~ ضعف ~
__________________
BYUN BAEKHYUN P.O.V
_لا تبكي ، انظري لي
قُلت بِصوت دافء مُرسلاً تلّك الرعشة في جسدها ، ترتجف يداها تحت اناملي ، قطبت حاجبي بتذمر ، وضعت اناملي اسفل ذقنها لأرفعُه مُقابلاً لي
_لِمَ الخوف إذاً !
قُلت ، لتنظر لي بِعنين دامعتين ، شهقت بخفة مُحاولة اخذ انفاسها التي كادت تنقطع
=كيف سأستمر هكذا ! كيف سأعيش و انت تفعل بي هذا ، هل سأموت هُنا بين هذا المحلول و فَمكَ ؟
قالت بِصوت أشبه بالصُراخ ، أنزلت اناملي بِخفة لأُمسك بيدها المُقيدة،
_فقط إن استطعت السيطرة علي هذا المرض ، سوف اطلق سراحكِ في الحال ، و لكن انا بدونكِ لن أقدر علي المواصلة ، تذكري هذا
بكِ انا مريض.. و.. بكِ انتِ شفائي
قُلت و إبتسمت بِخفة مُحاولاً طمئنتها قليلاً ،
نهضتُ و وضعت يدي خلف رقبتي بِخجل ،
_سوف أُحضر لكِ الطعام ، حسنًا؟
قُلت و إلتفت لأذهب ،
خرجتُ من غُرفتها ، لأنزل للأسفل و أستقل سيارتي ، بدأتُ بالقيادة حتي وصلت امام متجر ، ما ان تحركت حتي اُزيح حزام الأمان حتي رن هاتفي ، قطبت حاجبي قليلاً ، لأري إنه جدي ،
_اوه، مرحبًا جدي!
قُلت مُبتسمًا
=مرحبًا بيكهيون ، هيا تعال الأن لتتفق انتَ و والد هايرة علي تشكيل الحفلة
قال جدي ، زفرتُ قليلاً
_و لكن جد_
=لا يوجد نقاش تعال في الحال
قال جدي و لم يسمعني حتي ، اغلق المُكالمة ، لأتنهد بملل و أعود للقيادة ، إستدرتُ بالسيارة لأذهب في الطريق المُعاكس ،
وصلت امام المنزل ، لم آتي هُنا مُنذ بضعة أسابيع ، فقط كُنت أقول لجدي أنني أمكث في منزل صديقي ،
تنهدت و أزحتُ حزام الأمان لأنزل، وصلت امام الباب لأطرق عدة مرات ، فتح لي جدي ، ما ان دخلت قليلاً حتي قطبت حاجبي
_جدي انا لم اكن أُريد المَجي_
قُلت و انا أخلع حذائي و لكن فجأني وجود هايرة و والدها ، تقدمت هايرة نحوي بسرعة و أمسكت بِكتفي
_اشتقت لكَ بيكهيون ،
ما الذي تتفوه بِه تلّك المُتعجرفة!
نظرت لها ، لأراها تغمز لي ، لأبتسم لها بتصنع فقط إلي جدي و والدها التي تقع أعينهُم علينا ،
=آه.. و انتِ ايضًا
قُلت لها متصنع الإبتسامه ، لتقترب مِني و انا مازلت ُواقفًا امام عتبة الباب ،
_و انتَ ايضًا ماذا عزيزي؟
قالتها و حركت عينيها بِدلع نظرت لها ببرود قليلاً
أنت تقرأ
Monster || وحش
Romanceمُتلازمة رينفيلد، تُصيبه فـ َيتحكم بها عن طريق هذا المرض و تُصبح اسيرتهُ ، لا يوجد مفرٍ من مُتلازمة رينفيلد إن اصبحت مريضاً بها مع شخصٍ وقعت بـ حبه ُ، ليس هذا المرض من يجعل منكَ وحشاً ،بل ذلك الشخص الذي أدمنت وجوده و إختفى !
