part .6

1.9K 65 1
                                    

فضلا وليس امرا لايك قبل القرايه 👍 وتعليق بكلمه بعدها ممكن

#للعشق_عنوان
Part:6

(أريدك أن تعلم أنني لم انساك )...كادت أن تكمل إلا أنه صرخ بها( هل هذا ما تريدين أن أسمعه )..
(لا بارون ....لقد كنت مجبرة)قالتها وهي تبكي
(ماذا ...مجبرة ان تخونيني )
(لا بارون انا لم اخونك..لكني فعلت كل ذلك لأني أحبك )
(ماريا ..لا أريد الغاز تحدثي وقولي على ماذا تتحدثين )
(حسنا سأقول ..قبل أسبوع من ذلك اليوم شعرت بتعب فذهبت لطبيب حتي فاجئني وقال لي بأني حامل لم أصدق نفسي من سعادتي التي اجتاحتني لكنه طلب مني بعض التحليلات حتي يتاكد من شي وبالفعل قمت بها بنفس اليوم لكن المفاجآت أنه قال بأني لا استطيع إبقاء الطفل لأنه إذا بقي سيكون خطر على حياتي لم أستطع تحمل ذلك الخبر واسودت الدنيا بعيني لأني أعلم مدى حبك للأطفال وأنني لن استطيع ان أعطيك ما تحب لذلك قررت أن ابتعد عنك حتى إذا كان على حساب سمعتي) ...
صدمه حلت علي بارون فور سماعه لكل ذلك ليقل بتمتمه ( م م ماريا انتي ماذا تقولي ...لماذا لم تخبريني ...لماذا تركتيني أفعل بك كل ذلك )
لتقل بصوت باكي تتصنعه (لأني أحبك بارون..ولازالت أحبك)
(أين أنت الآن ماريا)....
ابتسمت بخبث لتقل بعد ان شعرت بانها نالت ماتريد (انا بمنزل صديقة لي بارون )....
(حسنا أعطيني عنوانك وسااتي لك فورا)..
وبالفعل أعطته عنوانها وأغلقت الهاتف وهي تضحك بصوت تقفز من فرحتها بما حققته..
اما عنه فأخذ هاتفة وخرج مسرعا حتى أنه لم ينظر لسنايا ...
ذهب بارون وهو يقود مسرعا يحدث نفسه بصوت مسموع وعلي وجه علامات غضب وندم مما فعله( هل لذلك الحد أصبحت ظالم بارون وظلمت زوجتك)لكنه فجأه توقف بالسيارة لدرجة أصدرت أزيز قوي بالأرض ليقول بصوت (زوجتي .....سنايا)القي برأسه فوق عجله قياده سيارته وهو يتذكر ليلته مع سنايا وأول قبله لهم رفع رأسه وهو مازال يحدث نفسه (لكني أحببت سنايا ..لكن ماريا ماذا ستفعل وانا ظلمتها )..
ليلتقط هاتفه مرة اخري من سترته اتصل بماريا ليقل لها باهنه سيلتقي بها بأحد الكافيهات ..
*أما عنها فظلت طوال اليوم شاردة وحزينه لدرجه لاحظها ليلى وروهيت لكنهم رفضوا ان يسالوها او يتحدثوا حتي معها ..
لتقطع شرودها ليلى (ابنتي غدا حفل بارون هل اخبرتي عائلتك) ..
حاولت سنايا رسم ابتسامه علي ثغرها امامها لتقل (نعم امي قلت لهم )...
نظرت ليلي لروهيت وهم بحيرة من امرهم من ملامح الحزن الشديد التي تظهر علي وجه سنايا لتقل لها مرة اخري (هل دعوتي أشخاص أخرى) ...
لتشير براسها تقل (لا امي فقط عائلتي)..
*التقى بارون مع ماريا لتقف امامه مبتسمه له مدت يدها لتصافحة وكادت تقترب حتي تقبله لكنه ابتعد عنها (ماريا انا لم التقى بكي لشي آخر ..انا الان متزوج واحب زوجتي جدا ..انا فقط أتيت لأقول لكي لماذا تذكرتي الان لتقولي لي ماذا حدث) ..
نظرت لاصابع يدها التي تفركهم ببعضهم تقل بنبرة تتصنع بها الحزن (لأني لم أستطع العيش بدونك بارون) ...
اتكئ بجسده للخلف يقل بابتسامه سخريه (إذا كيف كنتي تعيشين طوال تلك السنوات بدوني)
رفعت راسها تنظر لها تتقن دورها التي تستطيع اخذ جائزة الاوسكار عليه بعدما انسابت علي وجنتها دموعها (لم أستطع العيش بارون حتى أن احوالي تبدلت للاسوء والآن انا أقيم مع صديقة لي وكل راتب عملي يخرج ديون لأنني داينت نفسي بعدما سافرت لاعيش بلندن بعيدا عن امي وحياتها لكني لم أستطع وفشلت) لترفع صوت نحيبها تشهق امامه حتي وجددت ملامح وجه بدات تلين امامها ليقل لها بهدوء يرفع كاس من الماء يمد يده لها لتحتسيه(حسنا ماريا اهدئي واحتسي قليل من ماء واعدك سوف أجد لكي مكان حتي تقيمي به وساتكفل بكل شي يخصك) ..ابتسمت بدهاء تحدث نفسها (هذا جيد حتي اللن كابتن بارون)..
بعد ان هدئت من تمثيلها ابتسمت له (بارون سمعت بما فعلته بتلك الطائرة وكنت اشعر بالفخر بك كثيرا حبيبي )لتمد يدها تضعها فوق يده الموضوعه علي الطاوله لكنه علي فور سحب يدة (ماريا من الأفضل أن نظل اصدقاء فقط..ولا تقلقي ساكون بجانبك باي شي تريديه)
تركها وخرج بعد دفعه لكافه ما طلبته وما ستطلبه ايضا..
*كانت سنايا تنهي بعض الأشياء اللازمه للحفل التفتت خلفها لتجد بارون يدخل من باب يجلس بجوار والديه ظلوا ينظروا ويسترقوا النظر لبعضهم لا يتفوهوا بكلمه واحده..
بعد فترة ليست بقليله أخذت حاسوبها الشخصي الخاص بها وجلست تنهي بعض الاعمال لديها ليتركها بارون مع والدية وصعد لغرفتهم شارد بما دار اليوم ظل يفكر بما قالته ماريا له ليغمض عينة وينام من تعب وتفكير انهكه..
ظلت تعمل سنايا لوقت متأخر حتى أنه غلبها النعاس وهي متكاه على الطاوله.
دقت ساعه 2:00 صباحا فتح بارون عينيه لكنه لم يجدها بجواره التفت ينظر بالغرفه ولكنها ليست موجودة بها ايضا نزل بالأسفل ليجدها نائمة اقترب منها بهدوء وحملها بين ذراعيه وصعد بها لغرفتهم ..
استيقظت في صباح لتجد نفسها بفراشها و بارون بجانبها ومازال نائما لتتيقن بأنه هو من أحضرها قامت لتأخذ ملابسها من خزانتها ودخلت للحمام لاخذ شور سريع وبعد فترة خرجت سنايا لعد ان ارتدت ايضا ملابسها فستان رمادي بحمالات عريضة يتوسطة حزام اسود وحذاء اسود ..استيقظ بارون ليجد سنايا أمامه تكمل ارتداء ملابسها اعدل جلسته يقل وهو مازال يجلس علي فراش ينظر لها (صباح الخير.....إلى أين أنت ذاهبة)
اجابته بصوت يكاد يسمعه وهي مازالت تكمل ارتداء ملابسها (صباح الخير .....إلى العمل اكيد)
(ولكن اليوم يوجد حفل بالمنزل وانتي ستذهبي للعمل )..
التفتت تاخذ بعض الاوراق حتي تضعها بحقيبتها لتقل له دون النظر له حتي (كل شي تم عمله لا تقلق ..وأيضا انا ساذهب لتوقيع بعض الأوراق ولن أتأخر وسأكون بجانب امي )..
لتخرج وتتركه وتنزل لأسفل ..
ليفهم بارون بأنها مازالت غاضبة لكنه شعر بغضب من تصرفها امامه ليحدث نفسه (من منا الذي يغضب مدام سنايا) ..القي بالغطاء بعيدا عن جسده ليقف وهو يمرر يده بين خصلات شعرة (لكنك جرحتها بارون لا تنكر ذلك...)اتجه لاخذ ملابسه من خزانته ارتداهم سريعا وتوجه لأسفل ليجدها تجلس عابسة وشاردة امام طبقها ليقطع شرودها صوته (صباح الخير امي .... صباح الخير أبي )..
التفتا والظيه يبتسما له يقولا بصوت واحد (صباح الخير ابني) ..
نظر بارون لسنايا لتشعر هي به لتقوم وتأخذ حقيبتها دون نظر حتي له (أبي امي انا لن أتأخر)
لتقترب من ليلي تقبلها لتبادلها الاخري وهي ترفع يدها تملس علي شعرها (حسنا ابنتي ..اعتني بنفسك )
ذهبت وقبل أن تخرج من باب لتستقل سيارتها استوقفها صوته (سنايااااا)...
التفتت له لتجدة يقترب منها يقول لها (هل انتي بخير) ....
حاولت صنع ابتسامه على ثغرها (نعم انا بخير اشكرك..لكن لماذا)
خز كتفيه امامها (لأ ..كنت أريد الاطمئنان فقط عليكي )..رسمت ابتسامه علي ثغرها له وهي تبعد نظرها عنه حتى لا تنفجر بالبكاء بعد ان شعرت بالدموع تقف علي مقلتي عينيها ..
(أشكرك ..حسنا سوف اذهب حتى لا أتأخر) لتتركه وتستقل سيارتها وتنطلق مسرعه...ظلت طوال الطريق تتذكر كل لحظة جمعتهم سويا لتتوقف فجأه بسيارتها وتنفجر بالبكاء(لماذا تعذبني بارون كيف تنسى شي كذلك هل  اعتبرتني مجرد فتاه مرت بحياتك) ..
*مر الوقت وانتهت سنايا من عملها سريعا وأتت لتجد الجميع والعمال يقوموا بتزيين المنزل لتصعيد لغرفتها تبدل ملابسها لتنزل مرة اخري وهي ترتدي جينس ازرق يظهر منحنيات جسدها الرشيق وتيشيرت ايضا يجسد جسدها لونه احمر مرسوم شفاه كبيرة دخلت حتي تشرف على التحضيرات بنفسها ليراها بارون أمامه بذلك المظهر بالصباح سيده اعمال قويه والان فتاه مثيرة حاول كتم ابتسامته يريد ان يقترب منها يحملها بين ذراعيه يقبلها بقوة .
*ظلت تعمل كل شي بنفسها لم يستطع أن يبعد نظرة من عليها شارد بتلك الفاتنه التي تقف امامه.. التفت بنظرة قليلا لكنه فجأه رئ أحد العمال يقوم بتظبيط بعض الاضائه وهي تقف بعيدا عنه بخطوات ولم يراها لكن فجأه فلتت منه أسلاك الاضائه من يده وكادت تقع عليها ليركض عليها بارون سريعا وهو يصرخ (سناااااياااااا).....
التفت كل من بالمنزل له ليرتمي عليها ياخذها بين ذراعيه ليقعها سويا علي الارض وبجانبها الأسلاك والاضويه تقع بعد ان اصدرت صوت قوي ..نظرت له ولتلك والأشياء ومن صدمتها وخوفها وارتجاف جسدها لم تستطع أن تقول شي رفع يده وهو يقترب منها يمسكها من وجهها (سناياا انتي بخير ...هل أصبت بشئ ...هل جرحت) ظهرت نبرة خوف وقلق عليه ليحتضنها بقوة لتبادله هي أيضا تحاوط جسده بيدها التي لازالت ترتجف تقل له (انا بخير ...لا تقلق )
رفع راسه بعد ان وقف هو وسنايا ليقل للعامل ويصرخ به (هل جننت الم تري امامك )..لكنها استوقفته فجأه وهي تقف امامه ..
(بارون  انا بخير لا تقلق )...
اقترب روهيت منها(ابنتي انتي بخير) ..
ابتسمت له(نعم أبي انا بخير)
لتقل ليلى منها بعد ان اطمانت ايضا عليها (حسنا ابنتي اصعدي لكي تقومي بتجهيز نفسك)
(لكن امي من سيقوم بتلك الأشياء)..
(لا تقلقي انا هنا ...وأنت ايضا بارون أصعد مع زوحتك حتي تكون بستقبال ضيوفك)..
صعدت سنايا وبارون معا دون ان يتفوها باي كلمه هو دخل للحمام وهي تقف أمام خزانتها تختار بين فستانين الأول أخضر طويل بحمالات رفيعه فضية والآخر وردي بحماله واحدة وقصير ..
بعد فترة من حيرتها بين ملابسها سمعت صوت ازيز باب التفتت لتنظر خلفها لكنها تفجاءت ببارون يخرج وهو يحاوط منشفة حول خصرة وصدرة عاري وجسدة مبتل وشعرة يتقطر منه الماء..نظرت له ولوسامته التي تتفجر ليلاحظ هو أنها تنظر له حاول كتم ابتسامته ليجدها تبتعد بنظرها عنه علي فور وهي تلتفت وتدخل للحمام من بعدة بعدما شعرت بانفاسها تزداد وضربات قلبها تعلو اكثرلتدخى وتغلقة تقف خلفة تضع يدها على قلبها تحدث نفسها (أرجوك توقف لا تفضحني أمامه ).
أما عنه فقط شعر بها ليبتسم ارتدي بدلته السوداء والقميص الأبيض والجرافت باللون الاحمر القاني بدأ كاامير وسيم ليخرج من غرفته تارك سنايا تقوم بتجهيز نفسها وينزل بعدما أخبرته أمه بأن بعض الحضور بداوا بالحضور ..
نزل بارون لاستقبال معازيمه مع أبويه ليتفاجا بليلي وهي تقف بصدمة متسعه اعينها أمامه ..التفت لينظر على ما تراه ليجدها ماريا ..
(ماذا آتي بتلك المرأه الي هنا أخرجها فورا من منزلي) ..
(حسنا امي اهدائي لا أريد اي فضائح الليله ارجوكي) ..
اجابه روهيت مؤيدا لابنه( اهدئي قليلا ليلي* والذي ظهر عليه غضب ايضا
ذهب بارون يقف امام ماريا التي بدت أيضا مثيرة بفستانها الذهبي القصير الذي يظهر جمال وجهها وبشرتها ..
(ماريا ..لماذا اتيتي) ..
ابتسمت له باثارة.. (هكذا ترحب باصدقائك بارون)
التفت حوله بعد ان رئي اعين الجميع تلتفت عليها (ماريا انتي تعلمي ان الجميع لا يودون رؤيتك وأيضا زوجتي بعد قليل سوف تنزل )..
ابتسمت بخبث تقل (لا تقلق بارون انا ساصحح كل شي أمام الجميع وأيضا لا تقلق فنحن بالاخير اصدقاء وهذا ماساقوله أيضا لزوجتك) ..
ابتعدت عنه لتقف بجانب اصدقاء لها بالمطار والذين أيضا اندهشوا من حضورها للحفل ...
أما عنه فكان يقف مع أحد الرجال المسئولين بالمطار يتحدث معهم لكنه وجدهم فجأه ينظروا باتجاه واحد اندهش من نظرتهم التفت ينظر علي ماذا يحدقون ليجد سنايا تنزل من فوق الدرج ترتدي فستان اخضر بدون حمالات وجميع رجال ونساء اعينهم متسعه مسحورين بجمال تلك الفاتنه التي تنزل بهدوء نظر بارون لها والذي ايضا انسحر من جمالها الفتان ليقترب منها يلتقط يدها بين يده ليقبلها من وجنتيها ليهمس امام اذنها(سنايا ما هذا الجمال )ابتسمت له بخجل لتمسك بيده ياخذها حتي يصافحوا الحضور سويا ..
نظرت ماريا لها وله وللجميع لتشتاط غضبا أكثر محدث نفسها (حقا معها حق كارلا انها فاتنه لكن انا ماذا سيحل بي يجب أن اتصرف سريعا)..
وقف بارون بجانب سنايا والجميع يأتي يصافحهم وبعد فترة من تعارفها باحدي شخصيات وقفت هي وهو بمفردهم لتجده ينظر لها وابتسامه ساحرة تعلوا وجهه ونظرات عيونه العاشقه هي ما تتحدث عن لسانه..
شعرت سنايا بان جسدها اصبر كجمره النار ساخن ملتهب بالاحمرار لتجدة يضع يده علي خصرها وهو يقترب من اذنها يقل(كل يوم تزدادي جمالا واناقه انا احسد نفسي عليكي وأخاف ان يحسدني أحد على ذلك الجمال الذي أملكه) ..
ابتسمت سنايا وتخضم وجهها باللون الاحمر ..
*بدأت الموسيقى تشدوا بالمكان ليلتقط يدها بين يده (هل توافق أميرتي ان ترقص معي) ..
مدت يدها وهي تبتسم ولا تعلم ماذا تقول من سعادتها ..
لتشعر به وهو يقترب منها يضع يده على خصرها لترفع يدها تحاوطه من رقبته كل ذلك وعيونهم لم تفارق بعضهم وهم يتمايلون على أنغام الموسيقى اقترب منها بهدوء يطبع قبله هادئه علي شفاها بهدوء..
التفتت تنظر حولها لتجد الجميع ينظر لهم يبتسموا علي هاذين العاشقين لتقل بتلعثم (ب ب بارون ماذا تفعل ..الجميع حولنا يحدقون بنا) ..
(لا يهمني ...يكفي أنني أرقص مع من سحرت الجميع بجمالها) ابتسمت بخجل من حديثه لتجده يقل ايضا(اتعلمي بماذا أفكر الآن )...نظرت له بعدما فهمت من نظرات عينيه عن ماذا يلمح ...
كل ذلك وماريا تقف بعيدا تنظر لهم تمسك بين يدها كاسها تحتسي شراب منه تستمع لكل من حولها وهم يمدحوا بجمال زوجه الكابتن مما جعلها تغضب وتثور اكثر مما تسمعه ..
*انتهت الرقصة رفعت ماريا كاسها تحتسه دفعه واحدة لتقترب منهم حتي راها بارون لتتبدل نظرة العشق بعينه الي نظرة قلق وغضب وايضا خوف مما تفعله ليجدها تقف امامهم تمد يدها امام سنايا حتي تصافحها لتبادلها هي أيضا يدها وتقول (حقا بارون زوجتك فاتنه) ...
ابتسمت سنايا لها بخجل وهي لا تعلم من تلك معتقده انها زميله معه بعمله لتقل بصوت رقيق(شكرا لك )..
لكن بارون كان ينظر لها بوجه عابس ليمسك سنايا مرة اخري من يدها وهو يقول (حبيبتي أريد أن أعرفك بأحد أصدقائي)..
(حسنا حبيبي)..اشتاذنت منها سنايا بادب واحترام لتذهب مع بارون..
ظل الجميع يشرب ويرقص ..
*كانت سنايا تقف مع لاف صديقتها ومساعدتها أيضا بالعمل وماريا تقف بعده خطوات منها لتسمعها وتحتسي شراب(لاف ..هل مستر راكان سافر ام لازال هنا) ..
(لازال هنا سانو ....لكن لماذا )
(لاف ..سوف ننسى شراكتنا معه كل ماسيربط شركتنا به فقط الأفواج القادمه من امريكا فقط )
اشارت صديقتها لها بالموافقه لتقل بحيرة (لكن لماذا ...هل حدث شي)..
عبست وجهها لتقل بجديه (نعم لاف ..بارون غضب ولم يرتاح له وانا لا أريده ان يغضب )
وافقتها صديقتها (حقا سانو بارون معه حق أنا ايضا لم ارتاح له من البداية وخصوصا عندما قلتي أنه تغزل بك أمام بارون وهذا مااغضبه) ..
سمعت ماريا حديثهم لتبتسم بخبث بعدما شعرت بان كل شي سيتم مثلما تريد(لقد حللتي لي تلك المشكله بكل سهوله مدام سنايا وقريبا سيخرجك هو من حياته بيده وانا من ساستعيد حياتي السابقة)..
*أما عن بارون فقد غاب عن الأنظار لفترة قليله حتى أن سنايا بحثت عنه لكنها لم تجده إلا أن ظهر مرة اخري لتقل له بعدنا شعرت بقلق وخوف عليه (بارون أين كنت الجميع يسألني عنك )..
(حبيبتي أنا هنا لكني كنت مع أحد أصدقائي نتحدث) ...
*حل المساء والجميع بدأ بالذهاب ليصعد روهيت وليلى لغرفتهم متعبين لتبقى سنايا وبارون بالاسفل وقفت تتحدث لأحد الخدم تطلب منهم توضيب تلك الفوضي التي بالقصر .
التفتت لتتفجا به يقف خلفها ينظر لها ويبتسم..
(ماذا ....على ماذا تنظر )
(انظر على من سحرت عقلي وكياني )شعرت بان وجهها يكسوه اللون الاحمر من كلمات الغزل التي يقولها لها لتجده يقترب منها بهدوء وهو يرفع وجهها باصابعه نظرت له (سنايا ...انا احبك)ولأول مرة يعترف لها أنه يحبها..ابتسمت له لا تصدق ما تسمعه تريد ان تقل وتصرخ بارجاء المكان بانها هي ايضا تحبه لتجده يقل(إلم يحن الوقت سنايا ...أن نجمع حبنا وقلوبنا وجسدنا لنكون شخص واحد)..
تذكرت سنايا ما حدث وأنهم بالفعل اتحدوا من قبل قلبا وجسدا لكنه لم يكن يعي لأي شي تبدلت ملامح السعاده بحزن وكادت أن تنطق إلا أنه حملها بين يديه وصعد بها لغرفتهم لتحاوط سنايا يدها برقبته تضع رأسها على اكتافه وتغمض عيناها
دخل بارون غرفتهم وهو يحملها وهي متشبثه برقبته ونائمه ليقول( صغيرتي الطفله الكسوله) ..فتحت عيناها ترفع برأسها لتنظر له لكنها تتفجات من شكل غرفتهم كانت مزينه بالشموع والاضواء الموضوعه فوق سرير والورد الموضوع عليه تفاجأت من كل ذلك وضعت يدها فوق فمها تنظر للغرفه ليقترب منها من خلف ويضمها بقوة يهمس(هل اعجبتكي مفاجئتي) ...
تمتمت (بارون...أنت فعلت كل ذلك لي) ...
التفت يقف امامها (أعلم أنه قليل لكني ساعوضك بافضل منه اعدك)..
وضعت يدها على فمه تقل بسعادة(هل كل ذلك وقليل...لا حبيبي يكفيني انك معي ..لا أريد اي شي آخر) ..
نظر لها بارون وهو يحدث نفسة(هل انتي ملاك سنايا أم ماذا لا أجد وصف اوصفة لرقتك ونعومتك ولحبك الذي يظهر بعينيك قبل لسانك لكني غبي اني جرحت تلك العيون) ..
ليقل لها (عندما دق قلبي لك سنايا كنت أعتقد أنه دق للمرة الثانية لكني كنت مخطئ انتي اثبتي لي أن حبك هو الحب الذي ينتظرة قلبي ومن كان قبلك كان مجرد سراب بحياتي) ..القي كلماته وهو ينظر لها بعيون دامعه..
لترفع يدها وتضعها على وجه وهي تقترب منه تقبل كل انش من وجه بهدوء جعلت جسده يتصلب من الاثارة التي اجتاحته مما تفعله به ..
(هل استطيع أن أطلب منكي شي )..
ابتسمت له تشير براسها ( اامرني حبيبي)....
اقترب اكثر منها واضع جبهته علي جبينها يقل (أريدك زوجتي فهل ستمنعيني)..
نظرت لعينه لتبتعد عنه تعطيه ظهرها تنظر لأسفل وهي حزينة تقل بصوت يكاد يكون مسموع (ولكني لم امنعك بارون من قبل لكنك أنت......)وقبل ان تكمل حديثها وجدته يقف امامه يضع إصبعه على فمها ..
(أنا أتذكر سنايا كيف تعتقديني أنني استطيع ان انسى اجمل لحظة مرت بيننا) ..
رفعت راسها تنظر له بحيرة (هل تتذكر ..لكنك قلت ).......
لوي شفتيه باسف (أعلم أنني جعلتك تعلمي أنني لا أتذكر شي ..لكني فعلت ذلك بسبب غضبي منك ومن ذلك ).....قبل أن يجيبها انقضت على شفاهه بقوة وهي تضمه لها بقبله قويه جعلته يترنح من اثارته منها وبعد مدة لا يعلما كم طالت تلك القبله ابتعدت وهي تبتسم له ليبادلها هو ايضا تلك الابتسامه التي تسحرها دائما ..
*ابتعد عنها قليل يفتح خزانتها ليلتفت لها مرة اخري يقل (عندما مرضتي فتحت خزانتك لاتي لك بشي ترتديه فوقعت عيني على تلك الملابس ومن يومها وانا أريد أن اراهم عليكي سنايا )..
خجلت سنايا بشده من حديثه لتقل بتلعثم (بارون لا لن ارتدي شي انا اخجل ).ليقترب منها يرفع خصله هاربه من شعرها يضعها خلف اذنها (هل توجد زوجه تخجل من حبيبها)..
أخرج من خزانتها قميص قصير اسود مثير (سنايا أريد أن أرى هذا عليكي )....
(لكن بارون).....قبل أن تنطق وضع أصابعه على شفاها ..
(سنايا ..أنا أريدك ...ألم تقولي انك أيضا تريديني )..
ابتسمت له وأخذت منه قميص ودخلت للحمام ..أما هو فبدل ملابسه وارتدي شورت اسود وتيشيرت احمر ..جلس على طرف السرير ينتظرها تخرج لكنها تاخرت قام وطرق عليها الباب (سنايا حبيبتي انتي بخير).....
(نعم ..حبيبي أنا بخير )....كانت تتحدث وهي تقف أمام مرآه وترتدي بذلك القميص والذي بدت فيه اكثر من مثيرة لتقل لنفسها (سنايا كيف ستخرجين هكذا أنا لا أستطيع رويه نفسي هكذا فكيف سأخرج أمامه ياربي ساعدني) ظلت تفكر وتفكر لترى مازرها خلف باب فأخذته وارتدته فوق ذلك القميص الذي يظهر اكثر مايخفي ابتسمت بعد ان غضت نفسها بذلك المازر (هكذا أفضل )..
*فتحت الباب ببط وأخرجت رأسها منه لتجدة ينظر لها ويبتسم فاغلقت الباب مرة أخرى( يالهي أنه يجلس وينتظرك سنايا ماذا ستفعلي) .. لتتفجا بالباب يفتح بهدوء عليها نظرت لتجدة أمامها.. رفع حاجبيه باندهاش مما ترتديه ..
(سنايا ما هذا ).....
(هاااا...لقد شعرت ببرد لذلك ارتديته)
ابتسم لها  بعدما رأى فستانها موضوع بجانبها لييقن انها ارتدت ما طلبه منها لكنها تشعر بخجل..
اقترب منها يضع يده علي وجهها يملس عليه بحب (أعلم أنك خجوله وهذا مااحببته بك لكن أيضا هذا الخجل ارهقني واتعبني كثيرا )..مد يدة وامسكها من يدها يخرجا سويا من حمام لتقف أمامه وهي تضع رأسها بالأرض رفع رأسها باصابعه لتنظر له ..
اقترب منها وهو يهمس باذنها (اعشق ذلك الخجل الذي يجعل وجنتيكي حمراء ويشعرني باثاره أكثر ) ابتعد قليلا عنها يقل بخبث ودهاء(سنايا انا لن أفعل شي معك )..نظرت له وشعرت براحه بعدما قال ذلك لكنها تفاجأت عندما قال (لكنك أنت من ستفعلي )..
اتسعت عينيها امامه (ماذا ......)نظر لها بعد رؤيته لتوترها وخوفها وايضا رجفه جسدها ليطلق ضحكه عاليه إثارتها ليقل بعد ان هدء من ضحكاته (لا تخافي اهدي ..أنا أريد فقط ان امحي ذلك الخجل فهو يقف عائق أمامنا ساريكي كيف تفعلي حسنا )...
لتشير برأسها بنعم اقترب من وجنتيها ويقبلها ليلتقط يقبل وجنتيها الأخرى ايضا ثم ابتعد قليل ينظر لشفاهها ليلتقطهم بهدوء ليطبع قبله هادئه لكنها طويله ابتعد عنها ليجدها مغمضة العينين ليهمس لها يقل (حسنا هل تعلمتي الآن اريني ماستفعليه )..اقتربت منه وطبعت قبله على وجنتيه الإثنين وابتعدت وهي تنظر لشفاهه يريدها ان تلتقطهم هما أيضا لتقترب لتطبع قبله سريعه وابتعدت لكنه فجاها وهو يمسكها من خصرها يقربها منه يقل (سنايا انتي تلميذة فاشله لا تتعلم سريعا )..
ليقترب منها مرة اخري يلتقط شفاها يقبلها بقوة لترفع يدها تلفها حول رقبته وتبادله القبلات لينزل بيده بهدوء ليضعها على حزام مازرها يفتحه بهدوء حاولت أن تمنع يده من فتحه لكنه لف يدها خلف جسدها ليبتعد عنها وهو يزيل ذلك المازر بهدوء حتي وقع فجأه عن جسدها لتقف أمامه كما أراد أن يراها نظر لها وجسده يشتعل من أثارته (سنايا ما هذا الجسد هل أنت واثقة بأنك سيدة أعمال ولست عارضة أزياء) ..ابتسمت له وهي تحاول أن تضع يدها وتخفي جسدها ..
اقترب منها يريدها الان في تو واللحظه ليشعر بها تبتعد للخلف..
وقف بعد ان شعر بخوفها (سنايا ارجوكي لا تفعلي ذلك ..حبيبتي انا لست وحش سالتهمك ..نعم أنا أريد التهامك لكني لست وحش )..
لكنه رآها مازالت تبتعد ..
رفعت راسها تنظر له لتجد وجه عابس ويبتعد عنها (حسنا سنايا كما تريدين ..ليجلس على الاريكه وهو غاضب) ..
نظرت له ولغضبه لتقول لنفسها (ماذا فعلتي الآن لقد غضب ..هو يريدك وانتي أيضا تريدية سنايا لا تنكري لكن خوفي هو مايمنعني ماذا أفعل يكفي أول ليليه احتسيتي حتى لا تشعري بشئ وبالاخير حدث ما حدث هل اذهب وااتي بشراب ..لا لن ااتي بشئ ويجب أن تفعلي ذلك فهو زوجك سنايا )...
اقتربت منه وجلست على ساقه تحاوط يدها برقبته (آسفة أعلم أنك غاضب مني لكن اعزرني حبيبي فاانا لا أعلم كيف امحي ذلك الخوف والخجل )..
نظر لها وابتسم لتقترب منه وتطبع قبله لا تقل عن جرائه مااعطاها لها لتبتعد وتقول( الازلت تلميذة فاشله )..
رفع حاجبه لها يبتسم (يبدوا انك تستوعبي الدرس سريعا ..)حاوط جسدها بين يده يقبلها بنهم وحب.
بعد فترة نظرت له لتجده يقف ويحملها بين يده يضعها على الفراش يطبع قبلاته علي كافه جسدها يهمس من بين تلك القبلات (سنايا انتي حياتي انا احبك )ليقبلها بقوة على رقبتها يترك عليهم آثار حبه وعشقه لها عانقت وجهه بيدها تبادله قبلاته الساخنه وعشقهم الذي اصبح يشتعل اكثر واكثر حتي اصبحا جسد واحد لا يشعرا الا ببعضهم وحبهم فقط
ليغوصا سويا بموجه عشق وحب تمنوها منذ لحظه ظهور ذلك الحب بقلبهم ..

للعشق عنوان (اماني رامي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن