part.11

1.9K 66 14
                                    

بليز يابنات اضغطوا لايك قبل ماتقروا وعلقوا بعد كدة شجعوني اكملها

للعشق_عنوان                         

انتهى يومها لتخرج حتي تغلق محلها لكنها نظرت لتتفاجا بباقة الورد التي أعددتها له موضوعه أمام باب المحل التقطتها بين يدها لتجد بها بطاقة مكتوب عليها ..أعلم أنك لا تريدين رؤيتي لكني أقسم لك وبطفلي الذي بداخلك أنني لم انساكي دقيقة .. هذة الأزهار لأجمل زهرة دخلت حياتي اتمنى ان تقبليها...قرأت البطاقة وارتسمت علي شفاهها ابتسامه وضعت يدها الاخري على بطنها لترفع رأسها لتلاحظ بوقوفة من وقتها أمام المحل .لاحظت اشيش قادم بتجاهها ...سنايا انتي جاهزة ما رايك بان نأخذ امي ونذهب نتناول بيتزا بالخارج.. لاتزال تقف تنظر للزهور بيدها لترفع رأسها وهي تقول له بعد ان اختفت تلك الابتسامه ..لا اشيش انا جائعه جدا هيا نذهب انا وانت وسناخذ لخالتي معنا للمنزل.. رفع اكتافه لها يقل...حسنا كما تريدي ....
وقبل ان ترحل مع ابن خالتها اقتربت من حاويه كبيره لتمسك بباقة الزهور وتلقيها بداخلها وهي تنظر له رافعه حاجبها له ..
ما فعلته جعله يشتاط غضبا وايضا وهو يراها تمسك بايدي ذلك الشخص الذي جعله ينسي عقله يود ان يذهب يربحه ضربا استقل سيارته متوجها ورائهم .
دخلت وجلست هي واشيش على طاوله ليدخل هو أيضا ويجلس بطاوله أمامهم ..كانت تنظر له لتقترب من اشيش الذي كان يتناول طعامه تقل له بصوت هامس ..اشيش أترك البيتزا هذة وانتبة لي..مازال اشيش ينظر لطعامه ولا ينتبه لها ..ماذا ...ألم تقولي لي انك جائعه .. زفرت انفاسها له لتقل..اشيش ... بارون يجلس خلفك ..وقبل ان يلتفت ينظر للخلف امسكت برأسه وهي تمرر بيدها على وجهه لتأخذ قطعه وتطعمه بفمه ..كل ذلك والاخر يجلس ويراهم يشتاط غضبا كان يود ان يضربه ويحطم ذلك الوجه الذي تلمسه بيدها وياخذها من ذراعها يخطفها إلا أنه لم يرد أن تغضب حتى لا تمرض مرة أخرة ..
طلبت من اشيش ان يمسك بيدها ويقبلها وفعلا فعل ما طلبته منه وفهم ماتريده ابنه خالته ليلتقط هو ايضا بقطعه من بيتزا ويطعمها لها..نظرت سنايا بتجاه بارون لتجده يغمض عينية من شدة غضبة يضغط علي يده بقوة ..كادت ان تضحك الا انها تمالكت نفسها.
بعد أن انتهوا من تناول الطعام قامت لتدخل للحمام ليقوم هو أيضا ورائها مسرعا دخلت ووقفت أمام المرآه تعدل ملابسها وشعرها لتجدة يقف ورائها ..
هل جننت ..كيف تدخل إلى هنا ..اقترب منها ببطء يقل..لا تقلقي لا يوجد أحد ولن يدخل أحد أيضا ...اندهشت مما يقوله..ماذا ..وكيف علمت بأنه لن يدخل أحد ..رفع اكتافه بلا مبالاه ..لأني تحدثت مع ألمراه التي تجلس بالخارج .وطلبت منها عدم دخول أحد ..نظرت له بغضب لتقل...حسنا انا سأخرج ..وقبل ان تخرج امسكها فجأه من ذراعها يدفعها لداخل صدرة ليقل لها والدموع بدات تتجمع بمقلتيه.سنايا ..اسمعيني ارجوكي ..لتلتفت له بعيون دامعه وهي تبعد يدها عن يده ..ماذا تريد ..هل نسيت شي لتدمرني به أكثر ام نسيت شي لم تهينني به وجئت لاهانتي أكثر وأكثر ..كلمتها كانت مثل خنجر يدبحه ليقل بندم ..لا سنايا انا جئت .....وكاد أن يعتزر منها إلا أنها رفعت يدها أمام وجهه.. لا بارون لا أريد سماع شي منك انت دمرتني ودمرت عائلتي وأيضا عائلتك ..أنت أتيت لي بعدما علمت بأني بريئه ..لكن أود أن أسأل انا شي ...ان لم تعلم ببرائتي هل كنت ستعتقد بأني خائنه وزانية كما قلت لي..وقف مصدوم من كلامها له ولا يعلم ماذا سيقول لتقل ودموعها بدات بالانهيار ..ابتعد عني بارون اعتزارك لن يصلح شي مما كسرته بيدك.. ليقترب منها بهدوء حتي يزيل تلك الدموع بيده لكنه وجدها تبتعد عنه ليقل بصوت يكاد يكون مسموع يقطر ندما ..سنايا هل كرهتيني ..
رفعت رأسها تنظر بعينية لينظروا لبعضهم البعض لا يشعرا بمن حولهم لكنها استجمعت نفسها قبل ان تضعف من نظراته  لتدفعه بقوة من صدرة وهي تقول ..هل بعد ما فعلته بي وتسالني باذا كنت أكرهك ..نعم بارون انا أكرهك ..أكرهك .هل ارتحت الان ارجوك اتركني ..اقترب منها يحاول أن يهدائها ليمسك بيدها ..استطيع ان أصلح كل ماكسرته لكن ابقي معي سنايا انا لازلت أحبك ..
اغمضت عينيها من تلك الكلمه لم ترد ان تضعف أمامه لتجده يقل بعد ان وجدته يقترب اكثر لها..انا اسف حبيتي سامحيني ارجوكي..نظرت له ولعيونه التي امتلئت بدموع لتشرد بعينيه .ليقترب منها اكثر يقبلها اغمضت عينيها وهي تشعر بإثارة تسري بجسدها تود ان تحتضنه بقوة حتي يعلم كم اشتاقت له رفعت يدها بهدوء  لتبادله القبلات احتضنها بقوة من خصرها يقربها منه اكثر واكثر .وبعد دقائق دامت تلك القبله ابتعد عنها يقترب من اذنها يهمس لها سنايا انا اشتقت لك كثيرا ألم تشتاقي لي حبيبتي ..
كانت هي لاتزال بعالم آخر من تلك القبله والكلمات لكن فجأه افاقت على صوت رنين هاتفها لتدفعه عنها بقوة ...انت ماذا فعلت هل جننت الآن انا أصبحت خائنه بسببك...لكن قبل أن تكمل كلامها وضع أصابعه على شفاها..أعلم أنك تشتاقي لي وأنك لازلتي تحبيني فلازالت لمساتي تؤثر بك ..نظرت له بغضب أنت مخطئ سيد بارون ..أرجوك ابتعد عني لأنني لا أريد أن يراك خطيبي ..كادت ستخرج لكنه امسكها بقوة من ذراعها ويسحبها له بغضب بعد ما سمعه منها ليقل بغضب وقوة..سنايا لا تقولي خطيبي انتي لازلتي زوجتي ...
نزلت تلك الكلمات عليها كالصاعقه لتردد بتلعثم..م م .ماذا ...ليقل وهو يقترب منها مرة اخري ..نعم  انتي لازلتي زوجتي...عندما أتى المحامي لك بأوراق الطلاق لتوقعيها لم أستطع توقعها وتركتها من وقتها بمكتبي لم استطع توقيعها ..صمت قليلا بعد ان لاحظ الصدمه تظهر علي وجهها ..حتى أن الجميع علم بانني طلقتك..
رفعت يدها تضعها علي راسها بعد ان شعرت بدوار وكادت ستقع من تلك المفاجآه لكنه امسك بها يقل..سنايا أنت بخير ..نظرت له لتدفعه مرة أخرى عنها وهي تشعر بضربات قوية ببطنها لتمسك ببطنها تغمض عيناها وتكتم المها ..لاحظ هو ذلك ليرتعب عليها من شكلها هكذا ..سنايا ارجوكي تحدثي انتي بخير ..التفتت حوله ليجد كرسي بالحمام أخذه واجلسها عليه ببطء لم تستطع أن تتحدث ظلت صامته وهو ينظر لها سنايا انتي بخير ..اشارت برأسها بنعم بعد لحظات حاولت أن تقف مرة اخري ليساعدها هو حبيتي هيا بنا نذهب للمشفي ..لتشير بلا برأسها تقل له بضعف ..أريد أن أرحل من هنا ارجوك.. كانت تمسك بطنها بيدها خرجت من حمام وهو معها ليراها اشيش ويرى ابنه خالته بذلك المنظر ركض عليها..سنايا انتي بخير.. ابعدت بارون عنها لتمسك بذراع ابن خالتها ..اشيش خذني على المنزل أرجوك شعر بالغضب من ابتعدها عنه رغم انه قال انها لاتزال زوجته لكنه لم يتحدث ليقل فقط..سنايا يجب أن تذهبي للمشفي ..شعر بالقلق والخوف عليها ليقل اشيش وهو يحاوط خصرها بيده موجه حديثه له..أنت لا دخل لك بها هل فهمت..
خرجوا من محل ليساعدها اشيش بالركوب بالسيارة .كان يقف أمامهم كاد أن يموت من قلقه يريد ان يأخذها من ذلك الاشيش الذي يعتقد نفسة بأنه سياخذها منه ..
استقل اشيش سيارته وانطلق بها..ليركب هو أيضا سيارته وينطلق ورائهم ...
دخلت المنزل واشيش مازال يمسكها من خصرها ويدها كاد يجن مما يراه الا انه لم يستطع أن يزيد تعبها أكثر وأيضا لا يريد ان يتهور وهو يعلم بأنها ستدافع عنه بكل قوتها دخلت لغرفتها ليمددها اشيش على فراشها واعطاها دوائها وبعد ان تاكد بانها غفيت خرج هو ..
أما عنه ظل جالس بسيارته أمام منزلها علها تخرج تطمانه لكنها لم تفعل ...
حل صباح واستيقظت وهي تتذكر ما حدث وكلامه وأنه لم يطلقها ولم يستطع أن يفعلها لترسم على وجهها ابتسامه حب واشتياق له ..لتقوم من فراشها تفتح بشرفة غرفتها لكنها لاحظت سيارته وهو بداخلها لتنظر لتجدة مغمض عينيه يستند برأسه على عجله القيادة ..كاد قلبها يخرج من مكانه من رؤيته هكذا ..كادت تريد أن تخرج له تاخذة ليرتاح باحضانها كما كانت تفعل إلا أنها لم تستطع ..
دخلت وارتدت ملابسها للذهاب لعملها لتدخل مانورما عليها ...ابنتي انتي مريضة ارتاحي اليوم ..لتجيبها بصوت مرهق..لا خالتي .انتي تعلمي ان راحتي بعملي انا لست من النساء اللاتي تحب المكوث بالمنزل انا سأذهب الآن ..لتقترب من مانورما تقبلها وتخرج ..
خرجت وهي تعلم أنه سيلاحقها بسيارته ورائها ..لم ترد ان تستقل سياره اجرة وفضلت الذهاب مشيا ..خرج من سيارته هو ايضا ومشى ورائها ..سنايا كيف حالك اليوم ..لتقل بلا مبالاه له
انا بخير أشكرك  ..ليقل وهو مازال يمشي ورائها..لماذا لم ترتاحي اليوم ..التفتت تنظر له بغضب..هذا لا يعنيك ..وسبق وقلت لك أنني بخير ابتسم لها ليقل..هل تناولتي افطارك ..أعلم أنك تنسى دائما فعل ذلك ..توقفت ونظرت له بوجه عابس ..وهي تتذكر بالماضي عندما اغشي عليها بسبب عدم تناولها للطعام وكيف غضب منها لتقل..انا لم أعد انسى أي شي سيد بارون ..ولا تنسى أنت بأني حامل وقبل أن أطعم نفسي أطعم طفلي .....رفع يده الاثنان دفاعا عن نفسه..حسنا اعتزر منك ...لكن هل ممكن ان تقبلي دعوتي على الغداء ..اكملت مشيها تقل بعدم اهتمام..آسفة سيد بارون ...انا لا اخرج مع أشخاص غريبة لا أعرفهم جيدا ..لتتركه وترحل ..نظر لها وهو يقبض على كفه بقوة ليذهب ورائها مرة أخرى ..
وقفت أمام محلها تفتحة التفتت لتنظر تجدة واقف ورائها زفرت انفاسها بغضب..ماذا تريد أيضا سيد بارون.. بنفس لا مبالاه التي تتحدث بها معه تحدث هو ايضا ..لا شئ فقد أقف وأتأمل جمال زوجتي ابتسمت بسخريه من كلماته ..أنت تحلم سيد بارون ..واريدك أن تعلم أنني تحدثت مع محامي خاص بي بالامس ليطلقني منك ..انا لا أريد أي شي يربطني بك هل فهمت شعر بغضب يسري بجسده ليمسكها بقوة من ذراعيها ..أعلم أنك غاضبة مني واعلم انك تريدين موتي أيضا. حتى وإذا قولتى انك لا تريدين شي يربطك بي فيوجد شي لا تستطيعين ان تمحية مدام سنايا .وهو هذا ...ليشير بيدة على بطنها دفعته بقوة من صدرة تصرخ بقوة به...أنت لا دخل بك بذلك الطفل هذا ابني انا هل فهمت ..أنت رفضته من أول يوم علمت بقدومة ولم ترد ان تعترف به .إذا اتركنا بحالنا يكفي ما فعلته بي حتى الآن ..انظر أين كنت وكيف أصبحت وكل ذلك بسببك ..لم أعد أحب الخروج حتى لا التقى بأي من موظفيني أو عملائي ..لأنني ساعلم وقتها بأنهم سيقولوا وهم يشيروا علي تلك هي السيدة التي خانت زوجها ..أتركني بارون واترك ابني هل فهمت ..وانسى ان يكون لديك طفل من الأساس ..اصبح الجو بينهم مشحون يالغضب ليقل ..كيف انسى ...اتريدين ان انسى مثلما كذبتي على امي وقولتي انك اجهضتي طفلي وتركتيها تحزن على فقدانها لحفيدها ..اعلمي جيدا إذا لم تقبلي وترجعي لحياتك سآخذ منك طفلي وانا من سيمنعك من رؤيته ..نظرت له بغضب لترفع اصبعها امام وجه..لا سيد بارون امي لم تمت بسببي انا امي ماتت بسبب ظلم ابنها واننيته وغروره.انا لم اقل انني اجهضت الطفل برغم انني بالبدايه قلت ذلك لكني لم استطع فعلها ويبدوا انها اعتقدت انني فعلت..بعد دقائق من صمت نظرت له بعيون دامعه تتذكر كلمه انه سيأخذ طفلها منها جعلها تشعر بضربات قلبها التي ازدادت..ماذا تريد بارون ...قالتها بنبرة هادئه
ليقترب منها بهدوء وهو يضع يده على وجهها..أريد استعادة حياتنا السابقة ..بعيون دامعه..وإذا لم أستطع أن أعيش معك ..وقتها ساعلم بأني لم يعد يوجد مكان بقلبك وسارحل من حياتك للأبد سنايا ..
قال كلماته ليرحل ويتركها منهارة بتفكيرها وبكائها ..
بعد فترة ليست بكبيرة أتى اشيش ليراها هكذا لتروي له ما حدث جلس ابن خالتها امامها يمسك يدها بين يده سنايا انتي لازلتي تحبية...اشارت برأسها بنعم..كلما حاولت نسيانه واخراجة من قلبي لم أستطع فهو حب حياتي وانا أعلم من داخله أنه إنسان جيد لكن غيرته وعدم ثقته هذة هو ماسببته تلك الحقيرة ماريا ..ليقل اشيش لها وهو يربت علي يدها إذا اذهبي له سنايا وحاولي ان تخرجي تلك الغيرة والشك من داخله هو يريدك ويحبك أيضا ..نظرت له ودموعها لازالت تنساب علي وجنتها .لكن ما فعله بي وبعائلتي اشيش لا أستطيع أن اسامحه
اتركك مما حدث اي رجل بمكانه كان سيفعل مثل ما فعل وخصوصا إذا كانت معه فتاه بتلك جمالك.. قالها اشيش وهو لازال يمسك بيدها ويمسح بدموعها باليد الأخرى ...
قاطعهم دخول بارون والذي رآهم هكذا جعله يشتاط غضبا اقترب منها ومنه يمسك بيدها. ويبعد يد اشيش عنها ..سنايا أريد أن أتحدث معك ..لتقل بغضب تبعد يده عنها..وأنا لا أريد إلا تراني أجلس مع خطيبي ..لتمسك بيد اشيش مرة اخري ..اهدأ سيد بارون ألم ترى اننا كنا نتحدث سويا ..وقبل ان يكمل اشيش حديثه قاطعه فجأه بلكمه قويه منه علي وجه ..أنت أصمت هل فهمت انا أتحدث مع زوجتي وإياك أن تقترب منها وانسى كلمه خطيبتي هذة مرة أخرى هل فهمت ..غضبت سنايا من ضربه لاشيش الذي ارتمي على الأرض من شدة ضربه له لتركض عليه تصرخ..اشيش انت بخير ..رفع يده امامها يطمانها نعم ..نعم انا بخير ..التفتت ترفع راسها تنظر له ..أنت ماذا تريد الآن ألم ترحل منذ قليل..ليقل بغضب لا لم أرحل لقد ذهبت لااتي لكي بطعام حتى تتناوليه ..ولكني  أتيت ووجدت ذلك الحقير ..وقفت امامه ترفع اصابعه امام وجه..اسمعني بارون إذا تفوهت وتحدثت معي هكذا أقسم بأنك لن تراني مرة أخرى حتى إذا بحثت بكل مكان فلن تجدني هل فهمت..
حاول أن يهدأ بعد تهديدها لكلامها فهي من الممكن أن تفعلها مرة أخرى مثلما تركت الهند ورحلت للندن ليقل بصوت هامس ..حسنا... والان اجلسي وتناولي طعامك ..قالها لها وهو يمد يده بالطعام لها رفعت يدها تضعها حول صدرها بطريقه طفوليه.لا أريد ..
لتسمع اشيش يقل بعد ان وقف ..سنايا يجب أن تتناولي شي أنت لم تحتسي غير كأس الحليب فقط بالصباح..
لكن بارون لفت نظرة وسماعه يقول انها شربت كأس الحليب فقط وهو يعلم مدى كرهها له.ليقول محدثا نفسه..معنى ذلك أنها تفعل ماكنت أطلبه منها حتي الان..فاق من شروده بعد ان وجدها تجلس لتتناول الطعام بعد ان استمعت لحديث اشيش ولم تعيره اي اهتمام ..كاد اشيش سيجلس بالمقعد بجوارها لكن الاخر سحب منه وأخذ المقعد وجلس هو بجانبها ..
ألتفت اشيش ووقف بعيد عنهم وهو يحاول كتم ابتسامته ليقول لنفسة حسنا كابتن بارون لنلعب انا وانت..فتحت سنايا طعام  لتجد اطعمتها المفضله التي اشتاقت كثيرا له لتصرخ من فرحتها وتصفق بيدها ..واوووو دجاج تندوري وبرياني وأيضا جاليبي  أخذت تأكل ولا تشعر بأنه ينظر لها ويبتسم على سعادتها وطريقتها الطفوليه التي اشتاق لها ..ليلاحظ فمها الذي امتلأ بالطعام ليقل يحاول كتم ضحكته امامها..اهدي حبيتي سيحدث لكي تخمة بطريقة اكلك هذة ..نظرة له بوجه عابس والطعام يمتلئ بفمها..انا لست جائعه ولكن طفلي هو الجائع هل فهمت ..رفع يده يقل باعتزار..حسنا تناولي واطعمية جيدا حتى لا يقول هو ايضا بأن والدة اناني.تناولت طعامها وبعد فترة وإذا باشيش يدخل وبيده ايس كريم ويشير لها جعلها تنتفض من سعادتها وتذهب له ...حبيبتي أتيت لكي بالشي الذي طلبتية مني بالأمس ..نظرت له فهي لم تطلب منه شي بالأمس لتفهم علي فور بأنه يفعل ذلك بسبب بارون اخذته وهي تحتضنه ..أشكرك حبيبي أنا حقا كنت أود تناوله.. كاد بارون ينفجر مما يحدث هي تأكل وتتلذذ بالايس كريم أمام اشيش وهو يقول لها ..حبيبتي إذا اردتي المزيد سااتي لك ..وقف الاخر واقترب منها ممسك بيدها بغضب وهو يزيح الآيس كريم من يدها يضعة بيد اشيش ..إذا أرادت زوجتي أو ابني شي فأنا زوجها وأبيه أيضا سااتي لها به..رفعها بين يده يحملها ليخرج بها من مكان يستقل سيارته لتلاحظ بغمز اشيش لها حاولت حبس ضحكتها ركب بجانبها وقاد سيارته والغضب يجتاح جسده باكمله لتقل له بعد ان رائت وجه ..أنت ماذا تفعل وأين تأخذني .. لكنه لم يجيبها ..قاد سيارته متوجها للفندق وقف امامه لتساله بدهشه مرة أخرى ..بارون أين نحن .خرج من سيارته متوجها لبابها يفتحه لها ليحملها مرة اخري بين يده..بااارون ماذا تفعل انزلني ..لتلاحظ رؤيه الناس لهم من يبتسم لهم ومن يصفق لهم على ذلك المشهد الرومانسي الذي يعتقدوة .صعد لجناحة ليدخل وينزلها بخفة على فراشه لتتلاقي وجوههم ببعض تنظر له لتجده ينظر لشفاها حاولت أن تبتعد للوراء لكنه مازال يقترب منها لتغمض عينيها وضربات قلبها كاد يسمعها كل من بالفندق .لكنه لم يرد فعل شي رغما عنها هو يريد استرجاع حبيبته وحبها له واشتياقها له لا ليغصبها على شئ ..ليطبع قبله هادئه على جبينها ليقل بصوت هامس وهو يحاوط وجهها بيده ..سااتي لك بمحل ايس كريم إذا اردتيه .ابتعدت عنه تضع يدها فوق صدرها بطفوليه..لا لا أريد منك شي .وأنت لما أتيت بي لهنا ..ابتعد هو ايضا عنها يجلس امامها علي الاريكه..قلت لك انك لازلتي زوجتي وهنا يمكث زوجك وبعد يومين ستذهبي معي لبيتنا وبموطنا ..نظرت له بندهاش وهي تفتح فمها ..ماذا ومن قال لك بأني سأذهب معك بأي مكان ..بدا بخلع حذائه وهو لا يعيرها انتباه..انا من قال وهذا قراري ..لتقوم مسرعه من علي فراش ..معنى هذا انك تخطفني ..لأنني لا أريد الذهاب معك بأي مكان .. بعد ان خلع حذائه نظر لها يرفع اكتافه لها..افهمي ماتريديه لكنك بالاخير هنا ومعي بجناحي ..وقفت امامه بغضب تقل..بارون خالتي ستقلق على أتركني أرحل وغدا سااتي معك ..تمدد على الاريكه وهو ينظر لها ..انا لا أحب أن انتظر للغد ليمد لها بهاتفه ..اتصلي بخالتك وطمانيها بأنك مع زوجك ..
..لا أنت لست زوجي نحن سننفصل ..اغمض عينه يحاول ان ينام ..لحين ان ننفصل انتي مازلتي زوجتي وأم طفلي ..تأفأفت وهي تنظر له لتتوجه للفراش مرة اخري.لتستلقي علية ..بعد مرور نصف ساعة جلست ونظرت له لتجدة نائم ويضع يده فوق وجهه لتقوم ببط وتخرج من الجناح لكن لاحظت بأن الباب مغلق حاولت فتحه .لكنها تفاجأت بصوت يقول.. اتريدين هذا ..صرخت بعدما افزعها ليقترب منها بهدوء وهو يضع يده على وجهها..انا لا أريد ارغامك على شي سنايا فقط اتركيني اصحح ما فعلته بالسابق  أعلم أني حقير.لترد علية بحزن تنظر لاسفل وأيضا غبي ..ليبتسم لها ويقول.. أعلم أني غبي أنني لم أصدق زوجتي أعلم أني غبي حينما حاول الجميع أن يقنعني لكني غبي بحبك ..لتلاحظ دموعه على وجنته ركع أمامها على ركبته وهو يمسك بإذنه ..سنايا ارجوكي سامحيني انا لا أستطيع البعد عنك. طوال بعدك عنى لم انساك ولو دقيقة واحدة حاولت نسيانك بالعمل لكني لم أستطع وفشلت سامحيني ارجوكي ..كاد قلبها يتمزق من رؤيته هكذا ورؤيه دموعه لكنها لم تستطع مد يدها له واخذة باحضانها ففعلته كانت أكبر من ذلك بكثير ..
ركضت لغرفته وأغلقت الباب وارتمت على فراش تبكي عليه ظلت تبكي حتى شعرت بنعاس ونامت ..
في صباح استيقظت على صوت رنين هاتفه ..لتقوم من الفراش لتسمعه يتحدث وهو يقول ..ماذا ...أنت واثق ...حسنا حسنا أخبر الشرطة بذلك فورا ..ولا تقلق على انا بخير ... اسمعني انا بخير وإذا حاولوا تنفيذ تهددهم بقتلي لن يستطيعوا انا اعرفهم هم أجبن من ذلك .. سمعت سنايا تلك الكلمات لتنصعق من خوفها عليه وضعت يدها علي فمها لا تصدق ماتسمعه ..أغلق هاتف والتفت ليجدها واقفة أمامه وهي ترتجف ركض مسرعا لها ..حبيبتي انتي بخير ...حبيبتي اجيبني هل تشعري بشئ هل طفل بخير ..لكن صدمتها وعلمها بأن يوجد من يود قتله لم تستطع أن تنطق بأي كلمه نظرت له لترتمي فجأه بحضنه تبكي بقوة..بارون لا تتركني ..ماذا سأفعل انا وابنك بدونك ماذا سأقول له عندما يسألني أين أبي  ..
ليحتضنها بقوة وهو يعلم بأنها سمعت بالمكالمه ليقل بابتسامه تعلو وجه ..اتعلمي انني اذا مت الآن سأموت وانا سعيد ..رفعت وجهها ونظرت له ليرفع يدة ويضعها على وجهها يمسح دموعها ..يكفي أنك بحضني انا لا أريد شي آخر حبيبتي .. ليقترب من شفاها بهدوء ويقبلها قبله إثارت جسدها لتبادله القبله وهي تحاوط يدها التي رفعتها حول رقبته اشتدت القبلات بينهم لينزل لرقبتها ويطبع قبلاته الساخنه عليها ايضا يهمس امام اذنها ..اشتقت لك كثيرا.. بدات قبلاته على وجهها وعلى رقبتها تشتد اكثر فاكثر.ليتفاجا بها تقل بصوت يكاد يكون مسموع..انا ايضا اشتقت لك .. نظر بعيناها المغمضة وهو يحاوط وجهها بيدة ووجهها الذي تحول للون الأحمر وشفاها المتورمه آثار قبلتهم فتحت عينيها ببطئ ليقل لها  ..ميسون اتسمحي لي اشارت براسها بنعم لينقض هما الاثنان على شفاه بعضهم بعض مرة اخري هي تحاول فتح أزرار قميصة وهو يحاول فتح سحاب فستانها ..ليحملها بين يده يدخل بها مرة اخري للغرفه ليمددها علي فراش وشفاهم لم تبتعد عن بعضها رفع راسه ينظر لبطنها المنتفخه ليقترب منها يطبع قبلاته عليها بكل حب اما هي فقدت نفسها ولم تستطع تمالك اعصابها امام حبيبها الذي اشتاقت له نسيت بتلك اللحظه كل شي كل كلمه كل اهانه فعلها لها لترفع يدها تتحسس عضلات ذراعيه وجسده الذي اشتاقت له لتقل بصوت هامس امام شفتيه..اشتقت لك حبيبي..ابتسم لها ليقل ايضا.ليس كما اشتاق لكي انا حبيتي..اقترب من رقبتها يهمس بعشق ..اشتقت لرائحه جسدك ..لتقل بحزن وضعف من اثر لمساته وهي تنظر بعينيه..ولكن انت...وضع اصابعه علي شفتيها قبل ان تكمل حديثها يقل انا احمق وغبي لكن اعدك انه لن يمنعني شي مرة اخره عنك ..تحدث ويده تتلامس جسدها بحب لتشعر هي به لتعانقه تختبئ داخل صدرة ليهمس مرة اخري..اشتقت لكل شي بك..مد يده مرة اخري يلامس بطنها وهو ينظر لها بحب جعلها تخجل لتقل..بارون ماذا تفعل ابتسم لها ليقل وهو ينظر بعينيها..اشاهد جنتي التي كدت ان اتخلي عنها بغبائي ليطبع قبلاته عليها جعلها تشتعل من الاثارة وايضا الخجل وجسدها الذي اصبح يرجف من اثارته واشتياقه له لتقل بصوت يكاد يكون مسموع..بارون من فضلك..ليرفع نفسه يقبل عينيها يقل لها بحب تلك العيون ملكي انا ثم اضاف وهو يقبل انفها ايضا وهذا الانف الذي يحمر خجلا وجعلني اقع بعشقه من اول يوم رؤيتي لذلك الخجل ملكي انا فقط ثم اضاف وهو ينظر لشفاهها بكل حب يقل وتلك جنتي انا وما هي الا دقائق واعلن امتلاكه الكامل علي جسدها....
بعد ساعتين استيقظت ونظرت له وهي تبتسم لتتذكر تلك المكالمه لتقول لنفسها ...من هؤلاء الذين يودون قتله .. سحبت نفسها لتدخل للحمام ..وبعد دقائق خرجت منه وهي ترتدي قميصة لتجدة مازال نائما ..وقفت تمشط شعرها أمام المرأه لتسمع صوت هاتفة بالخارج نظرت لتجد اسم ماريا يظهر بهاتفه لتتذكر ما حدث بالماضي معها التقطت الهاتف ودخلت له ووضعته على وجهه ليستيقظ على اثرة .لينظر لها ليجدها غاضبة امسك بهاتفه ينظر له ليجدها ماريا..ليجيب عليها أمامها ...ماذا تريدين ماريا..ماذا بك بارون .انا اتصل لاطمان عليك وانت تجيب على هكذا ..بكل غضب تحدث.. ماريا انا لن استطيع مكالمتك عبر الهاتف الآن لأنني عندما ااتي لدلهي من الأفضل أن تتركيها قبل أن ااتي ..بصوت يملئه الدهشه ..لما تقول هكذا ماذا حدث ..اعدل جلسته يقل بغضب..وتساليني ماذا حدث اسألي شريكك التافة راكان وهو سيجيبك ..ليغلق بوجهها الهاتف وهو يرى سنايا تقف بشرفة الجناح ..قام علي فور ليرتدي ملابسه يقف بجوارها ..حبيبتي أعلم أنك غاضبة ..وقبل ان يكمل تحدثت بكل جديه وهي تبتعد عنه..بارون أرجوك أتركني الآن ...ليتركها ويدخل للحمام ظلت هي شاردة ماذا ستقول لأبيها وزوجها سبب إفلاس شركاته وكيف ستواجه الناس بعد ما فعله بها ...
بعد فترة ليست بكثيرة خرج ليجدها ارتدت فستانها تقل بكل صرامه ..بارون اعتزر عما حدث بالامس فأنا ضعفت لكن أريدك ان تعلم بأن ما حدث بيننا لن يتكرر مرة أخرى ..غدا سيتصل بك محامي الخاص بي لننهي اجرائات الطلاق ...نظر لها وهو مصدوم من كلامها كانت منذ قليل معه وبين احضانه والآن تريد تركه اقترب منها يريد ضمها بين صدرة مرة اخري ..سنايا حبيبتي ماذا حدث إذا كان الأمر يخص ماريا فأنا اعتزر منك واعدك بأنني سارد على ما فعلته بنا جيدا.. ابتعدت عنه ترفع يدها تضعها امامه كحاجز بينهم..لا بارون الأمر لا يخص تلك الساحرة ولكن يخصني ويخص كرامتي وشرفي وكرامه عائلتي التي انهارت بسببك .لن استطيع مواجه الناس بارون ..أتركني وإنساني ارجوك..وطفلك إذا أردت أن تراه بأي وقت فهو ابنك ..لتتركه وتتجه للباب بعدما أخذت مفتاح من سترته فتحت الباب لكنها تفاجأت ............

#موني

للعشق عنوان (اماني رامي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن