بعتزر عن تاخير اتمني يعجبكم بارت 😘😘
*كان بارون ينهي توضيب حقيبه سفره والرجوع لبلدة بعد أن تم تكريمه من قبل الحكومه الامريكيه ..
بعد وصوله للمطار ركب ولأول مرة طائرة لكن تلك المرة ليس لكونه كابتن الطائرة ولكن لكونه راكب بها مثل باقي الركاب ..
وبعد ركوبه وجلوسة وبعد ان تم ترحيب طاقم الطائرة به بدأت الطائرة بالتحرك والتحليق بالسماء..
*أما عنها فكانت تجلس بغرفة ليلى هي وروهيت ينتظروا منها اي اشارة أو أي حركه بعد أن طمأنهم الطبيب بأنها من المحتمل أن تستيقظ بأي لحظها ..
بعد فترة من جلوسهم معها شاردين وصامتين بحزن علي ماحدث الا ان اخرجهم فجاه من شرودهم رنين هاتف روهيت بمكالمه عمل هامه ليخرج ويترك سنايا تجلس معها..
كانت تجلس تمسك بيدها وهي تملس عليها بحنيه لتقل لها هامسه وعيونها تترغرغ بها الدموع امي هي افيقي لتقترب منها وتهمس باذنها أتعلمين امي ان بارون سيأتي اليوم نعم سياتي هيا افيقي لكي تستقبليه بنفسك واعدك أنني سأفعل كل ماتريديه لكن لا تتركيني هكذا امي .صمتت قليلا لتكمل هامسه لها ودموعها بدات بالهطول.لماذا بعدما شعرت بأن امي قد عادت لي مرة أخرى لماذا تريدين أن افقدها مرة أخرى ارجوكي افيقي انا احتاجك معي..
* بعد عدة ساعات وصل بارون لمطار دلهي ليجتمع حوله أصدقائه مرحبين به ليأتي له المسئول عن الطيران يصافحه يقل له بفخر
بارون .اهنئك على ما فعلته فهو شرف لنا انك مواطن هندي فبعد غد سيتم تكريمك أيضا من قبل الحكومه الهندية صافحه بارون بعد ان شكره وشكر الجميع علي ذلك الترحيب ليتركهم ويستقل سيارته يتحرك بها ليذهب للمنزل ..
*في ذلك الوقت خرجت سنايا بعد أن رأت أن وجدت دواء ليلى الذي تتناوله كل ساعتين قد نفذ لتقول لروهيت بأنها ستذهب لاحضارة على فور ..
تخرج سنايا بسياراتها ودقائق وتدخل خلفها سياره بارون لينزل منها متوجه لمنزله والاطمئنان علي والديه الذي يعلم ان القلق يتاكلهم عليه فتح الباب ببطء ليدخل وهو يرتدي نظارته السوداء ليخلعها ببطي نظر بداخل القصر ليجد والده يجلس واضع يده تحت ذقنه شارد لحظات وشعر به والده وقف ليركض عليه ويعانقه بقوة ..
عانقة والده وهو يبكي تاره ويستنشق رائحته تارة أخرى ليربت على ظهرة وهو يحتضنه ويشعر بالفخر بكونه ابنه..
*بعد نصف ساعه أتت سنايا ومعها دواء ليلي وما هي إلا دقائق تفصل عيونهم لتلتقي سويا دخلت مسرعه لتجدة يجلس مع والدة لتشعر بضربات قلبها تتسارع كانت تود رؤيته لكنه كان موجه ظهرة لها لتسمع روهيت يقول له ابني كيف حالك.
أنتم كيف حالكم أبي .لا تقلق انا بخير .انظر انا امامك الآن .اين امي الا تعلم بوصولي اليوم.
نظر روهيت له بحزن ليقل له ودموعه تكاد تنهمر منه لا تعلم ابني ماحل بنا بسبب تلك الأخبار التي سمعناها .
شعر بارون عند رؤيه والده وغياب امه بانه حدث شي ..ماذا حدث ابي ....وأين امي ....هل هي بخير ..كان يتحدث وهو ينظر يمينا ويسارا باحثا عن أمه ..ليقف فجاه ووالده امامه يربت علي كتفيه ابني انها بازمه فور سماعها لتلك الاخبار حتى انها دخلت بغيبوبة ولم تستيقظ منها حتى الآن برغم ان الأطباء طمانونا بأنها يجب ان تستيقظ بأي لحظة ونحن نضع بك الأمل بأنه فور سماعها لصوتك من الممكن أن تستجيب وتفيق..
فتح عينيه وهو يسمع ما يقوله والدة ليصرخ بغضب ..أين هي أمي ابي ..
إنها بالغرفة بالأعلى ...
ركض مسرعا يتوجه لغرفة أمه كل ذلك تحت انظتر سنايا.
دخل عليها بخطوات بطيئه ليجدها ممددة على فراشها لا تفتح عيناها ومستسلمه تماما وكانها جثه هامده امامه ليتقدم بخطى ثقيلة يجلس بجوارها ويمسك بيدها ودموعه التي بدات تنساب علي وجنته ..امي ...
امي هيا افيقي انا هنا انظري لي .ارجوكي امي لا تتركيني انا بخير.. ظل يتوسل لها بأن تستيقظ ..
أما في الأسفل دخلت سنايا للمطبخ وهي تتذكر صوته ورائحته التي امتلأت بها المنزل وخوفه على أمه شردت وهي تتذكره .
لتدخل الي مطبخ تقول للخادمه بأن تقوم بتحضير العشاء بعد أن طلبت منها أن تعد مايحبة بارون..
وفور خروجها رءاها روهيت ليتقدم ويقف بجانبها يقل لها..ابنتي بارون قد أتى نشكر القدير انه بخير..
لتبتسم له وهي تربت علي اكتافه تبادله سعادته لتقع عينيها علي حقيبته الموضوعه بجانب الأريكة لتجد روهيت يقل لها وهو يشير علي حقيبته ..ابنتي خذي حقيبة زوجك لغرفتكم ..
نظرت له وتذكرت علي فور ما طلبه منها بأنها لا تقترب لاشيائه ..لتشير برأسها بنعم وهي تشعر بداخلها لخوف اذا علم انها حملت الحقيبة اخذتها صعدت لغرفتها لتضعها بجوار الخزينه ..
جلست امام الفراش تنظر لها لترفع يدها على أنفها لتجد بأن رائحته قد علقت بيدها من أثر حملها لحقيبته ابتسمت لنفسها وهي تشعر بفرحه وسعاده لا تعلم سببها وقفت لتدخل لأخذ حمام سريع بعد دقائق خرجت منه لتتجه لخزانتها ترتدي فستان قصير ابيض مزين بورود حمراء بحمالات رفيعه اتجهت لتقف أمام المرأه لتضع قليل من مساحيق التجميل التي اعطتها جمالا أكثر لتسدل شعرها خلف ظهرها .
بعد نصف ساعه نزلت لأسفل لتتأكد بأن العشاء انتهى حتي تقوم بتحضيره لهم لكنها فور نزولها لم تجد أحد بالأسفل اندهش وهي تلتفت تنظر يمينا ويسار تحدث نفسها ..أين ذهب الجميع ..اتجهت للمطبخ لكنها أيضا تفجات بعدم وجود احد به ولا حتي الخادمه لتندهش أكثر لكن لحظات لتجد صوتها ياتي من خلفها التفتت لتقف الخادمه أمامها لتسالها سنايا ..أين كنتي وأين الجميع ذهب ..
سيدتي اعتزر منك لكن السيدة ليلى استيقظت بالأعلى والجميع بجوارها ..
سمعت سنايا ذلك وهي تقول لها لتصرخ بفرحه ..ماذا فاقت ..ركضت مسرعه لغرفة ليلي وهي سعيدة ..
كانت تصعد على درج وهي تركض منادية امي ....
انتبه روهيت وايضا بارون لها فور دخولها وهي تركض وتنادي عليها وتبكي ليرن صوتها ايضا بإذنه ليتذكر علي فور ما حدث بينهم بأول لقاء لهم ..
لتقترب من ليلي ترتمي باحضانها .وليلى تبتسم لها ..
امي انتي بخير ...
نعم ابنتي انا بخير فقط عاد ابني سالما لي بالاخير..
ليبتسم بارون لأمه وهو يسترق النظر علي تلك الفتاه التي ارتمت بين احضان امه...
ربتت ليلى على ظهر سنايا التي ظلت تبكي لتقول لها ..ابنتي انا بخير لا تقلقي..
رفعت سنايا رأسها وهي تنظر لها تمسح دموعها بظهر يدها وتبتسم لها ..لقد خفت وقلقت عليكي امي ..ابتسمت لها ليلي بحب وهي تملس علي وجهها لتجد سنايا تقل لها .يبدو انك تشعري بالجوع سوف آاتي لك بطعامك ودوائك فورا ..
لتقم من علي فراش مسرعه متجه لاسفل كل ذلك وبارون يستمع لما تقوله لأمه بصمت ..
ليطلب روهيت منه بأن يذهب لتغيير ملابسة حتي يتناولوا العشاء سويا ..
بالاسفل ظلت سنايا تقوم بتحضير الطعام علي طاوله لتجد بأن رائحة عطر تجذبها التفتت لتنظر للخلف لتجد بارون ينزل من على درج وهو يرتدي بنطال جينس وقميص ابيض انسحرت بتلك الرائحه التي امتلي البيت بها وبه الذي يذداد وسامه رغم عبوس وجه وقفت شاردة لثواني تتامل وجه ذلك الوسيم الذي يدعي بانه زوجها.
اقترب روهيت وجلس بمكانه ليجلس بارون على طاوله الطعام بجوار والده ..لتبدا سنايا بوضع الطعام لهم لتتركهم ..
كل ذلك وبارون يتجاهل النظر لها لكن صوتها يخترق أذنه وتفكيرة يريد ان يلتفت ينظر لها لكن يوجد ما يمنعه بذلك ..
وجد روهيت سنايا ترحل فور وضعها لطعام ليقل لها علي فور ابنتي الن تتناولي طعامك معنا ..
لا أبي ساطعم امي بالأول وبعدها سوف اتناول انا عشائي ..
لكن ابنتي انتي بتلك اليومين تعبتي جدا ويجب أن ترتاحي قليلا ..
حسنا أبي ساطعم امي وسوف ااتي وارتاح أعدك ..لتتركه بعد ان اقتربت تقبله علي جبينه وتبتسم له ..لتذهب وتصعد على الدرج ليسترق بارون النظر لها وهي تحمل بصينية الطعام تصعد بها لامه ليتذكر على فور ماريا وكيف طلبت منه بعدم المكوث مع اهله وأنها لا تحب أن تخدم أحد وهي بتلك المكانه في عملها .. لكنه يتذكر على فور خيانتها ليقول بصوت هامس ..بالاخير كلهم متشابهون ..
التفت ينظر روهيت له بعد أن شعر بأنه يقول شي ..ابني انت تحدثني..
لا أبي ........
بعد أن تناولت ليلى طعامها ودوائها تركتها سنايا لتستريح ليدخل أيضا روهيت لها ليستريح هو أيضا بعد ان عانا بتلك اليومين من الراحه هو الاخر..
دخل الجميع غرفهم ليناموا ليعم الهدوء بانحاء المنزل ..لتطفي الخادمه الاضوية واتجهت هي الاخري لغرفتها ليتبقي فقط هي وتفكيرها فقد هو الشاعل ..
اتجهت بخطى ثقيله لغرفتها لتقف أمام الباب لتطرق بخوف عليه تشعر به بعد ماحدث باخر لقاء بينهم لكن بعد لحظات من طرقها علي باب لم يجب عليها احد لتقرر بالاخير فتحه ودخول ببطء شديد ..
تقدمت دون أن تنظر له بعد أن وجدته نائم على فراشه لكن كانت تسترق النظرات له من بعيد حتي تجرائت بعد ان تاكدت بانه نائن لتنظر له ولتفاصيل وجه الوسيم . حتي شعرت فجأه به وهو يتقلب لتتوتر وترتجف على الفور تحاول الهروب ..
وقفت أمام خزانتها أخذت ملابسها سريعا واتجهت للحمام فورا لتغيير ملابسها.خرجت لتقف تفكر تنظر للغرفه وللفراش فكانت تشعر بحيرة أين ستنام وكيف ....
وبعد تفكير جلست على طرف الفراش وهي ترتجف وقلبها ينبض بقوه.تتسائل لما هو ينبض بقوة هكذا هل هو خوف ام شي آخر .....تمددت ببط بجانبه لكن فجأه يشعر هو بها ..
لينتفض من فراش لتنتفض هي أيضا ليقفوا سويا أمام بعضهم لا يفصلهم إلاذلك الفراش فقط نظروا بأعين بعضهم لحظات يتامل كل منهم ملامح ووجه بعضهم بعض لينطق فجأه بارون..
انتي ماذا تفعلي .....
رفعت سنايا حاجبها مندهشه من ذلك السؤال لتجيب بالاخير بتردد وخوف عليه سانام فرغم منصبها وصولتتها وتحكمها بأكبر شركات إلا أنها أمامه تشعر بشئ آخر لم تشعر به من قبل ..
وأين ستنامي ...
لتنظر له وهي لتنظر مرة اخري للفراش ثم له..اكيد سانام على فراشي ..نطقتها بثقة .
لينطق بغضب هذا فراشي وتلك غرفتي انا هل فهمتي ...
وضعت يدها بخصرها وهي تنظر له بغضب أيضا ..وأيضا ذلك فراشي وتلك غرفتي أيضا وإذا لم يعجبك نام على الاريكه ..
ليقترب منها وهو يقبض علي يده بقوة ..شعرت وقتها بخوف جعلها تتراجع للخلف ..
ماذا قلتي ..انتي تامريني بغرفتي أيضا انتي من ستنام على الاريكه هل فهمتي ..
لتقل له وهي تحاول أن تتماسك أمامه ..لا لن انام على الاريكه لأنني انام على ذلك الفراش منذ ان اتيت لهنا فهو لي من البداية ..
ليقترب منها لتتراجع هي للخلف مرة اخري حتى ارتطمت بالحائط .. سبق وقولت لكي إلا ترفعي صوتك على هل فهمتي ليراها ترتجف وتغمض عيناها وصدرها يعلو وينخفض من الخوف ..وقف امامها يتامل تفاصيل وجهها الملائكي .لكنها فتحت عين وعين لترفع باصبعها أمامه تشير له لتقل بتردد لدى حل آخر إذا أردت ..
ابتعد عنها وادار ظهره لها وهو يحاول كتم ابتسامه على وجه من تصرفها الطفولي محدثا نفسه يبدو انها مجنونه ..
كل شخص له يوم لينام به انا اليوم على فراش وأنت على الاريكه وغدا العكس ..ليلتفت لها بغضب أكثر ليعلوا صوته
ماذا...هل جننتي ..
لتقترب منه فجأه وهي تضع يدها على فمه تقل بحذر وبصوت منخفض أرجوك اخفض صوتك قليلا امي مريضة وإذا شعرت بأننا نتشاجر ستمرض مرة أخري والطبيب حذرنا من أي تعب لها ..
كل ذلك وهو بحاله ذهول وهي واضعه يدها على فمه وقريبه من أنفاسه .
لتشعر سنايا بنفسها ابتعدت عنه وهي تعتزر له بعد أن رائي بأن وجنتيها أصبحا يكسوهم اللون الاحمر ..لتقول حسنا سانام انا على الاريكه وسادعك اليوم لترتاح على فراش لأنك أتيت من سفر ..
نظر لها وهو يرفع حاجبه ..
ابتعد كل من الاخر عن بعضهم هو نام على الفراش كما قرر وهي على الاريكه ..
في صباح تستيقظ سنايا لتنظر لتجده مازال نائما لتقوم وهي تفتح خزانتها ببطئ وهدوء لتأخذ ملابسها لكن فور التفتها وجدت انه استيقظ هو أيضا لم تتحدث معه كانت ستتوجه لدخول الحمام لكن فجأه يستوقفها ..
انتظري....
التفتت سنايا له ...لتجدة يقوم من فراش ويأخذ المنشفة من يدها ويتوجه للحمام ..
لتقل له ةكنه لم يعيرها اي انتباه وظل متوجه للحمام انا من سيدخل الأول هذة غرفتي ..ليدخل ويغلق الباب بقوة أمامها ..
نظرت سنايا وهي تفتح فمها مصدومه مما حدث.مغرور واناني أيضا ..جلست على الاريكه تنتظر خروجه ..بعد دقائق يخرج وهو يلف منشفه حول رقبته وشعرة المبتل المنسدل على جبينه كانت تنظر له حتى قاطعها هو ونظر لها بغضب ..
لتقف سنايا وتقل بغضب .لقد تأخرت بسببك انا لدي اجتماع هام ...
التفت لها وقبل أن تدخل إلى حمام التقط يمسكها من ذراعها بقوة ..
انا لا يهمني اجتماعاتك ولا حتى انتي تهميني إذا لا يعجبك ارحلي من هنا أفضل لك لأني بالنهاية اعرف انكم جميعا مثل بعضكم ساقطات .. ليتركها وهو يدفعها من أمامه ويتجه لخزانته ..
نزلت تلك الكلمات عليها مثل الماء الساخن فوق جسدها يحرقها بقوة حتي دمعت عيناها مما قاله لتقول له بغضب ..
إذا كانت جرحتك انسانه فليس الجميع سيكون مثلها لأن أصابعك ليست متشابها لكن اختيارك من البدايه هو ما فعل بك ذلك بالنهاية .قالتها وهي تبكي لتتركه وتتجه للحمام لتغلقة أيضا بنفس قوته أمامه ..
وقف أمام خزانته بعد أن استمع لكلماتها التي قالتهم أيضا وهي تبكي ليغمض عينه وهو يقبض بقوة علي كف يده كلهم مثل بعضهم هي خانتني وتلك أيضا ستخونني لكني لن أسمح لكي سنايا يكفي ما فعلته ماريا بي ..
ليفتح خزانته يأخذ منها ملابسه ليضعهم على فراش لكن فجأه لاحظ بأن ألبوم الصور ليس بمكانه وأيضا بدلته موضوعه بالاتجاه الخاطئ ..ليقول وهو يقبض على كفه بعضب ..لقد فعلتها رغم تحذيري لها ..
*تخرج سنايا من حمام ليلتفت لها لكن فجأه يجدها أمامه وهي ترتدي فستان كحلي قصير يصل لفوق الركبه بقليل بحمالات عريضة يتجسم على جسدها الرشيق ..نظر لها وكاد أن ينطق لكنه لم يستطع أن يشيح نظرة عنها ليبتعد يجلس أمامها على الأريكة وهو ينظر لما تفعله لتجلس أمامه ترتدي حذائها لتضع ساق فوق الأخرى ليظهر ساقها أمامه كل ذلك جعله يغيب عن وعيه مما رائه ليضع يده فوق قلبه محدثا نفسه.لا تضعف أنت اتخذت قرارك منذ زمن لا تنبض جميعهم هكذا ..
رفعت سنايا رأسها لتجدة ينظر لها ..لتقول ..لماذا تنظر لي هكذا ..
وقف أمامها بعد أن عاود عبوس وجه..وهو يقترب منها للإمام جعلها تبتعد للخلف ايضا
من اعطاكي الحق بأن تلمسي أشيائي ..
انا لم ألمس شي ..
كاذبة ..نطقها وهو يصرخ بوجهها ليمسكها بقوة من ذراعها ..ومن الذي لمس ألبوم صوري وبدلتي اجيبي ..
انصدمت سنايا لتتذكر بأنها وضعت الألبوم عندما دخلت عليها ليلى وتلبكت ..
تدفعه سنايا بقوة من صدرة ليبتعد عنها ..لتقف أمامه وهي ترفع اصبعها بوجه انت من يعطيك الحق بأن تعاملني بتلك الطريقة إذا كنت تريد أن تتخلص مني اليوم فأنا أريد أكثر منك لكن مايوقفني هي أمي وأبي اي والديك اللذان لا يهمهم شي بالحياه غيرك لكنك انسان لا تفكر إلا بنفسك فقط نعم انا من فتح خزانتك ولمست البوم صورك كنت أريد معرف لماذا تعاملني بتلك الطريقة برغم أنك لم تعرفني حتى ..
ولماذا تريدي معرفه شي ليس يخصك..
كنت أريد أن أعرف ذلك الرجل الذي يتحدث عنه الجميع ويتمنوا بأن يصافحهوه فقط والذي يدعي زوجب لكني للأسف خدعت بإنسان اناني ومغرور مثلك حتى بعد أن علم بمرض وتعب أمه إلا أنه لا يكترث له ويصمم على تعبها أكثر ..
ليقترب منها مرة أخرى يمسكها بقوة من ذراعيها الإثنين ..
من انتي لتتحدثي معي هكذا ...كان يتحدث وهو يضغط أصابعه على ذراعيها بقوة والتي أصبحت كلون الدماء وأثار أصابعه ظهرت عليها ..
لتغمض سنايا عيناها وهي تتألم من مسكه لذراعيها شعر بها وهو يرى دموعها تتساقط على يديه ليدفعها بقوة كانت ستقع على إثرها لكنه فجأه لحقها ليمسكها من خصرها علي فور لتتبدل نظرة الغضب منه لنظرة أخرى ظل يتامل ملامح وجهها الأحمر وعيونها الدامعه وانفها الذي أصبح بلون الكرز لكن تلك المرة ابتعدت هي عنه ودفعته بقوة ..
لا داعي لتظهر نفسك أمامي بدور الشجاع سافعل ماتريدة وكل شخص يستقل بحياته وليس له دخل بحيات الاخر لتبتعد عنه وهي تكمل لبسها ليجدها تخرج من خزانتها جاكيت فوق فستانها وتأخذ حقيبتها وحقيبه لاب توب خاص بها بدت أمامه مثل سيدات الأعمال ولكنها بالفعل سيدة أعمال ..
خرجت من غرفه وهي تمسح وجهها ودموعها بظهر يدها لتتوجه لطاوله الطعام تجلس بجوار روهيت وأمامها ليلى ..
سالتها ليلى ابنتي أين بارون ..
حاولت اظهار ابتسامه امامها تخفي حزنها لتقل سيأتي حالا امي ..
دقائق ونزل بارون ليجلس بجوار ليلى بعد أن قبلها على جبينها..كيف حالك امي..بخير ابني يكفي انك بخير..
لكن فور جلوسه علب طاوله وقفت سنايا تقل لروهيت أبي انا لدي اجتماع اليوم لكني لن أتأخر ..
ابنتي لماذا تقولي لي ذلك لقد أتى زوجك ..
لتقول له ..هو يعلم أبي لكن اردت ان اقول لك ليربت على كتفها لتقترب وتأخذ مباركته وتقبل رأس ليلى ..
لتقول ليلى بعد ان نظرت لطعامها الذي رائته كما هو ..لكن ابنتي انتي لم تتناولي شي ..
لقد شبعت امي اشكرك ..لكن لا تنسى انتي أخذ دوائك ..
لتلتفت وتخرج دون نظر له حتى ..
*خرج للحديقة وبجوارة ليلى ليشرد بما فعله بسنايا وماتفعله هي مع والديه وهي برغم ما فعله بها إلا أنها تهتم أيضا بهم ولم تكترس لنفسها ..
لتقاطع شرودة ليلى ..ابني لماذا تفعل معها ذلك ..
ليلتفت ينظر لها ..من امي ...؟!!
أنت تعلم من أقصد بارون...انها سنايا ..انها فتاه رائعه ابني ..أعطى لنفسك فرصه وانسى ذلك الماضي اللعين الذي سيفقدك كل من حولك ..
لا استطيع امي كلما أرى امرأه أمامي أتذكر تلك الساقطة ..كان يتحدث وهو يقبض على كفه ..
لتقترب ليلى وهي تملس على وجه ابني سنايا فتاه رائعه وليس مثل تلك الحيه اتعلم انها عندما سمعت بما حدث لم تنام ولم تتناول شي وظلت تتصل بكل شركات سياحه بأمريكا لمعرفه أي شي عنك ..
هي فعلت ذلك ......
نعم ابني وليس ذلك فقط ...بل ظلت بجواري وبجوار أبيك متماسكه مثل الجبل حتى الجميع قالوا لوالدك أنهم يحسدوه عليها كونها كنته ..على الأقل عاملها بطريقة أفضل لكن لا تعاملها وتتركها تخرج من المنزل ودموعها بعيناها ..
انتي تعلمي امي هي من اشتكت لك..
لا ابني ..سنايا لم تقل ولم تشتكي لأحد بل ظلت تبتسم لنا لكن عيناها كانت بها حزن شديد فعلمنا انا ووالدك بذلك ..
*يستأذن بارون ليصعد لغرفته ليقف أمام مرآه نظر ليجد اشيائها عليها ليمسك بعطرها الذي سحره بأول يوم رآها يرفعه ليستنشقه وهو يغمض عينيه ويتخيلها أمامه ويتذكر ما فعله بها...
*يمر الوقت لتأتي سنايا من عملها كانت جالسة مع روهيت يتحدثوا بأمر العمل والسياحة ومايمر بالعالم من ازمه اقتصاد وتاثرها بسياحه ..لينزل ويجلس بجانب والده لتصمت سنايا وتقوم علي فور..لتقول ليلى إلى أين ابنتي ..
سأقوم امي لانهاء الطعام ...
لكن ابنتي ارتاحي انتي هم سيقوموا بذلك ...
لا امي ساساعدهم ...
حسنا ابنتي كما تريدين ..
لتنظر ليلى لبارون الذي ظل يمعن نظر لها وهي تتجاهله..
لتقترب منه وهي تقول هامسه..عندما راتك تجلس قامت لتعد الطعام كانت تنتظر وصولك ..
لينظر بارون لأمه ويصمت ...
وضعت سنايا مع الخادمه طعام ليجلس الجميع ليبداوا بتناول طعامهم تناولت سنايا القليل وستاذن منهم لترتاح بغرفتها ..
لتقول ليلى ..ابنتي انتي أيضا لم تاكلي شي ..
امي لقد احتسيت قهوة كثيرا اليوم لذلك لا أشعر بالجوع ..
لكن ابنتي بتلك الطريقة ستمرضي .قالها روهيت وهو ينظر لها ..
لا تقلق أبي انا فقط أريد أن أنام فبعد أربع ايام لدي اجتماع أيضا هام مع رئيس أكبر شركه سياحه بأمريكا ..وانا أشرف على التحضيرات بنفسي
حسنا ابنتي اذهبي لترتاحي ..
نظر بارون لها ولوجهها المتعب شعر بنبضات قويه بقلبه وهو يقول لنفسه ..كل ذلك الحزن انا من تسبب به ..
*صعدت سنايا لغرفتها .لتأخذ ملابس نومها وتدخل الحمام ..لتذهب وتنام على الاريكه علي فور لكن قبل أن تتمدد عليها سمعت صوت من خلفها يقل ..اليوم دورك لتنامي على فراش..
التفتت لتجدة بارون ..لتقول ..لا يوجد داعي انا ارتاح بالنوم هنا وأيضا لا داعي لأن تنام فتاه ساقطة على فراشك ..
لتتمدد على الاريكه وتنام ..
ينظر لها وهي تنام وعيناها حمراء..
ظلوا على ذلك الوضع يومان هو يسترق النظر لها وهي تتجاهله ولا تريد التحدث معه حتى ياتي يعتزر منها على ما قاله لها.. ليأتي يوم حفله تكريم بارون من قبل حكومه الهندية على ما فعله..
*في صباح يقول روهيت للجميع وهم على طاوله ابني انا وأمك سنذهب وسننتظركم أنت وسنايا بالحفل..
لتنظر سنايا بتجاهه وبتجاه روهيت كانت تود أن ترفض لكنها رأت ليلى تبتسم لها فصمتت..
في مساء ينزل بارون بعد أن ارتدي بدله سوداء وتحته قميص ابيض وبيبيون اسود ظل ينتظرها حتى مل حتي قرر بالاخير يصعد لها لكن فجأه يسمع صوت خطوات حذائها العالي ليجدها تنزل من على الدرج وهي ترتدي فستان احمر طويل بدون أكمام وتسدل شعرها المموج على ظهرها جعلته ينسحر وكانها القت تعويذه عليه بجمالها ليقترب منها ببط وهو يمد يده لها وعيونه لم تبتعد عن عينيها لتمد يده تمسك بيدة لينحني ليلتقط يدها ويقبلها عليها ويقل بلا شعوريا..ما هذا الجمال ..
انسحرت سنايا من كلماته جعلتها تخجل ويحمر وجنتيها ليفتح لها باب السياره لتركب بجواره ..
وصلوا إلى حفل ليدخل هو وهي بجوارة كان حفل يجمع أهم رموز بالدوله وبشركات السياحه أيضا فعند وصله ودخوله لقاعه الحفل ورؤية الجميع له بدأوا بالتصفيق له .التفت لينظر لها ليجدها تقف ورائه شاردة ليقترب منها ويمسكها من يدها لتكون بجانبه لتنظر له وتندهش من تصرفه ..
بدأ الجميع يلتف حوله ويصافحوة .وروهيت يصافح الجميع يتفاخرن بينهم بابنه ..
حتى ليلى كانت تتبادل الحديث مع زوجات أهم الشخصيات الموجودة ..
اما عنه فكان هناك فتيات أتوا خصيصا ليلتقوا به ويلتقطوا صور معه كانت هي تنظر له ولتلك الفتيات وتقل لنفسها هؤلاء فتيات وقحات حقا لكن الحق ليس عليهم لكن على ذلك المغرور هو ما يسمح لهم بذلك ويقولنا أنه عدوا المرأه وهو ليس إلا زير نساء وقح ..كانت تنظر لهم وهي غاضبة.وما هو كان يسترق النظر لها ليراها غاضبة مما يحدث ليبتسم بخبث حتي يزيد مما يفعله ويزيد من غضبها اكثر لكنه تفجا بها تلتفت لتعطية ظهرها ..ليمشي بتجاها ويقترب منها ليهمس باذنها بعد أن أشار لأحد الجراسين ليأتي بشراب ليقدمه لها ..تفضلي ..
لا أشكرك ..انا لا اشرب ..
ولماذا ..جميع الفتيات يشربوا إلا تنظري لهم ..
لكني لا اشرب ..وهم يفعلوا مايرواه صحيح لكني لا احبة ولا أحب رائحته ايضا ..
إذا أخبريني ماذا تشربين ...
كادت تنطق إلا أنها سمعت صوت من خلفها يقول.
.نبيذ احمر ..
التفتوا لذلك الصوت كانت فتاه شقراء بعيون زرقاء ترتدي فستان أسود قصير ..نظرت سنايا لهاتتامل تلك الفتاه التي تقف امامها جعلتها تشتاط غيظا فكيف تجرأ تلك..
الفتاه مرحبا كابتن بارون انا سلينا هل لي بنبيذ احمر ..
لتنظر سنايا لها والغيرة تتاكلها كيف تجرؤ تلك ليلاحظ هو ذلك عليها ليضحك بستفزاز ..
أجل تفضلي ..
لتمسكة من ذراعية ويذهبا سويا ويترك سنايا تقف بمفردها مرة أخرى وتقول وقح كيف يجرؤ ويفعل ذلك ..
بعد لحظات وقفت بها شاردة بتلك المغرورو حتي قطع شرودها صوت من خلفها ...هل لي برقصة من حسناء الحفل ..
لتلتفت له لتعتلي وجهها علامات السعادة اقتربت منه لتعانقة وهي تضحك بقوة..
ليلاحظ بارون ذلك لينصعق مما يراه ليتذكر على الفور ماريا وخيانتها له..كان يريد أن يقتله ويقتلها أيضا بتلك اللحظه..
اتجه نحوهم وهو يترك تلك الفتاه بمفردها لا يبالي بها ..
شام ماذا جاء بك إلى هنا وأين دالجيت ..قالتها سنايا بسعادة ..
لكن قبل أن يجيبها شام أتى بارون ليمسكها من ذراعها بقوة وعيونه تملاوها الغضب ..
من هذا ...
لتبتسم سنايا له ...أنه صديقي القديم ..
ليغضب منها ويسحبها بقوة للحديقة ..
أما عن شام فوقف وهو مصدوم مما يحدث وتصرف بارون امامه بذلك لتأتي دالجيت ليروي لها ما حدث..
نظر شام ليري روهيت وليلى ليقتربوا منهم ليصافحوهم ..
*أما عنهم أخذها خلف الحفل في مكان معزول ليصرخ بوجهها ..
من ذلك ..ولما كنتي تضحكيين معه وأيضا تعانقية أمامي وأمام الجميع ..
لتنظر له بتحدي ..ومن تلك الفتاه التي اخذتك وذهبت لتشرب معها أيضا أمامي وأمام الجميع ..
انا لم اشرب وأيضا ليس لك شأن بما أفعله..
لتغضب منه أكثر ..إذا ليس لك أنت أيضا شأن بي ..كانت ستتركه وترحل ..
لكنه امسكها مرة اخري بقوة من ذراعها لدرجه المتها ..انا لازلت أتحدث معك فلا تتجرائي مرة أخرى وترحلي قبل أن أنهى كلامي هل فهمتي..
كانت تتألم من قبضته لتقول بعيون دامعه ..بارون أنت تالمني ..
لن اتركك قبل أن تجيبيني ..
هذا شام ...صديقي ..
ليصرخ عليها .وهل جاءتك الجراه لتأتي بصديقك لحفل زوجك .
نعم لأنه شخص لطيف وغالي على أيضا..
وأيضا تمدحية أمام زوجك حقا انا لم أحزن عندما قلت انكم ساقطات ..
لتنظر سنايا له وهي تبكي بقهر لترفع أصابعها أمام وجه مهددة له..
كيف تجرؤ ان تقول ذلك لا تنسى أنني زوجتك وعدم احترامي هو عدم احترامك أيضا فتلك ثاني مرة تقولها لي ولن أسمح لك بذلك مرة أخرى هل فهمت ..وأيضا انا حرة أفعل ما اريد فلا تنسى أنت ماطلبت ان يعيش كل شخص حياته ولا يتدخل بحياه الاخر ..فأنت أيضا لم تحترمني من بدايه الحفل وذهبت بالاخير مع تلك الفتاه ..
شعر بغصة بقلبة لم يتحمل تلك الدموع ..حاولت الذهاب لكنه سحبها مرة أخرى نحوة بقوة انا لم انهي كلامي بعد ..
لتقف أمامى وهي تبكي ..ماذا تريد أيضا هل نسيت اي اهانه أخرى لتقولها لي ..
لينقض على شفاها بقوة ليقبلها قبلها اذابتها وسحرتها كانت قبلتها الأولى كانت غريبة كان يتلذذ من شفاها الصغيرة ولطعمهم الذي لا يريد أن يتركه ليشعر بندم على ما قاله لها..حاولت الابتعاد إلا أنه امسكها بقوة من خصرها بلمسه اذابتها جعلت أطرافها تتجمد وجسدها يرجف لتبعدة بقوة عنها لينظر لعيناها ولوجهها الذي أصبح كلون فستانها وضعت يدها على فمها لتركض من خجلها وتدخل لقاعه الحفل مرة أخرى ..
أما هو حاول ان يهدا قليلا ليرفع خصلات شعرة بيديه بطريقته الجذابه ولحق خلفها..
رأت ليلى سنايا متوترة ووجهها احمر اقتربت منها سريعا لتقول ابنتي مابكي..
لكن علي فور تحدث بارون يجيب أمه كانت ستتعثر امي..
ابنتي انتبهي لنفسك ..قالتها ليلى وهي تملس على وجه سنايا ..
لتأتي دالجيت أمامها..ليحتضنوا بعضهم بشوق وحب ليأتي شام أمامهم..لينظر بارون له بغضب لكن فجأه يلاحظه وهو يمسك بيد دالجيت ..ليتفاجا بها وهي تقول له حبيبي أين كنت ..
لقد كنت اتحدث مع أحدهم ..
يتفاجاء بارون مما رآه ليتذكر شام بأنه زوج أختها لييقن بأنه ظلمها وجرحها أيضا ..
نظرت له بغضب لتجدة شارد لتعرف بأنه فهم وعلم بأنه ظلمها..
يقف الجميع مع بعضهم بعد تكريم بارون ظلت سنايا تضحك وتمرح مع الجميع وهو ينظر لها ويبتسم على سعادتها امامه..لحظات ليسمعا عن بدأ الرقص ليأخذ شام ويرقص مع دالحيت وحتى روهيت أخذ ليلى لتقف سنايا وبارون صامتين وهم مبتعدين عن بعضهم بعدة خطوات كانت تنظر لهم وهي تبتسم لكن فجأه يقطع ذلك الصمت ................
أنت تقرأ
للعشق عنوان (اماني رامي)
Romanceيقال ان البعيد عن العين بعيد عن القلب لكن ليست كل الاحوال فمن الممكن ان يحب ويعشق الحبيب حبيته وهي بعيده عن عينيه بل ويزول كره الذي كان ينمو بداخل قلبه من زواجه منها