الحلقة الحاديه والعشرون

15.2K 424 29
                                    

السلام عيكم
نبدأ بِسْم الله  :

أمسكت هند إسلام من ذراعيه ونظرت في عينيه وهي تقول بصوت مرتفع :

- إسلـــــــام ســــلمــــــي وافــــقــــــت

لم تنتبه إلا عندما سقط أمامها علي الأرض فضربت علي قلبها بقوه وهي تقول بصراخ :

- إسـلــــــــــام

حاولت تحريكه يمينا ويسارا ولكنها لم تستطع فهرولت إلي الخارج وصرخت بأعلي صوتها مناديه والدتها ولكنها قبل أن تصل إلي غرفة والدتها سمعته يقول بمرح :

- بـت يا هند

عادت للغرفة ونظرت إليه بفزع وهو مازال مستلقيا علي الأرض وقالت بخوف :

- إسلام مالك ؟

نظر لها بتعجب مصطنع وقال :

- إيه ياختي عمرك ما شوفتي واحد ميت من الفرحه ولا إيه ؟!!

نظرت له بإندهاش وقالت :

- إنت بتهزر ؟ ولا إنت تعبان بجد ؟ ولا متفاجئ ولا إيه ؟!!

نهض من مكانه وجلس علي حافة الفراش محاولا التعديل من هيئة رابطه عنقه الغير موجوده أصلا ونظر لها بغرور وقال :

- يا بنتي أتفاجئ من إيه ؟ منا عارف إنها هتوافق أصلا ، هو أنا في واحده تقدر ترفضني

عقدت ذراعيها أمام صدرها وقالت بعصبيه :

- يا إسلام إنت بتستعبط !! هو ده وقت هزار أصلا ؟ وبعدين هي مقالتليش إنها موافقه اوي يعني

إنتفض من مكانه وهو ينظر لها بخوف ورفع حاجبه قائلا :

- اومال إنتي بتقولي وافقت إزاي ؟

جلست بجواره ووضعت ساقا فوق الآخري وقالت بتعالي :

- ههههههاي شوف من شوية كان عاملي فيها رئيس الجمهورية ودلوقتي أخره فرخه مشلوله

وكزها في ذراعها بشده وقال بصرامه :

- هند إخلصي وافقت ولا لا ؟!!

رفعت حاجبها ونظرت له بإستفزاز ولم تتحدث ، وكزها مره آخري بعصبيه وقال :

- يا بت إخلصي

نظرت له بإبتسامه وقالت مازحه :

- خلاص حرام صعبت عليا هقولك وأمري لله ، بص هي طبعا كانت مكسوفه وكده ومقالتليش حاجه ، بس يعني مكانتش رافضه فأنا بقي أخدتها في دوكة وقولتلها هقول لإسلام إنك موافقه وطلعت أجري ، بس يا سيدي

نظر لها بإعجاب وقال مشجع ا :

- جدعه يا هنود ، طالعه راجل من ظهر راجل

نظرت له بإستهزاء وقالت :

- هنشوف ياخويا الراجل ده هيكون شكله عامل إزاي لما عمو باباها يكلمك

رواية|| فى الحلالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن