السلام عليكم
نبدأ بِسْم الله :إستمعت هند لكلمات أخيها وقررت أن تؤدي صلاة الإستخاره كما قال لها ، وبالفعل صلت ودعت الله أن يختار لها الصالح ، وفي اليوم التـالي جلست تفكر في الآمر بحيره وقالت لنفسها :
- قلبك مقبوض ليه يا ست هند ، هو ممكن يكون مش كويس فعلا ؟!!
تنهدت بضيق وقالت :
- طب وهو مش هيكون كويس ليه يعني ؟!! ماهو بيصلي وحلو أهو
نظرت للجانب الآخر وقالت بحزن :
- بس هو لو كويس مكانش أصلا هيكلمك كده ، كان المفروض يعمل معاكي زي ما إسلام عمل مع سلمي ويحافظ عليكي من نفسه
وعلي الفور رفعت حاجبها وقالت بإعتراض :
- بس إسلام زودها مع سلمي أوي برضو ، يعني حتي خطيبته ومكانش عاوز يكلمها ولا يروحلها ودايما مرعوب كده زي ما تكون هتاكله !!
زفرت بملل وقالت :
- طيب وبعدين بقـــــي ، كمان كلامه معايا متساهل أوي وزي ما أكون اخته مش واحده غريبه
صمتت قليلا وهي تتذكر كلماته ثم قالت بسعاده :- طيب ماهو بيحبك يا هند وعاوز يتقدملك ودخل البيت من بابه أهو ، خلاص بقي متكبريش الموضوع وبعدين ماهو إنتي كمان إتعلقتي بيه
إعتدلت في جلستها ونظرت للمرآه بثقه وقالت :
- خلـــــاص انا موافقه !
وبالفعل إتصلت علي إسلام وأخبرته بموافقتها ، بالطبع لم تخبره بحالة عدم الإرتياح التي تشعر بها ولم تخبره أيضا بمواقف خالد السيئة وحديثه الخفي معها ، فمن الواضح أن رغبتها في الزواج منه كانت أقوي وجعلتها تتنازل عن كل شئ في سبيل الحصول علي لقب زوجة خالد الشريف .
______________________عاد فاروق من سفره بعدما حصل علي مبلغ لا بأس به كمكافئة علي عمله في فرع شركتهم بالإسكندرية ، وعلي الفور ذهب لأحد أقربائه وقام بإقتراض المبلغ المتبقي وذهب به إلي والد نهي ليخبره بإمكانية الإنتهاء من تجهيز الشقه الآن .
وبعد طول إنتظار تم تحديد موعد كتب الكتـــاب ، حضر الجميع ولم يتأخر أحد ، جلس فاروق مع الرجال في المسجد بالأسفل بينما جلست نهي مع النساء في مصلي النساء بالأعلي .
لم يشعر فاروق بنفسه إلا عندما سمع المأذون يقول بأعلي صوته :
- بـــــارك الله لكما وبارك عليكـــما وجمع بينكمـــا في خيــــــر
ظل ينظر حوله بدهشه ، هل هذا حلم أم حقيقه ؟ هل نهي أصبحت زوجته بالفعل بعد صبر كل هذه السنين ؟ هل أصبح بإمكانه الآن أن يخبرها بكل ما كان يكتمه طوال سنوات ؟ هل سيستطيع أن ينظر إليها وقتما شاء ويحدثها كيفما شاء ؟ مهلا مهلا .. هل هذا واقع بالفعل ؟!!
أنت تقرأ
رواية|| فى الحلال
Mystery / Thrillerقعدت أفكر كتير في المقدمه وشكلها وكلماتها ومعرفش إيه ،، وفي الآخر قولت نخلي البساط أحمدي وهقولكم علي اللي جوايا وبس . مبدأيا كده انا كنت قاعده في أمان الله وفجأة حسيت إني جوايا حاجات كتير حابه أتكلم فيها ، حسيت إن ممكن حد يكون محتاج اللي هقوله ده...