10 انا شاذ !!

1.5K 75 26
                                    






في غرفة ايمي كانت جين تجلس على طرف السرير وتفرك اصابعها ببعضها البعض بتوتر شديد بينما ايمي كانت تقف امامها

ايمي : " نييه جين ! الى متى ستدعيني ارسل هذه الرسائل ؟ كانت الخطة ان اساعدك لتعترفي له ، لكن ألم يحن الوقت لتخبريه من انت ! "

جين : " انا .. انا لا استطيع صدقيني لا استطيع "

ايمي : " لقد اخبرته بالفعل ان يدبر موعداً حتى تلتقيا "

وقفت مفزوعة : " مم .. مااااذا ! هذا مستحيل " اصبحت قدماها ترتجف نتيجة توترها فجلست مرة اخرى

ايمي : " لا تقلقي عزيزتي حتى عندما اصررت ان تلتقيا هو رفض ذلك ، اخبرني انه يريد معرفة شخصيتك فالشكل لا يهمه "

جين : " ساعديني سينباي،  ما اللذي يجب علي فعله "

اخذت تربت على رأسها بحنان : " كل ماعليك فعله يا جميلتي هو ان تتشجعي قليلاً "

جين : " ولكن كيف "

ايمي : " حسناً اعتقد انه يجب ان تبدأي بالهاتف " اخذت الهاتف الموضوع على طاولتها وناولته لها " خذي ، من الآن وصاعداً انت من سيرسل له الرسائل ، لا تخافي هو لطيف جداً اعتقد انكما ملائمان جداً لبعضكما البعض "

احمر وجهها واحنته بخجل

ايمي : " اااه لقد نسيت  اتعلمين ماذا سألني منذ فترة ؟ "

رفعت رأسها شاعرة بالفضول : " ماذا ؟ "

ايمي : " لقد سألني ان كنتي عجوز تدعي انها فتاة هههههههههههههههههههههههههههههههههه لكي ان تتخيلي هذا "

جين بخجل  : " ههه لا زال كما كان "

ايمي  : " اااه خجلك يقتلني يجب ان اعمل على افسادك قليلاً كي تنطلقي في هذه الحياة "

جين : " ههههه سأخبر امي بهذا "

ايمي واضعة يديها على رأسها بطريقة درامية  : " لاااااااااااااا الا السيدة كيدايا انها حقاً مخيفة عندما يتعلق الامر بك "

جين : " انها تحبك كثيراً "

ايمي بحنان : " انا ايضاً احبها واحبك ايضا جميلتي الصغيرة "

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

بعد ان خرج آكي من غرفة التبديل خرج مسرعاً بينما انا احترت هل ابقى مع رين لأطمأن عليه ام اتبع آكي لافهم ما اللذي حصل
لاحظت ان الجميع توجه لرين بينما آكي خرج وحيداً
هنا فقط حسمت قراري لانتشل قميصاً من على الكرسي  واتبعه

توجهت للحديقة وبالفعل وجدته هناك ، لقد مدد جسده فوق ارجوحته واضعا ذراعه فوق وجهه محاولاً اخفائه

آكي : " ابتعد شين اريد البقاء وحيداً " قالها بينما لم ينظر حتى نحوي

اقتربت منه واضعاً القميص بجانبه : " ألا تريد اخباري بما حدث "

غرقت في جحيمه (متوقف حالياً)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن