تبدأ المراسم حتى اعلنهم الكاهن زوج وزوجه وقفا سويا بجانب بعضهم لتقترب منهم دالجيت تطلب من بارون بأن يزيح وشاحها من أمام وجهها التفت يرمقها بنظرات لكنه علي فور تلبك من ذلك الطلب فهو لا يريد حتى رؤيه وجهها لكن تفجا هو والجميع برفض سنايا ذلك ..
وقف الجميع بجانبهم يهنئوهم ليقاطعهم صوت رنين هاتف بارون ليلتقطه من سترته ويذهب للخارج نظر له ليجدة صديقة كاران .
بارون لقد تم اخباري بأنه لديك رحله اليوم بعد منتصف الليل لأمريكا وستظل 3ايام هناك ..زفر بارون انفاسه بفرحه من ذلك الخبر الذي اسعده ليدخل مرة اخري يقف معهم ..
بعد أن ودعهم الجميع وهنائهم على الزفاف اتجه العروسان ليصعدا لغرفتهم لكن بارون يستعجل بالصعود حتى ينهي تحضير حقيبة سفرة كانت سنايا تصعد الدرج خلفة ببطئ تحمل بين ايديها فستانهة نظرت أمامها لتجدة اتجه لغرفة لتقول متمتمه حتى أنه لم يساعدني على الصعود يبدو أنه انسان متعجرف مغرور واناني ..
دخلت سنايا غرفه نومها لتجدة يقف أمام خزانه ملابسة يضع بالحقيبة ملابسه اندهشت تقول لنفسها ماذا يفعل ذلك الرجل مغرور
ليدخل متوجها للحمام دون حتي النظر لها...
جلست على الاريكه الموضوعه امام فراشها كانت تجلس وهي لاتزال بفستانها ووشاح رأسها الذي يغطي وجهها وبعد دقائق وجدته يخرج من حمام رفعت رأسها لتنظر له لتجدة امامها يلبس ملابس عمله مما جعها تنسحر من وسامته الشديدة بها ..
اما هو كان يقف أمام المرأه بوجه عابس لا يعيرها اي اهتمام ليلتفت لها وهو يقول يمكنك أن تخلعي ذلك الوشاح لا يوجد أي داعي لتظهري أمامي بالخجل فاانا اعلم جيدا ماترمي عليه بالاخير ..
نظرت له مندهشه من طريقة حديثه..
ليحمل حقيبته ويهم بالخروج ..
وقفت سنايا سريعا وقبل أن يخرج لتقل ..ألي اين انت ذاهب ...
وقف بمكانه يستمع لأول مرة لصوتها الناعم ليلتفت لها بوجه غاضب..أنت لا يحق ان تسأليني أين اذهب أو أين كنت هل فهمتي ..
اجابته ووجهها يعلوه اندهاش مما يتفوه هو به..لا يحقني لكني زوجتك ..
نعم ..اصبحتي زوجتي فقط أمام الناس وأمام الكاهن ..ليقترب منها لكنها تراجعت للخلف عندما وجدتت علامات الغضب التي تعلوا وجه لتخاف وترجع ببط للخلف ..
ليقول ..أريدك أن تعلمي شي لأنني لا أحب تكرار حديثي مرتين هل فهمتي .احزري من الاقتراب من أشيائي او حتى لمسها وأيضا كما قلت لا يحق ان تسأليني أين كنت أو أين ذاهب هل فهمتي.فمن الأفضل أن يلتهي كل واحد بحياته وليس لأحد أن يتدخل بحياة الاخر ..
لتشير برأسها بالموافقة وهي تشعر بخوف منه ومن نظراته لها ..
ليبتعد عنها لكنه يقف مرة أخرى بقترب أيضا منها ليقول بغضب ..وأيضا سبق وقولت لك ازيلي ذلك الوشاح لا داعي بتظاهر أمامي بشئ ليس له أساس ليلتقط وشاح رأسها ويسحبه بقوة جعلتها تصرخ من خوفها لكن عند ازاحته لذلك الوشاح ظهر أمامه وجهها الملائكي وعيونها العسلية التي تقطر بالدموع وشفاها الصغيرة ووجنتيها الحمراء .وقفوا أمام بعضهم وهم ينظروا بعيون تملئها الغضب وايضا الاندهاش والسحر الذي حل عليهم هما الاثنان..
