part.4

2.2K 75 4
                                    

بعتزر عن تاخير 😊 يارب البارت تحبوه واتمني اعرف رائيكم فيه ☺

#للعشق_عنوان
Part 4
لحظات ليعلن عن بدأت الرقص ليأخذ شام دالجيت ويرقص معها وحتى روهيت أخذ ليلى لتقف سنايا وبارون صامتين وهم مبتعدين عن بعضهم بعده خطوات كانت تنظر لهم وهي تبتسم لكن وهو يسترق النظر عليها فجأه يقطع ذلك الصمت صوت سلينا مجددا لتأتي وتطلب من بارون ان يرقص معها التفت ينظر لسنايا ليرها وهي ترمق سلينا بنظرات غاضبة وافق بارون علي رقص معها لتنظر سنايا له ولها وهي تكاد تجن لتحدث نفسها كيف يرقص معها وأنا زوجته لم يطلب حتى مني الرقص حقا مغرور ليتني لم ااتي لتترك الحفل وتخرج لتستنشق بعض الهواء بالحديقة ..
نظرت ليلى وروهيت لبعضهم وغضبوا عندما رأوه يرقص مع فتاه اخري غير سنايا
كان ينظر لها وهي تخرج للحديقة ..
انتهت الرقصة لتقترب ليلى من بارون وهي ترمق تلك الفتاه بنظرات غاضبة..
ابني أين سنايا؟ ....
أعتقد بالخارج امي ...
ولماذا تترك زوجتك بمفردها؟ ...اذهب إليها ..قالتها ليلى وهي تمسك بارون تملس على ذراعيه وترمق الفتاه بغضب ..
كانت سنايا تجلس بمفردها بالخارج أمام بحيرة صغيرة تحاوط ذراعيها حول جسدها تنظر للسماء ليقترب منها بارون يقل بنبرة غاضبه انتي ماذا تفعلي هنا؟ ..امي تنتظرك بالداخل ..وأيضا انا لدي حفل بالداخل ولن اهمله واترك ما به لك انا افهم تلك الحركات بالنهاية..
لتقف أمامه وهي غاضبة ..ليس لك دخل بي هل فهمت وانا لم أقل لك أن تخرج وتأتي لي .يكفيك تلك الساحرة ..لتلتفت وتعطيه ظهرها .وهي تضع ذراعيها فوق بعضهم امام صدرها
التفت ليقف أمامها ..إذا لم تدخلي الآن سوف احملك وأدخل بكي غصبا عنك انا لا أحب تلك الحركات الغبية ..
نظرت له وهي تتافاف لتدير ظهرها وتتجه للحفل ..
مشي ورائها وهو يري ملامح وجهها الغاضبة حاول ان يخفي ابتسامته التي تعلو وجه ..
تدخل سنايا إلى الحفل وشرار غضبها يتطاير من عينيها ليذهب هو ويقف مع أحد أصدقائه..
أما عنها فتوجهت نحو أهلها وأهله لتقف معهم  لينظر لها والدها ليراها شاردة ...
وضع يده على كتفها ..ما بها أميرتي الصغيرة؟ ...
لتبتسم له وهي تحتضنه من خصره تدفن نفسها باحضانه..لا يوجد ابي فقط أشعر ببعض التعب والإرهاق ..
ليجيب عليها روهيت..سنايا ابنتي انتي ترهقي نفسك بالعمل بتلك الأيام جدا ..
أعلم أبي لكن هذا الأيام أنت تعلم حال العمل ..
ليوجه روهيت حديثه لايراني ..انا احسدك واحسد نفسي على سنايا ابنتك ياصديقي انها تتحمل فوق طاقتها ..
ابتسم إيراني وهو يقبل سنايا من جبينها وهي لازالت باحضانه ..اعلم روهيت ان سنايا فتاه قوية وليست مثل باقي الفتيات التي تستسلم لليأس بل إنها ظلت صامدة رغم أن شركتي كادت تنهار وقت مرضي إلى أن وقفت بها مرة أخرى لتديرها وتكون اقوى سيدة أعمال بمجال سياحة ..
كان بارون يقف مع اصدقائه وهو يستمع لهم يسترق النظر لها وهي باحضان أبيها ..ليقترب منهم يقف معهم بعد أن استاذن من اصدقائه ليرى وجهها شاحب ..ليقول لنفسه معه حق والدي وجهها يبدو عليه تعب لكن لماذا عندما انظر لكي أشعر بشئ غريب لم أشعر به من قبل؟..لماذا عندما انظر لعينيك أرى بهم طيبة وحنية لم أراها بعيون اي فتاه من قبل؟ لكن من الممكن ان تخدعيني مثلما فعلت هي بي وخدعتني باسم الحب ..لا سنايا لن أسمح لكي يكفي ما حدث ..يجب أيضا أن ابتعد عن عينيكي لأنها تضعفني عندما انظر لهم ..
لتقطع شروده دالجيت صهري اهنئك لكن أعتزر منك يجب أن نغادر ..
ليصافحهم وهو يوجه حديثه لهم ..لكنكم لم تجلسوا معنا بعد ..
ليسمع سنايا وهي تقول ..اختي ارجوكم اجلسوا قليلا ..
آسفة اختي لكن انتي تعلمي ان والدك لديه دواء يجب أن ياخذه ويرتاح أيضا ..
لتحتضنهم ويصافحوا الجميع ويرحلوا ..
تقف سنايا شاردة بعد أن ذهب روهيت وأخذ معه ليلى ايضا ليصافح أحد الرجال وزوجته أتوا للحفل ليتركوهم سويا ..
قاطع شرودها صوت باروت إذا كان فراق اختك وابيكي يحزنك هكذا لماذا لا تذهبي لهم على الأقل سارتاح منك أيضا ..
لتنظر له بغضب..فعلا انا اشتاق لأبي واختي كثيرا وأيضا أبي مريض لكن أعلم أن اختي تعتني به لكني إذا تركت المنزل لن يعتني أحد باامي وأبي حتى ابنهم المغرور والاناني سيتركهم ..
نظر لها بغضب ليتركها ويرحل ..
ظل كل شخص يقف مبتعدا عن بعضه .
هو يقف مع اصدقاء له أتوا ليهنئوه .
وهي تقف وتصافح بعض سيدات والفتيات ورجال الاعمال الذين يعلموا من هي..
بعد وقت ذهب روهيت وليلى بعد أن شعرت هي بتعب .ليبقي كل من سنايا وبارون مع الحضور كل واحد بعيد عن الآخر لكنهم يسترقوا النظر لبعضهم كل فترة والاخري ..ظلوا حتى الساعة الحادية عشر مساء..
غادر الجميع بعد أن دعاهم بارون على حفل بمنزله قرر والده ان يقيمه بمناسبة رجوعه سالما ..
ركب كل من سنايا وبارون السيارة والهدوء عم بينهم ليقطع هو ذلك الصمت.
ضعي حزام الأمان.....
لقد وضعته لا داعي لتذكيري ......
نظر لها بغضب لتبادله هي أيضا نظراته ..ليقطع صمتهم هاتف سنايا نظرت له لتجدها لاف ..
كيف حالك لاف؟ ..
بخير سانو..لكن لقد تم تحديد وصول مستر راكان للهند وقد تم حجز له في أكبر فندق بدلهي حسب ماامرتي انتي ..
جيد جدا..لا أريد إي شكوى لاف انتي المسئوله أمامي
كان يستمع الى حديثها ولقوه شخصيتها بعملها ..لكنه نظر لها وابتسم بسخريه ..
نظرت له لتساله..على ماذا تضحك؟
هل أصبح الضحك ممنوع..حتى إذا منعوا الضحك فلن تمنعني فتاه وخصوصا مثلك ..
نظرت له بحدة ..إذا أوقف السيارة
ماذا...ليقل لها وهو يصرخ بها
قلت لك أوقف تلك السيارة فانا أيضا لا أحب أن يمنعني شخص أناني ومغرور مثلك.
اوقف السيارة بقوة حت اصدرت أزيز قوي .لتحل حزام الأمان وتنزل وهي تتافاف وتتمتم من البدايه لم يكن علي ان آاتي لحفل ..قالتها ودموعها بعينيها لتغلق الباب بقوة بوجهه ..
نزل من سيارته يتوجه لها ..هل جننتي إلا تري كم الوقت الآن ااه نسيت يبدو أنك تعودتي على النزول بالمساء ..
نظرت له لترفع أصابعها أمام وجهه مهددة له..لقد سبق وحذرتك الا تتحدث معي هكذا ..لتتركه وترحل من أمامه ..نظر لها بغضب ليتوجه لسيارته يستقلها ويتحرك بها ..
نظرت سنايا حولها فلم تجد أحد موجود بالمكان لا تخافي سنايا فقط ظلي كما انتي وامشي بهدوء وستصلي للمنزل ..كل ذلك بسبب ذلك المغرور والأناني ..كانت تمشي وهي تتحدث مع نفسها وتحاوط يديها حول جسدها ..لكن فجأه تجد شخصان يقطعوا طريقها بسيارتهم ليقفوا أمامها جعلتها تندهش ..لينزلوا منها يبدوا اننا اليوم سنتسلي يا رفيقي..  كان شخص الاول يتحدث للآخر يضحكوا بصوت عالي ..
من أنتم؟ ...قالتها سنايا وهي تنظر لهم بتوتر.
نحن الذين سندفع لك يامثيرة..قالها شخص ثاني وهو يبتسم وينظر لجسدها جعلها ترتجف من الخوف ومن شكلهم ومن طريقة تحدثهم معها ..
كيف تجرأوا ان تتحدثوا معي هكذا إلا تعلموا من أكون ..
اقترب منها الشخص الاول يبتسم بطرف شفاهه حقا لكننا لا نخاف ولا نهتم من انتي كل ما يهمنا هو جسدك يا حلوة..قالها وهم يقتربوا منها ..لتخاف سنايا وترجع للخلف ابتسموا بسخريه وهم يتقدموا باتجاها ..ليقترب أحد منها اكثر لترفع أصابعها أمام وجهه مهددة له بغضب تتمتم ..إذا اقترب أحد مني ساقتله..
ليقول الاخر..انا أريد أن أموت على تلك الأيدي الناعمة..ليضحكوا سويا ..تحاول ان تدفعه سنايا بعيدا عنها لكن الشخص الأول يمسكها من ذراعها بقوة ليدفعها هو لتصدم بشجرة خلفها وتقع على الأرض بقوة بدأت سنايا ترتجف وتخاف بعد أن شعرت بأنها محاصرة منهم لتحاول ان تقف مرة أخرى لترفع يديها لتصفعه ..لكن قبل ان تلمس يدها وجه امسكها الشخص الآخر من يديها يدفعها بقوة مرة أخرى بشجره خلفها لتبكي بعدما شعرت بأنها محاصرة منهم ولا يوجد مفر ..ارتجفت وظلت تبكي بقوة وهم يضحكون.
لكن فجأه توقفت عن البكاء ونظرت خلفهم وهي متفاجئه..
ليلتفتوا لينظروا على ماذا تنظر ...
ليتفاجوا ببارون خلفهم والغضب يتطاير منه ..وهو يراها تبكي
ليقول له شاب وهو يقف أمامه ..هااااي أنت ماذا تريد؟
ثم يوجه نظره مرة أخرى لسنايا ويصرخ بها..وانتي هيا ادخلي للسياره
لينظر لها بارون وهو يشعر بقلبه يتمزق من تلك الدموع لينظر لعيناها وهو يحاول أن يطمئنها بنظراته ..
ليقول للشاب ...ماذا تفعل أنت؟ ...
وما دخلك أنت؟ .....قالها شاب الاخر وهو ينظر لبارون بغضب
ليرد بارون .فقط كنت أريد معرفة لماذا هي تبكي هكذا ...
ليجيبه وهو يبتسم بخبث..انها مجرد فتاه ليل  .....لكن قبل أن يكمل كلامه لم يشعر إلا بلكمه قوية على وجهه ليقع الشاب الاول على الأرض ليمسكه الشاب الاخر من قميصه لكنه يكلمه بقوة ثم ينزل عليه باللكمات والضرب على وجهه ..فكيف يتجرأ ويقول ذلك عنها أنها زوجته انها ملكه هو فقط هذا كل ماكان يشغل تفكيره وقتها
ليقول له شاب الاول وهو يتألم من الضرب ..ما بك يا رجل هل تعرفها؟
كيف تتجرأ وتتحدث عن زوجتي هكذا أيها الغبي ليلكمه مرة أخرى بعد أن انصدم الشابان من سماعهم ذلك
ليقول شاب وهو يرتجف ..لكنها كانت بمفردها بذلك الليل ..
وأنتم عندما وجدتوها بمفردها قررتم أن تعبثوا بها أيها الحقيران ..قالها بارون وهو يزيد من لكماته وضربه بهم ..
لحظات وتمر دوريه الشرطة عليهم لينزلوا ويمسكوا بهم
الشرطي ..ماذا يحدث هنا؟... ليروي بارون ما حدث لهم لينظر الشرطي لسنايا التي تقف وهي ترتجف وتبكي ..
لياخذوهم الشرطة وهم يصرخوا كل واحد انا لم أفعل شي معها .....
خلا المكان من الشرطة ..لينظر بارون لها ليجدها واقفة يجوار الشجرة ترتجف وتبكي بصمت.لينظر لذراعيها ليراها مجروحه من أثر دفع الشاب لها .اقترب منها بهدوء...
سنايا انتي بخير؟ ..قالها وهو يقف أمامها لينظر لها بعطف ليمسك بيدها ليجدها باردة كالثلج وترتجف ..فرفعت سنايا رأسها لتجده أمامها لترتمي فجأه باحضانه وهي تبكي بقوة لتكمش نفسها ببدلته..ليحاوطها بيد ويملس بهدوء على شعرها ..ششششش اهدي انا هنا لا تخافي ..ظلت تبكي ..أغمض بارون عينيه وهو يقول لنفسه لماذا عندما أرى دموعك أشعر بأن قلبي يتمزق مني وأشعر بأن أنفاسك تسكرني لماذا ..قالها وهو يريد أن يجيبه أحد هل من الممكن أن أكون قد *******...ليفتح عينيه فجأه ليجد سنايا تهدأ فيرفع رأسها وهو يمسح دموعها من على وجنتيها ..
هل انتي بخير؟...
أشارت له برأسها بنعم...
نظرت له بهدوء وهي تقول لنفسها هل هو ذلك الشخص المغرور الأناني الذي كان معى منذ قليل ..
ابتسمت له ...شكرا لك ..قالتها وهي تنظر لعينيه وحزينه
ليمسك بوجهها لينظر بعيناها الدامعه وهي تبادله أيضا النظرات بعيونه العسلية ..يكفي دموع ارجوكي ليمسح بيده دموعها ..
ليبتعد عنها..حسنا أعلم أنك فتاه مجنونه وعنيده لكن لابأس ..
لتلتفت له وهي تفتح فمها ..ماذا انا مجنونه؟ حقا أنت مغرور لتضع يدها فوق بعضهم كالأطفال ..نظر لها بارون وابتسم ..
قاد سيارة ليقف بها بمكان ما أمام الشاطئ لينزل من السيارة ويتجه لبابها ويفتحه لتنزل هي أيضا ..
نظرت للمكان لتنسحر من روعه منظره ..ووواوووو بارون من أين عرفت بهذا المكان الرائع؟ ..
هل أعجبك؟ .....قالها وهو يقف خلفها وهي تتأمل المكان ..دائما آتي إلى هنا عندما أشعر بالحزن لذلك هذا المكان المفضل لدى ..واردت ان آتي بك عندما لاحظت انك حزينه ..التفتت ونظرت له وابتسمت لتعانقه بقوة ...
شكرا لك بارون شكرا على انقاذي ..أنت لا تعلم كم كنت خائفه..
ليبعدها عنها بعدما شعر بأن عيناها تدمع مرة أخرى ..ليمسح دمعه هربت منها .ليشير لها بلا برأسه ..
لتبتسم وهي تقول لنفسها ..هل فعلا هذا بارون نفسه هل هذا هو الشخص الذي اهانني بالأمس ومنذ قليل ام هذا شخص آخر؟؟ ..
ابتسم بارون لها لتلاحظ أنه يقترب منها لتتوتر وترتجف ..
اهدي لا تخافي .....قالها وهو يهمس ويقترب منها..
ليمسكها من خصرها ليرفعها ويجلسها فوق السيارة ويجلس بجوارها ..ظلت تتأمل المكان وتبتسم لينظر لها وهو منسحر من جمالها وبرائتها ليمد يده لا شعوريا ليلمس وجهها ويحاول مسح وجنتيها من أثر الدموع ليقترب منها بهدوء ويطبع قبله أخرى اذابت أطرافها ليتجمد جسدها ويرجف وقلبها يطرق بقوة .لترفع هي أيضا لاشعوريا يديها وتحاوط رقبته لتبادله القبله بحب ..كانت قبله هادئه استمرت لدقائق .هو كان يتلذذ بتلك القبله ونقائها وقلبه ينبض ويشعر بقربها منه لا يريدها ان تبتعد عنه .وعقله وتفكيره يلعناه على اساءته لها ...
كانت ترتجف وهي بين يديه ليحاوط جسدها بيديه ليدفئها بشفاهه الساخنتنين جعلتها تلك القبله الهادئه خائرة القوى ..ابعدته عنها بعدما شعرت بنفسها لتنظر لتجده يبتسم ويهمس لها ..ماذا فعلت بي تلك العيون الدامعه؟
ليشعر بها وبخجلها وهي تنظر للأسفل ويديها تفركهم ببعضهم وجسدها أصبح كالثلج ...فخلع جاكت بدلته والبسها لها...
هكذا أفضل ....
أشارت برأسها بنعم...هل يمكن أن نذهب؟ ..قالتها وقد أصبح وجهها احمر من خجلها ..
اتريدين الذهاب؟ ...
نعم...
حسنا .نزل ليمسكها من خصرها وينزلها وهو يقربها منه لتتلامس أنفاسهم سويا لتتلبك .ركضت للسياره وفتحت بابها وركبت ..لينظر لها وهو يشعر بسعادة وفرحه تجتاحه لم يشعر بها منذ سنوات ..
ركب سيارته ليعم صمت بالسيارة لينظر ليجدها نائمه ..
وصل للمنزل أراد أن يوقظها لكنه لاحظ تعبها وارهقها ليحملها بهدوء ويصعد بها لغرفتهم ليضعها بكل حنيه على سرير لكنه يجدها تفتح عيناها وتستيقظ ..
أين انا؟ ....
أنت ببيتك ...قالها بارون وهو يرفع حاجبه لها ..
ذهب هو ووقف أمام خزانته ليجدها تدخل حمام لتبدل ملابسها لحظات وخرجت وهي تلبس قميص نوم وفوقه روب لا يكشف عما تحته ..ليجدها تذهب باتجاه الاريكه ..
سناياااااا..قالها قبل أن يدخل ..نامي على سرير ..وقبل أن تجيب دخل للحمام ..ليخرج ليجدها نائمة على سريرها ليقترب منها ويغطيها ..ليذهب وينام على الاريكه ..
في الصباح استيقظ بارون لينظر ليجد سنايا نائمه كالملاك لينظر لجسدها ليجد رجلها تظهر من تحت قميصها بطريقه اغرته .ليغمض عينه..اعيني ياقدير ..ماذا أفعل أنا الان ..
دخل للحمام وبدل ملابسه ونزل للأسفل ليجد روهيت وليلى على طاوله الإفطار ..لتساله ليلى عنها ليقول لها بأنها لازالت نائمة..
ليقول له ..ابني لماذا لم توقظها؟ اليوم لديها اجتماع هام ..
لكن أبي هي مجهدة منذ الأمس لذلك تركتها ..
نظر روهيت وليلى لبعضهم وهم يبتسموا ..
أما عنها فاستيقظت لتنظر لساعتها لتجدها 7 لتقوم مسرعه لتلبس جيب اسود قصير وبلوز حرير حمراء واسدلت شعرها لتنزل وهي تركض ..ليراها بارون ويرى أن أول زر من قميصها لم يغلق ليشعر بالغضب ..
اقتربت منهم وهي تأخذ مباركه روهيت وتقبل ليلى ..
اجلسي بنتي ...قالها روهيت لها
لا أبي سأتأخر عن الاجتماع فأنت تعلم فهو هام ..
ودعتهم وقبل أن تخرج وجدت بارون يصرخ ..سناياااا ..التفت الجميع له .
وقف أمامها ..هل ستغادري بذلك المنظر؟ ..
ماذا؟ ..كيف؟ ..قالتها وهي تنظر لنفسها فهي لا تلاحظ ذلك الزر المفتوح
ليصرخ بها ازرار قميصك مفتوحة يا مدام ..نظرت لبلوزتها بالمراه لتجده محق ..لتقول آسفة لم أرآه
لكنه لم يكتفي صرخ مرة أخرى..إذا انتي لم تريه هل كنتي تنوين ان تذهبي لعملك وأمام الرجال بهذا الشكل؟ ..
صرخت بوجهه ..انا لم الحظ ذلك الزر واعتذرت ماذا تريد أكثر ..أم أنك تود الصراخ فقط ..اقترب منهم روهيت وليلى ..ابني يكفي هي اعتذرت ..
ليلاحظوا دموعها بعيناها لتترك حقيبتها وتركض مسرعه للأعلى .
لحظات ونزلت مسرعه وهي تلبس بدله بنطلون اسود وفوقه بلوزة بيضاء وفوقه جاكت اسود نزلت مسرعه ليتفاجئ بها ومما فعلته نظرت له وهي حزينة..قبلت ليلى واستاذنت وخرجت مسرعه .ليوقفها مرة أخرى ..
لتلتفت وهي تنظر لنفسها مرة اخري وتقول لنفسها ..ماذا يوجد أيضا؟..
لا تسرعي بالقيادة ..لتبتسم له وتخرج
لاحظ كل من روهيت وليلى تغير بارون المفاجئ.
وصلت سنايا للشركه لتسال لاف عن وصول رئيس شركه راكان الأمريكي ..لتقول لها ..بأنه بالطريق وعلى وصول ..دخلت سنايا لمكتبها لتهدا قبل أن يبدأ الاجتماع لتتذكر بارون على فور وتتذكر قبلته بالأمس وغضبه منها بالصباح ..لتمسك بهاتفها وتتصل بليلي لتسالها عنه ..لكن تتفاجئ بأنه هو من يجيب عليها..
الووو..من معي؟ ..أذابها صوته
انا سنايا ...
صمت هو عندما سمع صوتها ..
هل وصلتي؟ ..قالها ليكسر ذلك الصمت
نعم ...أنت بخير الآن؟
اكيد ..إذا أنت بخير فانا بخير
أذابتها كلماته لتصمت وقد احمرت وجنتيها خجلا ..
من الأفضل أن تغلقي الآن لأنه سيبدأ اجتماعك قريبا ولا يجب أن تجلسي ووجنتيكى حمراء ..قالها وهو يبتسم بعدما شعر بأنها خجلت ..
انصدمت ..وهي تضع يدها على وجهها كيف علم بأن وجهي احمر وخجلت ..
اتريدي معرفه كيف علمت ..قالها بعدما شعر بها .
شعرت بانفاسك تزداد فايقنت بأن وجهك احمر وهذا ما شدني لكي ..
أغلقت سنايا معه وهي تحاول التقاط أنفاسها وتضع يدها على قلبها وتبتسم ..
اما عنه فاغلق الهاتف وهو يبتسم ويتذكر قبلته لها ..لتقاطع شروده ليلى أمه التي لاحظت ابتسامته التي بدأت تظهر عليه ..
ابني ..هل سنايا هي التي اتصلت الآن؟
لينظر لها..وكيف علمتي امي؟ ..
من وجهك وابتسامتك ابني ...ليبتسم مرة أخرى لها ..
دخلت لاف على سنايا ..
لقد أتى مستر راكان .سنايا..
أخذت أوراقها وذهبت ..دخلت لتجد أمامها شاب وسيم بشعر وعيون عسليه ..
صافحته لينظر لها وينسحر من جمالها ..
ليبدأ اجتماعهم ليتفقوا على ضم شركه من شركاتها مع شركه راكان بأمريكا ..
أنهت اجتماعها لتنظر لساعتها لتجدها 4 ..لتدخل لاف عليها سنايا مابكي تبدين مرهقة؟
نعم لاف انا ايضا لم أتناول شي اليوم ..انا سأذهب للمنزل وانتي أنهى كل شي
ركبت سيارتها وهي تشعر بدوار ..قادت سيارتها بهدوء حتى وصلت لإمام المنزل وهي تشعر بأنها متعبه ..فتحت الباب لتجد الجميع ينتظرها ابتسمت لهم وهي تقترب منهم ..ليلاحظها بارون ويلاحظ وجهها الأصفر ويدها التي ترجف .تقترب سنايا منهم وهي ترى أمامها كل شي ينقسم لاثنين ..
ابنتي انتي بخير؟ ..قالتها ليلى بعدما شعرت أيضا بها
وقفت وهي تضع يدها فوق جبينها وكادت تقع لكن بارون ركض عليها وحملها لينظر لها ليجدها مغمي عليها ..
ليقول روهيت ..سأتصل بالطبيب فورا
يبدو انها لم تتناول شي اليوم فهي دائما تنسى نفسها .قالتها ليلى وهي تركض خلف بارون الذي اخذها لغرفتها ..
وصل الطبيب ليخرج بارون وروهيت بالخارج لتبقى معها ليلى ..
ظل بالخارج ووالده ينظر له وهو يجول أمام الغرفه ذهابا وايابا من القلق..
بعد لحظات خرج الطبيب ليهرع عليه بارون..دكتور كيف حالها؟ ..
لا تقلق .لكن يبدو ان مدام لم تتناول شي  وارهقت نفسها جدا اليوم ..فجسدها ضعيف وتحتاج للراحه ولتغذية جيدة ..هي الآن نائمه لكن فور استيقاظها يجب أن تتناول شي
خرج جميع ليبقى بارون معها ..لينظر لها والقلق يتاكله عليها .ظل بجوارها وهو ينظر لها ولوجهها الملائكي ..فتحت عيناها لتجده بجوارها ..
حاولت الجلوس ليساعدها بارون ويضع وسادة خلفها ..
ماذا حدث؟ ...اقترب منها وهو يضع يده على وجهها..
سنايا ..ماذا تناولتي اليوم؟
نظرت له لتجده عابس ..لكنها لم تجيب
لم تتناولي شي أليس كذلك ...تركها لينزل ويأمر الخادمه بإعداد الطعام ..
دخل مرة أخرى ليجدها تحاول الوقوف سنايا ماذا تفعلي؟..
سأذهب لتغيير ملابسي ..
انتظري سآتي لاساعدك .اقترب منها بهدوء بعدما اخرج من خزانتها ملابس نومها ..نظرت له ..
ماذا ستفعل؟ ...قالتها وهي تنظر له يمسك بملابسها
نظر لها وهو يرفع حاجبه..ساساعدك ..قالها وهو يبتسم بخبث ..
ماذا؟ ...ستساعدني ..كيف؟ قالتها وهي ترجف
اقترب منها وهو يجلسها على سرير ..استطيع معاقبتك الآن لعدم اهتمامك بنفسك .لكن ساراعي حالتك واتركك تغيري ملابسك وانا سأخرج ..
بعدما انتهت من لبس ملابسها دخل بارون ومعه صينية بها طعام وكوب حليب..
ما هذا أيضا؟ ..
انتي لم تتناولي شي والطبيب قال يجب أن تتغذى جيدا ..
حسنا ..لكني لا اشرب الحليب
هذا بالسابق ..لكن الآن انتي ستشربيه .
لكن ....وقبل أن تكمل حديثها وضع بفمها الطعام وبدأ باطعامها وبعد أن أنهت طعامها أعطاها كوب الحليب ..
تناولي هذا فورا ...
لكن بارون انا لا احبه ...
اشربيه ولا شاشربه لك بطريقتي..قالها وهو ينظر لشفاها ويقترب منها .لتبتعد للخلف وترفع كأس الحليب ولم تنزله إلا خالى ..
نزل بارون بعدما أتاه اتصال بأن لديه رحله بالغد للندن ..
صعد لها ليجدها نائمة.اقترب منها وتمدد بجوارها وهو ينظر لها ويتأمل ملامحها حتى غلبه النعاس ونام بجوارها ..
في الصباح استيقظت سنايا لتنظر بجانبها لتجده نائم بجوارها .لتنظر له لترى خصلات شعره تنساب على جبينه لتقترب منه بهدوء لتحاول ان ترفعها لتلاحظه فجأه يفتح عينيه .لتبتعد عنه ..انت ماذا تفعل بجواري؟ ..
ليرفع حاجبه لها..كنت نائم على سريري .
ولكننا اتفقنا بأنه أنت يوم وانا يوم ..ليرد نعم اتفقنا لكن تذكري انتي بالأمس من نام على سرير وانا على الأريكة لذلك اليوم قررت تنفيذ اتفقنا لكن انتي كنتي متعبة لذلك تركتك تنامي على سرير..قام من جوارها ونظر لها ليجدها تفتح فمها من الدهشة ..
قام وتوجه إلى خزينه .لتنظر له لتجده يخرج بدله عمله ..
كانت تريد أن تسأله .لكنها تذكرت عندما قال لها بأنه لا يحب أن يسأله أحد أين يذهب وأين كان..صمتت ليقطع هو ذلك الصمت..لدى رحلة للندن وسآتي بعد يومين..
نظرت له لتقوم. وهي تقترب منه ..هل استطيع أن أعد حقيبتك اليوم فقط؟ اوعدك بأني لن ألمس اشيائك مرة أخرى..
نظر لعينيها الدامعه .حسنا افعلي ماتريديه
اعدت حقيبته وهو دخل للحمام لتغيير ملابسه ..ليخرج ويجدها تبكي ..
ليقترب منها..سترتاحي مني وسيكون لكى سرير لمدة يومين .وأيضا سترتاحي من توبيخي لكى ..
نظرت له لترتمي فجأه باحضانه ..ليرفع وجهها سنايا اعتني بنفسك جيدا وأيضا تناولي الحليب هل فهمتي؟..ليضربها على أنفها بحنيه ويبتسم لها ..
ذهب بارون بعدما اوصى أمه وأبيه على سنايا ..
وصل إلى المطار ليدخل غرفه قيادته لحظات ليتفاجئ بصوت يقول له ..كيف حالك بارون؟..لازلت كما أنت وسيم .لينظر خلفة ليتفاجئ ويجدها ماريا .....
انتي ماذا تفعلي هنا؟ ...قالها وهو يقف أمامها بغضب
انا مضيفه لك بطائرتك كابتن ...كانت تتحدث وهي تبتسم له باغراء .
ماذا؟....من أقر بذلك ....
لقد طلب مني كابتن .....
ليثور فجأه ليطلب من المضيفة الأخرى ان تأتي ..وقفت ماريا وبجوارها صديقتها بالطائرة وتدعي كارلا بجوار بعضهم ..
كارلا ..انتي من سيتولى ضيافه غرفة قيادة وهي الطائرة هل فهمتي ..
حسنا كابتن ....قالتها كارلا وهي تنظر لماريا باشمئزاز
اخرجي من هنا فلا أريد رؤيتك حتى انتهاء الرحله ...تحدث وهو يشير لماريا باصبعه للخارج .
خرجت كارلا ومعها ماريا لتقول لها الأولى...
لماذا تفعلي ذلك ماريا؟ ...يكفي ما فعلته به فكل من بالمطار يعلم ما فعلتيه ..
انا لم أفعل شي بعد ...يكفي أني أشعر بأنه مازال يحبني فهو ظل طوال تلك الفترة لا يريد رؤيه اي فتاه ولا حتى أن يدخل على حياته اي فتاه..
لتضحك كارلا لها...انتي مخطئه ماريا ..فكابتن بارون تزوج من فترة قصيرة نعم هو كان يرفض أن يتعامل مع إي فتاه لكن ليس حبا بك ولكن بسبب ما فعلته به ..
نظرت ماريا لها وقت انتابها الغضب عند سماعها أنه تزوج..
تزوج ...متى ..ومن من ..تحدثي ..قالتها وهي توجه حديثها لكارلا التي كادت أن تخرج وتتركها
كل ما اعرفه أنه تزوج من سيدة أعمال لكن الجميع يقول بأنها فاتنه جدا ...اتركيه ماريا يكفي ما فعلته به..لتتركها وتخرج للراكبين لتطلب منهم ربط احزمه الأمان ..
أما عنها فقد استشاطت من غيظها لتقول لنفسها ...لا لن أدع تلك الحمقاء تأخذه مني فهو لازال يحبني ..وأيضا انا لم يعد معي مايكفيني على العيش فيجب أن أسرع بخطتي وارجع بارون لي فانا لازلت حبه الأول والأخير ..لتبتسم بشر ..بينما تحركت الطائرة وبدأت تحلق متوجه إلى لندن ......

للعشق عنوان (اماني رامي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن