KIM HAI SOO. P.O.V
_احبكَ بيون بيكهيون
قُلت له بِصوت خافت، لقد إعترفت له للتو ! ، نعم انا احبكَ ، انتَ لم تُؤذيني فقط انتَ مريض، وضعكَ القدر في طريقي لأكون انا علاجكَ، انتظر ماذا سيقول لي بعد إعترافي ، هل سيُقبلني! هل سيطلق سراحي؟
لحظة لِمَ لا يتكلم!
هل_
هل نام للتو !
بِربكَ هل نمت ، بيكهيون!
إعتدلتُ ، لأنام..
••إستيقظتُ للتو ، لأشعر بِنسمات البرد ، حركت الغطاء لأُغطي جسدي ، و لكن لاحظت عدم وجود بيكهيون بِجابني!
تحركت حدقة عيني باحثة عنه، و لكنه لم يكُن هُنا!تحركت بِقدمي لانهض، و اخيرًا النهوض بِحرية ، خرجتُ مِن غرفتي لأنظر للغرفة التي بِجانبي و أري سول هي جالسة ، إبتسمت لي ، لأرد لها الإبتسامة و أدخل لها
_صباح الخير
قُلت و جلست علي الكرسي واضعة يدي علي فخذي=هل ستخرجين مِن هُنا!
قالت مُحدقة بي، لأبتسم_لا .. انا جائعة
اجباتُها ،=انتظري حتي يعود تشانيول من العمل و يأتي لنا بِالطعام
قالت ، لأقطب حاجباي قليلًا_و مِن أين علمتي؟
قُلت ، لترتبك و تقوم بِفرك اصابعها=نحن في الصباح مُؤكد إنهم في العمل
قالت بِنبرة قلق ، لأهُمهم لها
نهضت لتنظر لي_سوف أذهب لغرفتي
قُلت و تحركتُ ناحية غرفتي ،دخلتُ لأنظر لِهذا المحلول المُلقي علي الارض ، و تلّك السرنجة التي تُغطي عليها قطرات الدماء ،
دماء علي السرير و علي الأرض ، ما هذا الجحيم !
تحركت لأنحني و امسك بِتلّك السرنجة ،_أخبريني! متي سأخرج مِن هُنا! متي سوف أري امي و ابي!
هل سأموت هُنا!
تمتمتُ بِهذا بِصوت ضعيف ، أشبه بِالبُكاء ،
مسحت وجههي بِكف يدي لألتفت، نهضت بِخوف ،
لأخرج مِن غرفتي و أنزل علي السُلم بِهدوء ،تقدمت نحو بوابة المشفي ، لأفتحها ، اصدرت صوت مُزعج ، لأنكمش علي نفسي قليلًا،
تحركت بِخطوات مُرتجفة خارج البوابة ، لأنظر لهذا المنظر الجميل
نحن علي جبل!
تقدمت لأري بِوضوح اكثر ،
شهقتُ مِن المنظر ،
بحيرة !
بحيرة أسفل الجبل ، بِبضعة امتار، و يُحاذيها الأشجار الكثيرة ، مما يطبع لونها الاخضر علي مياة تلّك البحيرة ،خطيتُ بِالقرب مِن حافة الجبل، لأتذكر تلّك الليلة ،
مُحاولة إنتحاري و مصيري الذي كُنت سألقاه ، يده التي كانت مُمدة لي ، لتنقذني و أنا فقط إبتسمت له!
خوفي و إرتجافي مِن الرياح في ذلكَ اليوم ،
إمساكُه بي و مُحاوطته التي سجنتني في قضبان عناقه ،
أنت تقرأ
Monster || وحش
Romanceمُتلازمة رينفيلد، تُصيبه فـ َيتحكم بها عن طريق هذا المرض و تُصبح اسيرتهُ ، لا يوجد مفرٍ من مُتلازمة رينفيلد إن اصبحت مريضاً بها مع شخصٍ وقعت بـ حبه ُ، ليس هذا المرض من يجعل منكَ وحشاً ،بل ذلك الشخص الذي أدمنت وجوده و إختفى !