اااخخخ، و ان قصرت التنهيدة فهذا لا يدل علي سهولةِ و يسرِ خروجها ، فهناك آلامُ تعتصرُ حلقي و عبرةٌ تخنقني بين الفينة و الأخري ، و كثيرٌ من الحكايا و الغصائص تُسمنُ قلبي حتي يكادُ أن ينفجر.
إذهبي ولا تعودي ، فقد مَللتُكِ ، أراكِ في أحلامي كُل يومْ ، فلا حاجةَ لي بكِ و أنتِ تتربعين عرشاً تقاتلت جيوشٌ من النساء عليه ، كان لي الكثيرْ ، ومرّت بي " الكثيرات" ، لكن و مع الرغم من محاولاتي في إقناعك و في إقناعِ نفسي بأنكِ قصةٌ عابرة ليس إلا محضُ نكتةٍ فارغة! كيف أنكرُ عشقاً أذاب فؤادي؟
كيف أنكر شوقاً حال دون نومي؟ كيف أنسي عِشرة السهرّ و الليل و القمرْ ما أن تغيبي عني؟
كيف أنفثُ رمادَ نارٍ أوقدت خوفاً عليكِ؟ أأكنسه بعيداً عني؟ وهو رمادٌ ألماسي يتغلغل ليكونَ مناجماًً من الغرامِ في داخلي؟
يا حجراً لم يكن سخيّاً مثلي ، لكنه كان وعلي الأقلِ كريمْ ، أتُراني أناقضُ نفسي؟ أم أدلو بالحقيقة؟ و أيُ حقيقةٍ قد إستنتجت !
لازلتُ محتاراً و غير واثق ، لازلتُ ضائعاً في دروبِ الألم ، مللتُ الحياة و كلَ شئٍ يُذكرني بها ، و أنتِ هي الحياة ، أتتركِ لعالمٍ أخر أم أعطيكي فرصةً جديدة؟
