BYUN BAEKHYUN. P.O.V
احاول التنفس بـ قدر الإمكان ، غرائزي كُلها سوف تتحول لا مُحالة ، يجب عليهم الإبتعاد ،
منظر الدماء التي تدفق مِن الزُجاجات يُغريني و يثير خلايا جسدي ،
ظل الجميع يبتعد عني ، لقد تحطمت صورتي امامهم ،
إستندتُ علي الأرض بـ كف يدي ، لـ أنهض
اخذتُ اترنج قليلًا حتي توازنت ،
_ماذا !! خائفون !!! إبتعدوا !!
صرخت عليهم بـ قوة ، اخذوا بعضهم يتحرك و البعض وقفوا ساكنين
ركضتُ لـ الخارج بسرعة ، و صعدت إلي سيارتي ، امسكتُ بـ عجلة القيادة و بدأتُ اقود سريعًا ،
وصلت المشفي ، لأفتح باب السيارة و أنزل راكضًا تجاه بوابة المشفي ،
وقفت قليلًا ، عندما شعرتُ بـ الإختناق ، اخذتُ أنفاسي ، لـ أصعد بـ قدمي المُرتجفة علي درجات السُلم ،
واصلتُ الصعود حتي توقفت امام غرفتها ، رميتُ بـ حدقة عيني إلي داخل الغرفة لأراها فارغة
تحركتُ للداخل بسرعة و بدأت ابحث عنها بـ عيني في جميع انحاء الغرفة و لكنها فارغة ، بلا روح !
إستدرتُ لأخرج من الغرفة و أتفقد جميع الغرفة ، و لكنها ليس هُنا ! نزلتُ علي السُلم بسرعة و توقفت امام باب القبو لـ لأفتحه علي مصرعيه
_هاااي سوو!!
ناديتُ عليها علّها هُنا و لكن لا اجابة ، تحركت لـ أركض خارج المشفي ، باحثًا عنها حول المشفي ، و لكنها ليست هُنا، بعثرت شعري و تحركت
_هااي سوو!! هاي سو لا تتركينيي!!! ، صرختُ بها،
أخطو بـ خطوات بطيئة إلي داخل المشفي ، و صعدتُ علي السُلم ، مُمسكًا بـ رقبتي
دخلتُ إلي غرفتها بـ حالة عدم إستيعاب للأمر
سمعتُ رنين هاتفي ، لأرفعه و اري من المتصل
انه تشانيول ، هذا الحقير و اللعنة ماذا يُريد ثانيةً
_ماذا!
أجابته بـ ببرود ، لـ يُطلق هوَ قهقه صغيرة ،جعلت النيران تشتعل بـ داخلي اكثر
=ما رأيكَ ! هيا ، أرِنا كيف سـ تعيش من دونها
قال بـ نبرة إستفزاز ، لـ ألقي بـ الهاتف ارضًا بقوة ،
_لماااااذاا!!!
صرختُ بها بقوة ، واضعًا بـ نبرتي غضبي و كراهيتي تجاه الجميع ماعدا هي ، هي قد اخذت تفكيري و عقلي ناحيتها و ناحية دمائها ،
هل هي حقًا ذهبت ! ذهبت و تركتني ! لا لا يجب ان تذهب!
لا هي فقط تستحم و سوف تعود بعد قليل لأربطها ثانيةً ، و لكن تلّك ليست الحقيقة ، الحقيقة انها ذهبت، ذهبت و تركتني هُنا وحدي
أنت تقرأ
Monster || وحش
Romanceمُتلازمة رينفيلد، تُصيبه فـ َيتحكم بها عن طريق هذا المرض و تُصبح اسيرتهُ ، لا يوجد مفرٍ من مُتلازمة رينفيلد إن اصبحت مريضاً بها مع شخصٍ وقعت بـ حبه ُ، ليس هذا المرض من يجعل منكَ وحشاً ،بل ذلك الشخص الذي أدمنت وجوده و إختفى !
