16 أكلت قلبي

1.6K 82 61
                                    









وضعاه على سريره ثم انصرف شين تاركاً صديقه تحت رعاية رين

تقدمت من سرير آكي وهي تتخبط في بجامتها العريضه واخذت ترفع الاكمام لتتمكن من وضع الكمادات الباردة على جبينه

هارو : " سحقاً لا استطيع الحركة في هذه الملابس ، تشه كيف له ان يرتدي ملابس بهذا الحجم الكبير هذا مزعج "

جلست على طرف السرير بجانبه وازالت الغطاء قليلاً للأسفل حتى تستطيع وضع الكمادات ايضاً حول عنقه ،
وضعتها ثم اخذت تستكشف ملامحه بعيناها 

هارو : " انه وسيم حقاً ، لو كانت الضروف التي إلتقينا بها مختلفة ؛ لكنت وقعت في حبه بلا شك ، لكن شخصيته السيئة و استمراره بإثبات انه اسوء شخص قد قابلته في حياتي يجعلني اكرهه اكثر و اكثر "

كان يعقد حاجبيه وكأنه لازال يتألم ، امسكت بيده و شدت عليها فأرخى ملامحه وكأنها مدته بالأمان والطمأنينة
راقبته 
حتى اخذ النوم يتسلل لمقلتيها حتى غلبها النعاس و غفت فوق ساقيه و كان للجهد الذي بذلته اليوم في رعاية آكي له الدور الكبير في ذلك

مرت ساعتين بالفعل و هما نائمين وهاتف هارو الموضوع على وضعية الصامت قد امتلأ بالرسائل و الاتصلات الفائتة
اخذ يفتح عيناه ببطئ شديد ، ازعجه الضوء في الوهلة الاولى لكن سرعان ما اعتادت عيناه عليه
رفع يده وازال الشي الموضوع على جبينه و عنقه ، لم يتحرك بل اكتفى بالنظر للسقف محاولاً تذكر ماحدث ،
اخذت الاحداث تعاوده من جديد

‏( flashback )

آكيرا : " لماذا تتصل بي بهذا الوقت المتأخر ايها الغبي "

مساعد والده : " سيد آكيرا السيد جيرو قد "

قاطعه قبل ان يكمل كلامه  : " هل تتصل بي لتحدثني عنه ! فالتذهبا للجحيم "

مساعد والده : " سيد آكيرا ارجوك استمع لي "

آكيرا : " لديك دقيقة واحدة فقط وبعدها سأغلق "

مساعد والده : " سيدي والدك لم يعد في هذه الحياة ، لقد مات "

لم يجبه آكيرا و كان الصمت سيد الموقف حتى قطعه المساعد ظاناً انه لم يسمع ماقاله

مساعد والده : " سيدي هل تسمعني ؟  "

آكيرا : " لا هذا مستحيل .. مستحييييييييل هو لم يمت انت كاذب انا متأكد انه لم يمت  "

مساعد والده : " لقد كتـ...... ألو ؟ سيد آكيرا ! لقد اغلق بوجهي كنت اريد اخباره عن الوصية التي كتبها قبل وفاته  "

اما بالنسبة لآكي فقد اخذ يحطم كل شي بمكتبه حتى الضوء قد كسره ليسود الظلام في المكان ثم جلس على الارض وانكمش على نفسه واخذ يبكي بحرقه

‏( flashback end )

ما ان تذكر كل شيء حتى تجمعت الدموع في مقلتيه و اخذت تتساقط بغزارة ، واخذ يأن بصوت خافت لكنه كان كافياً لإيقاظ هارو فحواسها كانت مستيقظة تماماً على اتم الاستعداد اذا ماحدث شيء

غرقت في جحيمه (متوقف حالياً)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن