كان الأعضاء واقفين يرتدون ملابس رياضية ، ما هذا الإعلان الغريب الذي تكون فيه فتاة ترتدي فستانا و سبعة شبان بملابس رياضية ؟؟ من يمدهم بمثل هذه الأفكار السخيفة البعيدة عن المنطق ؟ أنا متأكدة أنها فكرة المصور ..
فهمت فيما بعد أن فكرت الإعلان تقتضي أن أصور لقطة منفردة مع كل واحد من الأعضاء حيث أركض و يلحق بي ، ثم اللقطة الأخيرة ستكون حين يجتمع الأعضاء معا في نقطة واحدة ، يبدو أن هذا الإعلان يمثلني حقا ، يبدو أني سأكون بالنسبة لهم كالوهم ، ففي النهاية سأعود إلى بلدي و سيتابعون حياتهم كما لو أن شيئا لم يحدث .
بدأت لقطتي الأولى مع جونغكوك ، يبدو أن المصور أقصد المخرج المجنون معجب بكوكي ، فهو يجعل دائما الأول و يستمر في القول أنه وسيم و رائع ، ما إن قال أكشن حتى أمسكت بأطراف الفستان و ركضت بأقصى جهدي ، عندها صرخ المخرج "اقططططططع" ، تنهد و نظر إلي و قال :
- انسة سمر لم أقل أن تركضي كما لو أن وحشا يطاردك ,, اركضي ببطئ و هدوووء كما تفعل الأميرات
لماذاا يستمر هذا المجنون في ذكر الأميرات لي ؟ أليس هناك غير الأميرات في هذا العالم ؟ أظن أن الفتاة التي تصارع الفقر كل يوم و تكافح لأجل تحقيق أحلامها و تسعى لتطوير فكرها أفضل من الأميرة المختبئة في غرفتها جالسة طوال اليوم أمام المرآة تنتظر أميرها ليأخذها إلى قصر اخر !!
أشار لنا المصور بالإعادة التفت إلي جونغكوك و قال و هو يبتسم :
- نونااا فايتينغ
أموووو لما هو لطيف هكذا هذا الماكني الجمييل ، ااه صحيح أنا غاضبة منهم لا يجب أن أتحدث إليهم بسهولة هكذا سأبدو بدون كبرياء ..
أعدنا التصوير لكن المصور صرخ من جديد "اقططططع" ، كنت السبب من مرة أخرى لا أعلم لما التمثيل صعب هكذا .. ثم تدخل رابمون و قال شيئا للمخرج المجنون ، بدى أنه يوافقه ، ثم صرخ :
- حسنا لنأخذ استراحة الان ، سنكمل بعد دقائق.
كنت متفاجئة لأننا كنا قد بدأنا للتو ، عندها اتجه رابمون إلي وقف أمامي و قال :
- تعالي نريد التحدث إليك
- لا أريد
- من الأفضل لك أن تأتي و إلا سأقوم بسحبك من يدك أمام الجميع
- لا تهمني تهديداتك هاته
- حقا ؟ أنت تعلمين جيدا أني أستطيع فعل ذلك
بقيت صامتة للحظة ، تذكرت حين قام أمام الجميع باختياري لأكون العارضة البديلة ، إنه شخص لا يكترث لأقاويل الناس لهذا تبعته قبل أن يقوم بسحبي و أقع في المشاكل مع الموظفات أكثر من الان.
أنت تقرأ
الضائعة و الفرسان السبعة - الموسم الثاني
Fanficبعد مرور سنتين على سفرها إلى كوريا ، تحصل سمر على وظيفة كمترجمة في شركة عربية و تسافر مع طاقم العمل إلى كوريا ، لتصوير إعلانات مع فرقة كورية لتكتشف أن تلك الفرقة هي بانقتان .. كيف سيكون لقائها بهم هذه المرة ؟ و هل لا يزالون يتذكرونها؟