للعشق عنوان (اماني رامي)

part .1

بارت الاول من قصتي اتمني اعرف رائيكم فيها واتمني كمان تعجبكم 😘
مومباي مدينه الأحلام وبوابه الهند كما يطلق عليها كان يقطن ذلك الشاب ذو 29 عام ويدعى بارون تعيس الحظ كما يقول دائما والديه فهو شاب برغم وسلامته وجماله الذي يجذب جميع الفتيات له إلا أنه لا يعيرهم أي انتباه كان بارون يعمل كابتن طيار تتمناه جميع عائلات الهند فهو يبدو عليه الرزانه والهدوء وأيضا الحزن لكن برغم من ذلك هناك غموض يخفية وراء ذلك الحزن وغموض والذي يثير تساؤل كل من يراه.....
*بنفس المدينه كانت تقطن سنايا ايراني ابنه رجل الأعمال صاحب أكبر شركات السياحة بمومباي والتي تبلغ من العمر25 عام درست سنايا وتخرجت من جامعه مومباي قسم الاقتصاد لكنها لم تعمل بشهادتها وفضلت ان تعمل بشركات والدها وأن تديرها بنفسها بعد مرضة .فبرغم جمالها وجاذبيتها وعفويتها ومرحها أيضا الذي كان يحسدها عليه دائما أصدقائها إلا أنها كانت تجذب لها إي شخص يراها ...
في الصباح  تستيقظ سنايا على صوت صراخ شقيقتها ..فتحت عيناها بتثاقل وهي تسمع صوت صراخ أختها يعلو بارجاء المنزل .
لتقول..وهي تتكا على مرفقيها ياقدير اعيني واعطيني صبر عليها انا لا أعلم ماذا يفعل معكي زوجك شام .
ليخرجها علي فور من شرودها بصوت شقيقتها صوت رنين هاتفها لتجدها صديقتها لاف فهما اصدقاء منذ الطفوله حتى أنهم ارتادوا نفس الجامعات 
صباح الخير سانو.
صباح الخير لاف .كيف حالك
انا بخير .اللذلتي نائمه ولدينا اجتماع هام مع رؤساء شركات السياحه وشركات طيران ......
يالهي لقد نسيت سأكون بالشركه خلال نصف ساعه ..
تقوم على فور لترتدي ملابسها لان أهم شي لديها عملها ووالدها وأختها ..
تنزل سنايا مسرعه لتقبل والدها وأختها دالجيت
ليقول والدها ..ابنتي تناولي شي بالأول..
لا ....أبي سوف أتأخر فأنا لدي اجتماع هام ...
لتنظر لها دالجيت وهي تخرج مسرعه وتقول لوالدها ..أبي لمتى ستظل سنايا هكذا ترفض كل من يتقدم لها ..
لا أعلم دالجيت لقد تحدثت معها كثيرا لكنها ترفض التحدث بذلك الموضوع..كان يتحدث وهو يعلم بان ابنته محقه بشان شقيقتها
حسنا اهدي أبي انا سأتحدث معها ويجب أن نجد حل سريع لذلك العناد....
* في مساء اليوم تحط طائرة على أرض مطار مومباي ليخرج منها الركاب بعد أن ودعوهم مضيفات الطائرة ..وبعد انتهائهم يستعد طاقم الطائرة للخروج وهم  الكابتن والمساعد لتقف المضيفات بانتظار خروج كابتن والذي يهابوا أيضا منه بسبب شدته وقسوته فهو من أفضل 3طيارين بالهند لذلك يرفض الخطأ بجميع انواعه ..
يخرج الكابتن ويقف أمام باب طائرتة يخلع نظارته  السوداء يمسك بيدة الأخرى حقيبته نظرت المضيفات اللتان تتفحصن وسامته الشديدة له .
لكنه لا يعيرهم اهتمامه ينزل من سلم طائرته وعيون جميع فتيات من بالمطار عليه ليذهب يستقل سيارته ويذهب بها مسرعا ..
يصل بارون لمنزله ليجد أمه تجلس بالحديقة تحتسي قهوتها ليقبل يدها ويجلس بجوارها وهو يحاول أن يرسم ابتسامه على وجه..
لتقول ابني كيف حالك لقد تغيبت بتلك الرحله كثيرا..
انا بخير امي انتي تعلمي طبيعه عملى امي..
لكن إلى متى ستظل هكذا بارون ..
ماذا تعني امي ...لا أفهم عليكي ...
أريد أن أرى أحفاد ابني انا ووالدك سنموت بسبب ما تفعله بنفسك وبنا...كانت تتحدث وهي تبكي على حال ابنها..
نظر لها وهو غاضب ليتركها ويصعد لغرفته وهو يشرد بحديث امه له فتح باب غرفته وهو يتكأ عليه من خلف ..
ليقترب يتمدد على فراشه يحدث نفسه .لا لن أدع امرأة تخدعني مرة أخرى جميعهم كاذبون كاذبون..
*في مساء بعد أن انهت اجتماعها لتجد روهيت وهو صديق والدها المقرب وأيضا والد بارون ليقترب منها يصافحها
كيف حالك ابنتي..
بخير عمي روهيت ..كيف حالك أنت وكيف حال خالتي ليلى ..
نحن بخير ابنتي ..لكني لم أعلم أنك شديدة جدا بعملك لقد جعلتي الجميع يصمت علي فور تحدثك انا فخور بكي ابنتي ..
أشكرك عمي لتصافحة وترحل بعد أن شدد عليها أن تبعث تحيه لوالدها ..
يتركها روهيت وهو يحدث نفسه أعتقد أن من سيتزوجك سنايا سيكون سعيد الحظ بكي كم كنت اتمنى بارون ان تكون انت ذلك سعيد الحظ لكنك تصمم ان تدفن وتبقى بذكريات الماضي ..كان يتحدث لنفسه وهو يستقل سيارته متوجها لمنزله...
*تصل سنايا بوقت العشاء لتلقي بتحية على جميع وتجلس بجوار والدها الذي يتوسط رأس الطاوله ليسالها ..كيف حال العمل سنايا وماذا فعلتي باجتماع اليوم ..
كان الاجتماع جيد أبي بعد العشاء سندخل لغرفه المكتب وساقول لك ما دار به ..لتتذكر روهيت ..لتقول ..كنت سانسي أبي لقد رأيت اليوم بالاجتماع عمي روهيت وهو يبعث لك بتحية ..ابتسم لها يقول حقا اشتقت لذلك الرجل في صباح سأتصل به وألقى عليه تحية ..
ينتهي الجميع من تناول عشائهم لتدخل سنايا ووالدها للتحدث بأمور العمل لكن بالخارج كانت تجلس دالجيت شاردة وبمقابلها يجلس شام زوجها ..ليسالها حبيبتي مابكي
انا خائفه شام سنايا تضيع حياتها بالعمل ولا تنتبه لنفسها .
لا تقلقي سنايا فتاه قوية وتعلم جيدا أين ستكون مصلحتها..
لتجيبه بغضب..لا شام هي لا تعلم شي فامن بعد موت امي ومرض أبي وحزنه عليها وسنايا كل اهتمامها فقط بالعمل مكان أبي ..
*يدخل روهيت للمنزل ليجد ليلى تجلس وتنتظرة كعادتها يبدوا على وجهها الحزن ليقترب منها يجلس بجوارها ..مابكي .
لا يوجد روهيت .كانت تتحدث وعيونها تدمع..
هل بارون أيضا سبب بتلك الدموع .
لتقول له..انا خائفة عليه روهيت أنه يأتي من عمله يجلس بغرفته لا يتحدث مع أحد حتى أصدقائه لم يعد يذهب لهم ابني يضيع أمام عيني روهيت  ..كانت تبكي بحرقة وخوف ام على ابنها .
يشرد روهيت للحظات بسنايا ويتذكر جمالها وثقتها بنفسها ..
لتساله ليلى وهي تمسح دموعها بيدها.ما بك روهيت هل أنت بخير ..
ليجيبها بشرود هامسا انا لن أدع بارون هكذا فلدى بعقلي شي اذا تحقق سيبعث بارون من جديد والسعادة ستملي حياته أيضا .ابتسمت ليلى من كلمات زوجته وهي تصر على معرفة ذلك الشئ إلا أنه فضل الصمت بذلك الوقت ..
في صباح وبعد ذهاب سنايا لعملها وأيضا ذهاب بارون برحله أيضا ..
يأتي اتصال لروهيت ..
الو من معي ...
حقا لا تعلم من معك ..فانا اشتقت لصديقي ..
ليبتسم روهيت بعد معرفته ذلك الصوت إيراني ..هل نسيت صديقك يا رجل ام انك كبرت ولم تعد تسأل على أحد فهل أنت تنتظر فقط ان أبعث بالتحيه مع ابنتك ..
يضحك روهيت  أعتقد أنك محق فأنا كبرت لكن لم انسى أصدقائي ..
ظلوا يتحدثوا سويا هو يتحدث عن بارون وعمله والآخر يتحدث عن سنايا ويقول بأنها من تدير شركات الآن ..يغلق الاثنان الهاتف بعد أن اتفق روهيت على زيارتهم قريبا هو وليلى..
يغلق روهيت إلهاتف وهو يجلس على مكتبه ويشرد بابنه وبسنايا ..
وأيضا إيراني كان لا يقل تفكيرة عن روهيت فهو يشرد بابنته أيضا ..
لتدخل دالجيت على والدها ليروي لها مايحدث وأنه يفكر بتزويج سنايا لبارون لتسعد وتأيد والدها على ذلك ..
يخرج روهيت لليلى التي تجلس في الحديقة كعادتها ليقول لها حبيبتي اتتذكري إيراني صديقي ..
نعم نعم اتذكرة .وأيضا أتذكر زوجته وبناته أعتقد إنه كان لديه ابنتان ..
ابتسم يقول نعم هم دالجيت وسنايا لكن زوجته توفت منذ 4سنوات .لتحزن ليلى ..
ليقول لها استعدي سنذهب بآخر الأسبوع لزيارتهم ..
يمر الأيام وحال بارون كعادته يأتي من عمله يدخل لغرفته ولا يتحدث مع أحد..وأيضا سنايا التي تنهك نفسها بالعمل لتكبير اسم والدها وشركاته ..
وبنهايه الأسبوع تدخل دالجيت لسنايا لتوقظها بعد معرفتها بأن روهيت وليلى سياتوا اليوم..
لتفتح دالجيت ستائر الغرفه تسمح بدخول الضوء على وجه سنايا..
اختي ماذا حدث اليوم ليس لدي عمل اتركيني انام قليلا..
استيقظي سنايا اليوم سيأتي لعندنا صديق والدك هيا ..
إذا أتى صديق أبي انا ماذا سأفعل .تقولها وهي تبتسم .
لتلتقط دالجيت بوسادتها تلقي بها عليها ..استيقظي اولا أيتها الكسوله وستعلمي لماذا ..
يأتي المساء ليرحب إيراني ودالجيت وشام بروهيت وليلى ..ليسأل إيراني دالجيت  هامسا لها أين سنايا اختك
أبي لديها مكالمه عمل طارئه وهي تعتزر منك ...
لتقول ليلى بعد ان سمعت حديثهم..لا عليكي ابنتي أيضا عملها مهم ويجب أن تهتم به
ليرد روهيت..حقا ايراني ابنتك بذكائها اكتسحت سوق السياحه ولا أحد يستطيع أن ينافسها
يجيب ايراني عليه بابتسامه .انها فتاتي القوية انا حقا فخور بها فمن وقت مرضي وهي تقوم بكل شي ..كان الجميع يتحدث ليسمع روهيت صوت نزولها من على درج التفت الجميع ينظر لها لينسحروا بجمالها لتأتي وتصافحهم وتعتزر منهم على تأخير ..
لتقول ليلى لها وهي تبتسم لها بعد ان سحرتها جمالها ..ابنتي اقتربي واجلسي بقربي فانتي تشبهين والدتك بالتمام ..
كان الجميع جالسين يتسامرون مع بعضهم ليطلب روهيت الانفراد بايراني للحظات ..
ليدخلوا غرفة المكتب ..ليقول روهيت .من دون مقدمات أنت تعلم جيدا إيراني من انا ومن هي زوجتي وتسمع عن ابني بارون لذلك انا اتمنى ان نظل اصدقاء مدى العمر بل ونمد الصداقة لنكون أقرباء انا اطلب منك يد ابنتك سنايا لابني بارون ..
يسعد إيراني من ذلك الزواج ويوافقه على ذلك ليحتضنوا بعضهم بعد أن تحدثوا بكل شي وحددوا أيضا موعد الزواج والذي سيكون بعد 10 أيام ..
يرحل كل من روهيت وليلى ..ليطلب إيراني من الجميع الجلوس لتحدث بشئ ..
ليقول لهم على ما حدث وأنه وافق على ذلك الزواج .تصدم سنايا مما يقوله والدها لتقول ..أبي انت وافقت على زواجي من دون علمي
ليرد..نعم سنايا انا واختك لن ننتظر أن نراكي تضيعي حياتك بالعمل فقط يجب أن تؤاسسي لحياتك الخاصة مثل اختك ..لتقف وهي غاضبة وتتكلم بحدة ..
لكني أرفض ذلك الزواج أنت تعلم رائي جيدا ابي..
ليقف أمامها ويقول بغضب لا مجال للرفض لقد وافقت وانا من يقرر بذلك المنزل وسيكون زواجك بعد 10ايام .كان يتحدث بنبرة عاليه ارعبت من بالمنزل ليقترب شام منه .حسنا عمي اهدي وكل شي سيحل
لا شام سنايا يجب أن تعلم أنني لم امت وأنني من يقرر ويأخذ القرار بذلك المنزل ليتركهم ويرحل لغرفته ..لتقترب سنايا من أختها تتوسل لها دالجيت اختي ارجوكي تحدثي مع أبي
لا سنايا أبي اتخذ قرار سليم لك وانا معه وائيده في قرارة لتتركها هي أيضا وتأخذ زوجها ويصعدوا لغرفتهم ليتركوها تبكي بالأسفل بمفردها..
في صباح اليوم التالي تجلس ليلى وروهيت كعادتهم بالحديقة يحتسوا قهوتهم اليوميه ..لينظروا ويجدوا بارون قد أتى ويقف بسيارته ليقترب منهم ويقبلهم .ليقول له والده ابني بعد الغداء أريد التحدث معك انا وأمك بشئ ..
ماذا أبي هل كل شي بخير ..امي انتي بخير ..
ليرد..لا تقلق ابني نحن بخير أصعد أنت الآن لتستريح وسنتحدث بعد الغداء ..
بعد الانتهاء من غداء يجلس بارون مع والديه ليفتح والده معه الموضوع..
بارون انا وأمك قررنا اتخاذ قرار بشانك ..لينظر بارون لكل واحد على حدى .
ماهو أبي ........!!!
لقد اخترنا انا وأمك لك عروس ....
يصدم بارون مما سمعه ويقف وهو غاضب ..ماذا ماذا قلت أبي ...انت تعلم ما حدث معي ومع ذلك تريدني أن أكرر ذلك مرة أخرى لا مستحيل لن أتزوج هل فهمتم ..
لتقف أمه ....ابني ألقى نظرة بالأول عليها وبعد ذلك قرر ما تريد ...
لا ...لا امي ّ...قالها بغضب وبنبرة عاليه ...
ليصرخ أبية فيه وهو يقول ...انت تريد أن تكسر كلمتي لقد تحدثت مع والد العروس وعرسك بعد 10 أيام ..
ماذا ..أنتم أيضا حددتم موعد العرس بدون معرفتي .....
ليرد والده ..إذا كنا من البدايه أخذنا رايك فلن نكن سنصل لشي وكنت سترفض لذلك انا وأمك نعلم ماهي مصلحتك ....
لا أبي انا لن أتزوج من إي فتاه ..سامحني أبي ..لكني أرفض ذلك ..
ليرد والده..إذا عصيت أمري بذلك بارون ساتبري منك هل فهمت ..أتريد تصغيري انا وأمك أمام أهل العروس ..
يصدم بارون من حديث والده ليجد امه وابتي شعرت بتعب فجأه ...
ليرد ..حسنا ابي لنتحدث بوقت آخر .
لا سنتحدث وتوافق أيضا اليوم ...
ليصرخ بارون لا ابي انا افضل الموت على أن أتزوج من فتاه كاذبة ورخيصه بالاخير..
فجأه تقع ليلى وهي تمسك بقلبها ليقتربوا منها بارون وروهيت ..
ليقول موهيت..أرأيت أنت سبب بذلك إذا حدث لأمك شي لن اغفر لك بارون..
يتصل بارون بطبيب ليأتي علي فور..
بعد كشف عليها يخرج الطبيب من غرفتها ليجد بارون وروهيت يقفا بالخارج ..
سيد روهيت لقد حذرت من قبل بعدم انفعلها اليوم اتتها ازمه بسيطة لكن بالمرة المقبله لا أعلم ماذا سيحدث ..لقد اعطيتها إبرة ويجب أن تستمر بالعلاج ..
ينظر روهيت لبارون بغضب ...ليتركه ويدخل بجوار زوجته..
يجلس بارون بغرفته وهو يفكر بوضع أمه وأبيه وما حدث وأيضا بما حدث له بالماضي ليغمض عينة يضغط على كف يدة ليقف فجأه ويتوجه لغرفته أمه ..
يقترب منها لكنها تنظر بالجه الأخرى ..
امي سامحيني انا سأفعل ما تريدين .لكن اهتمي بصحتك ..
التفتت تنظر له ليلى وتبتسم.لترفع يدها وتضعها على وجه حقا ابني ..أريدك أن تعلم أنك لن تندم على ذلك القرار ..
ليرتمي بحضنها يحاول حبس دموعه التي تكاد تهرب منه لتملس على جسده بحنيه وحب الأم ..
تمر الايام والجميع يستعد بمنزل إيراني للعرس ..لكن سنايا كانت حزينه وابيها لا يتحدث معها ..لتاتي بيوم من عملها والجميع يجلس على طاوله الطعام وعند جلوسها يقوم والدها فهو لازال غاضب منها لتركض عليه ...
أبي سامحني انا لا استطيع ان اراك غاضب مني انا سأفعل ما تريد لكن لا تغضب مني ..كانت تتحدث وهي تبكي ليحتضنها والدها ويربت على ظهرها ..
ابنتي اعلمي انك لن تندمي على ذلك القرار...
في منزل روهيت يأتي بارون ليجد البيت مكتظ بالعمال ليهم بالصعود لغرفته لكن توقفة أمه وتقول .
بارون اليوم ستنام بغرفه الضيوف .لأننا نقوم بدهن غرفتك وتغييرها أيضا ...
ليقول ماذا ....ولماذا تغييرها امي انها تعجبني كما هي ..
أعلم أنها تعجبك لكن لن تعجب العروس وأيضا الفراش صغير ابني لذلك اليوم نزلت انا ووالدك واتينا لك بغرفه جديدة ..
يزفر انفاسه بغضب ويذهب من أمامها لغرفه الضيوف كما قالت له ..
يأتي يوم الزفاف والجميع منهك بالتحضيرات وهم سعداء لكن كان يوجد بينهم من يشعروا بالحزن وهم العريس والعروس .....
تساعد دالجيت أختها برتداء فستان زفافها والذي صمم لها خصيصا يجسم جسدها بكامله لتبدوا فيه كالاميرات لتدخل لها ليلى تقبلها وهي سعيدة بها وتقول هيا ابنتي الجميع بانتظارك. لتكمل لها لبسها وتضع دالجيت وشاح رأسها الذي انسدل عليها وعلى كامل ظهرها والذي صممت دالجيت ان تغطي وجهها به ليختفي ملامح وجهها حتى تفاجأ به العريس ..
كان بالأسفل يقف بجانب والده وشام ليلاحظ الجميع فجاه هدوء الأضواء لتعلي أصوات الموسيقى لتعلن عن نزول العروس تنزل وهي تحاوط يد والدها حتى اقتربت منه لكنه لا يراها وهي أيضا لم تراه لأنها كانت تنظر للأسفل من خجلها ليقربها والدها بعد ان قبل راسها من عريسها يمد يده يلتقط يدها بتردد ويمسكها لتبدأ المراسم حتى يعلنهم الكاهن زوج وزوجه ليقفوا سويا بجانب بعضهم لتقول دالجيت لبارون بأن يزيل الوشاح من على عيناها ليتلبك فهو لا يريد حتى رؤيه وجهها لكنه يتوقف فجأه على صوت هاتفه ......

يا تري ايه اللي حيحصل معاهم وهل حيتقبلها بارون وايه السر اللي وراه؟
#موني