غرقت في جحيمه (متوقف حالياً)

27 اصرخي

قراءة ممتعة 💗
•••••••••••••

هل حل الصباح على ابطالنا ؟ لا ليس بعد فلم تنتهي ليلة البعض منهم
على الاقل ليس عند ايمي ورالف
إيمي تجلس على طاولة طعام وقد وضع عليها بعض الاطباق المميزة التي صُنعت خصيصاً للقبطان و ظيفته وهو يجلس مقابلاً لها 

رالف : " لما لا تأكلين ظننتكِ جائعة "

إيمي : " مهلاً اين الطعام "

رالف : " موضوع فوق الطاولة "

إيمي : " اوه شكراً لإخباري لأنني ظننته اسفلها ، اتمزززززح معي ؟ هل تظنني قطة لتشبعني هذه الاطباق التي احتاج مجهراً لرؤيتها "

ضحك رالف بقوة لم تعهدها إيمي من قبل فحدقت به بإستغراب

إيمي : " هل لكز احدهم صندوق الضحك الخاص بك ؟ "

توقف عن الضحك وهو مستغرب : " صندوق الضحك ؟ "

إيمي :" اوه هذا يذكرني بعزيزي سبونج بوب وكم هو بارع بصنع سلطع برجر ، اااه انا حقاً جائعة "

افرج عن ربع ابتسامه لطيفة : " ظننتك من أولئك الفتيات اللاتي يتناولن القليل من الطعام حفاظاً على اوزانهن "

عقدت ذراعاها ونفخت خدها بغضب مصطنع : " عذراً لتخييب ظنك ياسيد قبطان ولكنني اهتم بإرضاء معدتي على ارضاء اعين الناس بشكلي "

اكتفى بإبتسامه وهو ينظر إليها ثم وقف ومشى حتى اصبح يقف امامها ، وبحركة مفاجئة انحنى بجزئه العلوي نحوها لتتجمد هي في مكانها وهي تنظر نحوه غير مستوعبه

توسعت ابتسامته عندما رأى ملامحها الطفولية ثم همس بصوت خافت لكنها استطاعت ان تسمعه : " تعجبني تصرفاتك الطفولية كثيراً آنسة إيمي "

ابتعد عنها ليجلس مرة اخرى في مكانه وهو ينادي النادل ليحضر اطباقاً اخرى غير متكلفة

بعد ان استفاقت من شرودها تكلمت بحماس : " وليحضر بعد ذلك التحليه واريدها ان تكون من الشوكولاتة " قاطعته وهو يتحدث مع النادل الذي اعتقد ان إيمي اخت القبطان الصغيرة

ابتسم لها ثم عاد ملتفتاً نحو النادل : " لا لاتحضر التحليه فقط ما امرتك به "

النادل : " حاضر ايها القبطان "

إيمي : " منذ هذه اللحظة انا اعلن الحرب عليك ياسيد رالف المحترم  وسأعمل على مقاضاتك لانك حرمتني من حقوقي كفتاة ولن ارضى الا بمصنع شوكولا "

تكلمت وهي تصطنع الجدية فأدخل يديه لجيب سترته البيضاء ذات الازرار الذهبية واخرج قطعة شوكولا صغيرة بحجم ثلاثة اصابع  وقد غُلفت بشكل جميل جداً
ثم وضعها امامها لتنظر لها ثم له

رالف : " هذا تعويضي واتمنى ان تعجبك "

امسكت بقطعة الشوكولاته دون تردد وفتحتها وقبل ان تقضم منها نظرت إليه