14 كوابيس الماضي

1.5K 80 32
                                    










اقترب منها وبيده سوطاً فأخذت تتراجع و وجها قد امتلأ رعباً
وبصوت مرتجف : " ارجـ ارجوووك اقسم أنني لم اقـ اقصد فعلها "

لم يستمع لتوسلاتها بل اكتفى بالنظر نحوها باستحقار ورفع السوط لأعلى ثم هوا به على جسدها الضعيف : " فالتصمممممممتي ايتها العاهرة ، اصمتي وللأبد "

كانت صرخاتها المتألمة تحمس شياطينه الداخليه وتحفزهم على مده بالقوة للاستمرار

تشو : " اااااااااااااااه ارجوووووك ليس امامه انا اتوسل إليك اااااه "

جيرو : " اغلقي شفتيكي القذرتين لا اريد سماع نباحك "

وتوقف عن ضربها ليرفع قدمه ويضع حذائه على وجهها ،
بينما كانت هي تأن وجعاً وألما والارض محتضنه جسدها المتهالك

جيرو : " ههههههههه تبدين جميله هكذا عزيزتي "
إلتفت بوجهه نحو ذلك الجسد الصغير الملتصق بالحائط رعباً

جيرو : " آكي تعااال وانظر كم هي امك جميلة "

تشو ببكاء وترجي : " اتوسل اليك جيرو .. لا تفعل هذا هو لازال طفل "

نظر اليها بنظرات مخيفة واخذ يفرك حذائه بوجهها : " ألا تتعلمين ابداً !! لربما قطع لسانك سيفيد "
اعاد نظره لابنه المرتعب وبصوت غاضب

جيرو : " ان لم تقترب الآن سيطولك غضبي "

جفل المسكين من صوت والده الغاضب و انصاع لأوامر والده واقترب بتردد منهما حتى امسكه والده من كتفه و اوقفه بجانبه

جيرو : " انظر بتمعن الى هذا المنظر الرائع ، يجب ان تصبح افضل مني في صنع مثل هذه المناظر اذا اردت ان تكون المسيطر في عالمنا "

اخذ يبكي ويشهق خوفاً من والده وعلى والدته التي يبدو منظرها مريعاً هكذا

آكي : " أمـ اهئ أمــي اهئ "

جيرو : " اتبكي ايها الضعيف ، ههههههه ما الذي توقعته من ابن هذه القمامة .. كان يجب ان اقتلها بعد ان انجبتك " ثم دفعه فسقط على جسد والدته فاحتضنها

جيرو : " حسناً حسناً اعتقد انني دللتك كثيراً ، ستبقى هنا حتى .. اممممم لنرى " مشى عدة خطوات واخذ وضعية التفكير ثم بحركة مفاجئة تدل على انه وجد ظالته "تقتلها وان لم تفعل سأقتلك انت ، اضنها صفقة رائعة ها ها ها ها ها "
انهى كلماته التي خرجت بسهولة من فمه وخرج مغلقاً باب الغرفه عليهما

آكي : " أمــي اهئ اهئ امي هل انتي بخير "

استطاعت استجماع قوتها فرفعت يدها لتستقر على خده

تشو : " انا بخـ اااااه بخيـر لا تقلق صغيري " لكن في الحقيقة كل خلية من جسدها كانت تصرخ ألماً
حاولت رفع جسدها لكنها لم تستطع فجذبت جسده الصغير ليستقر بين احضانها ، كان طفلها هو عزائها الوحيد لذلك لطالما تحملت وستبقى تتحمل الى اخر يوم في حياتها من اجله فقط

غرقت في جحيمه (متوقف حالياً)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن