ما صلة الربط بينهم إذاً! ~
________________________اخذت مِنه الوصيه، و حدقت به كان وجههِ شاحب و به بعض الكدمات و بعض نقاط الدم المُتبقيه ، و كان يتنهد بقوه، اومأت له بالدخول، دخل و جلست علي الأريكه و جلس هو علي الكرسي المقابل لي،
_ماذا حدث لك ؟ لماذا تأخرت في إحضار الوصية ؟سألته بنره جاده، لينظر لي بقلق،
= في الواقع لقد تلقيت خبر الحادثة من مدير مكتب الأستاذ بارك اخبرته إنني سوف احضر الوصية و آتي إلي المستشفي و لكنه قال لي ان انتظر قليلاً حتي تهدأ انت، و لكن بعد ذلك أتوا بعض الرجال و ضربوني بقوه ، بعدها إستفقت و نظرت حولي لأجد الوصية كما هي، و جئت و احضرتها إلي هُنا ، اسف علي التأخير، قال بينما ينظر في الارض،
تنهدت انا بعدم حيلة ، اومأت له بخيبة امل،_هل تعرف من يكون السبب في تأخيرك؟ سألته و ضيقت حدقه عيني مُنتظراً مِنه إجابه،
=في الواقع اعتقد مدير مكتب إبنك بارك، كثيراً ما كان يسألني عن ماذا هُناك في وصية سيدي الراحل بيون و لكني لم اكنُ اخبرهُ، قال و كان يبدو أسفاً ، اومأت له،
_اسف علي ما حدث لك، يُمكنك الرحيل الأن، قُلت له بينما هوَ إبتسم لي و نهض ليذهب،
لما فعلت هذا يا بارك، في الحقيقه يبدو كلامه صحيح هذا ما شعرت به عندما قرأت وصية بارك ايضاً ،شعرت به و كأنه اناني و يريد كل شيئ لإبنهِ فقط، لن يحدث هذا، كل واحد سوف ياخذ حقهِ ، سوف اعتني بك بيكهيون، لأنكَ انت لطالما اعتنيت بي و كُنت تساعدني،اتذكر هذا من اربع سنوات عندما وقعت مني العصي و كنت احاول إمساكها مُجدداً و طلبت من تشانيول المساعده ،
Flash back
_تشانيول، تشانيول ساعدني ارجوك احضر لي هذه العصي، قُلت له بصوت ضعيف، بينما هوَ كان ينظر لي ببرود،
=ما الصعب في ذلك احضرها انتَ إذاً ،قالها ببرود و ذهب، حتي جاء لي بيكهيون مُسرعاً و احضر لي العصي،
_تفضل جدي، هل تريد شيئاً اخر؟ قال بيكهيون بصوت دافئ و إبتسم لي، ربتت علي شعره بخفه و إبتسمت له أيضاً ،
END Flash back
نهضت و صعدت للأعلي و دخلت غرفتهم و اضئت النور من اجل بيكهيون، و خرجت مُجدداً، لأذهب لغرفتي، وضعت العصي بجانب السرير و جلست علي السرير وضعت الوصية بدرج المكتب،
إستليقت علي السرير،سوف اكون هُنا من اجلك بيكهيون ،
_____________________
أنت تقرأ
Monster || وحش
Romanceمُتلازمة رينفيلد، تُصيبه فـ َيتحكم بها عن طريق هذا المرض و تُصبح اسيرتهُ ، لا يوجد مفرٍ من مُتلازمة رينفيلد إن اصبحت مريضاً بها مع شخصٍ وقعت بـ حبه ُ، ليس هذا المرض من يجعل منكَ وحشاً ،بل ذلك الشخص الذي أدمنت وجوده و إختفى !