.. مُتلازمة رينفيلد جانية ..
______________________
•• 3:14 AM ••
_حسنًا شكرًا لكَ .
قالها تشانيول و اغلق الخط ، ثم امسك بـ الهاتف ، لـ يعتدل بـ جلسته
_الأن.. لـ تكون هذه نهايتكَ بيون بيكهيون .. النهاية الذي إخترتها انتَ ..
تمتم بهم تشانيول و نهض ، كان يتحدث مع احد رجاله الذين اتفق معه علي مراقبة بيكهيون ، اخبره هذا الرجل ان بيكهيون مازال في المنزل طوال تلّك المُدة ،
خرج تشانيول مِن غرفته لـ يجد ضوء مُشتعل من غرفة المعيشة ، تقدم لـ ينزل علي السُلم و يري جده جالسًا ، إستغل تلّك الفرصة و بادر بـ الحديث
_لماذا انتَ مازلتُ مُستيقظًا حتي الأن؟
قال تشانيول ، لـ يمسح الجد دموعه بـ كف يده ، و يُحدق بـ تشانيول
=بيكهيون.. بيكهيون مُختفي من وقت الحفلة ، مر إسبوعين و لم اعرف عنه شيئًا !! .. انت السبب تشانيول!!
بدأ الجد حديثه بـ صوت خافت ، حتي بدأ صوته يتعالي لـ يصرخ بـ كلماته الأخيرة
إبتسم تشانيول و جلس علي الكرسي امامه ، و اخذ يُحدق به ،
_إن توجهت بكَ لـ مكان بيكهيون الأن و تبين لنا انه مازال مريض هل سوف تُسامحني و تتنازل عن حق بيكهيون في الشركة لي؟
قال تشانيول عقدًا ساعديه بـ تكبر ، لـ يعقد الجد حاجبيه بـ عدم فهم ،
=انت حقًا شيطان ، هذا الأمر يبدو إنه لم يكن مزحة ، بل كان مُدبرًا
قال الجد بـ نبرة غاضبة ، أراح تشانيول رأسه لـ الوراء و اخذ يبتسم و كأن كُل شئ حوله سُخِر لـ يكون علي مزاجه
_و الأن سوف أذهب لـ تغيير ملابسي و انتَ ايضًا ، يجب ان نلحق هذا المعتوه قبل ان يرتكب جريمة
قال تشانيول و نهض واضعًا يده بـ جيبه ، لـ يصعد علي السُلم
اخذ الجد يسمح بـ كيف يده علي وجهه بـ عدم فهم ، هل بيكهيون حقًا اصبح مريض ! هل فقدته كـ إنسان طبيعي ..
•••
وقف تشانيول امام الخزانة و اخذ يُحدق بـ مظهره ، رفع هاتفه ، لـ يتصل بـ احدهم
_مرحبًا ، أهذا انتَ والد هاي سو ؟
سأل تشانيول لـ يُجيب الأخر بـ نعم
_اعرف ان إبنتكَ مفقودة بـ الفعل و لكني أعلم طريقها .. اتذكره ! إنه بيكهيون هذا الذي خطفها من قبل.. هي معه الأن
قال تشانيول و اخذ يعدل ياقة قميصه بـ برود ،
_اجل .. قابلني عند تلّك المحطة ، سوف آتي لـ أخذكم
قال تشانيول و اغلق الخط ، وضع هاتفه بـ جيبه
أنت تقرأ
Monster || وحش
Romanceمُتلازمة رينفيلد، تُصيبه فـ َيتحكم بها عن طريق هذا المرض و تُصبح اسيرتهُ ، لا يوجد مفرٍ من مُتلازمة رينفيلد إن اصبحت مريضاً بها مع شخصٍ وقعت بـ حبه ُ، ليس هذا المرض من يجعل منكَ وحشاً ،بل ذلك الشخص الذي أدمنت وجوده و إختفى !
