هارو وسيرون ، واليوم الأول !
..........................................في الفصل السابق :
- واااااااااه ! انتهيتُ أخيييييييـراً ~
( هذا ما قالته هارو وهي توزع نظراتٍ فوضوية نحو مختلف الأماكن التي ألصقت عليها تلك الإعلانات ! )- لا أظن أن كاورو - سان سيشكّ ولو للحظة في صدق عملي ! أحسنتِ يا هارو ! والآن .. عليَّ العودة .. !
( تستدير هارو وتستمر ركضاً إلى محلّ سيرون ، وتفتح الباب بسرعة بينما نسيت أن تطرقه ..
.
.
وتفاجأ بذلك المشهد الغريب !! )________
( كاورو واقفٌ أمامَ رجل ما ويبدو تعبيره منزعجاً ، وذلك الرجل يستمر بالصراخ بغضب ! يتجاهل الاثنان وجود تلك الفتاة تماماً بل ربما لم ينتبها له ! .. وتستغلُّ هارو الفرصة لسماع المحادثة .. )
- إذاً ، فأنتَ مصمّم على إدارة هذا المحلّ ، وتجاهل جميع رسائلي التي أرسلتها لك بشأن تلك الشركة ؟!
(قالها الرجل وهو على وشك الانفجار من الغضب)( كاورو ) : بالضبط ، لن أهتمّ ، فأنا لا أحمل أي نوع من الرغبة في إدارة عمل سخيف كالطيران ، لا تحلم بذلك ولا تفكر فيه حتى !!
- أنتَ لستَ جادّاً في هذا ، ولو كنتَ كذلك فأنا سأثنيك عن هذا التفكير عاجلاً أم آجِـلاً .. !
( كاورو ) : لن تستطيع أبداً ، هذا هو المكان الوحيد الذي أهتمُّ به ، لن أتخلى عنه وسأديره حتى أموت ، لن أحتمل حتى أن آتي للعمل معك وأتشارك معك نفس الهواء !
( يهوي ذلك الرجل بيده على وجه كاورو ليعطيه صفعةً شديدةً بينما يكاد الأخير ينزلق أرضاً .. !!
حينها فقط تندفع هارو للداخل لتساعد كاورو على استعادة توازنه ! )- كـ .. كاورو - سان .. هل أنتَ بخير ؟!!
( يعتدل كاورو بسرعة بينما ينظر بحقد لذلك الرجل ، ولم يزح عينيه عنه .. )
( هارو بتوتر ) : أ .. أنتَ أيها العمّ ! كيف تصفَع شابّـاً في عُمر ولدك ؟!!
( ينظر الرجل لـهارو نظرة ازدراء )
- لا أحتاج نصيحتك ، فهو ابني حقاً ..- ماذااااااا ؟!!
( كاورو منزعجاً ) : صاخبةٌ جداً !!
( هارو ) : أ .. أنت تقول أنك والده ! إذاً لماذا تصفعه !( الوالد ) : ومن هذه أيضاً ؟!
( هارو ) : أنا زميلته في العمَل ! كيف يمكنك أن تصفعه هكذا بينما هناك شخصٌ يقف وينظر إليكما !

أنت تقرأ
سيــرون والتَّـحدّي
Humor*رواية تجذّرت فصولها من طفولتي، أحببت مشاركة جزء جانبيّ منها هنا. *هذه الرواية لها طابع خاص ولا تعبر عن أسلوبي الحالي في كتابة الروايات أو حبكها. __ "افصح عن دواخلك.. توقف عن لفّ نفسكَ بالغموض، لايجعلكَ الأمرُ تبدو رائعًا بقدر ما يجعلكَ أحمقًا" . . ...