7 قبلة غير مباشرة

1.8K 81 36
                                    



إلتفت شين فلم يجد هيروكي فتنهد واكمل طريقه باحثاً عن آكي

شين متذكراً : " اااه سيفقدني عقلي ذلك السفاح الجليدي "

وخرج متوجها نحو مهجع الفتيان

اما بالنسبة لهارو فهي في حالة يرثى لها تشعر كما لو انها مرت بحادث سيارة آخر

بينما آكي جالس في مكتبه في آخر طابق من بين اربع طوابق حيث تقبع غرفته بالطابق الاعلى او بالاصح كان يستولي على الطابق بأكمله

غرفته عبارة عن صالة استقبال كبيرة تحتوي على تلفاز
كبير يكاد ان يكون شاشة سينما وطاولة بليارد وبعض الالعاب الالكترونية ثم يليها ممر طويل
على الجانب الايمين من الممر هناك باب حيث المكتب ويحتوي على على مكتبة كبيرة مليئة بالكتب ومكتب حيث يقضي اغلب وقته هناك
وعلى الجانب الايسر من الممر يقبع الحمام

( تقريباً هذه تصاميم كل غرف مهجع الفتيان لكن غرفة آكي اكبر حجماً كما يختلف الديكور من غرفة لاخرى)

نهاية الممر يؤدي الى غرفة النوم حيث يقبع سرير كبير بأعمدة طويلة على اطرافه
وتتدلى من الاعمدة ستارات بيضاء شفافة وكأنه سرير اميرات
الغرفة يغلب عليها اللون الابيض ويتخلله قليلا من اللون الاسود والاحمر كما انها تكاد تفتقر للاثاث فكل ماتحتوي عليه هو سرير ضخم بملائات بيضاء ممتلئ بمخدات حمراء وسوداء وخزانة ملابس بيضاء مقابضها سوداء وطاولة بيضاء صغيرة بجانب السرير
ويقابل السرير حائط يتخلله باب زجاجي يؤدي للشرفة .

الشرفة ذات شكل نصف دائري بأسوار طينية بيضاء اللون قصيرة

~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في الطابق الثالث
وصل وهو يشعر بتعب شديد فهو لم يستخدم المصعد خوفاً ان يراهم احد فإكتفى بان يصعد السلالم

مدت يدها لجيبها واخرجت مفتاح غرفتها ومدته لسيز انزلها سيز على قدميها واخذ المفتاح من يدها

فتح الباب و تنحى جانباً حتى يسمح لها بالدخول ثم تبعها وقبل ان يغلق الباب نظر يميناً ويساراً متأكداً انه لم يرهم احد ثم اغلق الباب بالمفتاح ودخل

..... : " سيز سينسي ؟؟؟ماللذي يفعله بغرفة رين ! هل هما شا*** !!!!! " وقبل ان يكمل الكلمة هز رأسه استنكاراً " لا هذا مستحيل يجب الا اتسرع "

لقد كان يقف في احد الممرات مسنداً ظهره على الحائط ويخرج رأسه ليتجسس عليهما بين الفنية والاخرى عندما رآهما صدفة
فضوله مادفعه لفعل هذا لكنه لم يشبع فضوله بهذا القدر بل الان هو اشد فضولاً ليعرف اذا ماكان بينهما علاقة او ربما حدث شيء لاحدهم والآخر يساعده وكما لاحظ رين هو الشخص المحتاج للمساعده

واقترب من الباب وهن يمشي على رؤوس اصابعه خوفاً من احداث ضجيج يلفت انتباه احدهم إليه
وقف امام الباب وحاول ان ينضر من خلال ثقب المفتاح لكن لا فائدة فكل ما استطاع فعله هو إلصاق اذنه فالباب لعله يسمع شيء

غرقت في جحيمه (متوقف حالياً)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن