إستسلام
_____________________
BYUN BAEKHYUN P.O.V
_هاي سو !!
صرخت بِها و أنا اتحرك بسرعة لأُمسك بِذراعها و أسحبها نحوي لأضمها لي بقوة ، سقطتُ بها أرضًا ، لأضع يدي علي شعرها رابتًا عليه بِخفة ، أتنهد بِإرتياح لإنقاذي لها،
_حسنًا ، حسنًا كُل شئ سيكون بخير
قُلت مُتنهدًا ، إلتقطت أنفاسي لأنظر لها ، أراها مُغمضة عينيها بِسلام و كأن شيئًا لم يحدث و كأنها لم تكُن تُنهي حياتها !
إعتدلت قليلًا لأضع يدي أسفل فخذها و الأخري خلف ظهرها لأحملها علي ذراعي و أتجه بها نحو الباب ، صعدتُ بها لندخل إلي الغرفة ، وضعتها علي السرير بِرفق و عدلتُ رأسها بِخفة ،
شردتُ في ملامحها الهادئة ، و كأنها إستسلمت لِما هيَ عليه ، لا تقاوم و لا تُحارب فقط مُستسلمة
نظرت تِجاه حركة الجسد القادمة نحوي لأري إنه تشانيول، وقف بجانبي و نظر لها
_هل هيَ بخير؟
قال و نظر لي
=لا اعرف.
قُلت له بينما يزال نظري عليها ، تنهد تشانيول بِثقل ،
_حمدًا لله إنها بخير
قال تشانيول ليربت علي كتفي
_سوف أذهب للمنزل إن حدث شئ إتصل بي
قال تشانيول لأهمهم له ليذهب ،جلست علي طرف السرير بِخفة و انا شارد ، فقط انا تائه .
_لا اعرف ماذا أفعل بكِ !
قُلت و حركت يدي لأُمسك بِالحبل،
_و لكن هذا ما يجب علي فعله
أردفتُ لأرفع قدمها قليلًا و أقوم بِربطها و الأخري كذلكَ
_اخشي ان تهربي مِني ثانيةً
قُلت بِصوت خافت ، لأتحرك و أجلس بِجانبها ، أمسكت بِيديها الباردة و ربطها في السرير و الأخري كذلك ، وضعت أناملي علي وجهها مُحركًا إياهم علي وجنتيها بِخفة ،
أدرتُ وجهها إتجاه وجهي لتُصبح مُقابلة لي
_ألن تستيقظي؟
قُلت ، لأصمت قليلًا شاردًا بِتلّكَ الملامح ، مُبتسمًا
حركت وجهها بِخفة و لكن لا يوجد إجابة او رد فعل مِنها، إرتبكت قليًلا لأُعاود فعلتي ، بدأت هز جسدها حتي تنهض و لكنها فقط فاقدة للوعي، امسكت بِوجهها بين يدي
_هاي سو! هااي سو إستيقظي!
قُلت بِصوت عالٍ ، لأنهض مُبعثرًا شعري بِقلق و توتر ،
_ماذا افعل!
تمتمت لأرفع هاتفي و أتصل بِتشانيول
_تشانيول! أحضر الطبيب جونغ إن و تعال إلي هُنا بسرعة
قُلت له ، و أغلقت المُكالمة، وضعت هاتفي بِجيبي بِخيبة امل ، ناظرًا لهذا الجسد النائم الغير مُبالي بأي شئ يحدث حوله ،
أنت تقرأ
Monster || وحش
Romanceمُتلازمة رينفيلد، تُصيبه فـ َيتحكم بها عن طريق هذا المرض و تُصبح اسيرتهُ ، لا يوجد مفرٍ من مُتلازمة رينفيلد إن اصبحت مريضاً بها مع شخصٍ وقعت بـ حبه ُ، ليس هذا المرض من يجعل منكَ وحشاً ،بل ذلك الشخص الذي أدمنت وجوده و إختفى !
