جيمين : ااه هيونغ .. أنا فقط أقول أن تتوقف عن التسكع معها طيلة الوقت أنت لا تترك لي مجالا للتحدث إليها ..إنها معجبة بي و ليس بك.
تساءلت حينها ما الذي يحدث ؟ هل يتحدثون عني ؟ كان تعبير رابمون جادا و أجاب بهدوء:
- ليس ذنبي إن كنت لا تستطيع التقرب منها .. أنت حتى لا تفهمها جيدا
وقف جيهوب الذي كان هو الاخر بتعبير جدي و دخل في الحوار موجها الكلام إلى رابمون :
- لا أعلم ما الصعب في الأمر ، هو يطلب منك أن تتنحى جانبا ليتمكن من التقرب منها .. إلا إذا كنت تتعمد إبعادها عنه ..
كان شوقا أوبا جالسا على الأريكة :
- يااا .. هل أنت معجب بها ؟ لا تقل أنك فعلت
أجابه رابمون على الفور :
- و إن يكن .. هل هذا ممنوع ؟
كنت مصدومة من جواب رابمون لم أصدق الذي سمعته ، كان الحديث يزداد حدة فقررت التدخل لحل الأمر ، و قفت أما رابمون و قلت للأعضاء:
- ما الذي تفعلونه الان شباب .. إنه بالطبع لا يقصد ذلك إنه فقط يحاول التمرد على الهيونغز .. أنتم تعرفون رابمون و طباعه .. لا يمكن أن تعتبروا كلامه صحيحا ..
التفت إلى رابمون و كنت أشير له بأن يتوقف عن إغضاب الأخرين و قلت له : أليس كذلك رابمون ؟
ظل ساكتا للحظات ثم قال : بل أنا أعني ذلك .
جيمين : ااااه تشينتشا هذا يقودني إلى الجنون..
جين أوبا : ياااا ألا تخجل مما تقوله ؟
رابمون : أنا لم أفعل شيئا يستحق الخجل
أنا : شباب أرجوكم إنه مجرد سوء فهم ..
اتجه جيمين إلى باب الغرفة ليخرج و قال : لقد سئمت حقا من هذاا
تاي : اسف جين هيونغ و لكن لا أظن أنه فعل شيئا خاطئا ، المشاعر لا يمكن التحكم فيها
جين أوبا : ياااا حين يكون الهيونغز يتحدثون في أمور جدية عليكم عدم التدخل
أنا : أرجوكم توقفوا ..
جونغكوك : لماذا ليس علينا التدخل ؟ نحن كذلك أعضاء من الفريق و لم نعد صغارا
جيهوب و هو يضحك : ما هذا ؟؟ هل بدأ الماكنيز يتحدوننا ؟
سحب تاي جونغكوك يمنعه من متابعة الحديث ، حينها تحدث شوقا أوبا إلى رابمون:
- حقا لا أعلم كيف تجرأت على النظر إليها بينما تعلم أن صديقك معجب بها
رابمون : اسف هيونغ لكني لست بحاجة إلى نصائحك
ما إن سمعت جواب رابمون حتى علمت أن كارثة على وشك الحدوث ، خصوصا أنه كلام موجه لشوقا أوبا بالضبط ، حينها قام شوقا أوبا بدفع الطاولة بقوة بقدمه و اتجه نحو رابمون بينما كان يحاول جيهوب و جين أوبا إيقافه :
- ياااا هل لكونك القائد تظن أنه يمكنك مجابهة الهيونغز ؟ هل لأنك جيد في الإنجليزية تعتقد أنك الأفضل ؟ هيا واجهني لنرى من الأفضل ؟
أحسست حينها بالدوار و التوتر و كنت أرتجف من هول ما أراه أمامي ، تجمد لساني في مكانه و لم أستطع النطق ببنت شفة ، يا إلهي ما الذي فعلته ؟ ربما لو اتجهت إلى الفندق مباشرة قبل سنتين ، ربما لو لم أدخل المطعم ، ربما لو لم اتي إلى كوريا من الأساس ، ربما لم تكن الفرقة لتصل إلى هذا الحال ..
صعدت صرخة من أعماقي و قلت بقوة : أرجوووكم توقفواا !!!
فجأة انفلت شوقا أوبا من بين يدي جيهوب و جين أوبا و اتجه إلى رابمون ، كاد قلبي أن يتوقف في مكانه قبل أن يقوم شوغا أوبا بمعانقة رابمون بدل أن يلكمه ، و بدأ جيمع الأعضاء يقفزون كالمجانين و يضحكون ، ثم دخل جيمين و هو يحمل كعكة في يده و يبتسم .
بقيت تابثة في مكاني خالية التعابير، لم أستوعب الأمر ، أنا حتى لا أعلم ما الذي يحدث ، و ما الذي حدث قبل قليل ، فجأة شككت في أني في حلم ربما و ليس حقيقة، حينها نظر إلي تاي و قال : نوووونااا إنه مقلب عيد الميلاد .. عيد ميلاد سعيد
ما إن سمعت كلمة مقلب حتى أحسست بشلل في قدامي و ببرد شديد في جميع أنحاء جسمي و كأن أحدهم قام برشي بماء مجمد، فقدت سمعي للحظات ، كل ما كنت أسمعه هو صفير خلفيته ضحك الأعضاء الذي بدى لي غير واضح، لم تستطع قدماي أن تحملاني فجلست في الأرض على ركبتاي و بدأت الدموع تنهمر من عيناي كالسيل ، ما إن انتبه الأعضاء إلي حتى صمتوا جميعهم ، أحسست بالغضب الشديد ..فصرخت بنحيب :
- أيها الأغبياء السيئون !! كيف تفعلون بي هذا ؟؟؟ أنا حقا أكرهكم !!!
اقترب مني رابمون يحاول أن يساعدني على النهوض :
- سام .. نحن فقط كنا
أبعدت يده و صرخت في وجهه :
- Dont touch me !!! especially youuu !!
انصدم الأعضاء من ردة فعلي ، و تجمدوا في أماكنهم لا يعلمون كيف سيتصرفون من شدة الغضب الذي أحسست به انفجرت كالقنبلة على وجوههم :
ما الذي كنتم تفكرون فيه ؟؟ هل كنتم تتوقون أن أضحك و أطفئ الشموع بعد ما شاهدته ؟؟
كيف تتلاعبون بمشاعري هكذا ؟؟ كيف تظنون أني سأشعر حين أرى سبعة أشخاص اعتادوا العيش كإخوة منذ مدة طويلة يتشاجرون فيما بينهم و بسببي !! لقد كان قلبي يتوقف من الخوف بأن أكون السبب في تشتت الفرقة ! حتى أني تمنيت لو لم تعرفوني أصلا ..
وقفت بسرعة و خرجت أركض إلى غرفتي ، كان الأعضاء يحاولون إيقافي لكني دخلت الجناح بسرعة ، أقفلت باب غرفتي و جلست على سريري أبكي و أنا لا أزال أرتجف من الخوف الذي أصابني ..
L stylY
أنت تقرأ
الضائعة و الفرسان السبعة - الموسم الثاني
Fanfictionبعد مرور سنتين على سفرها إلى كوريا ، تحصل سمر على وظيفة كمترجمة في شركة عربية و تسافر مع طاقم العمل إلى كوريا ، لتصوير إعلانات مع فرقة كورية لتكتشف أن تلك الفرقة هي بانقتان .. كيف سيكون لقائها بهم هذه المرة ؟ و هل لا يزالون يتذكرونها؟