BYUN BAEKHYUN P.O.V_إهرب ! الشرطة !!
قال ، لتتوسع عيني! شرطة ! كيف! هل علم احد بأمر إختطافي لهاي سو! ماذا افعل و اللعنة!اغلقت الخط ، لأضع الهاتف بِجيبي فتحتُ الباب و تقدمت نحو تلّكَ الصغيرة النائمة ، فَككتُ ربطة قدميها مِن السرير و قُمت بِربطهم بِبعض ،
تحركت هيَ في السرير ، إقتربت مِنها ، لأربط يديها في بعضهم
فتحت عينيها لترمش عدة مرات_بيكهيون! ماذا تفعل!
قالت هاي سو بِعينين مُغمضتين ، إنحنيتُ لها ، لأضع يدي أسفل فخذها و الأخري أسفل ظهرها
رفعتُها ، لأحملها علي ذراعي ،_بيكهيون ماذ_ بيكهيون انزلني! إلي أين نذهب!
قالت ، لتبدأ بِتحريك رأسها يمينًا و يسارًا ، مُحاولة إستيعاب الأمر او إلي أين نتوجه ، خرجتُ مِن الغرفة و نزلتُ السلم بِحذر ،
لأركل باب القبو بِقدمي ، فُتح الباب ، و بدأ التراب يتناثر امامنا ، لتسعل هاي سو ، و تُغمض عينيها ،
دخلتُ بها، لأنزل السُلم ،أنزلتُها علي الأرض ببطء ، لتجلس هيَ و تُحدق بِالمكان الذي حولها ، خائفة ،
_قبو ! بيكهيون لماذا !
قالت بِصوت مُرتجف ، إنحنيتُ لها لأربت علي شعرها بِخفة=لدي بعض الأعمال ، فقط إبقي هُنا لن أتأخر .
قُلت ، لأنهض ، امسكت بَكف يدي بِيديها المُقيدتين ، لأنظر لها_هل ستتركني هُنا حقًا! بيكهيون انا خائفة ، عندما يُغلق هذا الباب لن اري شيئًا ، انا اخاف الظلام!
لا تتركني ، ارجوك!
قالت مُترجية ، لتبدأ عينيها بِالإحمرار نتيجة الدموع المُنهمرة
حدقت بِالسقف قليلًا ، لأنظر لها=لن أتأخر ، سوف أعود
قُلت ، لأبتسم لها ، أبعدتُ يدي عنها ببطء ، لأذهب ، أغلقت عليها الباب بقوة ، لأتنهد
صعدتُ إلي غرفة سول هي ، سمعتُ صوت سيارة الشرطة ،
لأتقدم نحو سريرها_سول هي! سول هي!!
قُلت ، مُحاولًا إيقاضها و لكنها فقط نائمة ، اللعنة سوف يتم الإمساك بي الأن ،
كانت نائمة مُحاوط جسدها بَالدماء ، نظرت لها ، لأجلس علي الارض بِجانبها ! حالة مِن اليأس تجمعت لتحاوطني ،سمعتُ ركل باب المُستشفي بقوة لأعلم ان الشرطة وصلت بالفعل ،
صوت أقدامهم علي السُلم ، تصعد بسرعة ، ليدخل بعضهم امامي و يُوجهون أسلحتهم عليّ ،
نهضتُ لأرفع يدي مُستسلمًا ، ليتقدم احدهم و يقوم بِوضع الأصفاد في يدي ، امسك بي إثنين، لينزلوا بي للأسفل ،
أنت تقرأ
Monster || وحش
Romanceمُتلازمة رينفيلد، تُصيبه فـ َيتحكم بها عن طريق هذا المرض و تُصبح اسيرتهُ ، لا يوجد مفرٍ من مُتلازمة رينفيلد إن اصبحت مريضاً بها مع شخصٍ وقعت بـ حبه ُ، ليس هذا المرض من يجعل منكَ وحشاً ،بل ذلك الشخص الذي أدمنت وجوده و إختفى !