هل سمعتم يوما .. بالحزن الراقي ؟! هو ذاك .. الحزن . الذي يحرق العيون.. دون دموع. يسكن بايسر الصدر لا احد يعلم به . لأن .. صاحبه . لايشكيه .. لايبكيه . بل .. يتعايش معه .. وفيه ..
َ💔بعد ايام غيرو الشباب مكانهم ومشوا عند نصر وجماعته.. كانوا يبو جواد يمشي للمخيم بس هو رفض وكان مصر يقعد معاهم لانه خايف يتهورو وخصوصا محمود يلي ديما يهدد..
وميار كذلك رفضت ترجع للمخيم وتخلي جواد وبدورها ياسمين اصرت تقعد معاهم وتعاون عمر وهالشيء زاد من عصبيه محمود ..
واحمد كذلك اصر ان سدين تقعد معاه وف حمايته حتى لو المكان خطر المهم تكون معاه وبقربه هكا يطمن اكثر....
ف خندق تحت الارض
جواد" يشوفله وهو يحوس ماشي جاي: اووف راه دوخت راسي وانت ماشي جاي خلاص قعمز
محمود" قعمز قريب منه : اووف
جواد: خيرك تتأفف
محمود: هالبلا والمصيبه مش عارف امتى تعقل
جواد: ههه ياسمين من جديد
محمود" بغيض: انا مش عارف علاش لاصقه هنا وماترجعش للمخيم هنا شباب معبيين المكان شن يخليها تقعد هنا
جواد" ابتسم: مرات تبي تكون قريبه منك
محمود: قوول تبي تغيضني بس
جواد: هههه مش احسن تكون جنبك وقدام عينك خير ماتكون ف المخيم وانت هنا وقلبك وتفكيرك عندها
محمود" بعصبيه: كان ارحم من اني نشوفها تحوس وادور بين هالشباب وعيونهم كلهم عليها لاااا وفووق كل هذا اطيبلهم وهما فرحانين بتطييبها وغسلها
جواد: هههه خلاص هدي وانت معصب والله انها لا تغيض فيك الا بالعاني
محمود" بغيض: عاارفها و هذا يلي مجنني .. بس تو يبانلها الليله تكون ف المخيم معاد قاعدتها هنا ليله اخرى
جواد : خليها تتونس مع ميار
محمود: لا تتونس ولا شيء حتى ميار مفروض ترجع غادي هنا خطر عليهم وبعدين عييييب بنات مع شباب هذه وين صارت الحق فينا كبرنا بروسهم ونسايروا فيهم
جواد " بهدوء: صح لازم ترجع حتى ميار افضل ليها
محمود: وميار معنده اكثر منها وانت عااارف لذالك الافضل حتى انت تكون ف المخيم
جواد" بصدمه: شن تقووول
محمود" بهدوء: لصحتك قبل كل شي ياجواد لصحتك وراحتك هنا ماترتاحش و غادي تكون ف راحه وميار اكيد بتهتم بيك