اوضاع البلد والأخبار جانت كلش مو زينه والأخبار أكدت راح تصير حرب
هو حبيبي بقى يفكر اذا تصير حرب ماكو دوام وراح ينحرم مني صارت الحرب
بقينا نتواصل اول ايّام بالتلفون طبعا اهلي واهله علاقتهم صارت قويه بفضل عمو شاكر الصديق المشترك بين والدي ووالد ابراهيم
والدي مثل مذكرت يشتغل بمكان حساس لذلك بقينا وحدنا اني وامي واخوتي بالحرب وراها عمي اقترح نروح لغير مكان ننجمع بي كلنا خارج بغداد اني بهذا الاقتراح حسيت روحي طلعت من جهه راح اعوف ابويه بهالضروف ومن جهه راح انقطع عن ابراهيم وما اعرف اخباره وما اعرف الظروف شنو مقدرتلنا خابرته دا اودعه گلي حبيبتي ليش متجون ويانا احنة هم راح نروح بمزرعة عمي جاوبته مستحيل يقبلون احنه حتى خطوبة بعدنا وبالفعل والده متصل بوالدي وابويه معتذر
وفترقنا طبعا بهالفتره لا اعرف اخباره ولا اخبار ابويه بقيت يوميه اطلع بالبستان ابجي على ابويه وعلى ابراهيم واطلع صورهم يوميه أبقى اتفرج عليهم وادعي الله يعدي هالأيام على خير وكل الي احبهم موجودين مفاقده احد والله ورا عشر ايّام حسيت بأحد لازم خدي يبوس بي فزيت من فرحتي بأبويه كمت ابجي وما أريده يرجع بعد گلي ميصير حبيبتي لازم ارجع من شافني ابويه ذبلانه عرف بيه شي گلي هسه اطمأنيتي عليه متريدين تطمأنين على احد ثاني اني سالته بابا تعرف شي عن بيت ابراهيم گلي التقيت بأبو كم مره وگلي داز ابراهيم وأمه وإخوته لمزرعة عمهم وأبو إجاني سألني عليكم ضحك گلي كذاب ديسأل عليج حتى يوصل خبر لابنه اني بهالايام الي ابويه موجود ردت بيه الروح ولو طلعلي موضوع نغص عليه عمي ابو بهاء حاجي ويا امي وابويه گايللهم احنه رايديها وابويه خطيه گايله الله كريم و رجع لبغداد
وبيوم ربكم حل هالمشكله كاعده بالبستان مطلعه الصور مال ابويه وإبراهيم دا اتفرج بيهم ما احس الا بت عمي الي جان أمجد يحجيلها رايدني فوگ راسي گلتلي ليا هذا منو اني ارتبكت گتلها ابويه كالت الصوره الجوه جاوبتها هذا الولد متقدملي وخطبني من ابويه بس صارت هالضروف گلتلي انت تحبي جاوبتها اي گلتلي شلون لعد بأمجد ترى مقرر بس نرجع بغداد وتخلص الحرب يتقدم اني حسيتها ملجأ فضفضت گتلها هو بس أمجد وبهاء أصلا فتحوا الموضوع ويا بابا وحسيت ابويه شال هم گلتلي ليش گتلها لان يعرف اذا صار عليه شي راح يصير امري بأيد عمي الجبير الي هو ابوها واكيد مراح يقبل بالغريب وراح يخيرني بين بهاء وامجد
بت عمي مزوجه وعقلها فاهم گلتلي تعرفين اني شكد احبج مثل اختي الصغيره اني راح اخلصج من بهاء وامجد بس ادعي الله يحفظ عمي ويرجعلكم بالسلامه
المهم بت عمي راحت لأمجد گايلتله ترى بهاء متقدم لليا من جاي عمي بعد مترهم انت تتقدملها گايللها وعمي منطي حجايه كالت لا جاوبها لعد من يجي هالمره اني هم اخلي ابويه يفاتحه گلتله يجوز هي متريدك گلها ذاك الوكت اني ما اجبرها تقبل بيه .
الحمد لله ابويه رجع بالسلامه خلصت الحرب وسقطت بغداد تغير كل شي بحياتنا من هذا الْيَوْمَ عمي ابو أمجد فاتح ابويه بالموضوع ابويه لگاها حجه كعد ويا عمي ابو بهاء ويا عمي ابو أمجد گلهم انتو اثنينكم اخوتي وولدكم ولدي ما اكدر أفضل احد على الثاني وليا اني سألتها على أمجد وبهاء گلتلي هم اخوتي طبعا عمامي هالموضوع خلاهم تغيروا وابويه كره الوضع هناك قرر نرجع لبغداد وبالفعل رجعناوصلنا للبيت تراب كله والزجاج مكسر بس حسيت روحي رجعتلي لان أكيد راح اعرف خبر عن ابراهيم اول مدخلت رحت على التلفون ماكو حراره تأزمت مرت كم يوم استقرينا بالبيت وإني يوميه اكعد على أمل اسمع خبر وبيوم سمعنا باب البيت يندگ راح ابويه يفتح الباب ما اسمع بس يا هلا الحمد لله على سلامتكم توقعت احد من جماعته طلع اخويه الجبير ليا سوي جاي اني هم سويت إجى اخويه اخذه عدنا حمام الضيوف بممرصغير حرف L مرتبط بالصاله وبالهول اني سمعت صوت واحد يگح بصوت عالي توقعت اخويه مشيت شويه بحيث اشوف الي واگف على المغسله من المرايه بس الي بالصاله لا وهنا الصدمه جانت الي بالمرايه حبيبي اني بدون وعي صحت اسمه بصوت ناصي رفع راْسه شافني حسيته تماسك نفسة هلكد ما واحد مشتاق للثاني اتنهد وگلي والله راح اموت من وراج هسه احس روحي رجعت اني مكدرت أطول جاوبته حبيبي اني ميته بدونك الله الشاهد مغبت عن بالي ثانيه گلي يله روحي عيب الله خلاني اشرگ بالچاي حتى اشوفج حاولي دائما ب ٦ اوگفي يم الشباك حتى امر اشوفج
ومرت الأيام اشوفه من الشباك يمر بشارعنا وراها اشتغل التلفون صرت اعرف اخباره
الامريكان استلموا البلد وبكل مكان موجودين رجعنا نداوم بالجامعه والجنود يفترون عدهم مقرات بالجامعه رجعنا اني وابراهيم نداوم واشوفه وبيوم صار حادث قتل جندي امريكي بالجامعه وسدوا كل المخارج ماكو سياره تفوت بس الي بالجامعه تتفتش وتطلع ابراهيم عرف الخط مالتي مراح يدخل ومكدر يعوفني وحدي لان لازم اطلع مشي والوضع بالجامعه يخوف من ورا هالحادثه گلي ليا تعالي اوصلج لبرا بالسياره