذلك يسونغ لكلامه و تحدثت بحرج : فلنذهب..
تحدث يسونغ متسائلا : اين ؟
اجبته : اخر كشف طبي اليوم..
تحدث ريوك : هل ستعودان الى كوريا بعدها ؟
اجاب سيون بابتسام بعدما امسك يدي : اجل بعد يومين.. حبيبي اصبح ملكي و كوريا كلها باتت تعرف ، هان كسب القضية و كيونا اصبح حرا و لديه حرية الاختيار كما ان الجميع بات يعرف ان هيشيول اخاه و لا داعي لاختبائه بعد الان ..هذا اخر كشف طبي و بعدها سنعود الى منزلنا.
ابتسم ريوك و تحدث يسونغ و هو يحتضنه من الخلف : و نحن سنلحق بكما بعد اقل من اسبوعين.
فتحت عيني باستغراب و تحدث ووني متسائلا : تعودان معا ؟
اوما يسونغ و تحدث ريوك : احتاج بعض الوقت فقط لانقل عملي الى كوريا.
ابتسمت بسعادة من اجلهما اخيرا سوف يستقران معا كان حقا صعب ما يعيشانه طوال تلك المدة يسونغ كان ينتقل كثيرا بين اعماله في كوريا و حبيبه الذي يعيش هنا و كان ذلك شاقا عليه و صعبا على ريوك الذي يظل بانتضاره يعد الايام ليراه مجددا..
End f-b

Hyung.. Love You💗حيث تعيش القصص. اكتشف الآن