بعد لحظات اعدلت وقفتها لتقول له وهي تصرخ به بغضب..هل جننت كيف تتجرأ وتفعل ذلك..
ليقترب منها وهو يسمع صراخها به التقط ذراعها بين يده بقوة يقل..إذا حدث بيوم وصرختي بي مرة أخرى سابعثك لأهلك لكن ليس بفستان عرس كما ارسلوكي سابعثكي جثة لهم ..كلماته جعلتها تشعر برهبه وخوف مما يقوله حاولت ان تفلت ذراعها من بين يده لكنه كان يحكم عليها بقوة جعلتها تؤلمها ..هل فهمتي ما قلت ..
لتشير برأسها بنعم ودموعها تنساب بهدؤء علي وجنتيها......
افلتها بقوة ليتركها ويرحل .........
لتنهار على الأرض وتبكي مما فعلوه بها أبيها وأختها ..
ينزل بارون علي درج وتفكيرة منصب بتلك الدموع التي انسابت علي ذلك الوجه الجميل لتراه ليلي لتستوقفه ..بارون إلى أين أنت ذاهب..
لدي رحله هامة ياامي لأمريكا وسأظل 3ايام هناك..
ماذا .رحله اليوم .بارون اليوم عرسك وأنت ذاهب لعملك وتترك عروسك ..
امي لقد وافقت على ذلك الزواج لكن لم أوافق او اقل بانني سأهمل عملي ..
لكن ابني ..لا يحق ان تتركها هكذا ..إذا جاء أهلها ماذا سنقول ابني ..
قولوا أنه لديه عمل أهم من جلوس بجانب ابنتهم ..ليتركها ويخرج ..
كانت سنايا بالأعلى لازالت تجلس على الأرض تبكي حتى تعبت وغلبها النعاس ..
في صباح استيقظت على ضوء اشاعة الشمس على وجهها لتقوم وهي تشعر بتعب تجلس على الفراش لتتذكر ما حدث بالأمس لتقول حسنا أيها المغرور أنت سهلت على ذلك ليستقل كل شخص بحياته ويهتم بعمله..
لتقف وهي تخلع فستان زفافها عن جسدها وتلقيه على الاريكه لتدخل للحمام وتأخذ حمام ساخن لتسترخي به مما حدث.
بعد وقت ليس بكثير تخرج وهي تلف منشفه حول جسدها لتفتح خزانتها وتخرج فستان أصفر واسع قصير يتوسطة حزام من علي خصرها لتقف أمام المرأه ترفع شعرها كزيل فرس لتضع بعض مساحيق على وجهها ليظهر جمالها أكثر ..
نزلت للأسفل لتجد روهيت وليلى يجلسوا على طاوله الإفطار ..
ليبتسموا لها ليقول لها روهيت وهو يشير بيده لها لتقترب منه وهي تبتسم له ..صباح الخير ابنتي اجلسي بجانبي وأخيرا أصبح لدى ابنه جميله ورائعه مثلك .وساراها واتحظث معها يوميا .لتبتسم له سنايا بخجل.صباح الخير بابا .صباح الخير امي .لتجد ليلى تضع لها أمامها الجبن والزيتون والخبز في طبقها ..
أريدك أن تتناولي افطارك جيدا وبعدها سنجلس سويا في الحديقة نحتسي القهوة اعلم انك ستحبي الجلوس بها مثلي ..تبتسم سنايا وتشكرهم على ترحيبهم لتتذكر ابنهم المغرور ..تقول لنفسها حقا خسارة فية ابية وأمه
بعد أن تناولت سنايا افطارها جلست بجانب ليلى بالحديقة لتشرد بما حدث بالأمس معها ..وهي تندب حظها من ذلك الزوج المستبد لتقطع شرودها ليلى..
ابنتي ..أعلم أنك حزينة لأن بارون سافر بأول ليله لكم ..
لا امي لست حزينة ..لتقول بصوت هامس تحدث نفسها أنه مغرور ومتكبر وانا حقا سعيدة أنه ذهب ..
ابتسمت ليلى بعد أن سمعت كلام سنايا..لتقترب منها وتقول ابنتي بارون شخص حنون جدا فالإنسان الذي امامك ليس إلا شخص غريب لا نعرفه فهو يخفي ألمه بذلك الوجه..
لتجيبها سنايا سريعا .يخفي ألمه ...من ماذا ..
بظات الدموع تظهر بعيون ليلي لتمسك سنايا بيديها بعد أن لاحظت دموعها ..امي ماذا بكي ألم تقولي أنني مثل ابنتك لتمسكها ليلى وتملس على وجهها وشعرها بحنان..
نعم سنايا انتي اصبحتي ابنتي .لذلك أريد منك طلب وارجو منك ان تفعلية..أريدك أن تساعدي بارون ليخرج مما هو فية أريدك أن تأتي لي بابني لأني اشتقت له ..كتنت تتحدث لها بقلب ام حزين مكسور علي ابنها الوحيد
لتمسك سنايا بأيدي ليلى ..لا امي لا تفعلي ذلك سأفعل ماتطلبيه مني يكفي أنني أشعر بالحب بينكم انتي وعمي ويكفي أنني شعرت بحنان الأم بعدما فقدته..لكن امي لماذا يفعل ذلك وما هو الذي يخفيه ..
ليقاطعهم روهيت بعدما سمع ما دار بينهم ...هل يمكنني الانضمام لكم لاشرب قهوتي معكم ..ليبتسموا له سويا وهم يشيروا له بالجلوس معهم لحظات تستاذن سنايا لتصعد لغرفتها لتستريح قليلا وبعد دخولها لغرفتها تتذكر ما حدث لتقوم متجها لتفتح خزانته ولكنها توقف علي فور وهي تتذكر تحذيره لها بعدم لمس اشيائه ..
وضعت يديها حول خصرها والاخري بفمها تحدث نفسها ومن أين سيعلم بأني فتحت خزانته ..لنري ماسرك أيها الكابتن المغرور.
فتحت خزانته لتجد ملابس رسميه وأخرى كاجوال وبعده الوان شبابيه لتنظر لتجد ألبوم صور اخذته وجلست على الفراش لتفتحه وجدت به صور له بالمطار ومع أصدقائه وهو يبتسم وصور أخرى وهو يجلس بداخل طائرته بين اصدقائه وعدة صور له وهو بعده اماكن حول العالم منها برج ايفل بباريس وتمثال حريه بنيويوك ظلت تنظر لتلك الصور وسعادته التي تظهر بها لكن لاحظت بصور ممزقة ولا يوجد إلا صور له فقط لتقول لماذا ممزقة هذة الصور...
فجأه تدخل عليها ليلى لتتلبك سنايا وتقوم علي فور وتضع الألبوم لكن من توترها تضعه بمكان ليس بمكانه ..لتراها ليلى وتقترب منها ..
ابنتي هل نستطيع جلوس مع بعضنا ..
اكيد امي تفضلي ....
اعرف انك تودي معرفة ما به بارون ...
ساروي لكي حكايه تحدث فقط بالأفلام لكنها للأسف حدثت وتحققت مع ابني لتبدء ليلي تروي لها ما حدث...
من 4سنوات ابني لم يكن كذلك كان يحب المرح والخروج مع أصدقائه وسهر معهم وبيوم استيقظ كعادته للذهاب للمطار للقيام برحله متوجه للندن وسيبقى بها يومان وبعد صعودة الطائرة كانت بها مضيفة جاءت من جديد تعرف عليها وحبها جدا وقضوا أوقات مع بعضهم لكن لاحظنا أن بارون أصبح وقتها شخص مختلف عصبي غيور حتى قرر وبعد مرور ثلاث اشهر على تعارفهم قرر أن يتزوجها ...
يتزوجها .....قالتها سنايا وهي مصدومه لأنها لم تكن تعلم انه سبق له الزواج ولا حتى عائلتها ..
نعم ابنتي تزوجها أعلم أنكم لم تعرفوا حتى اننا لم نكن موافقين على ذلك الزواج من البداية ..حتى جاء يوم واشتد الحديث بين بارون ووالده بسبب ذلك لأننا علمنا بأن فتاه والدها متوفى ووالدتها تقيم بلندن ولديها ملهى ليالي لذلك لم نوافق على فتاه عاشت وترعرعت بجو فتيات الليل ..ولكن هي علمت للأسف نقطه ضعفه وهو حبه لها وغيرته الشديده عليها وقتها ترك المنزل بارون واستاجر لها منزل آخر لنعلم من صديق له أنه لا يأتي كثيرا على عمله وأنه اهمله ويوميا يسهر بالملاهي الليلية معها ومع أصدقائها وبدأ بالشرب حتى وجد بارون بأن كل مايملكه بالبنك ضاع على شرب وسهر والخروج وشراء الملابس والمجوهرات لها وأشياء كثيرة لذلك قرر العودة لعمله ليأتي لها بكل ما تريد ..وبيوم اتاه اتصال من صديق له بأنه مريض ويريده ان يقوم برحلته بالنيابه عنه وبالفعل خرج وعند وصوله للمطار علم بأن صديق لهم آخر هو من سيقوم بتلك الرحلة بوقتها شعر بسعاظة وذهب مرة أخرى للمنزل ليفاجاها وعند دخوله سمع صوت ضحكتها مع أحد بغرفه نومه وعندما اقترب وجدها مع شخص آخر بفراشه لم يستطع تصديق نفسة ولا حتى عينه خرج الشاب يركض وهو خائف وهي ظلت تنظر له..
لماذا ...ماذا فعلت لكي انا لكي تفعلي معي ذلك هل ذلك إخلاص حبك لي ..
لكن بارون تفاجأ من ردها ..بارون انا لم أعد أحبك لقد مللت من غيرتك وسيطرتك على ..
لذلك قمتي بخيانتي ..أين براءتك وخجلك أين ذهبوا ..
لتستفذه بضحكتها ..بارون حبيبي هل صدقت بأن يوجد فتاه الآن بهذا الزمن تخجل من شي صفعها على وجهها حتى أنه بوقتها كان سيقتلها لكنها ابعدته عنها بقوة وهي تقول أريد الطلاق بارون أريد أن اتحرر من ذلك الحب اللعين ...وتركته ورحلت ..
بعدها علمنا بأن بارون ليس الضحية الأولى لها لأنها كانت لديها عدة تجارب فهي ترسم عليهم الحب بحجة أخذ نقودهم وهذا ما فعلته معه ..ومن وقتها وابني لم يعد يثق بأي أحد ولا يريد أن يختلط بأحد
تنصدم سنايا مما سمعته ...لتجد ليلى تبكي على حالي ابنها ..
اقتربت منها تحتضنها امي لا تبكي سأفعل ماتريديه لكن لا تبكي ابعدتها قليلا عنها لتبتسم لها ليلى لتحتضنها مرة اخري بشدة ..وانا أثق بكي ابنتي..
باليوم التالي تستيقظ سنايا بسعادة ومرحها المعتاد وهي تلقى على روهيت الصباح وتقبل ليلى لتجلس لتناول الإفطار وهم سعداء بها ..لتقول لروهيت أبي انا سأذهب للعمل فلدى اجتماع هام ولن أتأخر ..
حسنا ابنتي سأنتظرك لنحتسي قهوتنا سويا ..
تخرج سنايا وهي تشعر براحه وسعادة لا تعرف لماذا ..
*كان يجلس بالفندق يتناول افطارة لكن فجأه تأتي على مخيلته نظرة سنايا ودموعها وعيونها العسليه عندما ازاح عنها وشاح راسها ..لكنه يقطع ذلك الشرود وهو يضع يدة على قلبه لا تنخدع مرة أخرى ابقى كما أنت ....
يمر الوقت وبارون كل ما يفعله أنه يقوم برحلات ويأتي للفندق يتمدد علي فراشه يتذكر تلك العيون حتي يغلبه نعاس .حتى جاء موعد سفرة ورجوعه للمنزل لكنه يشعر بأن ضربات قلبه تتسارع .
يذهب للمطار لكن قبل قيامه بالرحله اتصل بوالديه ليطمان عليهم لكن فجأه تجيب سنايا على هاتف ..لكنه يصمت ولا يجيب ليسمع صوت أبيه يقول من ابنتي ..لا أعلم أبي ..ليمسك روهيت بالهاتف ..الووو من معي ...ليجيب بارون بعد أن فاق من سحر ذلك الصوت الذي سمعه ..
نعم أبي كيف حالكم ..
بخير ابني ..
كيف حالها امي ...
بخير ابني ..فقط نشتاق لك ..
يغلق معهم الهاتف ليبدأ ويستعد بقيام برحلته ..لتامر المضيفة الركاب بوضع حزام الامان ...تتحرك الطائرة وتبدأ بالتحليق فوق سماء أمريكا ..
بعد مرور نصف ساعة يشعر بارون بعطل بالمحرك الايمن للطائرة ليقول للمساعد بأنه يجب أن يبدأ بتشغيل الطيار الآلي لحين تصليح ذلك العطل ..ليجد بارون بأن الطائرة تتحرك معه يمين ويسار ويبدا يفقد السيطرة عليها لكنه يتفاجا بصوت صراخ ركابه يعلى ..ليقول لنفسة كيف يحدث ذلك انا لم افقد بيوم سيطرة على طائرة ..ليجد المضيفة تدخل له ..
كابتن ماذا يحدث ..الركاب بالخارج خائفون
ليجيبها وهو يصرخ بها ..اخرجي لهم وقولي لهم ألا يخافوا أليست تلك وظيفتك ..
بذلك الوقت كانت سنايا تجلس على لاب توب تنهي عملها بالاسفل وبجوارها ليلى تشاهد التلفاز وهي تقلب بالقنوات وروهيت أمامهم يقرأ بكتاب ..فجأه يسمعوا صراخ ليلى لتنظر سنايا وروهيت لها ..
مابكي امي ....
ليلى حبيبتي مابكي ليجدوها تشير بتجاه تلفاز
امسكت سنايا بمحرك التلفاز لتعلية الصوت قليلاذ ..ليجدوا المذيع يقول (طائرة أفضل كابتن بالهند تفقد سيطرتها فوق سماء أمريكا..سنوافيكم بالأخبار أول بأول) ليقف الجميع مصدوم مما يسمعوا ..
وفجاه تقع ليلى مغشي عليها بعد سمعها لذلك الخبر لتركض سنايا لها تصرخ بخوف امي اجيبيني ..
ليلى ..حبيبتي اجيبيني ..
لتقول سنايا ودموعها تنهار بعد ان شعرت انها وجدت حب وحنان الام أبي يجب أخذها للمشفي فورا ليحملوها وياخذوها للمشفي ..
يخرج طبيب ويعتزر منهم ويقول بأن المريضه دخلت بغيبوبة أثر تلك الصدمة ..
يقع ذلك الخبر على روهيت لتحتضنه سنايا وهو يبكي ...
ظلت سنايا تتابع ما يتم من أحداث لكن حتى الآن لم يتبين أي شي اذا وقعت الطائرة ام لا ..
يأتي كل من إيراني ودالجيت وشام لهم بالمشفي مسرعيين تنظر دالجيت لاختها التي تراها متماسكة لتقترب منها ..
سنايا انتي بخير ...
نعم اختي لا تقلقي ...لكني حزينه جدا على امي وأبي ..
لتجيبها دالجيت مندهشه انتي حزينه عليهم ولست حزينه على زوجك ..
صمتت سنايا كانت تريد أن تقول لها ..انا لا اعرفة كل ما اعرفة عنه ذلك اليوم وما حدث منه معي فكيف ساحزن عليه ..
في ذلك الوقت يخرج بارون للركاب بعد أن أعطي القيادة لدقائق للمساعد ..ليطلب منهم الهدوء وأنه سيقوم بالهبوط لكن ضغط الهواء سيذداد لذلك اريدكم ان تثقوا بي وسننجوا مما نحن فيه جميعا ..ليتركهم ويدخل لغرفة القيادة مرة اخري..
*يقاطعهم صوت الطبيب وهو يقول لهم بأن حاله القلب مستقرة لكنها مازالت بغيبوبة ومن الممكن أن تستيقظ منها بأي وقت فمن الممكن أخذها معكم إلى منزل ...
وبالفعل يأخذ الجميع ليلى للمنزل ..
يظل الجميع مستيقظ وهم يستمعوا لنشرات الأخبار وما يتتداول بها ..وسنايا تقوم باتصالاتها لمعرفه ما يحدث بالطائرة ..
وأخيرا يحاول بارون سيطرة على طائرة ليهبط بها بأقرب مطار وبالفعل يهبط الجميع من الطائرة بمطار ميامي بأمريكا .وفور نزول بارون من طائرة ليهم الركاب وكل من بالمطار بالتصفيق والتحية له ولما فعله ليركض عليه فتيات وشباب وأيضا الأطفال وهم يحتضنوه ويقبلوة على إنقاذه لحياتهم ...
يصل الخبر لسنايا لتقول لهم وهي تصرخ بفرحه لقد نجا .سعد الجميع ليحتضنوا بعضهم بعد ان شعرا براحه ..
لحظات ليجدوا وسائل الإعلام والصحافة تستقبل جميع من بالطائرة وهم يروي لهم ما حدث وما فعله كابتن بارون ..
تشعر بتلك اللحظة سنايا بسعادة جعلت ضربات قلبها تخفق بقوة وهي فخورة بشجاعه زوجها برغم كل ما حدث منه ..ليقطع شرودها ظهورة على تلفاز وهو يشكر الجميع لترى الجميع يحتضنه ويقبله لكنه يتركهم ويدخل مع أحد الرجال لداخل المطار ..
كان الجميع بمنزل بارون سعيد لكن ليلى لازالت بغيبوبة برغم ان روهيت حاول وحدثها لكنها ظلت على حالها ترفض الاستيقاظ...
بعد فترة من وقت يرن هاتف المنزل ليجيب روهيت عليه ليكون بارون ..
ابني انتي بخير ...
انا بخير أبي لا تقلق ...كيف حالكم وأمي كيف حالها ..
صمت روهيت لكنه لا يود ان يقول له شي الا حين عودته نحن بخير جميعا ..
أبي انا غدا سأصل بالمساء لأن الحكومه الأمريكية ستكرمني على انقاذي لحياه مواطنيها لذلك ساغادر فور انتهاء الحفل ...
حسنا ابني يكفي انك بخير وسننتظرك غدا ..
ظل الجميع حتى منتصف الليل ليهم ايراني ودالجيت وشام بالمغادرة وأنهم سياتوا ليطمانوا على بارون قريبا..
في مساء ظلت سنايا بمفردها لتدخل غرفتها تفتح خزانه ملابسه لتخرج منها بدلته الرسميه ظلت تنظر لها وتتخيله بها وتتخيل ما قالته ليلى لها بأنه انسان حنون لتقول...لماذا دفنت نفسك في احزانك سأحاول امي ان أفعل ماطلبتيه سأحاول ....
لتتكا وتنام وهي تحتضن ملابسه .....
في صباح يستيقظ الجميع لتدخل سنايا على ليلى وتحاول أن تقول لها بأن بارون سيأتي بالمساء هيا افيقي امي لتستقبلي ابنك بنفسك ..
أما هو فبعد تكريمه من الحكومه الأمريكية يطلب من المسؤل أنه يجب عليه ان يذهب للفندق ليستعد لسفر للهند ..
كان بمكان آخر شخص ينظر للتلفاز وهو يشاهد ويستمع لتلك الأخبار ليبتسم ..........#موني
أنت تقرأ
للعشق عنوان (اماني رامي)
Romanceيقال ان البعيد عن العين بعيد عن القلب لكن ليست كل الاحوال فمن الممكن ان يحب ويعشق الحبيب حبيته وهي بعيده عن عينيه بل ويزول كره الذي كان ينمو بداخل قلبه من زواجه منها