بداية قصتنا كانت مليئه بالأحداث الغامضه،
هذا ما حدث اليوم و لكن إذا عُدنا بالزمن إلي الخلف حيث 7 سنوات ماذا حدث حينها ليجعل منهما مريض مُتلازمه رينفليد و مريضة رهاب تلك المُتلازمه، ليكُن هذا هو اليوم الذي بدأ فيه كُل شئ ~
_______________________في الشتاء ~
5/12/2010 ~
الساعه 7:00 صباحاً ~_______________________
Lee jang shin Pov
_من فضلك ايقظي الأولاد بعد نصف ساعه قُلت لأحدي الخدم بالمنزل، جلست علي الأريكه استمع إلي الراديو لأعرف الأخبار، لأسمع :خبر اليوم هو حادث سيارات علي الطريق السريع العائد من بوسان من ساعه، أدي إلي وفاة اربع أشخاص سيدتان و رجلان، في العقد الرابع من عمرهم،
شهقت عندما سمعت هذا الخبر، بدأت يداي بالإرتعاش، امسكت الهاتف و إتصلت بمُدير مكتب إبني بيون، و لكنه لم يرد، إتصلت بمُدير مكتب إبني الثاني بارك، ليجُيب_أين بارك و بيون؟ قُلت بسرعه
=لقد رحلوا مع زوجتاهم من عندي مُنذ ساعتين تقريباً ، الم يصلوا حتي الأن؟ سأل و لكني لم استطيع الرد، إنهم بالفعل لم يصلوا حتي الأن،
=سيد لي هل تسمعني؟ سأل مُجدداً بقلق،
_نعم، نعم اسمعك، شكراً لك قُلت و اغلقت الخط، نهضت و صعدت إلي أعلي، دخلت غرفتي و بدأت بتغيير ملابسي، خرجت من الغرفه،
_هل أيقظ الأولاد الأن سيدي؟ سألت إحدي الخدم،
=لا ليس الأن ، سوف أذهب إلي مشوار ما و آتي سريعاً ،قُلت و تابعت خطواتي نحو الطاوله ؛ لأخذ هاتفي و المفاتيح، خرجت من المنزل لأخبر السائق ان يذهب بي إلي مستشفي القريبه من الطريق السريع العائد من بوسان، ركبت السياره و بدأ السائق بالقياده، تسارعت نبضات قلبي أتمني ان لا يكونوا هُم المقصودين بهذا الحادث، وصلنا امام المُستشفي و نزلت من السياره، دخلت المُستشفي تقدمت نحو طاوله الإستقبال،
_مرحباً كُنت اريد ان اري من هم الذين كانوا في حادث الطريق السريع اليوم، قُلت بسرعه بين شهقاتي،
=اه.. انهم اربعة أشخاص، الأسماء هي سيد بيون و زوجته و سيد بارك و زوجته و لقد توفوا لم نستطع إنقاذهم، أسفه. قالت و حنت رأسها بحزن،
_إذاً اريد ان القي نظره عليهم أين هُما؟ سألت و تنهدت بحزن عندما اشارت لي علي الغرفه التي علي اليمين، ذهبت إليها لأراهم علي السرائر مُغطيين بالملائه البيضاء حتي رأسهم، كان هُناك مُدير مكتبهم ايضاً ، و طبيب،إتجهت نحو الطبيب، تنهدت و امسكت بيده مُتوسلاً .
أنت تقرأ
Monster || وحش
Romansaمُتلازمة رينفيلد، تُصيبه فـ َيتحكم بها عن طريق هذا المرض و تُصبح اسيرتهُ ، لا يوجد مفرٍ من مُتلازمة رينفيلد إن اصبحت مريضاً بها مع شخصٍ وقعت بـ حبه ُ، ليس هذا المرض من يجعل منكَ وحشاً ،بل ذلك الشخص الذي أدمنت وجوده و إختفى !