البـ✎ـارت الواحد العـشريـن

12.1K 191 33
                                    

#اسف_جدا
#البـــــــــارت_الواحد_والعشـــرون

صبـــــــــــــــاح يـــــــــوم جـــــــديــــــد

فتح عيونه وهو حاس بتعب ف كل جسمه بسبب نومته وهو مقعمز ع سرير محمود مايدريش امتى رقد, تكسل وحط ايده ع رقبته يدلك فيها , شافها وابتسم بحب و قعد يتأمل فيها راقدة بهدوء وملامحها بريئة وشعرها الاسود يلي متناثر ع المخدة حس قلبه يدق بقوة وقف  سمع طق الباب بقوة لف لميار وخاف تنوض اتجه للباب وهو معصب اكيد محمود حاب يغيضه فتح الباب بغضب: شوي شوي ازعجتنا
"سكت لما شاف رمزي قدامه "

رمزي" نزل ايده وهو مصدوووووم ماتوقعش وجود جواد كان متوقع ميار تفتحله الباب لان عارف ان ميار رقدت هنا
وقف تفكيره ماقدرش  يفكر متأكد ان ميار راقدة هنا بس جواد كان معاها او سبقه !!!بس شكل جواد يدل ع انه كيف نايض!!!  بعدين كلمته ازعجتنا جننت رمزي لان واضح هالكلمة تعني جواد وميار

جواد" طلع سكر الباب و ارتبك: اه كنت نحسابك محمود

رمزي" تأكد ان ميار وجواد كانوا مع بعض حاول يكتم غيضه: كنت بس نبي نطمن ع ميار هي نايضة
"جاء بيخش وقفته ايد جواد يلي وضعها ع الباب "

جواد" حط ايده ع الباب يمنع رمزي :هي قعدة راقدة

رمزي" حس انه بيتفجر والحرارة وصلت لراسه مايقدرش يتحمل اكثر بعصبية: انــ "قاطعه وصول محمود"

محمود: صباحو

جواد: صباح النور

رمزي" بدون نفس: صباح الخير

محمود" ابتسم وشاف لجواد: ها ان شاء الله بس ارتحت ف النومه

جواد" شاف لمحمود بغضب"

سند" جاء يجري باش يلحق ف رمزي قبل مايرتكب جريمة لما شافهم تنهد براحة : صباح الانوار

جواد ومحمود: صباح النور

محمود" وهو يبتسم لجواد: كيف حال ميار اليوم

جواد: قعدة راقدة

محمود" وهو قاصد يغيض رمزي: شن ف اليل ناضت والا لا

جواد: لا ماناضتش

رمزي" حاس روحه خلاااص بيتفجر وكأنهم قاصدين يغيضوه"

سند" لما شاف وضع رمزي حب يغير الموضوع: صح شن بيصير ف الصاروخ يلي طاح جنب المخيم بترفعوا قضية عليهم

جواد: حتى لو رفعنا مافيش حد بيهتم وهما بيلفقوا الموضوع

محمود" بغضب: واتق انهم قاصدين يطيحوه ع المخيم بس ربك ستر

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

فتحت عيونها وهي تحس بتعب فزت بخوف لما لقت المكان غريب هذا مش سريرها
وين هي!! وشن صار !!
اذكرت امس كانت راقدة وسمعت صوت طيارات وطلعت فتحت الباب وسمعت صوت قذيفة تسقط وتتفجر اذكرت انها غمضت عيونها وهي تعيط وبعدها ماتذكر ف شيء بسرعة وقفت واتجهت للباب وفتحاته ع وسعه "

آســـف جــــــداحيث تعيش القصص. اكتشف الآن