25

43 3 1
                                    

صرخن الفتيات سوياً :" ماااذاا؟؟"
قالت رزان بسرعة :" لا أصدق إننا سننخطب بنفس اليوم! "
أكملت جلنار بفرح :" وﻻ إن ألحان قد عثرت وأخيراً علىٰ فتاها!"
ثمّ أكملت الحان بحماس :" ولا إن..." صمتت قليلاً لتفكر ثمّ قالت بغباء :" ماذا هنالك أيضاً؟ "

ضحكن الفتيات في نفس الوقتِ وهذا أجمل ما في الدنيا.

قام الفتيان الثلاثة بالأعتراف لهن بحبهم..
جلنار قد حددت اليوم بعد شجار صغير بين جوناثان وأهله برفضهم لها ولكنهم وافقو أخيراً، وقرر جوناثان شراء منزل صغير لهم ليعيشو به وحدهم بعيداً عن الجميع وبعيداً عن المشاكل.

الحان وأخيرًا قررت الأعتراف بإنها تحب إلياس وجعلته يقطع مئة عهد ووعد بإنه لن يتخلى عنها أبداً، ثمّ حددا اليوم وكان بنفس يوم خطوبة جلنار لكنهم لم يعرفو ذلك قبلاً.

آدم عندما أعترف لرزان لم تستطع الرفض فهو كان مثالي بالنسبة لها ولن تجد شخصاً أفضل منه وهو أيضاً شريكها في الشركة وأبن صديق عمها. حدد هو موعد الخطوبة وكان مناسباً جداً.

كانت الفتيات سعيدات للغاية بإنهن سيخطبن بنفس الوقتِ، واليوم والتاريخ، كانن سعيدات بإنهن سيلتقين مجدداً فرزان ستعود لباريس لتقام خطوبتهن سوياً.

وصلت رزان لباريس وألتقت بصديقتيها، كانت الفرحة لا تصف والسعادة تملؤ الأجواء.
عندما التقن ببعضهن كان الفتيات موجودين وتعرفو علىٰ بعض بينما الفتيات بقين يحتضن بعضهن ويبكين بشدة..

قال آدم بإستغراب :" ألديكن صنبور مياه داخل أعينكن ام ماذا؟ "
ضحك جوناثان قائلاً :" يا للفتيات يبكين علىٰ أتفه الأسباب!"
قال إلياس بإبتسامة :" عادت فرقة الوحوش مجدداً! "

عاد الجميع بعدها لمنزل آدم الكبير، فهو لديه منزل بباريس وقرر الأستقرار هنا مع رزان ونقل شركتهم من لندن لباريس..

بعد عدة أيام أقيم حفل الخطوبة بقاعة كبيرة وكانن الفتيات يتجهزن .
قالت الحان وهي تضع الميك آب :" ماهو شعوركن؟"
أجابت جلنار بتوتر :" خوف؟" هي أساساً لم تعرف إن كانت هذهِ أجابتها أم لا..
قالت رزان بهدوء :" اممم، شعور مخيف وبنفس الوقت جميل ورائع..الجميل في الأمر هو إننا سنخطب في نفس اليوم وإننا سنخطب لمن نحب"
سألت جلنار لتخفي توترها قليلاً :" حسناً، وما المخيف بالأمر؟"

قالت الحان بسخرية وهي تنظر لجلنار :" قولي لنا أنتي، فأنتي من الخائف هنا"
قالت جلنار بتردد :"من؟..انا؟..لا لا بالطبع لا ولما خائفة لا يوجد شيءٌ لستُ خائفة لا لا، لا تعتقدن ذلك! "
ضحكت الفتيات عليها ثمّ عانقنها وقالت رزان بهدوء :" لا تخافي، نحنُ معكي ولا تحتاجين للقلق"

قالت جلنار بهدوء :" نعم، صحيح، لا داعي للقلق فأنتن معي"
عانقن بعضهن البعض ثمّ دخلت والدة جلنار تخبرهن بأن الوقت حان للخروج والفتيان ينتظرون خارجاً.

خرجت الفتيات وهن ممسكات بأيدي بعضهن ويمشين بهدوء بينما أنظار الجميع تراقبهن..
وقفت الفتيات بجانب فتيانهن..
كانت جلنار خجلة لدرجة إنها لم ترفع نظرها له أبداً، بينما رزان تبتسم بهدوء له بينما هو يحدق بها بعمق .
أما ألحان فقد كانت تنظر له وتبتسم وإلياس كذلك.

تمت الخطوبة بفرح، فقام جوناثان بتقبيل جلنار بينما هي ستنفجر خجل، أما إلياس فقد قبل خدها لأن الحان لم تسمح له بفعلها امام الجميع، اما آدم فقد قبل رأسها بخفة.

غصن التوت🍃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن