part.5

2.1K 56 1
                                    

#للعشق_عنوان
Part 5
بعد مغادرة بارون ساد الصمت والحزن علي سنايا حتي لاحظت ذلك ليلى وهم يجلسوا على طاوله الطعام رفعت راسها تنظر لها لتجدها واضعه يدها على وجنتها تمسك بشوكه طعامها وتنظر بطبقها لا تتناول منه شي ..
حتي قاطع شرودها صوتها (ابنتي مابكي إلا يعجبك الطعام) ...
حاولت رسم ابتسامه علي ثغرها (لا امي أنه جيد لكني لا أشعر بالجوع )..
(لكن ابنتي إلا تتذكري ما قاله بارون يجب أن تتناول طعامك حتى لا تمرضي مرة اخرة)قالها روهيت وهو يرتب على كتفها
(حسنا أبي ساتناوله )بدأت تأكل طعامها لكنها مازالت عابسة ..
وصل بارون لمطار لندن يستعد للخروج منه ليتوجه للفندق لكن فجاءه استوقفته ماريا (بارون هل استطيع ان اتحدث معك قليلا )..
نظر لها بغضب (لا ...لا يوجد ما نتحدث به ويجب أن تعلمي ان الجميع يقولوا لي كابتن بارون هل فهمتي )ليتركها ويرحل .
ابتسمت بخبث له وهي تصر بين نفسها على ما ستفعله ..
صعد بارون ودخل لغرفته بالفندق ليلتقط علي الفور هاتفه ليتصل بهم ...
بنفس الوقت كانت سنايا تجلس وبجوارها ليلى يشاهدوا التلفاز لكنها كانت تسترق النظر على سنايا التي كانت شاردة وروهيت يجلس بجوارهم  يمسك بين يده جريده يقرأها وأيضا عينيه لم تفارق سنايا حتى رن بالاخير هاتف المنزل لتقوم فجأه سنايا و تركض حتي تجيب ..
جعلت كل من روهيت وليلي ينظرا لها ويبتسما وهم يعلما من علي الهاتف
(الوووو) ....
(سناياااااا.)قالها وهو يشعر بضربات قلبه تزداد بعد سماع صوتها ...
(كيف حالك اليوم) ....
(انا بخير أنت كيف حالك )...تحدثت وعيناها تترقرق بالدموع اشتياقا له
(انا بخير سنايا ألم أقل لك من قبل لا تبكي ..انا سأصل بعد غدا بالمساء )
اشارت براسها وهي تقل بصوت يكاد يكون مسموعا (حسنا ...)رفعت يدها تمسح دموعها بظهر يديها .
(هل تتناولي كأس الحليب كما اتفقنا) ..
(نعم ...)قالتها بعد ان ظهر علي وجهها ابتسامه
(إذا كيف حال امي وأبي) ...
(أنهم بخير ساعطي أبي الهاتف لتتحدث معه) ..
لكن قبل أن تعطي الهاتف لروهيت ..وجدته يقول ..(سنايااااا )
(نعم بارون).....
(ساشتاق لك..)وضع يدية على قلبه يلتقط انفاسه وهو يتحدث معها..
سمعت سنايا ما قاله لتبتسم بعد ان تلونت وجنتيها باللون الاحمر لتعطي روهيت الهاتف وتركض هي متوجهه لغرفتها لاحظ ذلك روهيت وليلى اللذان نظرا لبعضهم بسعادة على ما يحدث ..
دخلت غرفتها بسعادة وفرح مما سمعته منها حتي شعرت ايضا بدقات قلبها التي تذداد كلما تذكر ماقاله لها منذ قليل اقتربت من خزانته لتخرج بدلته منها نظرت لها وهي تملس عليها تشعر بانه امامها لتحتضنها بقوه ودموعها تنساب عليها من اشتياقها له لتقل بصوت مسموع (انا ايضا اشتقت لك كثيرا)..
جاء المساء وسنايا تجلس بالاسفل بجوارهم وهي تتحدث بالهاتف بخصوص دمج شركتها بشركه راكان حتي سمع ذلك روهيت ..
(ابنتي من ذلك راكان)...
(أبي أنه أكبر صاحب شركات سياحة بأمريكا وشركتي معه ستزداد من حجم العمل) ..
(لكن ابنتي يجب أن تتاكدي قبل خوض تلك الشراكه )..
(أعلم أبي فأنا لم أتحدث بأي شئ حتى الآن معه حتى أتأكد من كل شي ..حتى أنني فكرت بعمل شاركه معه بشركه من شركاتي وليس جميعها) ..
(حسنا ابنتي اعلم انك جيدة بعملك ) ..
ظلت تعمل سنايا علي حاسوبها الشخصي وهي بالأسفل قامت ليلى بعدما صعد روهيت لينام لتقول لها (ابنتي الن ترتاحي قليلا)..
(حسنا امي بعد قليل ساصعد) ...
صعدت ليلى وتركتها تكمل عملها وظلت سنايا تعمل حتى ساعات متأخرة حتي شعرت بنعاس لتتمدد على الأريكة بالأسفل وتنام عليها ..
أما عنه ظل يفكر طوال الليل بسنايا وبقبلته لها وبكل لحظة كانوا سويا معها من فرح أو مشادة ابتسم وهو يتذكر وجهها امامه وهي تتحداه بكل كلمه ..
حتي قاطع شروده فجأه صوت طرق خفيف على باب غرفته التفت ينظر لساعته ليجدها 2:30 مساءا (What the )قالها بغضب .......
فتح ليجد أمامه ماريا أمامه وهي ترتدي فستان أسود قصير تسدل شعرها وتضع مكياج صارخ كانت فاتنه ومثيرة وهي تقف امامه
نظر لها ليقل وهو يتمتم بنبرة غاضبه (ماذا تريدين )
(أريد التحدث معك بارون )...قالتها وهي تقترب منه ببطء
حاول أن يتماسك مما تفعله حتي رفع يده امام وجهها يستوقفها (سبق وقولت لكي لا يوجد ما نتحدث به)..
ليدفعها بقوة للخارج ويغلق الباب أمامها
وقفت ووضعت يدها بخصرها وقالت (يبدوا انني ساتعب تلك المرة لكن لا يهم فيجب أن تكون لي بالاخير بارون)..ذهبت وتوجهت لغرفتها ..
في صباح استيقظ الجميع ليجدوا سنايا نائما على الاريكه لتامر ليلى الخدم بعدم إصدار صوت حتى لا تفيق لكن هاتف سنايا هو من اوقظها لتجدها لاف ..
(سنايا أيتها الكسوله ...هيا مستر راكان طلب التحدث معك وبعد ساعتين سيكون بمكتبك) ..
(حسنا لاف سأقوم )..قامت مسرعه لتستوعب انها نامت على الاريكه نظرت لتجد ليلى وروهيت يتناولوا افطارهم بالحديقه بالخارج خرجت واعتزرت منهم على نومها هكذا ..
(ابنتي هذا منزلك ويجب أن ترتاحي بأي مكان به) ..
انحنت سنايا تقبل ليلي وتحتضنها(أشكرك امي) ..
(هيا اذهبي لتغير ملابسك لنتناول معا الإفطار) ..ابتسمت لها ليلي وهي تملس علي شعرها لتركض سنايا لغرفتها لارتداء ملابسها وبعد وقت قصير نزلت لهم مرة اخري لتتناول الافطار معهم لكن لاحظ روهيت انها تتناول افطارها وهي  شاردة الذهن تفكر بشي..
(مابكي ابنتي) ..
تنهدت بقوة لتقل (أبي اليوم مساعدتي قالت لي بأن مستر راكان يود تحدث معي بأمر هام أنا لم أتحدث معه بأمر الشراكه بعد كل ما فعلته اننا تعاونا معا بخصوص أفواج مثل أي شركه)..
اندهش ايضا راهول مما تقوله سنايا ليقترب يربت علي كتفها (حسنا ابنتي .بعد قليل ستعلمي ماذا يريد وبعدها قرري ماذا ستفعلي معه) ..
استاذنت سنايا بعدما تناولت الافطار مع ليلى وروهيت وصلت لشركتها دخلت مكتبها وإذا بلاف تدخل عليها ..
(سنايا ..لقد أتى سيد راكان )نظرت لها سنايا بقلق لتقل(حسنا لاف ..ادخليه )
دخل راكان ببتسامه تعلو وجه لتتقدم سنايا منه تمد بيدها برسميه لتصافحه لكن تفجاءت به يلتقط يدها ليرفعها ويقبلها وهو ينظر ويبتسم  لها نظرت له بعدما توترت حاولت ان تستجمع شجاعتها وقوتها المعتاده لتشير له بالجلوس.
جلسوا سويا وتبادلوا الحديث عن العمل وعن شراكتهم لتقول له سنايا (مستر راكان حتى الآن انا لم أقرر بموضوع الشراكه بعد لأنني يجب أن أتحدث بذلك لأبي اولا لأنه هو صاحب ومالك الشركات وهو الناهي الأمر بذلك) ..
نظر لها ومازالت ابتسامته تعلو وجهه (حسنا مدام سنايا انا سأنتظر ردك على ذلك الموضوع لكن هل استطيع ان طلب شي أخير) ..
(تفضل مستر راكان أنت ضيفي وفي بلدي ايضا )تحدثت بابتسامه رقيقه ظنا منها انه سيطلب شي يخص العمل لكنها تفجاءت به يقل
(سوف أسافر لأمريكا بنهاية الاسبوع وكنت اتمنى ان اشاهد جمال دلهي لكن لم يتيح لي الفرصة فهل تقبلي بتناول العشاء معي اليوم بالمساء) ..
انصدمت سنايا من طلبه لها لكنها تذكرت على فور بارون (للأسف مستر راكان لا استطيع فساتناول مع زوجي العشاء بالخارج معه ).حاولت ان تتهرب من تلك الدعوة الغير مرغوب بها ..
ابتسم راكان لها بخبث يقل( حسنا مدام سنايا ليس لي حظ بأن أرى دلهي معك لكن يمكن ان ينضم لنا ايضا زوجك )..
نظرت سنايا ولاف لبعضهم بعدما شعرت لاف بتوتر سنايا وكادت ان تتحدث لرفض ايضا الدعوة لكن راكان أصر على ذلك العشاء حتي وافقت سنايا بالاخير على طلبه ليرحل راكان تاركا سنايا بحيرة من تلك الدعوة ظلت تفكر فيما حدث وماذا ستفعل فهو ايضا اهم عميل لشركتها ..
*في مساء بعدما انتهوا من تناول عشائهم جلست سنايا بجوار ليلى والتي ظلت تتحدث عن بارون تروي لها عنه وسنايا تجلس وتستمع لها بكل حب ماذا يحب ومااكلته المفضله ومالونه المفضل وماهي قهوته وكيف يشربها ظلت سنايا تسأل ليلى والأخرى تجيبها حتى شعرت ليلى بالنعاس لتطلب منها الصعود واستاذنت منها لتترك سنايا بالأسفل تشاهد التلفاز حتى غلبها نعاس أيضا مرة أخرى لتنام على نفس الأريكة أيضا ..
استيقظت ليلى وروهيت ينظروا لسنايا ليجدوها هكذا أيضا لتبتسم ليلى بحب ليسالها روهيت (على ماذا تبتسمي)..
(ابتسم على رؤيتي لذلك الحب الذي ينمو امام عيني) ..
لم يفهم علي ماذا تتحدث لتقول هامسه حتي لا توقظها (هي لا تريد النوم بالغرفة وهو ليس بها هل فهمت على ماذا أضحك) ليبتسم ايضا وهو ينظر لتلك الفتاه النائمه امامه..
*استيقظت سنايا كعادتها وتناولت افطارها وذهبت لعملها أيضا وهي تشعر بسعادة وفرحه لانها تعلم بقدوم بارون الليله..
مر اليوم وحل المساء والجميع ينتظر بارون وسنايا تجلس شاردة تارة علي باب القصر وتارة تقف بالشرفه نظرت ليلي وروهيت لها بعدما شعرا بتوترها ليلتقط روهيت الهاتف بالاخير ليتصل به لكن تفجاء بهاتفة لازال مغلق ..
ليتذكر صديق بارون ويدعي سام بالمطار ليتصل به لكنه قال بأن طائرته ستتاخر ساعتين بسبب سوء الأحوال الجوية ومن المحتمل أن تصل في صباح ..
شعرت سنايا بحزن وخيبه امل من سماعها لذلك لانها اشتاقت له كثيرا ..
صعد روهيت وليلى ليناموا وعيون ليلي علي سنايا التي جلست واضعه يدها تحت وجنتها شاردة بحزن ....
*ظلت جالسه بالأسفل كعادتها مستيقظة على أمل أن يأتي حتى شعرت بتعب ليغلبها نعاس لتنام على الاريكه ..
دقت ساعة 3:00 صباحا ليفتح بارون باب المنزل بهدوء ليجد جميع الأضواء مغلقة وضع حقيبته بجانب الباب التفت ينظر بانحاء المنزل لكنه تفجاء بسنايا نائمه على الأريكة ..
اقترب منها بهدوء يتفحص وجهها الذي اشتاق له مد يده يملس عليه بحنية ليجدها فجأه تمسك  وتحتضن يده وتضعها اسفل وجنتيها وتنام عليها مرة اخري ..ابتسم لها ليقترب منها يطبع قبله على شفتيها بهدوء لكنها أيضا لم تستيقظ رفع حاجبة مندهشا وابتسامه تعلو وجه يقل (يبدو أنك كسوله لدرجة أنك لم تشعري بي)...
لكنه يتفاجا بها تجيب عليه وهي مغمضه عيناها(لأني أشعر بأني بحلم جميل ولا أريد الاستيقاظ منه).
ابتسم لها لتفتح عينيها بعدما اعدلت جلستها لتجلس أمامه ..ظلوا ينظروا باعيون بعضهم بعض يتامل كل منهم ملامح وتفاصيل الاخر وفجاه ارتموا الإثنين باحضان بعضهم بقوه يستنشقوا رائحه وعبير كل شخص ابتعد بارون قليلا ليمسك بوجهها يبتسم لها برقه وهو يقبل كل انش به شعر بها تسترخي بين احضانه وهي مغمضه عينيها ليبتعد عنها قليل وهو لازال يمسك بوجهها بيدة ليجد وجنتيها تتخضم باللون الاحمر ..
فتحت عينيها بهدوء تهمس بصوت يكاد يكون مسموع (انتظرتك كثيرا) ....
(اشتقت لك) ......اجابها وهو لازال يمسك بوجهها بيدة
لتقل بنفس نبرة صوتها (لماذا تأخرت ).....
لكنه اعاد ماقاله لها مرة اخري(اشتقت لك) .ليلاحظ دموع بعيناها اقترب منها بهدوء ليلتقط شفاها بقبله جعلت كل شخص يشعر بنشوه واثارة للاخر لتبادله هي أيضا القبلات لترفع يدها  تضعها داخل شعرة تقربه منها اكثر ظلت قبله لدقائق لا يريدان ان يبتعدا عن بعضهم ..
لتشعر فجأه بنفسها لتبتعد عنه وهي ترتجف وقلبها ينبض بقوة كاد أن يوقظ كل من بالمنزل ابعدت عينها عنه بعدما شعرت بخجل من نظراته لها ليعتلي وجهها اكثر اللون الاحمر ..
نظر لها ليجدها تمسك بيديها وتفركهم ببعضهم بعض ليضع يده فوق يدها حتي وجدها باردة كالثلج وترتجف..ابتسم لها بهدوء ليهمس لها (اهدئي انا لم أفعل شي ) ....
نظرت له لتقوم فجأه من جانبة وهي مازالت ترتجف ليبتسم على برائتها التي لم يرى مثلها من قبل..
وقف أمامها يقل(مابكي حبيبتي )..
رفعت رأسها تنظر له بعد سماعها لكلمه حبيبتي ليشير براسه لها (نعم حبيبتي ...أعلم أنني جرحتك كثيرا سنايا لكن عندما ابتعدت عنك بتلك اليومين لم اشعر بقلبي لأنني شعرت أنني تركته هنا معك )..
نظرت له لتقترب منه تحاوط بيدها رقبته لتحتضنه بقوة وتبتسم من فرحتها وسعادتها مما تسمعه..
لتبتعد هي ايضا عنه تقل بخجل (بارون ..انا اشتقت لك كثيرا )ليقل لها بعدما استند براسه علي جبينها يقل (وانا ايضا اشتقت أكثر لمشاجرتنا سويا ) لتضربة بخفه علي صدرة..
ليحتضنها بقوة بعدما شعر ولاول مرة منذ سنوات شعر بها بالوحدة والخيانه شعر بان حياته انتهت ليحملها بين يده يدور بها من سعادته بها وصوت ضحكاتهم تعلو بارجاء المنزل..
كل ذلك وليلى تراهم بالأعلى ودموعها الاي تنساب علي وجنتها من فرحتها وهي تري ابنها يسترد حياته السابقه لتشعر بسعادة بعدما اوفت سنايا بوعدها واعادت ابنها لها ..لتتركهم وتصعد لغرفتها مرة اخري تبكي من سعادتها لرويه ابنها  هكذا ورؤيه ابتسامته وضحكاته التي اشتاقت لها..
ظل بارون يحمل سنايا يلف ويدور بها وهي تطلق ضحكات عاليه ..
(يكفي بارون ..لقد تعبت كثيرا )....
توقف وهو يبتسم بحب لها (سنايا انا سعيد وانتي سبب تلك السعادة ..انا حقا أشعر بأني بعثت من جديد وكل ذلك بسبب تلك العيون) ليضربها علي انفها بخفة ..
جلس هو على الأريكة واخذها لتجلس هي أيضا بجانبه لتحتضن خصرة وتضع رأسها فوق صدرة وهو يحاوطها بذراعيه ..ظلوا صامتين لوقت ليس بكثير ..لتقاطع ذلك الصمت ..
(حبيبي إلا تشعر بالجوع) ...
نظر لها وابتسم بخبث(في الحقيقة انا جائع جدا سانو) ..
حاولت سحب نفسها من بين احضانه (حقا سوف أعد لك الطعام فورا )...امشكها مرة اخري من يدها يدفعها لتظل بين احضانه كما كانت ليهمس لها وهو يقترب من شفاها( لكن الطعام أمامي الن تطعميني منه )..
لم تفهم على ماذا يقول ...
اقترب اكثر من شفتيها ينحني برأسه أمام وجهها (ماذا قولتى هل ستتركيني أتناول طعامي ام ستمنعيني )..
فهمت سنايا على ماذا يقول لتقل وهي تتمتم وتحاول الابتعاد عنه (ماذا ).......
شعر بتوترها وخوفها وعرقها الذي اعتلي جبهتها ليقل وهو يحاول كتم ابتسامته امامها (حسنا .حسنا ....لا تقلقلي لكن اهدي يبدوا انني ساصوم بتلك الطريقة )..ليبتسم لها ..
بعد فترة وقف وانحنى ليرفعها يحملها بين ذراعيه لتقل بدهشه (بارون ماذا تفعل) ....
(احملك ....هل يوجع قانون يمنع بعدم حمل الرجل لزوجته *.
ابتسمت له..لتلف يدها حول رقبته وتدفن رأسها بين صدرة..
صعد لغرفتهم ليغلق الباب بقدمه لينزلها بهدوء تقف أمامه وهو مازال يحاوط خصرها ويقربها منه رفع رأسها باصابعه لينحني برأسه ويطبع قبله هادئه نظر يتامل وجهها الذي يكسوه اللون الاحمر الذي يزيدها جمال اكثر واكثر ليقل (سنايا ماهو سرك ....انتي اخذتي معك عقلي وقلبي من أول يوم رأيتك به)...
نظرت له بحزن طفولي (لكنك أول يوم ....)كادت تكمل حظيثها لكنه وضع يدة على فمها .( اسف  أعلم أني جرحتك سامحيني حبيبتي) ..
وضعت يدها علي فمه تبتسم له (لا حبيبي لا تعتزر انتي زوجي ويحق ان تفعل بي ما تشاء أيضا )..لترتمي باحضانه تحتضنه بقوة  ..
ليحتضنها هو الاخر يدفن رأسه برقبتها يطبع عليها قبلاته والتي اشعلت جسدها ليصبح بين يده يرتجف يقل لها وهو يهمس باذنها (سنايا أريدك زوجتي إلا تريدي ان اكون زوجك )..
سمعت كلماته التي اذابتها لكنها ايضا زادتها خوف وتوتر نظر بعيناها اتريديني سنايا ..
لتشير برأسها بنعم ....
ابتسم لها بحب ليقترب منها بهدوء لكنه شعر بها تغمض عيناها وترتجف بقوة ابتعد عنها قليلا يهمس باذنها (سنايا لا تخافي )...مد يده يحاول فتح سحاب فستانها لكنه شعر بشئ دافئ يقع عل يدة الاخري نظر له ليجد قطرات ماء رفع راسه ينظر لها يجدها مغمضه عينها ودموعها تنساب بهدوء فوق وجنتها احتضنها بقوة (سنايا مابكي )...
فتحت عينها تمسح دموعها بظهر يدها بطفوليه تقل له (اسفة بارون)...
قربها منه اكثر وابتسم (حسنا لا تبكي ..انا لن اغصبك على شي الا اذا اردتيه انتي ايضا)
رفع يده يمسح تلك الدموع من فوق وجهها ليقبلها على جبينها (لكن هل استطيع ان اطلب شي) ..
اشارت براسها له (اامرني حبيبي)....
(هل من الممكن تنام حبيتي بين يدي )  ..
ابتسمت له واشارت له بنعم..
*بعد أن قام كل شخص منهم بتغيير ملابسة تمدد بارون وهو يفتح ذراعيه لياخذها باحضانه ليناموا ولأول مرة باحضان بعضهم ظلوا يتحدثوا سويا عن كل شي عن عمله وسفرة واكثر مكان يحب الذهاب له حتي شعرا الاثنان بتعب ليناما وهي تضع راسها فوق صدرة وهو يحاوطها بذراعيه ..
استيقظت سنايا تنظر له بسعادة لتجدة لازال نائما ممسك بيدها ظلت تنظر له وتبتسم لتقترب منه بهدوء تطبع قبله على وجنتية لتبتعد بعدها لكنها تفجاءت به يمسكها بقوة من خصرها يقربها منه مرة أخرى ليفتح عينية ويقل لها(هل هكذا توقظي زوجك )ابتعدت عنه بخجل وهي تبتسم ليقترب منها مرة اخري يهمس لها (هكذا يجب أن توقظي زوجك دائما)...ليقترب منها يطبع قبله قويه على شفتيها شعرت بان عقلها سلب منها وجسدها يرتخي بين يديه ليبتعد عنها ينظر لعينيها (هل علمتي الآن كيف ستوقظيني بعد ذلك) ..
لتضحك بصوت عالي لتدفعه بقوة وتركض مبتعده عنه ليقوم ورائها ..
(سنايا اقتربي )..لتشير بكتفيها بلا (سنايا انا احذرك إذا أتيت وامسكت بك فلن أمنع نفسي عنك)
لتقل له بغيظ وهي تخرج لسانها له( إذا عرفت ان تمسكني بالأول )..ظلوا يركضوا هي تلقى علية الوسادات وهو يبتسم ويدافع عن نفسة بصدها (سنايا يكفي واقتربي) ..
(لا ...لن أقترب)
ظلوا هكذا حتى سمعوا صوت طرقات علي الباب ..
فتح بارون الباب ليجدها أمه (صباح الخير حبيبي)لتقترب منه تحتضنه
(صباح الخير امي) ...
(آسفة ابني لكن علمت من أصواتكم أنكم استيقظتوا )..لتلتفت تنظر لسنايا وتقع عيناها على الغرفة لتجد الوسادات ملقاه علي الارض ابتسمت لها واقتربت منها تحتضنها هي أيضا (صباح الخير ابنتي) لتجيبها سنايا بخجل بعد رؤيتها لشكل الغرفه هكذا (صباح الخير امي)...
هيا سانتظركم لنتناول الإفطار بالحديقة اليوم لتخرج وتتركهم مرة أخرى ..
نظر بارون لسنايا ليجد وجهها احمر بعد رؤيه ليلى لها حلول ان يقترب بهدوء ألا انها شعرت به وركضت للحمام وهي تضحك بصوت عالي...
*غير كل منهم ملابسة لينزلوا ويديهم بأيدي بعضهم يضحكوا ويتسامروا سويا ..
نظر روهيت لهم وهو لا يصدق هل هذا ابنه .ليبتسم هو وليلى لبعضهم ..
ظلوا يومين سنايا وبارون هكذا هو يريدها لكن خجلها وخوفها يمنعها وهو لا يريد اغصابها على ذلك...
ليأتي يوم يستيقظ الجميع وبعد ان تناولوا الإفطار تلقطت سنايا مكالمه من لاف لتأخذ هاتفها بعيدا تتحدث به ظلت سنايا تتحدث عما تفعله بالعمل وبارون ينظر لها ومنسحر من جمالها ..
لتذكر لاف بموعد سنايا (لا تنسي سانو اليوم لديك عشاء انتي وزوجك مع سيد راكان )..
تافافت سنايا (حسنا لاف أشكرك)...أغلقت وظلت واقفة تفكر كيف ستطلب ذلك من بارون.
لكنها تتفاجات به يقترب منها يحاوطها من خصرها(حبيبتي ما بها ..لما هي شاردة )..
التفتت تنظر له تبتسم (في حقيقة بارون لدى شي أود أن أقوله لك )..
(ماهو سانو.).ليرفع يده يضعها على وجنتيها .
(إعتقد بأنك سمعتني من قبل وانا أتحدث عن عميل مهم لشركتي وهو صاحب أكبر شركات لسياحة بأمريكا )..
(نعم سمعت حديثك من قبل مع أبي)..
صمتت قليلا لتكمل وهي تتمتم امامه (في حقيقة هو طلب مني ومنك ان نقبل بدعوته على العشاء )..
تغيرت ملامح وجه بارون فجأه لكنه لم يتحدث ..
(حبيبي إذا لم تود الذهاب ساطلب من سكرتيرة ان تعتزر له) ..
نظر لها بعدما رئي خوفها من حتي زعله (لا حبيبتي اقبلي وسنذهب )
في مساء انتظر بارون سنايا بالأسفل بعدما ارتدي بدله كحلي وجرافت حمراء وهي ارتدت فستان احمر طويل بحملات رفيعة وظهره مكشوف نظر لها وانسحر من شكلها كان يود حملها يصعد لغرفتهم مرة اخري ولا يرى أي أحد تلك الفاتنه اقترب منها وقبلها على يدها ووجنتيها (سنايا..بالله عليكي يكفي مافعلتية وتفعيله بي )..لتبتسم له بحب ..
ذهبوا وتوجهوا للفندق ليدخل بارون ممسك بيد سنايا ليتوجها سويا لطاوله راكان الذي كان ينتظرهم عليها نظر بارون ليجده شاب وسيم لكنه شعر بشئ غريب من ناحيته ..
صافح راكان بارون وهو يبتسم لهم بخبث لتمد سنايا يدها حتي تصافحه لكنه فجائهة وهو يرفع يده امام شفاهه يقبلها يقل لها(. You are very beautiful)
نظر بارون له وبدأ الدم يغلي بانحاء جسدة ..
بعدما جلسوا ظلوا طوال العشاء يتحدث راكان معها لتشعر سنايا ببارون وهو يحتسي شراب بكثرة لكن فجأه وجدوا راكان يطلب من سنايا الرقص نظرت سنايا له ولبارون الذي تحولت ملامحه فجأه لغاضبة فلا تعلم هل ترفض وتخسر أهم عميل لديها حتى ترضى زوجها .لكن فجأه بارون يقطع ذلك ليقول له (سيد راكان أسمح لي بأن أخذ انا زوجتي وارقص معها )امسك بيد سنايا ليقوم هو وهي ..نظر راكان له بغضب وبحقد...
قاموا سويا ليرقصوا لاحظت سنايا غضب بارون وتجاهله لها حتي انه لا ينظر لها لتقل (حبيبي انت بخير )
نظر لها بوجه عابس(سنايا متى سينتهي عملك مع ذلك الشخص) ..
(حبيبي انا لازلت أفكر بالشراكه) ..
وقف فجاه ينزر لها بصدمه (ماذا شراكه..هل تنوي ان تشاركي ذلك التافه)..
(لكن حبيبي ..)وقبل ان تكمل حديثها قاطعها (أعلم أنني ليس لي حق بالتدخل بعملك اسف)..
ليمسكها من يدها بقوة ويقل( هيا أريد الذهاب) ..
ذهب وتوجه بها لطاوله راكان (عفوا سيد راكان لكني أشعر ببعض التعب )ليصافحهوه وذهبوا ..
كل ذلك وسنايا صامته خائفه من ان تتفوه باي كلمه من الممكن ان تويد غضبه اكثر واكثر
ركبت سنايا سيارة بجانبه تشعر هي ايضا بغضب من تصرفه انطلق هو بالسيارة وبعد فترة تحدث لتكسر ذلك الصمت الذي حل بينهم(بارون لماذا تفعل ذلك....هذا مجرد عمل )..
وقف فجاه بسيارته حتي اصدرت ازيز قوي ( ماذا اتقولي غزله لك أمام عين زوجك بأنه عمل) ..(بارون أنت تفهم خطأ )..
(افهم خطأ ..تتركيه يقبل يدك ويتغزل بك أمامي وتقولي بأني مخطئ ..لكن عندما اقترب انا منك تخافي وترتجفي وكأني وحش سيلتهمك)..
سمعت حديثه لتبكي على ما يقوله وصراخه بها بتلك الطريقه وصل للمنزل لتنزل سنايا من سياره مسرعه تركض للداخل ليتحرك مرة أخرى بالسيارة ويتوجه لأقرب فندق ظل يحتسي به شراب بكثرة ..
أما هي فظلت تبكي وبعد فترة جلست علي الفراش لتحدث نفسها( معه حق سنايا انتي المخطئه انتي تعلمي جيدا بأنه يغير بشده وشديد الغضب )..صمتت قليلا بعدما اعدلت جلستها فوق فراش لتقل(ولكني حقا أخجل منه) .(يجب أن تزيلي ذلك الخجل معه هو يريدك وانتي تتمنعي عنه )..لتضرب نفسها على رأسها بخفة..
قامت وتوجهت للأسفل لتأتي بزجاجه من شراب أتوا بها لحفل بارون .وصعدت مرة أخرى الغرفه ..نظرت للزجاجه وابتسمت بتلك الطريقة لن تخافي من شي سنايا وقفت تنتظرة بشرفه وهي تحتسي بكثرة لشراب حتى شعرت بدوار جلست على الأرض لتتفاجا به يدخل عليها يجدها تجلس على الأرض وتبتسم له اقترب منها يجلس بجوارها يقل لها وهو ينظر لعيناها يشعر بدوار هو ايضا من كثرة الشراب (لماذا تفعلي ذلك بي سنايا) .
(انا لم أفعل بك شي لكن أنت من يظل يجرح ويهينني باستمرار )..
اقترب منها وهو يضع يده على وجهها(لانني لا استطيع ان ارى شخص يتغزل بك أمامي وخصوصا ذلك التافه ).
ابتسمت سنايا له وضحكت بشده لتقل وهي تترنح من شده الدوار(يعجبني اسم تافه عليه) ..كانوا الإثنين يتحدثوا وهم لا يشعروا بما يقولوا ..
ليقترب منها بارون يقف ويمسكها من يدها لتقف هي أيضا لكنها تمسكت به بسبب الدوار الذي تشعر به رفعت راسها تنظر له وتبسم (اتعلم حبيبي ..أنت اليوم وسيم جدا )
ابتسم لها ليقترب منها بهدوء ليميل برأسه على رقبتها يقبلها بقوة يطبع قبلاته لترفع يدها تتمسك بخصلات شعرة ليهمس امام اذنها (اليوم فقط تري انني وسيم )..ليمد يدة ويفتح سحاب فستانها بهدوء حتي انزل حمالات فستانها قليلا ليظهر قنوتها أمامه اقترب يطبع قبلاته علي كامل رقبتها جعلتها تترنح اكثر من شده النشوه التي اجتاحت جسدها ...
(شششششش اتركيني سنايا أشبع منك اانا أريدك بشدة حبيبتي) كلماته جعلتها تان من تلك الاثارة .
ابعد حماله فستانها عن جسدها جعلته يقع بين قدمها (سنايا انتي جميله جدا) ليخلع عنه قميصه ويلقي به بعيدا ليقربها منه من خصرها حتي من كثرة شربها شعرت بخوف كلما اقترب منها يقبلها كانت تشعر هي بانها سيغمي عليها ليرتجف جسدها اكثر بين يده لكنه حملها فجاه بين يديه وضعها على فراشهم ليقترب منها يقبلها بقوة ويده تتوغل علي انحاء جسدها أيضا كل ذلك سنايا تتمسك بقوة بالفراش حتي وجدته يهمس امام اذنها(سنايا لا تخافي )...
لتهمس له بتلعثم (بارون يكفي عذاب ) ..ليقترب منها ووجوههم ملتصقة ببعضهم ليفجائها وهو يقل (سنايا سافعلها الآن حبيبتي )..نظرت له وكادت ان تقول له لكنه قبلها بنفس الوقت ليندمج هو وهي سويا ويتحدا بموجه العشق الذي تمنوها من فترة ....
*بعد فترة ارتمي بجسده بجانبها لينام وهو لا يشعر بما حوله ...
في صباح يستيقظ بارون وهو يشعر بألم شديد برأسه التفت ينظر بجانبه ليرى سنايا نائمه على بطنها وشعرها منسدل امام وجهها لا ترتدي شي والغطاء يغطي جسمها لا يظهر منه إلا ظهرها لينظر لنفسه ليجد نفسه هو أيضا هكذا تذكر ما حدث بينهم بالامس وأنه ظل يحتسي الشراب وهو غاضب منها وجاء وفعلوا سويا ما حدث ليسحب نفسة بهدوء من جانبها ارتدى ملابسه سريعا ونزل لأسفل وهو يتذكر ما حدث ..
بعد نصف ساعة استيقظت سنايا هي أيضا وألم شديد برأسها أيضا لتجد نفسها بتلك الحاله لتتذكر وتبتسم لتنظر بجانبها لكنها لم تجدة أخذت ملابسها وتوجهت للحمام لتنزل للأسفل لتجدة يجلس ويحتسي قهوته ..
(صباح الخير ).....قالتها وهي تنظر له وتبتسم
(صباح النور ابنتي) .....إجابتها ليلى التي كانت تجلس بجواره لكنه لم يرفع راسه ينظر لها..
جلست وهي تنظر له لكنه لم يعيرها اي اهتمام ..رن هاتف المنزل لتقوم ليلى حتي تجيب وتركتهم بمفردهم علي طاوله ابتسمت سنايا لتقل له(بارون ...متى استيقظت )
(منذ قليل )ظل يتحدث معها لا يعيرها اهتمام يقرأ بالجريدة التي يمسكها بين يده
(لماذا لا تنظر لي )....
لينظر لها ووجه عابس (ولماذا تودي ان انظر لكي إلا يكفيكي غزل راكان لكي بالأمس) ..
وقفت امامه بغضب (ماذا ....راكان ما دخل راكان الآن بحديثنا وما حدث )
(ما حدث...ماذا حدث)نظر لها وعلى وجه علامات اندهاش (اتقصدي ما فعله أمامي وانتي لا تتكترثي حتي لغضبي وزعلي)...ليتركها ويرحل بعدما رمى أمامها الجريدة ..
نظرت سنايا وشعرت أنه لا يتذكر ما حدث بينهم بالامس ..
ركضت لغرفتها مسرعه لتغلق ورائها الباب من الداخل لتنظر للغرفه وحاله الفوضي التي بها ملابسها بالأرض بكل مكان وملابسة أيضا لتنظر لفراش لترتمي عليه وهي ممسكة بالفراش وتبكي بقوة (كيف ينسى اجمل لحظة لنا ...هل كان يعتبرني مجرد فتاه تسلي معها ونساها كيف) ...
ظلت تبكي كثيرا ..اعدلت جلستها لتقوم فجأه تلملم الفراش وتلك الفوضي التي بالغرفه تمسح دموعها بيدها (حسنا كابتن بارون ..انا ايضا لا أريد أن أتذكر أي لحظة معك )..
أعادت غرفة كما كانت مرتبة ..لتنزيل لأسفل لتجده يجلس امام ليلى التي فور نزولها (ابنتي ..انتي بخير ).
(نعم امي بخير) ..
(انتي كنتي تبكين )...قالتها ليرفع بارون فجأه برأسه لينظر لها
(لا امي ...لكن شعرت بعيني تؤلمني قليلا ) ..
ابتسمت لها ليلي لتقل (اعتني بنفسك جيدا ابنتي)..
(حسنا امي) .....
تركتهم وخرجت للحديقة وبارون يسترق النظر لها ويقول لنفسه (لماذا فعلت ذلك معها بارون ...لكنها لا تكترث لي ولا لغضبي وزعلي وتركت ذلك الغبي يتغزل بها أمامي ).ظل يتحدث ويجاوب نفسة ...
لحظات ليرن هاتفه ليجيب بارون (أرجوك لا تغلق الهاتف) ..
(من معي) ....
(انا ماريا ....إلا تتذكر صوتي )..
صدمت من جرئتها (ماذا تريدين )ليقوم ويقف بعيدا حتى لا يسمعه أحد ..
(أريدك أن تعلم سر اخفيته عنك وهو سبب فراقنا) ..
(أعتقد أن السبب انتي جيدا تعلمية )
(أرجوك أريدك أن تستمع لي لمرة واحدة فقط) كانت تتحدث وتبكي بلؤم وخبث شخص متمكن من ذلك
(ماذا ...ماذا تريدين ماريا )
(أريدك أن تعلم أنني لم انساك )...كادت أن تكمل إلا أنه صرخ بها( هل هذا ما تريدين أن أسمعه )..
(لا بارون ....لقد كنت مجبرة)قالتها وهي تبكي
(ماذا ...مجبرة ان تخونيني )
(لا بارون انا لم اخونك..لكني فعلت كل ذلك لأني أحبك )
(ماريا ..لا أريد الغاز تحدثي وقولي على ماذا تتحدثين )
(حسنا سأقول ..قبل أسبوع من ذلك اليوم شعرت بتعب فذهبت لطبيب ليقول لي ...............

للعشق عنوان (اماني رامي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن